الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/الصلح»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استيراد تلقائي للمقالات |
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
||
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم]]
|مؤلف=محمد رشيد رضا
|باب= الصلح
|سابق= → [[../بيعة الرضوان|بيعة الرضوان]]
|لاحق= [[../تنفيذ المعاهدة|تنفيذ المعاهدة]] ←
|ملاحظات=
}}
{{عنوان|الصلح}}
{{فهرس مركزي}}
بعثت قريش سهيل بن عمرو أخا بني عامر بن لؤي إلى رسول الله {{صل}} وقالوا له: ائت محمدا فصالحه ولا يكن في صلحه إلا أن يرجع عنا عامه هذا فوالله لا تحدّث العرب عنا أنه دخلها علينا عنوة أبدا فلما أقبل سهيل قال رسول الله {{صل}} «قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل» وطالت المراجعة بينه وبين النبي {{صل}} فلما التأم الأمر بينهما على الصلح على ترك القتال ولم يبق إلا الكتاب وعند ذلك وثب عمر بن الخطاب فأتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر أليس برسول الله؟ قال: بلى، قال: أوَلسنا بالمسلمين؟ قال: بلى، قال: أوَليسوا بالمشركين؟ قال: بلى، قال: فعلامَ نعطي الدَّنِيَّة في ديننا، قال أبو بكر: الزم غَرْزَة فإني أشهد أنه رسول الله، قال عمر: وأنا أشهد أنه رسول الله، ثم أتى رسول الله {{صل}} فقال: يا رسول الله أَلست برسول الله؟ قال: «بلى»، قال: أوَلسنا بالمسلمين؟ قال: «بلى»، قال: أوَليسوا بالمشركين؟ قال: «بلى»، قال: فعلامَ نعطي الدنية في ديننا؟ قال: «أنا أعبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني»، فكان عمر يقول: ما زلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمت به حتى رجوت أن يكون خيرا.
|