الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سياوش»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
إضافة {{ويكيبيديا}}
سطر 11:
 
و إن مثل هذا الصيد لا يليق إلا بالملك. فأخذ الجارية و استأثر بها، و أمر بها فأدخلت الى دار النساء، و أجلست على تخت، و زينت بالديباج الأصفر، و وشحت بالياقوت و الفيروزج. و دخل عليها الملك فوجدها درة غير مثقوبة، و ياقوتة غير ممسوسة فجرى بينهما ما جرى و لم ينشب أن حملت الجارية.
 
 
== الفصل الثاني ==
و لما ولدت بُشّر بأنها وضعت ولدا كأنه قمر أو صنم حسنا و جمالا. فأظهروا السرور به، و سماه أبوه '''سياوش''' . فنظر الملك فى طالعه فرأى أموره مضطربة. فاغتم لذلك و التجأ الى اللّه
عز و جل، و فوّض أموره اليه. ثم مضى على ذلك زمان، و قَدِم رستم، و قال للملك: إن لك عبيدا كثيرة، و لكن لا يكون أحد منهم أشفق على سياوش منى. و سأله أن يُكفّله إياه. فسلمه اليه ليربيه. فحمله رستم الى زابلستان و علمه الفردوسية و الرماية و جميع آداب الملوك فى الحرب، و الصيد و الطرد، و قيادة العساكر، و التكلم على الناس فى المحافل. و تعب فى ترشيحه و تربيته و تأديبه تعبا كثيرا، لكن أثمر تعبه ذلك أن صار سياوش، لما تجمع فيه من آداب الملوك، و أخلاق السلاطين، كأنه لا نظير له فى العالم.
 
السطر 46 ⟵ 45:
 
و لا يكون حديثها معك إلا عن صفاء المحبة و خلوص الشفقة. قال: فخرج سياوش و هو وجل من مكر سوذابه. و علم أن إشارة أبيه عليه بالتزويج صادرة عن سوذابه مكرا و خبثا.
 
 
ثم إنها جلست من الغد على تختها، و اعتصبت بتاجها، و أمرت المخدّرات أن يبرزن من كِلَلهن متزينات فى حليهن و حللهن.و أمرت هِرزَبذ الموكل بحفظهن بالمصير الى سياوش و استدعائه.
السطر 63 ⟵ 61:
 
فتورّست وجناته وجلًا بعد أن تورّدت خجلا، و استعاذ باللّه من الشيطان، و قال فى نفسه: كيف أدنو من السم القاتل، و أقابل بغير الوفاء إحسان الوالد؟ و أخاف إن جابهتها بالرد، و خاشنتها فى القول، أن تحتال علىّ بسحرها فتفسد قلب الملك علىّ . فالأولى أن ألاينها، و أجانب مخاشنتها. فقال لها: إنك، مع ما خصصت به من الجمال الرائع و الحسن البارع، لست تصلحين لغير الملك. و أما أنا فتكفينى ابنتك. و أعاهدك على ألا أعدل‏ غيرها.فصممى على هذا عزمك، و خاطبى الملك فيه. و أما ما ذكرت من مليك الىّ فانك يا ملكة النساء! عندى بمنزلة الأم. فينبغى ألا يخرج هذا الكلام من تحت الستر، و لا يطلع أحد على هذا السر. قال: فلما دخل عليها كيكاوس بشرّته بوقوع اختيار سياوش على ابنتها. فسر الملك بذلك، و أمر ففتح أبواب الكنوز و الذخائر، و أعدّ لسياوش من كل جنس منها كثيرا، و أضاف الى ذلك الطوق و التاج و الخاتم و السوار، فى جملة ما يصلح للملوك. ففرحت سوذابه بذلك‏.
 
 
و تزينت من الغد، و جلست على التخت، و دعت سياوش. و قالت له: إن الملك قد أعد لك ما لم تسمع به أذن، و لم تقع عليه عين. ثم باحت بسرها، و صرحت فى مراودته عن نفسه، و قالت:
السطر 73 ⟵ 70:
 
و أنا حاملة من الملك، و أخاف أن أسقط الحمل نالنى منه. فأفكر الملك، و قال فى نفسه: ليس هذا مقام العجلة و المعاجلة بالعقوبة. و الواجب التثبت فى هذا الأمر، و إلجام النفس بشكيمة العقل‏ حتى يتبين المصلح من المفسد، و البرى‏ء من المجرم. فأخذ يشم يد سياوش و أعضاده و ثيابه، فلم يجدها قد عبقت بأثر الطيب الذى كان على سوذابه و ثيابها. فاهتم عند ذلك، و قال: ينبغى أن تقتل هذه المرأة، و يمثل بها. ثم ذكر أباها ملك هاماوران، و تخوّف ما ينشأ من الفتن بسبب هلاكها. فأمسك عن قتلها، لذلك و لأمور أخر: أوّلها أنه ذكر أيام اعتقاله فى قلعة هاماوران، و ما ثبت لهذه المرأة فيها عليه من حقوق الخدمة. و الثانى أن حبها كان آخذا بمجامع عقله، و متمكنا من سويداء قلبه. و الثالث أنه كان له منها أولاد صغار، و استصعب تربيتهم بعدها. و علم براءة ساحة سياوش، و طهارة ذيله، فقال له: لا بأس عليك. و أسبل الستر على هذا الأمر حتى لا ينشر بين الخلق.
 
 
 
و لما علمت سوذابه أن كلامها لم يقع من الملك موضع القبول التجأت الى إعمال الحلية.
السطر 100 ⟵ 95:
فقال له الموابذة:
إنك أيها الملك قد أسملت ملكك للهلكة مرتين بما تتعاطاه من الحدّة و العجلة. و الأصوب ألا تفارق مكانك، و لا تباشر الحرب بنفسك، و تجرّد لذلك من ترتضيه من أصحابك ممن يقوم مقامك، و يسدّ مكانك. فقال عند ذلك: ما أرى فى هذه الحضرة من يقاوم أفراسياب، و يقدر على مدافعته و ممانعته. فسمع ذلك سياوش فرأى أن يكون هو المتولى لذلك، و أن يسأل الملك يسأل الملك تقليده أمره فعساه أن يتخلص بسببه عما يقاسيه من حيل سوذابه و مكايدتها و يحصل له مع ذلك صيت عظيم، و ذكر رفيع، بما يسهل اللّه على يده من كفاية شر أفراسياب، و دفع معرته. فلما أصبح جاء الى خدمة أبيه، و سأله أن يوليه ذلك، و هو لا يشعر بما جرى به قلم التقدير فى اللوح المحفوظ، و ما قضى عليه من الهُلك فى ديار الترك. فوافق ذلك رأى الملك فأجابه اليه، و مكنه من الأموال و الذخائر، و أطلق يده فى الكنوز و الدفائن. و دعا برستم، و ضمه اليه، و أمره بالنهوض معه. فامتثل و أعدّ و استعدّ .
 
 
فضربت الكوسات و الطبول، و خرج سياوش فى جيوش تكاثر الرمال، و فيول تطاول الجبال. و نزل على ظاهر البلد فخرج معه كيكاوس و شيعه مرحلتين، ثم عانقه و ودعه. و كان اللّه عز و جل قد جعل ذلك آخر عهده بولده، و كم من سفرة أسفرت عن حسرة، و مسير أفضى الى أمر عسير. ثم عاد كيكاوس الى مستقره، و سار سياوش، و معه رستم، حتى وصل الى زابلستان، و أقام شهرا فى ضيافة دستان. ثم قاد جحافله، و ساق عساكره، بعد أن انضم اليه جمع كثير من عساكر الهند و زابُل ، حتى وصل الى هراة. فاستجاش منها رجالة كثيرة، و ضمهم الى زنكه بن شاوران، و هو أحد الإصبَهبَذين من أصحابه. فسار الى طالقان و مروالروذ، و رحل منها الى بلخ، و قد قاربها من جهة أفراسياب أخوه كرسِيوزَ و سِبَهرم و بارمان فى جمع كثير كانوا
السطر 139 ⟵ 133:
 
و أمره أن يقول لسياوش: إنا لم نتوجه نحو هذه الديار لمحاربة و لا منازعة، و انما صرنا الى السغد و هى من ممالكنا القديمة. و قد أنفذت الآن كرسيوز اليك حتى يحسم مادة الخلاف، و يستأصل شأفة الفتن، و يعلمك أنا قد رضينا بقسمة الممالك على ما قسمة الملك أفريدون بين أولاده الكبار. و فعسى أن يستريح العالم من الهرج و المرج، و نستريح نحن من الكد و الجهد. و تكاتب بذلك الملك كيكاوس، و تعرضه على رأيه. فلعله تلين عريكته و تسمح بهذا الصلح قرونته رعاية و لمصلحة الخلائق، و طلبا لسكون نابض الفتنة فى المغارب و المشارق. قال: و أصحبه جملة من الهدايا و التحف من الأجناس المذكورة برسم رستم. ثم سرحه. و لما وصل الى شاطئ جيحون أنفذ من اختاره من أصحابه الى الملك سياوش فقطع الماء و وصل فى يوم واحد الى بلخ، فحضر باب الملك، و أنهى بوصول كرسيوز رسولا.
 
 
=== در آمدن گرسيوز به سياوش: ذكر مقدم كرسيوز إلي باب سياوش ===
السطر 218 ⟵ 211:
 
و قد ضمنت للّه تعالى ألا تصاب بمكروه إلا أن يظهر منك معادة أو تصدر منك جريمة يتوجه بذلك عليك مجازاة. فانقاد سياوش لكلامه، و ركن اليه، و اعتمد على حتى صار بيران و الدار و هو ولدا.
 
 
و ارتحلا و سارا حتى وصلا الى مستقرّ أفراسياب من مدينة كنك. فشدّ وسطه عاجلا، و خرج فى استقباله راجلا. فلما رآه سياوش ترجل له، و بادر اليه فتعانقا، و طفق كل واحد منهما يقبل وجه صاحبه. ثم أخذ أفراسيابُ بيده، و دخل به الى إيوانه، و أجلسه معه على تخته، و أخذ ينظر اليه، و يجيل طرفه فى محاسنه و شمائله، و يقول لبيران: إنى لأعجب من كيكاوس كيف يصبر عن مثل هذا الولد. فإنى منذ وقعت عينى عليه لا أستطيع أن أنظر إلا اليه. و قد بهتّ لجماله و كماله.
السطر 231 ⟵ 223:
 
و لكن الأصوب لك ألا تعدل عن أفراسياب و له بنت تدعى فريكيس هى أكبر أولاده، و أجمل نساء زمانها. و هى موصوفة بالخلال المرضية و الخصال الحميدة. فإن خطبتها الى أبيها و وصلها بك ازداد قدرك، و ترقت منزلتك. فان رسمت كنت أنا المكلم لأفراسياب فى ذلك، و القائم بأمر هذه الوصلة. فقال سياوش: اذا لم يكن لى بدّ من هجران ديار ايران، و لا بقى لى سبيل الى النظر الى وجه الملك كيكاوس و رستم الذى هو ربانى، و بهرام و زنكه بن شاوران فاشرع فى هذا الأمر، و تول أنت تدبيره.
 
 
=== سخن پيران با افراسیاب: الكلام بيران مع أفراسياب ===
السطر 238 ⟵ 229:
 
و سيتفرع من هاتين الشجرتين غصن يطاول الكيوان و يجمع بين ملك إيران و توران. و لعله يأمن به الإقليمان و أهلهما. و إن كان اللّه قد شيئا غير ذلك فالكائن لا محاله سيكون. و لم يزل به حتى أجاب الى ذلك، و قال: قد فوّضت الأمر الى رأيك فافعل فيه ما تريد. فسجد له بيران و شكره، و رجع الى سياوش، و ذكر له ما جرى بينه و بين أفراسياب. و جلسا يشربان الى أن ثملا. و رجع بيران الى منزله.
 
 
=== بيوگانی فرنگيس با سياوش : زواج سياوش بفرنكيس‏ ===
السطر 265 ⟵ 255:
 
ثم فارقهم و سار الى حضرة أفراسياب. فلما دخل عليه أخبره بخبره فى الجهة التى يسره اليها و انتهى بهما الحديث الى ذكر سياوش، و سأله الملك عن حاله و حال المدينة التى أنشأها، و قصورها التى بناها فأخبره پيران بما رآه من حالها، و وصفها له. ثم ذكر قصر فريكيس و أماكنها الرفيعة و مساكنها المنيعة، و أتبع ذلك بالدعاء لهم و تمتع البعض بالبعض. ففرح أفراسياب بما حدّثه به حين أثمر غصن رجائه، و ترعرع غرس أمله.
 
 
=== فرستادن افراسیاب گرسيورز را به سیاوش: إرسال أفراسياب كرسيوز إلى سياوش‏ ===
السطر 273 ⟵ 262:
 
أفى سنة يصير سياوش هكذا صاحب تاج و تخت، و تاج و تخت، و مالك أمر و نهى بحيث لا يلتفت إلى أحد؟ فأخفى ذلك فى نفسه، و جعل يتلوى على غيظه و حقده. قال: فنصبوا فى القصر تختين، فجلس كرسيوزَ على أحدهما، و جلس سياوش على الآخر. و جاء بالمغانى المحسنات، و الجوارى المسمعات، و باتوا ليلتهم على جملة الأنس و السرور، و الطرب و الحبور.
 
 
=== گفتار اندر گوی زدن سياوش و چوگان وی: ذكر لعب سياوش بالكرة و الصولجان‏ ===
السطر 281 ⟵ 269:
 
فأخذ سياوش بمنطقة أحدهما، و اختطفه من السرج، و رماه إلى الأرض، و أقبل على الآخر و اختطفه من سرجه، و صار فى يده كالخشف الضعيف فى براثن الأسد الغريف. و جاء به الى كرسيوز فنزل، و هو يضحك، و جلس الى جنبه على تخت من الذهب كانوا نصبوه له فى الميدان. ثم رجعوا و جلسوا أسبوعا آخر على اللهو و الشرب.
 
 
=== بازگشت گرسيورز به افراسیاب و بدگويي او از سیاوش:رجوع كرسيوز إلى أفراسياب و إيقاعه بسياوش‏===
السطر 292 ⟵ 279:
 
و لم يزل كرسيوز يتردّد اليه بالأكاذيب المموّهة ، و الأباطيل المزخرفة فى تقبيح صورة سياوش عنده متمحلا عليه بما لا أصل له حتى غبر على ذلك زمان. فاستحضره يوما و خلا به، و خاض معه فى حديث سياوش. ثم أمره بأن يمضى اليه، و يبلغه سلامه، و يصف الى لقائه أشواقه، و يستقدمه مع فريكيس.
 
 
=== باز آمدن گرسيورز به سياوش: مجي‏ء كرسيوز إلى سياوش مرة أخرى‏ ===
السطر 304 ⟵ 290:
 
فان رأيته قد صلح قلبه لك أعلمتك ذلك حتى ترد عليه. و إن يكن غير ذلك أخبرتك حتى تدبر أمرك، و تخرج من بعض الأطراف الى موضع تأمن فيه على روحك. فقال سياوش: لست بعادل عن رأيك فافعل ما ترى، و اشفع الى الملك فعساه يعود الى ما كان عليه.
 
 
=== نامه سیاوش به افراسیاب: رسالة سياوش إلى أفراسياب‏ ===
السطر 310 ⟵ 295:
 
ساءله عن حاله، و عن السبب فى استعجاله. فقال: إنى لم أستصوب التمكث لِما شاهدت من صورة الحال اعلم أن سياوش لم يلتفت إلىّ ثلاثة أيام، و لم يستقبلنى. و لما دخلت عليه أقعدنى على ركبتى دون تخته، و لم يقرأ كتابك، و لا أصغى الى رسالتك. و قد تواصل اليه الكتب من ايران، و اجتمعت عليه عساكر كثيرة من الروم و الصين. فإن أخذت معه فى طريق التأنى و التؤدة تفاقم شره و أعضل داؤه فيصعب تداركه و تلافيه.
 
 
== الفصل الخامس: ذكر مسير أفراسياب لقتل سياوش، و ما جرى عليه من ذلك‏ ==
 
=== آمدن افراسياب به جنگ سياوش: مسير أفراسياب لقتل سياوش‏ ===
قال: و لما سمع أفراسياب كلام أخيه تجدّد حقده القديم، و ثار داؤه الدفين، و لم يجبه من فرط الغضب بشي‏ء، و أمر عسكره بالرحيل و خرج من دار ملكه بمدينة كنك عازما على الفتك بسياوش.
نعم و لما فارق كرسيوز سياوش جاءته زوجته فريكيس، و قالت: مالك قد تغير لونك و اصفر وجهك؟ فقال: إنه قد تكدر مائى بتوران. فإن كان الأمر على ما يقول كرسيوز فلا مكان لى من هذه الدائرة سوى المذكر. فاضطربت فريكيس، و اشتعلت النار فى جوانحها، و أذرت دمعها، و نتفت شعرها، و دقت صدرها، و قالت: أيها الملك فما تصنع؟ و بمن تستجير؟ فأما ايران فلا سبيل لك الى الرجوع اليها. و ليس لك إلا العزيمة على المصير الى الروم. و طفقت تبكى و تعلن أفراسياب.
 
 
=== خواب ديدن سياوش: رؤيا سياوش ===
 
فبقى سياوش معها ثلاث ليال حليفى رنين و بكاء. فبينما سياوش عندها فى الليلة الرابعة اذ انزعج و اضطراب و شهق. فساءلته عن حاله فقال: رأيت فى المنام بحرا من الماء و جبلا من النار، قدّامها أفراسياب. و لما وقعت عينه علىّ قطّب ، و اضطرم غيظا. فهالنى ذلك، و خفت منه حتى كان منى ما رأيتِ . فقالت: لا تهتمن لذلك فهو خير لك و شر لأعدائك. قال: فاستدعى سياوش عند ذلك أصحابه، و قعد على باب إيوانه ساعة، و فرّق الطلائع حوالى المدينة. فلما كان بعد ثلثى الليل جاءه فارس فأخبره بظهور عسكر أفراسياب من جانب مدينة كنك. و جاءه فارس آخر من عند كرسيوزَ يخبره بأنه كلم أفراسياب فى حقه فلم يرد عليه جوابا، و ها هو قد جاء كالنار الموقدة. فدبِّر أمرك، و خلص روحك. و لم يفطن سياوش لمكايد كرسيوز المحتال، و ظنه صادق المقال. فقالت له فريكيس: أيها الملك ما عليك منا. اركب فرسا عدّاء لعله ينجو بك من شر أفراسياب، و لا تأمن فى هذه الأرض على نفسك.
 
 
=== اندرز كردن سياوش همسرش فرنگيس را: وصية سياوش لزوجته فرنكيس‏ ===
السطر 329 ⟵ 310:
 
و لا يزال فيها السيف. ثم ودع فريكيس، و قال: أنا على الذهاب. فوطنى نفسك على ما ذكرت لك، و لا تطمعى بعد هذا فى الراحلة و الدعة. ثم خرج من الايوان حليفا للإعوال و الإرنان. و مضى نحو روابط خيوله العراب، فقرب منه فرسه الأدهم الذى يسمى بهزاد، فضم رأسه اليه، و سارّه فى أذنه، و نعى اليه نفسه، و عزّاه و أمره بالتوحش و ألا ينقاد لأحد بعده، و لا يمكن من ظهره غير كيخسرو حين يأتى طالبا لثأره. ثم عرقت خيوله المشهورة
 
 
== گرفتار آمدن سياوش در دست افراسياب : وقوع سياوش في أسر أفراسياب‏ ==
السطر 355 ⟵ 335:
فقال لهما أفراسياب: إنى لم أر منه ذنبا يوجب قتله، و لكن أخاف، على ما يقول المنجم، شره.
و إطلاقه الآن أضرّ علىّ من قتله. مع أن قتله داء أجتره إلىّ .
 
 
=== زاری كردن و گريه فرنگيس نزد افراسياب : بكاء و تضرع فرنكيس إلى أبيه أفراسياب‏ ===
السطر 362 ⟵ 341:
 
و عقلك؟ فنظرت عند ذلك الى وجه صاحبها سياوش و حاله، فطارت نفسها شعاعا، و كادت نيران زفراتها تنشر شعاعا، و صاحب الويل و الحرب. فاحترق عليها قلب أبيها، لكنه تجلد و استولت عليه القسوة فأمر بها فجست فى بيت مظلم‏
 
 
=== كشته شدن سياوش به دست گروي: مقتل سياوش على يد كروى‏ ===
السطر 368 ⟵ 346:
 
و هو الذى يسمى فى بلاد العرب دم الأخوين. و هو الى الآن يجلب الى أطراف البلاد من ذلك المكان.
 
 
=== اندوه و ناله فرنگیس بر سياوش پس از كشته شدن وي و نفرین كردن او پدر خويش را افراسياب: حزن و جزع فرنكيس على سياوش بعد قتله و لعنها أبيها أفراسياب‏ ===
السطر 376 ⟵ 353:
[[تصنيف:الشاهنامة]]
[[تصنيف:قصص]]
 
{{ويكيبيديا|سياوش}}