حبيب أراني الله يوم فراقه
حبيبٌ أراني اللَّه يومَ فِراقِهِ
حبيبٌ أراني اللَّه يومَ فِراقِهِ
غَويت وما أبصرتُ في حبه رُشدي
رقَقْتُ له من قبحه المحْضِ رقَّةً
ألانتْ لهُ قَلبي فَقَادتْ له ودِّي
فتاهَ بوجهٍ يَطرفُ العينَ قِبحُهُ
له صورة كالشمسِ في الأعين الرُّمدِ
ولا عجبٌ أن كانَ من كان مِثلَهُ
تشبَّهَ بالمعشُوقِ في التِّية والصدِّ
إذا لم يكن قِرداً تماماً حكاية
وقبحاًفلم تكملْ لهُ صورة القردِ