الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شفاء الغليل في بيان ما وقع في التوراة والإنجيل من التبديل»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 1:
__لافهرس__
{{رأسية
|عنوان = شفاء الغليل في بيان ما وقع في التوراة والإنجيل من التبديل
|مؤلف = الجويني
}}
{{بسملة}}
الحمد لله الذي صدف شيطان الجهالة عن قلوب أوليائه، وصرف بصائرهم إلى معرفة حكمه الصادرة على لسان أنبيائه الهادين، والكفر قد استفحل ومرد شيطان إغوايه.
سطر 198:
أما غلطهم الفاحش وعدم تحفظهم فيما نقلوه، فلا مطمع للعقلاء في تصحيحه. والسبب الذي أوقعهم في الغلط فيما نقلوه غفلتهم عما يجب المبادرة إليه أزمانا يحصل في مثلها التبديل والنسيان لما طريقه السمع.
أما متى فقد صرح في إنجيله أنه ألفه بعد أن رفع المسيح عليه
هذا أمر مصرح به في أناجيلهم، ومن ثم وقع الغلط الذي لا حيلة في مدافعته، بل كل من رام أن يتمحل له خيالا أحس من نفسه العجز وقصور الباع عن الوصول إلى ما يحاوله. وسيكن منا شفاء للغليل بذكر ما ارتكبوا فيه الغلط، ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.
سطر 281:
هذا آخر هذ المختصر المسمى بشفا الغليل في بيان وقوع التبديل. فالله يجعله خالصا لوجهه الكريم ويجعل جزاءه الفوز من عذابه الأليم والخلود في جنات نعيمها دائم مقيم.
[[تصنيف:شفاء الغليل في بيان ما وقع في التوراة والإنجيل من التبديل|*]]
|