الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/وفاة سعد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم]]
|مؤلف=محمد رشيد رضا
|باب= وفاة سعد
|سابق= → [[../‏غنائم المسلمين|‏غنائم المسلمين]]
|لاحق= [[../‏خسائر المسلمين في غزوة بني قريظة|‏خسائر المسلمين في غزوة بني قريظة]] ←
|ملاحظات=
}}
{{عنوان|وفاة سعد}}
{{فهرس مركزي}}
 
 
لما انقضى شأن بني قريظة انفجر جُرح سعد بن معاذ فمات فيه شهيدا، قال ابن إسحاق: حدثني معاذ بن رفاعة الزرقي قال: من شئت من رجال قومي إن جبريل عليه السلام أتى رسول الله {{صل}} حين قبض سعد بن معاذ في جوف الليل معتجرا بعمامة من استبرق فقال: يا محمد من هذا الميت الذي فُتحت له أبواب السماء واهتز له العرش؟ قال: فقام رسول الله {{صل}} سريعا يجر ثوبه إلى سعد فوجده قد مات، وعن الحسن البصري قال: كان سعد رجلا بادنا فلما حمله الناس وجدوا له خفة فقال رجال من المسلمين: والله إنه كان لبادنا وما حملنا من جنازة أخف منه، فبلغ ذلك رسول الله {{صل}} فقال: «إن له حملة غيركم والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد واهتز له العرش»، وعن جابر بن عبد الله قال: لما دُفن سعد ونحن مع رسول الله {{صل}} سبّح رسول الله {{صل}} فسبح الناس معه ثم كبّر فكبّر الناس معه، فقالوا: يا رسول الله ممّ سبحت، قال: «لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرّج الله عنه»، وقد دُفن سعد ببقيع الغرقد، قال رسول الله {{صل}} «كل نائحة تكذب إلا نائحة سعد بن معاذ» وأم سعد كبيشة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن ثعلبة بن عبد بن الأبجر، وهي أول من بايع النبي {{صل}} من نساء الأنصار.