الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بذل المجهود في إفحام اليهود»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obayd (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل Adam nohe
سطر 343:
 
===إلزامهم نبوة المسيح صلى الله عليه وسلم===
نقول لهم: أليس في التوراة التي في أيديكم "لو ياسور شبيط ميهودا ومحوقيقومحط مبينقيومبين رغلاف" בראשית מט10 تفسيره: " لا يزول قضيب من يهوذا ومشتَِرع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب "تكوين49/10 (لا يزول الملك من آل يهوذا والراسم بين ظهرانيهم إلى أن يأتي المسيح " ولا يقدرون على جحده.)
 
فنقول لهم أفما علمتم أنكم كنت أصحاب دولة وملك إلى ظهور المسيح عليه السلام ثم انقضى ملككم فإن لم يكن لكم اليوم ملك فقد لزمكم من التوراة أن المسيح قد أرسل.
سطر 390:
 
===ذكر الآيات والعلامات التي في التوراة الدالة على نبوة سيدنا محمد المصطفى===
إنهم لا يقدرون على أن يجحدوا هذه الآية من الجزء الثاني من سفرالتثنيه18/15السفر الخامس من التوراة :
 
"نابي أقيم لاهيم مقارب احئهيم كاموخا ايلا ويشماعون" تفسيره: "نبيا أقيم لهم من وسط إخوتهم مثلك به فليؤمنوا "** وإنما أشار بهذا إلى أنهم يؤمنون بمحمد فإن قالوا إنه قال من وسط إخوتهم وليس في عادة كتابنا أن يعني بقوله إخوتكم إلا بني إسرائيل قلنا بلى فقد جاء في التوراة إخوتكم بنو العيص وذلك في الجزء الأول من السفر الخامس قوله: "أتيم عوبريم بقبول احيحم بنى عيسى وهيو شئيم بسيعير" وتفسيره "أنتم عابرون في تخم إخوتكم بني العيص المقيمين في سعير، إياكم أن تطمعوا في شيء من أرضهم". فإذا كان بنو العيص إخوة لبني إسرائيل لأن العيص وإسرائيل ولدا إسحاق فكذلك بنو إسماعيل إخوة لجميع ولد إبراهيم.
سطر 397:
 
===الإشارة إلى اسمه في التوراة===
قال الله تعالى في سفرالجزء التكوينالثالث 17/20من السفر الأول من التوراة مخاطبا إبراهيم الخليل عليه السلام: "وأما في إسماعيل فقد قبلت دعاءك ها أنا قد باركت فيه وأثمره وأكثره جدا جدا" ذلك قوله: "وليشماعيل شمعيتخا هني يبرختي أونوا وهفريثي أوثو وهز بيثي أوثو بمادماد" فهذه الكلمة (بمادماد) إذا عددنا حساب حروفها بالجمل كان اثنين وتسعين وذلك عدد حساب حروف اسم محمد فإنه أيضا اثنان وتسعون وإنما جعل ذلك في هذا الموضوع ملغزا لأنه لو صرح به لبدلته اليهود أو أسقطته من التوراة كما عملوا في غير ذلك فإن قالوا إنه قد يوجد في التوراة عدد كلمات مما يكون عدد حساب حروفه مساويا لعدد حساب حروف اسم زيد وعمرو وخالد وبكر فلا يلزم من ذلك أن يكون زيد وعمرو وخالد وبكر أنبياء. فالجواب إن الأمر كما يقولون لو كان لهذه الآية أسوة بغيرها من كلمات التوراة، لكنا نحن نقيم البراهين والأدلة على أنه لا أسوة لهذه الكلمة بغيرها من سائر التوراة وذلك أنه ليس في التوراة من الآيات ما حاز به إسماعيل الشرف كهذه الآية لأنها وعد من الله إبراهيم بما يكون من شرف إسماعيل وليس في التوراة آية أخرى مشتملة على شرف لقبيلة زيد وعمرو وخالد وبكر، ثم إنا نبين أنه ليس في هذه الآية كلمة تساوي بمادماد التي معناها جدا جدا وذلك أنها كلمة المبالغة من الله سبحانه فلا أسوة لها بشيء من كلمات الآية المذكورة وإذا كانت هذه الآية أعظم الآيات مبالغة في حق إسماعيل وأولاده وكانت تلك الكلمة أعظم مبالغة من باقي كلمات تلك الآية فلا عجب أن تتضمن الإشارة إلى أجل أولاد إسماعيل شرفا وأعظمهم قدرا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. وإذ قد بينا أنه ليس لهذه الكلمة أسوة بغيرها من كلمات هذه الآية ولا لهذه الآية أسوة بغيرها من آيات التوراة فقد بطل اعتراضهم.
 
===ذكر الموضع الذي أشير فيه إلى نبوة الكليم والمسيح والمصطفى عليهم السلام===
"وآماد أذوناي مسيناى إشكلي ودبهور يقايه مسيعير اثحزى لانا استخى بغبورتيه تمل طوراد فإران وعميه ربواث قديسين" تفسيره "قال إن الله تعالى من سيناء تجلى وأشرق نوره من سيعير وأطلع من جبال فاران ومعه ربوات القديسين" حبقوق3/3 وهم يعلمون أن جبل سيعير هو جبل الشراة الذي فيه بنو العيص الذين آمنوا بعيسى عليه السلام بل في هذا الجبل كان مقام المسيح عليه السلام، ويعلمون أن سيناء هو جبل الطور، لكنهم لا يعلمون أن جبل فاران هو جبل مكة وفي الإشارة إلى هذه الأماكن الثلاثة التي كانت مقام نبوة هؤلاء الأنبياء ما يقتضي للعقلاء أن يبحثوا عن تأويله المؤدي إلى الأمر باتباع مقالتهم. فأما الدليل الواضح من التوراة على أن جبل فاران هو جبل مكة فهو أن إسماعيل لما فارق أباه الخليل عليه السلام سكن إسماعيل في برية فاران ونطقت التوراة بذلك في قوله : "وييسب بمذبار فاران وتقاح لو إمو إشامياء يزمن مصرايم" تفسيره "وأقام في برية فاران وأنكحته أمه امرأة من أرض مصر" فقد ثبت في التوراة أن جبل فاران مسكن لآل إسماعيل. **
 
وإذا كانت التوراة قد أشارت في الآية التي تقدم ذكرها إلى نبوة تنزل على جبل فاران لزم أن تلك النبوة على آل إسماعيل لأنهم سكان فاران.