الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الثامن/مقتل شمر بن ذي الجوشن أمير السرية التي قتلت حسينا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط الرجوع عن التعديل 101448 بواسطة 82.194.62.20 (نقاش)
سطر 10:
{{عنوان|مقتل شمر بن ذي الجوشن أمير السرية التي قتلت حسنا}}
 
وهرب أشراف الكوفة إلى البصرة إلى مصعب بن الزبير، وكان ممن هرب لقصده شمر بن ذي الجوشن قبحه الله ابن القحبة،الله، فبعث المختار في أثره غلاما له يقال: زرنب، فلما دنا منه قال شمر لأصحابه: تقدموا وذروني وراءكم بصفة أنكم هربتم وتركتموني حتى يطمع فيَّ هذا العلج.
 
فساقوا وتأخر شمر فأدركه زرنب فعطف عليه شمر فدق ظهره فقتله، وسار شمر وتركه، وكتب كتابا إلى مصعب بن الزبير وهو بالبصرة ينذره بقدومه عليه، ووفادته إليه، وكان كل من فر من هذه الوقعة يهرب إلى مصعب بالبصرة، وبعث شمر الكتاب مع علج من علوج قرية قد نزل عندها يقال لها: الكلبانية عند نهرٍ إلى جانب تلٍ هناك.