الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/ما نزل من القرآن في أمر الخندق وبني قريظة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم]]
|مؤلف=محمد رشيد رضا
|باب= ما نزل من القرآن في أمر الخندق وبني قريظة
|سابق= → [[../‏خسائر المسلمين في غزوة بني قريظة|‏خسائر المسلمين في غزوة بني قريظة]]
|لاحق= [[../‏يهود المدينة وما آل إليه أمرهم|‏يهود المدينة وما آل إليه أمرهم]] ←
|ملاحظات=
}}
{{عنوان|ما نزل من القرآن في أمر الخندق وبني قريظة}}
{{فهرس مركزي}}
 
 
قال ابن إسحاق: وأنزل الله تعالى في أمر الخندق وأمر بني قريظة من القرآن القصة في سورة الأحزاب يذكر فيها ما نزل من البلاء ونعمته عليهم وكفايته إياهم حين فرّج الله ذلك عنهم بعد مقالة مَن قال من أهل النفاق: {يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَآءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحا وَجُنُودا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرا} (الأحزاب: 9)، والجنود قريش وغطفان وبنو قريظة وكانت الجنود التي أرسل الله عليهم مع الريح الملائكة، يقول الله تعالى: {إِذْ جَآءوكُمْ مّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الاْبْصَرُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَاْ} (الأحزاب: 10)، فالذين جاءوهم من فوقهم بنو قريظة والذين جاءوهم من أسفل منهم قريش وغطفان، يقول الله تعالى: {هُنَالِكَ ابْتُلِىَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُواْ زِلْزَالا شَدِيدا وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَفِقُونَ وَالَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورا} (الأحزاب: 11، 12)، لقول معتب بن قشير إذ يقول ما قال: {وَإِذْ قَالَت طَّآئِفَةٌ مّنْهُمْ يأَهْلَ.يَثْرِبَ لاَ مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُواْ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مّنْهُمُ النَّبِىَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِىَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارا} (الأحزاب: 13)، لقول أوس بن قيظي ومن كان على مثل رأيه من قومه: {وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ الْفِتْنَةَ لاَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلاَّ يَسِيرا وَلَقَدْ كَانُواْ عَهَدُواْ اللَّهَ مِن قَبْلُ لاَ يُوَلُّونَ الاْدْبَرَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولا} (الأحزاب: 14، 15)، فهم بنو حارثة وهم الذين هموا أن يفشلوا يوم أُحد مع بني سلمة حين هموا بالفشل إلى قوله تعالى: {وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَهَرُوهُم مّنْ أَهْلِ الْكِتَبِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَرَهُمْ وَأَمْولَهُمْ وَأَرْضا لَّمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلّ شَىْء قَدِيرا} (الأحزاب: 26، 27) ظاهروهم أي عاونوهم من أهل الكتاب وهم بنو قريظة، من صياصيهم من الحصون والآطام التي كانوا فيها.