الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/الإذن بالقتال»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم]]
|مؤلف=محمد رشيد رضا
|باب= الإذن بالقتال
|سابق= → [[../‏أهل الصفة|‏أهل الصفة]]
|لاحق= [[../‏بعث حمزة|‏بعث حمزة]] ←
|ملاحظات=
}}
{{عنوان|الإذن بالقتال}}
{{فهرس مركزي}}
 
 
أذن لرسول الله {{صل}} في القتال لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر صفر في السنة الثانية من الهجرة، وقد مكث النبي {{صل}} يدعو كفار قريش ثلاث عشرة سنة إلى نبذ الأصنام وعبادة الله الواحد بغير قتال صابرا على شدة أذى العرب فلم يزدادوا إلا تعنتا وتعسفا واضطهدوا النبي وأصحابه اضطهادا شديدا وألجأوهم إلى هجر بلادهم وترك أموالهم، وكان الصحابة رضي الله عنهم يأتون إليه ما بين مضروب ومشجوج فيقول لهم: «اصبروا فإني لم أومر بقتالهم»، وقال جماعة من الصحابة منهم عبد الرحمن بن عوف والمقداد بن الأسود وقدامة بن مظعون - وهو أخو عثمان بن مظعون - وسعد بن أبي وقاص: يا رسول الله كنا في عز ونحن مشركون فلما آمنا صرنا أذلة فائذن لنا في قتال هؤلاء، فقال: «كفوا أيديكم عنهم فإني لم أومر بقتالهم».