الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/مرض المهاجرين بحمى المدينة»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استيراد تلقائي للمقالات |
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
||
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم]]
|مؤلف=محمد رشيد رضا
|باب= مرض المهاجرين بحمى المدينة
|سابق= → [[../مدينة يثرب|مدينة يثرب]]
|لاحق= [[../مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم|مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم]] ←
|ملاحظات=
}}
{{عنوان|مرض المهاجرين بحمى المدينة}}
{{فهرس مركزي}}
حاول رؤساء قريش منع المسلمين من الهجرة إلى المدينة لكنهم استطاعوا الهجرة بعد بضعة أسابيع وقد اعتاد المهاجرون جوّ مكة الجاف فلما قدموا المدينة أصيب أكثرهم بالحمى وربما كانت أنفلونزا أو ملاريا لأن صيفها رطب وشتاءها قارس والمطر دائم تقريبا، قالت عائشة: لما قدم رسول الله {{صل}} المدينة وهي أول أرض أصاب أصحابه منها بلاء وسقم، وصرف الله ذلك عن نبيه {{صل}} وأصابت الحمى أبا بكر وبلالا وعامر بن فهيرة، فاستأذنت رسول الله {{صل}} في عيادتهم وذلك قبل أن يضرب علينا الحجاب من شدة الحمى فأذن لي فدخلت عليهم وهم في بيت واحد فوجدتهم يهذون من شدة الحمى فأخبرت رسول الله {{صل}} قالت: فنظر إلى السماء وقال: «اللهم حبِّب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم بارك لنا في صاعنا ومدّنا وصحِّحها لنا وانقل حُمَّاها إلى الجحفة»، فاستجاب الله له فطيَّب هواءها وترابها وسكنها والعيش بها، وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى أنشد:
|