الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سفر أرميا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
OKBOT (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي. 37 كلمة مستهدفة حالياً.
سطر 3:
1: 1 كلام ارميا بن حلقيا من الكهنة الذين في عناثوث في ارض بنيامين
1: 2 الذي كانت كلمة الرب اليه في ايام يوشيا بن امون ملك يهوذا في السنة الثالثة عشرة من ملكه
1: 3 و كانت في ايام يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا الىإلى تمام السنة الحادية عشرة لصدقيا بن يوشيا ملك يهوذا الىإلى سبي اورشليم في الشهر الخامس
1: 4 فكانت كلمة الرب الي قائلا
1: 5 قبلما صورتك في البطن عرفتك و قبلما خرجت من الرحم قدستك جعلتك نبيا للشعوب
1: 6 فقلت اه يا سيد الرب اني لا اعرف ان اتكلم لاني ولد
1: 7 فقال الرب لي لا تقل اني ولد لانك الىإلى كل من ارسلك اليه تذهب و تتكلم بكل ما امرك به
1: 8 لا تخف من وجوههم لاني انا معك لانقذك يقول الرب
1: 9 و مد الرب يده و لمس فمي و قال الرب لي ها قد جعلت كلامي في فمك
سطر 22:
2: 1 و صارت الي كلمة الرب قائلا
2: 2 اذهب و ناد في اذني اورشليم قائلا هكذا قال الرب قد ذكرت لك غيرة صباك محبة خطبتك ذهابك ورائي في البرية في ارض غير مزروعة
2: 3 اسرائيلإسرائيل قدس للرب اوائل غلته كل اكليه ياثمون شر ياتي عليهم يقول الرب
2: 4 اسمعوا كلمة الرب يا بيت يعقوب و كل عشائر بيت اسرائيلإسرائيل
2: 5 هكذا قال الرب ماذا وجد في ابائكم من جور حتى ابتعدوا عني و ساروا وراء الباطل و صاروا باطلا
2: 6 و لم يقولوا اين هو الرب الذي اصعدنا من ارض مصر الذي سار بنا في البرية في ارض قفر و حفر في ارض يبوسة و ظل الموت في ارض لم يعبرها رجل و لم يسكنها انسان
2: 7 و اتيت بكم الىإلى ارض بساتين لتاكلوا ثمرها و خيرها فاتيتم و نجستم ارضي و جعلتم ميراثي رجسا
2: 8 الكهنة لم يقولوا اين هو الرب و اهل الشريعة لم يعرفوني و الرعاة عصوا علي و الانبياء تنباوا ببعل و ذهبوا وراء ما لا ينفع
2: 9 لذلك اخاصمكم بعد يقول الرب و بني بنيكم اخاصم
2: 10 فاعبروا جزائر كتيم و انظروا و ارسلوا الىإلى قيدار و انتبهوا جدا و انظروا هل صار مثل هذا
2: 11 هل بدلت امة الهة و هي ليست الهة اما شعبي فقد بدل مجده بما لا ينفع
2: 12 ابهتي ايتها السماوات من هذا و اقشعري و تحيري جدا يقول الرب
2: 13 لان شعبي عمل شرين تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم ابارا ابارا مشققة لا تضبط ماء
2: 14 اعبد اسرائيلإسرائيل او مولود البيت هو لماذا صار غنيمة
2: 15 زمجرت عليه الاشبال اطلقت صوتها و جعلت ارضه خربة احرقت مدنه فلا ساكن
2: 16 و بنو نوف و تحفنيس قد شجوا هامتك
سطر 45:
2: 24 يا اتان الفرا قد تعودت البرية في شهوة نفسها تستنشق الريح عند ضبعها من يردها كل طالبيها لا يعيون في شهرها يجدونها
2: 25 احفظي رجلك من الحفا و حلقك من الظما فقلت باطل لا لاني قد احببت الغرباء و وراءهم اذهب
2: 26 كخزي السارق اذا وجد هكذا خزي بيت اسرائيلإسرائيل هم و ملوكهم و رؤساؤهم و كهنتهم و انبياؤهم
2: 27 قائلين للعود انت ابي و للحجر انت ولدتني لانهم حولوا نحوي القفا لا الوجه و في وقت بليتهم يقولون قم و خلصنا
2: 28 فاين الهتك التي صنعت لنفسك فليقوموا ان كانوا يخلصونك في وقت بليتك لانه على عدد مدنك صارت الهتك يا يهوذا
سطر 58:
2: 37 من هنا ايضا تخرجين و يداك على راسك لان الرب قد رفض ثقاتك فلا تنجحين فيها
3: 1 قائلا اذا طلق رجل امراته فانطلقت من عنده و صارت لرجل اخر فهل يرجع اليها بعد الا تتنجس تلك الارض نجاسة اما انت فقد زنيت باصحاب كثيرين لكن ارجعي الي يقول الرب
3: 2 ارفعي عينيك الىإلى الهضاب و انظري اين لم تضاجعي في الطرقات جلست لهم كاعرابي في البرية و نجست الارض بزناك و بشرك
3: 3 فامتنع الغيث و لم يكن مطر متاخر و جبهة امراة زانية كانت لك ابيت ان تخجلي
3: 4 الست من الان تدعينني يا ابي اليف صباي انت
3: 5 هل يحقد الىإلى الدهر او يحفظ غضبه الىإلى الابد ها قد تكلمت و عملت شرورا و استطعت
3: 6 و قال الرب لي في ايام يوشيا الملك هل رايت ما فعلت العاصية اسرائيلإسرائيل انطلقت الىإلى كل جبل عال و الىإلى كل شجرة خضراء و زنت هناك
3: 7 فقلت بعدما فعلت كل هذه ارجعي الي فلم ترجع فرات اختها الخائنة يهوذا
3: 8 فرايت انه لاجل كل الاسباب اذ زنت العاصية اسرائيلإسرائيل فطلقتها و اعطيتها كتاب طلاقها لم تخف الخائنة يهوذا اختها بل مضت و زنت هي ايضا
3: 9 و كان من هوان زناها انها نجست الارض و زنت مع الحجر و مع الشجر
3: 10 و في كل هذا ايضا لم ترجع الي اختها الخائنة يهوذا بكل قلبها بل بالكذب يقول الرب
3: 11 فقال الرب لي قد بررت نفسها العاصية اسرائيلإسرائيل اكثر من الخائنة يهوذا
3: 12 اذهب و ناد بهذه الكلمات نحو الشمال و قل ارجعي ايتها العاصية اسرائيلإسرائيل يقول الرب لا اوقع غضبي بكم لاني رؤوف يقول الرب لا احقد الىإلى الابد
3: 13 اعرفي فقط اثمك انك الىإلى الرب الهك اذنبت و فرقت طرقك للغرباء تحت كل شجرة خضراء و لصوتي لم تسمعوا يقول الرب
3: 14 ارجعوا ايها البنون العصاة يقول الرب لاني سدت عليكم فاخذكم واحد من المدينة و اثنين من العشيرة و اتي بكم الىإلى صهيون
3: 15 و اعطيكم رعاة حسب قلبي فيرعونكم بالمعرفة و الفهم
3: 16 و يكون اذ تكثرون و تثمرون في الارض في تلك الايام يقول الرب انهم لا يقولون بعد تابوت عهد الرب و لا يخطر على بال و لا يذكرونه و لا يتعهدونه و لا يصنع بعد
3: 17 في ذلك الزمان يسمون اورشليم كرسي الرب و يجتمع اليها كل الامم الىإلى اسم الرب الىإلى اورشليم و لا يذهبون بعد وراء عناد قلبهم الشرير
3: 18 في تلك الايام يذهب بيت يهوذا مع بيت اسرائيلإسرائيل و ياتيان معا من ارض الشمال الىإلى الارض التي ملكت اباءكم اياها
3: 19 و انا قلت كيف اضعك بين البنين و اعطيك ارضا شهية ميراث مجد امجاد الامم و قلت تدعينني يا ابي و من ورائي لا ترجعين
3: 20 حقا انه كما تخون المراة قرينها هكذا خنتموني يا بيت اسرائيلإسرائيل يقول الرب
3: 21 سمع صوت على الهضاب بكاء تضرعات بني اسرائيلإسرائيل لانهم عوجوا طريقهم نسوا الرب الههم
3: 22 ارجعوا ايها البنون العصاة فاشفي عصيانكم ها قد اتينا اليك لانك انت الرب الهنا
3: 23 حقا باطلة هي الاكام ثروة الجبال حقا بالرب الهنا خلاص اسرائيلإسرائيل
3: 24 و قد اكل الخزي تعب ابائنا منذ صبانا غنمهم و بقرهم بنيهم و بناتهم
3: 25 نضطجع في خزينا و يغطينا خجلنا لاننا الىإلى الرب الهنا اخطانا نحن و اباؤنا منذ صبانا الىإلى هذا اليوم و لم نسمع لصوت الرب الهنا
4: 1 ان رجعت يا اسرائيلإسرائيل يقول الرب ان رجعت الي و ان نزعت مكرهاتك من امامي فلا تتيه
4: 2 و ان حلفت حي هو الرب بالحق و العدل و البر فتتبرك الشعوب به و به يفتخرون
4: 3 لانه هكذا قال الرب لرجال يهوذا و لاورشليم احرثوا لانفسكم حرثا و لا تزرعوا في الاشواك
سطر 95:
4: 12 ريح اشد تاتي لي من هذه الان انا ايضا احاكمهم
4: 13 هوذا كسحاب يصعد و كزوبعة مركباته اسرع من النسور خيله ويل لنا لاننا قد اخربنا
4: 14 اغسلي من الشر قلبك يا اورشليم لكي تخلصي الىإلى متى تبيت في وسطك افكارك الباطلة
4: 15 لان صوتا يخبر من دان و يسمع ببلية من جبل افرايم
4: 16 اذكروا للامم انظروا اسمعوا على اورشليم المحاصرون اتون من ارض بعيدة فيطلقون على مدن يهوذا صوتهم
سطر 104:
4: 21 حتى متى ارى الراية و اسمع صوت البوق
4: 22 لان شعبي احمق اياي لم يعرفوا هم بنون جاهلون و هم غير فاهمين هم حكماء في عمل الشر و لعمل الصالح ما يفهمون
4: 23 نظرت الىإلى الارض و اذا هي خربة و خالية و الىإلى السماوات فلا نور لها
4: 24 نظرت الىإلى الجبال و اذا هي ترتجف و كل الاكام تقلقلت
4: 25 نظرت و اذا لا انسان و كل طيور السماء هربت
4: 26 نظرت و اذا البستان برية و كل مدنها نقضت من وجه الرب من وجه حمو غضبه
سطر 117:
5: 3 يا رب اليست عيناك على الحق ضربتهم فلم يتوجعوا افنيتهم و ابوا قبول التاديب صلبوا وجوههم اكثر من الصخر ابوا الرجوع
5: 4 اما انا فقلت انما هم مساكين قد جهلوا لانهم لم يعرفوا طريق الرب قضاء الههم
5: 5 انطلق الىإلى العظماء و اكلمهم لانهم عرفوا طريق الرب قضاء الههم اما هم فقد كسروا النير جميعا و قطعوا الربط
5: 6 من اجل ذلك يضربهم الاسد من الوعر ذئب المساء يهلكهم يكمن النمر حول مدنهم كل من خرج منها يفترس لان ذنوبهم كثرت تعاظمت معاصيهم
5: 7 كيف اصفح لك عن هذه بنوك تركوني و حلفوا بما ليست الهة و لما اشبعتهم زنوا و في بيت زانية تزاحموا
سطر 123:
5: 9 اما اعاقب على هذا يقول الرب او ما تنتقم نفسي من امة كهذه
5: 10 اصعدوا على اسوارها و اخربوا و لكن لا تفنوها انزعوا افنانها لانها ليست للرب
5: 11 لانه خيانة خانني بيت اسرائيلإسرائيل و بيت يهوذا يقول الرب
5: 12 جحدوا الرب و قالوا ليس هو و لا ياتي علينا شر و لا نرى سيفا و لا جوعا
5: 13 و الانبياء يصيرون ريحا و الكلمة ليست فيهم هكذا يصنع بهم
5: 14 لذلك هكذا قال الرب اله الجنود من اجل انكم تتكلمون بهذه الكلمة هانذا جاعل كلامي في فمك نارا و هذا الشعب حطبا فتاكلهم
5: 15 هانذا اجلب عليكم امة من بعد يا بيت اسرائيلإسرائيل يقول الرب امة قوية امة منذ القديم امة لا تعرف لسانها و لا تفهم ما تتكلم به
5: 16 جعبتهم كقبر مفتوح كلهم جبابرة
5: 17 فياكلون حصادك و خبزك الذي ياكله بنوك و بناتك ياكلون غنمك و بقرك ياكلون جفنتك و تينتك يهلكون بالسيف مدنك الحصينة التي انت متكل عليها
سطر 152:
6: 7 كما تنبع العين مياهها هكذا تنبع هي شرها ظلم و خطف يسمع فيها امامي دائما مرض و ضرب
6: 8 تادبي يا اورشليم لئلا تجفوك نفسي لئلا اجعلك خرابا ارضا غير مسكونة
6: 9 هكذا قال رب الجنود تعليلا يعللون كجفنة بقية اسرائيلإسرائيل رد يدك كقاطف الىإلى السلال
6: 10 من اكلمهم و انذرهم فيسمعوا ها ان اذنهم غلفاء فلا يقدرون ان يصغوا ها ان كلمة الرب صارت لهم عارا لا يسرون بها
6: 11 فامتلات من غيظ الرب مللت الطاقة اسكبه على الاطفال في الخارج و على مجلس الشبان معا لان الرجل و المراة يؤخذان كلاهما و الشيخ مع الممتلئ اياما
6: 12 و تتحول بيوتهم الىإلى اخرين الحقول و النساء معا لاني امد يدي على سكان الارض يقول الرب
6: 13 لانهم من صغيرهم الىإلى كبيرهم كل واحد مولع بالربح و من النبي الىإلى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب
6: 14 و يشفون كسر بنت شعبي على عثم قائلين سلام سلام و لا سلام
6: 15 هل خزوا لانهم عملوا رجسا بل لم يخزوا خزيا و لم يعرفوا الخجل لذلك يسقطون بين الساقطين في وقت معاقبتهم يعثرون قال الرب
سطر 168:
6: 23 تمسك القوس و الرمح هي قاسية لا ترحم صوتها كالبحر يعج و على خيل تركب مصطفة كانسان لمحاربتك يا ابنة صهيون
6: 24 سمعنا خبرها ارتخت ايدينا امسكنا ضيق و وجع كالماخض
6: 25 لا تخرجوا الىإلى الحقل و في الطريق لا تمشوا لان سيف العدو خوف من كل جهة
6: 26 يا ابنة شعبي تنطقي بمسح و تمرغي في الرماد نوح وحيد اصنعي لنفسك مناحة مرة لان المخرب ياتي علينا بغتة
6: 27 قد جعلتك برجا في شعبي حصنا لتعرف و تمتحن طريقهم
سطر 174:
6: 29 احترق المنفاخ من النار فني الرصاص باطلا صاغ الصائغ و الاشرار لا يفرزون
6: 30 فضة مرفوضة يدعون لان الرب قد رفضهم
7: 1 الكلمة التي صارت الىإلى ارميا من قبل الرب قائلا
7: 2 قف في باب بيت الرب و ناد هناك بهذه الكلمة و قل اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الداخلين في هذه الابواب لتسجدوا للرب
7: 3 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل اصلحوا طرقكم و اعمالكم فاسكنكم في هذا الموضع
7: 4 لا تتكلوا على كلام الكذب قائلين هيكل الرب هيكل الرب هيكل الرب هو
7: 5 لانكم ان اصلحتم اصلاحا طرقكم و اعمالكم ان اجريتم عدلا بين الانسان و صاحبه
7: 6 ان لم تظلموا الغريب و اليتيم و الارملة و لم تسفكوا دما زكيا في هذا الموضع و لم تسيروا وراء الهة اخرى لاذائكم
7: 7 فاني اسكنكم في هذا الموضع في الارض التي اعطيت لابائكم من الازل و الىإلى الابد
7: 8 ها انكم متكلون على كلام الكذب الذي لا ينفع
7: 9 اتسرقون و تقتلون و تزنون و تحلفون كذبا و تبخرون للبعل و تسيرون وراء الهة اخرى لم تعرفوها
7: 10 ثم تاتون و تقفون امامي في هذا البيت الذي دعي باسمي عليه و تقولون قد انقذنا حتى تعملوا كل هذه الرجاسات
7: 11 هل صار هذا البيت الذي دعي باسمي عليه مغارة لصوص في اعينكم هانذا ايضا قد رايت يقول الرب
7: 12 لكن اذهبوا الىإلى موضعي الذي في شيلوه الذي اسكنت فيه اسمي اولا و انظروا ما صنعت به من اجل شر شعبي اسرائيلإسرائيل
7: 13 و الان من اجل عملكم هذه الاعمال يقول الرب و قد كلمتكم مبكرا و مكلما فلم تسمعوا و دعوتكم فلم تجيبوا
7: 14 اصنع بالبيت الذي دعي باسمي عليه الذي انتم متكلون عليه و بالموضع الذي اعطيتكم و اباءكم اياه كما صنعت بشيلو
سطر 194:
7: 19 افاياي يغيظون يقول الرب اليس انفسهم لاجل خزي وجوههم
7: 20 لذلك هكذا قال السيد الرب ها غضبي و غيظي ينسكبان على هذا الموضع على الناس و على البهائم و على شجر الحقل و على ثمر الارض فيتقدان و لا ينطفئان
7: 21 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل ضموا محرقاتكم الىإلى ذبائحكم و كلوا لحما
7: 22 لاني لم اكلم اباءكم و لا اوصيتهم يوم اخرجتهم من ارض مصر من جهة محرقة و ذبيحة
7: 23 بل انما اوصيتهم بهذا الامر قائلا اسمعوا صوتي فاكون لكم الها و انتم تكونون لي شعبا و سيروا في كل الطريق الذي اوصيكم به ليحسن اليكم
7: 24 فلم يسمعوا و لم يميلوا اذنهم بل ساروا في مشورات و عناد قلبهم الشرير و اعطوا القفا لا الوجه
7: 25 فمن اليوم الذي خرج فيه اباؤكم من ارض مصر الىإلى هذا اليوم ارسلت اليكم كل عبيدي الانبياء مبكرا كل يوم و مرسلا
7: 26 فلم يسمعوا لي و لم يميلوا اذنهم بل صلبوا رقابهم اساءوا اكثر من ابائهم
7: 27 فتكلمهم بكل هذه الكلمات و لا يسمعون لك و تدعوهم و لا يجيبونك
سطر 213:
8: 4 و تقول لهم هكذا قال الرب هل يسقطون و لا يقومون او يرتد احد و لا يرجع
8: 5 فلماذا ارتد هذا الشعب في اورشليم ارتدادا دائما تمسكوا بالمكر ابو ان يرجعوا
8: 6 صغيت و سمعت بغير المستقيم يتكلمون ليس احد يتوب عن شره قائلا ماذا عملت كل واحد رجع الىإلى مسراه كفرس ثائر في الحرب
8: 7 بل اللقلق في السماوات يعرف ميعاده و اليمامة و السنونة المزقزقة حفظتا وقت مجيئهما اما شعبي فلم يعرف قضاء الرب
8: 8 كيف تقولون نحن حكماء و شريعة الرب معنا حقا انه الىإلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب
8: 9 خزي الحكماء ارتاعوا و اخذوا ها قد رفضوا كلمة الرب فاية حكمة لهم
8: 10 لذلك اعطي نساءهم لاخرين و حقولهم لمالكين لانهم من الصغير الىإلى الكبير كل واحد مولع بالربح من النبي الىإلى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب
8: 11 و يشفون كسر بنت شعبي على عثم قائلين سلام سلام و لا سلام
8: 12 هل خزوا لانهم عملوا رجسا بل لم يخزوا خزيا و لم يعرفوا الخجل لذلك يسقطون بين الساقطين في وقت معاقبتهم يعثرون قال الرب
8: 13 نزعا انزعهم يقول الرب لا عنب في الجفنة و لا تين في التينة و الورق ذبل و اعطيهم ما يزول عنهم
8: 14 لماذا نحن جلوس اجتمعوا فلندخل الىإلى المدن الحصينة و نصمت هناك لان الرب الهنا قد اصمتنا و اسقانا ماء العلقم لاننا قد اخطانا الىإلى الرب
8: 15 انتظرنا السلام و لم يكن خير و زمان الشفاء و اذا رعب
8: 16 من دان سمعت حمحمة خيله عند صوت صهيل جياده ارتجفت كل الارض فاتوا و اكلوا الارض و ملاها المدينة و الساكنين فيها
سطر 232:
9: 1 يا ليت راسي ماء و عيني ينبوع دموع فابكي نهارا و ليلا قتلى بنت شعبي
9: 2 يا ليت لي في البرية مبيت مسافرين فاترك شعبي و انطلق من عندهم لانهم جميعا زناة جماعة خائنين
9: 3 يمدون السنتهم كقسيهم للكذب لا للحق قووا في الارض لانهم خرجوا من شر الىإلى شر و اياي لم يعرفوا يقول الرب
9: 4 احترزوا كل واحد من صاحبه و على كل اخ لا تتكلوا لان كل اخ يعقب عقبا و كل صاحب يسعى في الوشاية
9: 5 و يختل الانسان صاحبه و لا يتكلمون بالحق علموا السنتهم التكلم بالكذب و تعبوا في الافتراء
سطر 239:
9: 8 لسانهم سهم قتال يتكلم بالغش بفمه يكلم صاحبه بسلام و في قلبه يضع له كمينا
9: 9 افما اعاقبهم على هذه يقول الرب ام لا تنتقم نفسي من امة كهذه
9: 10 على الجبال ارفع بكاء و مرثاة على مراعي البرية ندبا لانها احترقت فلا انسان عابر و لا يسمع صوت الماشية من طير السماوات الىإلى البهائم هربت مضت
9: 11 و اجعل اورشليم رجما و ماوى بنات اوى و مدن يهوذا اجعلها خرابا بلا ساكن
9: 12 من هو الانسان الحكيم الذي يفهم هذه و الذي كلمه فم الرب فيخبر بها لماذا بادت الارض و احترقت كبرية بلا عابر
9: 13 فقال الرب على تركهم شريعتي التي جعلتها امامهم و لم يسمعوا لصوتي و لم يسلكوا بها
9: 14 بل سلكوا وراء عناد قلوبهم و وراء البعليم التي علمهم اياها اباؤهم
9: 15 لذلك هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل هانذا اطعم هذا الشعب افسنتينا و اسقيهم ماء العلقم
9: 16 و ابددهم في امم لم يعرفوها هم و لا اباؤهم و اطلق وراءهم السيف حتى افنيهم
9: 17 هكذا قال رب الجنود تاملوا و ادعوا النادبات فياتين و ارسلوا الىإلى الحكيمات فيقبلن
9: 18 و يسرعن و يرفعن علينا مرثاة فتذرف اعيننا دموعا و تفيض اجفاننا ماء
9: 19 لان صوت رثاية سمع من صهيون كيف اهلكنا خزينا جدا لاننا تركنا الارض لانهم هدموا مساكننا
9: 20 بل اسمعن ايتها النساء كلمة الرب و لتقبل اذانكن كلمة فمه و علمن بناتكن الرثاية و المراة صاحبتها الندب
9: 21 لان الموت طلع الىإلى كوانا دخل قصورنا ليقطع الاطفال من خارج و الشبان من الساحات
9: 22 تكلم هكذا يقول الرب و تسقط جثة الانسان كدمنة على وجه الحقل و كقبضة وراء الحاصد و ليس من يجمع
9: 23 هكذا قال الرب لا يفتخرن الحكيم بحكمته و لا يفتخر الجبار بجبروته و لا يفتخر الغني بغناه
9: 24 بل بهذا ليفتخرن المفتخر بانه يفهم و يعرفني اني انا الرب الصانع رحمة و قضاء و عدلا في الارض لاني بهذه اسر يقول الرب
9: 25 ها ايام تاتي يقول الرب و اعاقب كل مختون و اغلف
9: 26 مصر و يهوذا و ادوم و بني عمون و مواب و كل مقصوصي الشعر مستديرا الساكنين في البرية لان كل الامم غلف و كل بيت اسرائيلإسرائيل غلف القلوب
10: 1 اسمعوا الكلمة التي تكلم بها الرب عليكم يا بيت اسرائيلإسرائيل
10: 2 هكذا قال الرب لا تتعلموا طريق الامم و من ايات السماوات لا ترتعبوا لان الامم ترتعب منها
10: 3 لان فرائض الامم باطلة لانها شجرة يقطعونها من الوعر صنعة يدي نجار بالقدوم
سطر 271:
10: 14 بلد كل انسان من معرفته خزي كل صائغ من التمثال لان مسبوكه كذب و لا روح فيه
10: 15 هي باطلة صنعة الاضاليل في وقت عقابها تبيد
10: 16 ليس كهذه نصيب يعقوب لانه مصور الجميع و اسرائيلإسرائيل قضيب ميراثه رب الجنود اسمه
10: 17 اجمعي من الارض حزمك ايتها الساكنة في الحصار
10: 18 لانه هكذا قال الرب هانذا رام من مقلاع سكان الارض هذه المرة و اضيق عليهم لكي يشعروا
سطر 281:
10: 24 ادبني يا رب و لكن بالحق لا بغضبك لئلا تفنيني
10: 25 اسكب غضبك على الامم التي لم تعرفك و على العشائر التي لم تدع باسمك لانهم اكلوا يعقوب اكلوه و افنوه و اخربوا مسكنه
11: 1 الكلام الذي صار الىإلى ارميا من قبل الرب قائلا
11: 2 اسمعوا كلام هذا العهد و كلموا رجال يهوذا و سكان اورشليم
11: 3 فتقول لهم هكذا قال الرب اله اسرائيلإسرائيل ملعون الانسان الذي لا يسمع كلام هذا العهد
11: 4 الذي امرت به اباءكم يوم اخرجتهم من ارض مصر من كور الحديد قائلا اسمعوا صوتي و اعملوا به حسب كل ما امركم به فتكونوا لي شعبا و انا اكون لكم الها
11: 5 لاقيم الحلف الذي حلفت لابائكم ان اعطيهم ارضا تفيض لبنا و عسلا كهذا اليوم فاجبت و قلت امين يا رب
11: 6 فقال الرب لي ناد بكل هذا الكلام في مدن يهوذا و في شوارع اورشليم قائلا اسمعوا كلام هذا العهد و اعملوا به
11: 7 لاني اشهدت على ابائكم اشهادا يوم اصعدتهم من ارض مصر الىإلى هذا اليوم مبكرا و مشهدا قائلا اسمعوا صوتي
11: 8 فلم يسمعوا و لم يميلوا اذنهم بل سلكوا كل واحد في عناد قلبه الشرير فجلبت عليهم كل كلام هذا العهد الذي امرتهم ان يصنعوه و لم يصنعوه
11: 9 و قال الرب لي توجد فتنة بين رجال يهوذا و سكان اورشليم
11: 10 قد رجعوا الىإلى اثام ابائهم الاولين الذين ابو ان يسمعوا كلامي و قد ذهبوا وراء الهة اخرى ليعبدوها قد نقض بيت اسرائيلإسرائيل و بيت يهوذا عهدي الذي قطعته مع ابائهم
11: 11 لذلك هكذا قال الرب هانذا جالب عليهم شرا لا يستطيعون ان يخرجوا منه و يصرخون الي فلا اسمع لهم
11: 12 فينطلق مدن يهوذا و سكان اورشليم و يصرخون الىإلى الالهة التي يبخرون لها فلن تخلصهم في وقت بليتهم
11: 13 لانه بعدد مدنك صارت الهتك يا يهوذا و بعدد شوارع اورشليم وضعتم مذابح للخزي مذابح للتبخير للبعل
11: 14 و انت فلا تصل لاجل هذا الشعب و لا ترفع لاجلهم دعاء و لا صلاة لاني لا اسمع في وقت صراخهم الي من قبل بليتهم
11: 15 ما لحبيبتي في بيتي قد عملت فظائع كثيرة و اللحم المقدس قد عبر عنك اذا صنعت الشر حينئذ تبتهجين
11: 16 زيتونة خضراء ذات ثمر جميل الصورة دعا الرب اسمك بصوت ضجة عظيمة اوقد نارا عليها فانكسرت اغصانها
11: 17 و رب الجنود غارسك قد تكلم عليك شرا من اجل شر بيت اسرائيلإسرائيل و بيت يهوذا الذي صنعوه ضد انفسهم ليغيظوني بتبخيرهم للبعل
11: 18 و الرب عرفني فعرفت حينئذ اريتني افعالهم
11: 19 و انا كخروف داجن يساق الىإلى الذبح و لم اعلم انهم فكروا علي افكارا قائلين لنهلك الشجرة بثمرها و نقطعه من ارض الاحياء فلا يذكر بعد اسمه
11: 20 فيا رب الجنود القاضي العدل فاحص الكلى و القلب دعني ارى انتقامك منهم لاني لك كشفت دعواي
11: 21 لذلك هكذا قال الرب عن اهل عناثوث الذين يطلبون نفسك قائلين لا تتنبا باسم الرب لئلا تموت بيدنا
سطر 308:
12: 3 و انت يا رب عرفتني رايتني و اختبرت قلبي من جهتك افرزهم كغنم للذبح و خصصهم ليوم القتل
12: 4 حتى متى تنوح الارض و ييبس عشب كل الحقل من شر الساكنين فيها فنيت البهائم و الطيور لانهم قالوا لا يرى اخرتنا
12: 5 ان جريت مع المشاة فاتعبوك فكيف تباري الخيل و ان كنت منبطحا في ارض السلام فكيف تعمل في كبرياء الاردنالأردن
12: 6 لان اخوتك انفسهم و بيت ابيك قد غادروك هم ايضا هم ايضا نادوا وراءك بصوت عال لا تاتمنهم اذا كلموك بالخير
12: 7 قد تركت بيتي رفضت ميراثي دفعت حبيبة نفسي ليد اعدائها
سطر 315:
12: 10 رعاة كثيرون افسدوا كرمي داسوا نصيبي جعلوا نصيبي المشتهى برية خربة
12: 11 جعلوه خرابا ينوح علي و هو خرب خربت كل الارض لانه لا احد يضع في قلبه
12: 12 على جميع الروابي في البرية اتى الناهبون لان سيفا للرب ياكل من اقصى الارض الىإلى اقصى الارض ليس سلام لاحد من البشر
12: 13 زرعوا حنطة و حصدوا شوكا اعيوا و لم ينتفعوا بل خزوا من غلاتكم من حمو غضب الرب
12: 14 هكذا قال الرب على جميع جيراني الاشرار الذين يلمسون الميراث الذي اورثته لشعبي اسرائيلإسرائيل هانذا اقتلعهم عن ارضهم و اقتلع بيت يهوذا من وسطهم
12: 15 و يكون بعد اقتلاعي اياهم اني ارجع فارحمهم و اردهم كل واحد الىإلى ميراثه و كل واحد الىإلى ارضه
12: 16 و يكون اذا تعلموا علما طرق شعبي ان يحلفوا باسمي حي هو الرب كما علموا شعبي ان يحلفوا ببعل انهم يبنون في وسط شعبي
12: 17 و ان لم يسمعوا فاني اقتلع تلك الامة اقتلاعا و ابيدها يقول الرب
سطر 324:
13: 2 فاشتريت المنطقة كقول الرب و وضعتها على حقوي
13: 3 فصار كلام الرب الي ثانية قائلا
13: 4 خذ المنطقة التي اشتريتها التي هي على حقويك و قم انطلق الىإلى الفرات و اطمرها هناك في شق صخر
13: 5 فانطلقت و طمرتها عند الفرات كما امرني الرب
13: 6 و كان بعد ايام كثيرة ان الرب قال لي قم انطلق الىإلى الفرات و خذ من هناك المنطقة التي امرتك ان تطمرها هناك
13: 7 فانطلقت الىإلى الفرات و حفرت و اخذت المنطقة من الموضع الذي طمرتها فيه و اذا بالمنطقة قد فسدت لا تصلح لشيء
13: 8 فصار كلام الرب الي قائلا
13: 9 هكذا قال الرب هكذا افسد كبرياء يهوذا و كبرياء اورشليم العظيمة
13: 10 هذا الشعب الشرير الذي يابى ان يسمع كلامي الذي يسلك في عناد قلبه و يسير وراء الهة اخرى ليعبدها و يسجد لها يصير كهذه المنطقة التي لا تصلح لشيء
13: 11 لانه كما تلتصق المنطقة بحقوي الانسان هكذا الصقت بنفسي كل بيت اسرائيلإسرائيل و كل بيت يهوذا يقول الرب ليكونوا لي شعبا و اسما و فخرا و مجدا و لكنهم لم يسمعوا
13: 12 فتقول لهم هذه الكلمة هكذا قال الرب اله اسرائيلإسرائيل كل زق يمتلئ خمرا فيقولون لك اما نعرف معرفة ان كل زق يمتلئ خمرا
13: 13 فتقول لهم هكذا قال الرب هانذا املا كل سكان هذه الارض و الملوك الجالسين لداود على كرسيه و الكهنة و الانبياء و كل سكان اورشليم سكرا
13: 14 و احطمهم الواحد على اخيه الاباء و الابناء معا يقول الرب لا اشفق و لا اتراف و لا ارحم من اهلاكهم
سطر 348:
13: 26 فانا ايضا ارفع ذيليك على وجهك فيرى خزيك
13: 27 فسقك و صهيلك و رذالة زناك على الاكام في الحقل قد رايت مكرهاتك ويل لك يا اورشليم لا تطهرين حتى متى بعد
14: 1 كلمة الرب التي صارت الىإلى ارميا من جهة القحط
14: 2 ناحت يهوذا و ابوابها ذبلت حزنت الىإلى الارض و صعد عويل اورشليم
14: 3 و اشرافهم ارسلوا اصاغرهم للماء اتوا الىإلى الاجباب فلم يجدوا ماء رجعوا بانيتهم فارغة خزوا و خجلوا و غطوا رؤوسهم
14: 4 من اجل ان الارض قد تشققت لانه لم يكن مطر على الارض خزي الفلاحون غطوا رؤوسهم
14: 5 حتى ان الايلة ايضا في الحقل ولدت و تركت لانه لم يكن كلا
14: 6 الفراء وقفت على الهضاب تستنشق الريح مثل بنات اوى كلت عيونها لانه ليس عشب
14: 7 و ان تكن اثامنا تشهد علينا يا رب فاعمل لاجل اسمك لان معاصينا كثرت اليك اخطانا
14: 8 يا رجاء اسرائيلإسرائيل مخلصه في زمان الضيق لماذا تكون كغريب في الارض و كمسافر يميل ليبيت
14: 9 لماذا تكون كانسان قد تحير كجبار لا يستطيع ان يخلص و انت في وسطنا يا رب و قد دعينا باسمك لا تتركنا
14: 10 هكذا قال الرب لهذا الشعب هكذا احبوا ان يجولوا لم يمنعوا ارجلهم فالرب لم يقبلهم الان يذكر اثمهم و يعاقب خطاياهم
سطر 365:
14: 16 و الشعب الذي يتنباون له يكون مطروحا في شوارع اورشليم من جرى الجوع و السيف و ليس من يدفنهم هم و نساؤهم و بنوهم و بناتهم و اسكب عليهم شرهم
14: 17 و تقول لهم هذه الكلمة لتذرف عيناي دموعا ليلا و نهارا و لا تكفا لان العذراء بنت شعبي سحقت سحقا عظيما بضربة موجعة جدا
14: 18 اذا خرجت الىإلى الحقل فاذا القتلى بالسيف و اذا دخلت المدينة فاذا المرضى بالجوع لان النبي و الكاهن كليهما يطوفان في الارض و لا يعرفان شيئا
14: 19 هل رفضت يهوذا رفضا او كرهت نفسك صهيون لماذا ضربتنا و لا شفاء لنا انتظرنا السلام فلم يكن خير و زمان الشفاء فاذا رعب
14: 20 قد عرفنا يا رب شرنا اثم ابائنا لاننا قد اخطانا اليك
سطر 371:
14: 22 هل يوجد في اباطيل الامم من يمطر او هل تعطي السماوات وابلا اما انت هو الرب الهنا فنرجوك لانك انت صنعت كل هذه
15: 1 ثم قال الرب لي و ان وقف موسى و صموئيل امامي لا تكون نفسي نحو هذا الشعب اطرحهم من امامي فيخرجوا
15: 2 و يكون اذا قالوا لك الىإلى اين نخرج انك تقول لهم هكذا قال الرب الذين للموت فالى الموت و الذين للسيف فالى السيف و الذين للجوع فالى الجوع و الذين للسبي فالى السبي
15: 3 و اوكل عليهم اربعة انواع يقول الرب السيف للقتل و الكلاب للسحب و طيور السماء و وحوش الارض للاكل و الاهلاك
15: 4 و ادفعهم للقلق في كل ممالك الارض من اجل منسى بن حزقيا ملك يهوذا من اجل ما صنع في اورشليم
15: 5 فمن يشفق عليك يا اورشليم و من يعزيك و من يميل ليسال عن سلامتك
15: 6 انت تركتني يقول الرب الىإلى الوراء سرت فامد يدي عليك و اهلكك مللت من الندامة
15: 7 و اذريهم بمذراة في ابواب الارض اثكل و ابيد شعبي لم يرجعوا عن طرقهم
15: 8 كثرت لي اراملهم اكثر من رمل البحار جلبت عليهم ام الشبان ناهبا في الظهيرة اوقعت عليها بغتة رعدة و رعبات
سطر 399:
16: 7 و لا يكسرون خبزا في المناحة ليعزوهم عن ميت و لا يسقونهم كاس التعزية عن اب او ام
16: 8 و لا تدخل بيت الوليمة لتجلس معهم للاكل و الشرب
16: 9 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل هانذا مبطل من هذا الموضع امام اعينكم و في ايامكم صوت الطرب و صوت الفرح صوت العريس و صوت العروس
16: 10 و يكون حين تخبر هذا الشعب بكل هذه الامور انهم يقولون لك لماذا تكلم الرب علينا بكل هذا الشر العظيم فما هو ذنبنا و ما هي خطيتنا التي اخطاناها الىإلى الرب الهنا
16: 11 فتقول لهم من اجل ان اباءكم قد تركوني يقول الرب و ذهبوا وراء الهة اخرى و عبدوها و سجدوا لها و اياي تركوا و شريعتي لم يحفظوها
16: 12 و انتم اساتم في عملكم اكثر من ابائكم و ها انتم ذاهبون كل واحد وراء عناد قلبه الشرير حتى لا تسمعوا لي
16: 13 فاطردكم من هذه الارض الىإلى ارض لم تعرفوها انتم و لا اباؤكم فتعبدون هناك الهة اخرى نهارا و ليلا حيث لا اعطيكم نعمة
16: 14 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و لا يقال بعد حي هو الرب الذي اصعد بني اسرائيلإسرائيل من ارض مصر
16: 15 بل حي هو الرب الذي اصعد بني اسرائيلإسرائيل من ارض الشمال و من جميع الاراضي التي طردهم اليها فارجعهم الىإلى ارضهم التي اعطيت اباءهم اياها
16: 16 هانذا ارسل الىإلى جزافين كثيرين يقول الرب فيصطادونهم ثم بعد ذلك ارسل الىإلى كثيرين من القانصين فيقتنصونهم عن كل جبل و عن كل اكمة و من شقوق الصخور
16: 17 لان عيني على كل طرقهم لم تستتر عن وجهي و لم يختف اثمهم من امام عيني
16: 18 و اعاقب اولا اثمهم و خطيتهم ضعفين لانهم دنسوا ارضي و بجثث مكرهاتهم و رجساتهم قد ملاوا ميراثي
سطر 415:
17: 2 كذكر بنيهم مذابحهم و سواريهم عند اشجار خضر على اكام مرتفعة
17: 3 يا جبلي في الحقل اجعل ثروتك كل خزائنك للنهب و مرتفعاتك للخطية في كل تخومك
17: 4 و تتبرا و بنفسك عن ميراثك الذي اعطيتك اياه و اجعلك تخدم اعداءك في ارض لم تعرفها لانكم قد اضرمتم نارا بغضبي تتقد الىإلى الابد
17: 5 هكذا قال الرب ملعون الرجل الذي يتكل على الانسان و يجعل البشر ذراعه و عن الرب يحيد قلبه
17: 6 و يكون مثل العرعر في البادية و لا يرى اذا جاء الخير بل يسكن الحرة في البرية ارضا سبخة و غير مسكونة
سطر 424:
17: 11 حجلة تحضن ما لم تبض محصل الغنى بغير حق في نصف ايامه يتركه و في اخرته يكون احمق
17: 12 كرسي مجد مرتفع من الابتداء هو موضع مقدسنا
17: 13 ايها الرب رجاء اسرائيلإسرائيل كل الذين يتركونك يخزون الحائدون عني في التراب يكتبون لانهم تركوا الرب ينبوع المياه الحية
17: 14 اشفني يا رب فاشفى خلصني فاخلص لانك انت تسبيحتي
17: 15 ها هم يقولون لي اين هي كلمة الرب لتات
سطر 436:
17: 23 فلم يسمعوا و لم يميلوا اذنهم بل قسوا اعناقهم لئلا يسمعوا و لئلا يقبلوا تاديبا
17: 24 و يكون اذا سمعتم لي سمعا يقول الرب و لم تدخلوا حملا في ابواب هذه المدينة يوم السبت بل قدستم يوم السبت و لم تعملوا فيه شغلا ما
17: 25 انه يدخل في ابواب هذه المدينة ملوك و رؤساء جالسون على كرسي داود راكبون في مركبات و على خيل هم و رؤساؤهم رجال يهوذا و سكان اورشليم و تسكن هذه المدينة الىإلى الابد
17: 26 و ياتون من مدن يهوذا و من حوالي اورشليم و من ارض بنيامين و من السهل و من الجبال و من الجنوب ياتون بمحرقات و ذبائح و تقدمات و لبان و يدخلون بذبائح شكر الىإلى بيت الرب
17: 27 و لكن ان لم تسمعوا لي لتقدسوا يوم السبت لكي لا تحملوا حملا و لا تدخلوه في ابواب اورشليم يوم السبت فاني اشعل نارا في ابوابها فتاكل قصور اورشليم و لا تنطفئ
18: 1 الكلام الذي صار الىإلى ارميا من قبل الرب قائلا
18: 2 قم انزل الىإلى بيت الفخاري و هناك اسمعك كلامي
18: 3 فنزلت الىإلى بيت الفخاري و اذا هو يصنع عملا على الدولاب
18: 4 ففسد الوعاء الذي كان يصنعه من الطين بيد الفخاري فعاد و عمله وعاء اخر كما حسن في عيني الفخاري ان يصنعه
18: 5 فصار الي كلام الرب قائلا
18: 6 اما استطيع ان اصنع بكم كهذا الفخاري يا بيت اسرائيلإسرائيل يقول الرب هوذا كالطين بيد الفخاري انتم هكذا بيدي يا بيت اسرائيلإسرائيل
18: 7 تارة اتكلم على امة و على مملكة بالقلع و الهدم و الاهلاك
18: 8 فترجع تلك الامة التي تكلمت عليها عن شرها فاندم عن الشر الذي قصدت ان اصنعه بها
سطر 451:
18: 11 فالان كلم رجال يهوذا و سكان اورشليم قائلا هكذا قال الرب هانذا مصدر عليكم شرا و قاصد عليكم قصدا فارجعوا كل واحد عن طريقه الرديء و اصلحوا طرقكم و اعمالكم
18: 12 فقالوا باطل لاننا نسعى وراء افكارنا و كل واحد يعمل حسب عناد قلبه الرديء
18: 13 لذلك هكذا قال الرب اسالوا بين الامم من سمع كهذه ما يقشعر منه جدا عملت عذراء اسرائيلإسرائيل
18: 14 هل يخلو صخر حقلي من ثلج لبنان او هل تنشف المياه المنفجرة الباردة الجارية
18: 15 لان شعبي قد نسيني بخروا للباطل و قد اعثروهم في طرقهم في السبل القديمة ليسلكوا في شعب في طريق غير مسهل
سطر 463:
18: 23 و انت يا رب عرفت كل مشورتهم علي للموت لا تصفح عن اثمهم و لا تمح خطيتهم من امامك بل ليكونوا متعثرين امامك في وقت غضبك عاملهم
19: 1 هكذا قال الرب اذهب و اشتر ابريق فخاري من خزف و خذ من شيوخ الشعب و من شيوخ الكهنة
19: 2 و اخرج الىإلى وادي ابن هنوم الذي عند مدخل باب الفخار و ناد هناك بالكلمات التي اكلمك بها
19: 3 و قل اسمعوا كلمة الرب يا ملوك يهوذا و سكان اورشليم هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل هانذا جالب على هذا الموضع شرا كل من سمع به تطن اذناه
19: 4 من اجل انهم تركوني و انكروا هذا الموضع و بخروا فيه لالهة اخرى لم يعرفوها هم و لا اباؤهم و لا ملوك يهوذا و ملاوا هذا الموضع من دم الازكياء
19: 5 و بنوا مرتفعات للبعل ليحرقوا اولادهم بالنار محرقات للبعل الذي لم اوص و لا تكلمت به و لا صعد على قلبي
سطر 476:
19: 13 و تكون بيوت اورشليم و بيوت ملوك يهوذا كموضع توفة نجسة كل البيوت التي بخروا على سطوحها لكل جند السماء و سكبوا سكائب لالهة اخرى
19: 14 ثم جاء ارميا من توفة التي ارسله الرب اليها ليتنبا و وقف في دار بيت الرب و قال لكل الشعب
19: 15 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل هانذا جالب على هذه المدينة و على كل قراها كل الشر الذي تكلمت به عليها لانهم صلبوا رقابهم فلم يسمعوا لكلامي
20: 1 و سمع فشحور بن امير الكاهن و هو ناظر اولأول في بيت الرب ارميا يتنبا بهذه الكلمات
20: 2 فضرب فشحور ارميا النبي و جعله في المقطرة التي في باب بنيامين الاعلى الذي عند بيت الرب
20: 3 و كان في الغد ان فشحور اخرج ارميا من المقطرة فقال له ارميا لم يدع الرب اسمك فشحور بل مجور مسابيب
20: 4 لانه هكذا قال الرب هانذا اجعلك خوفا لنفسك و لكل محبيك فيسقطون بسيف اعدائهم و عيناك تنظران و ادفع كل يهوذا ليد ملك بابل فيسبيهم الىإلى بابل و يضربهم بالسيف
20: 5 و ادفع كل ثروة هذه المدينة و كل تعبها و كل مثمناتها و كل خزائن ملوك يهوذا ادفعها ليد اعدائهم فيغنمونها و ياخذونها و يحضرونها الىإلى بابل
20: 6 و انت يا فشحور و كل سكان بيتك تذهبون في السبي و تاتي الىإلى بابل و هناك تموت و هناك تدفن انت و كل محبيك الذين تنبات لهم بالكذب
20: 7 قد اقنعتني يا رب فاقتنعت و الححت علي فغلبت صرت للضحك كل النهار كل واحد استهزا بي
20: 8 لاني كلما تكلمت صرخت ناديت ظلم و اغتصاب لان كلمة الرب صارت لي للعار و للسخرة كل النهار
سطر 493:
20: 15 ملعون الانسان الذي بشر ابي قائلا قد ولد لك ابن مفرحا اياه فرحا
20: 16 و ليكن ذلك الانسان كالمدن التي قلبها الرب و لم يندم فيسمع صياحا في الصباح و جلبة في وقت الظهيرة
20: 17 لانه لم يقتلني من الرحم فكانت لي امي قبري و رحمها حبلى الىإلى الابد
20: 18 لماذا خرجت من الرحم لارى تعبا و حزنا فتفنى بالخزي ايامي
21: 1 الكلام الذي صار الىإلى ارميا من قبل الرب حين ارسل اليه الملك صدقيا فشحور بن ملكيا و صفنيا بن معسيا الكاهن قائلا
21: 2 اسال الرب من اجلنا لان نبوخذراصر ملك بابل يحاربنا لعل الرب يصنع معنا حسب كل عجائبه فيصعد عنا
21: 3 فقال لهما ارميا هكذا تقولان لصدقيا
21: 4 هكذا قال الرب اله اسرائيلإسرائيل هانذا ارد ادوات الحرب التي بيدكم التي انتم محاربون بها ملك بابل و الكلدانيين الذين يحاصرونكم خارج السور و اجمعهم في وسط هذه المدينة
21: 5 و انا احاربكم بيد ممدودة و بذراع شديدة و بغضب و حمو و غيظ عظيم
21: 6 و اضرب سكان هذه المدينة الناس و البهائم معا بوبا عظيم يموتون
21: 7 ثم بعد ذلك قال الرب ادفع صدقيا ملك يهوذا و عبيده و الشعب و الباقين في هذه المدينة من الوبا و السيف و الجوع ليد نبوخذراصر ملك بابل و ليد اعدائهم و ليد طالبي نفوسهم فيضربهم بحد السيف لا يتراف عليهم و لا يشفق و لا يرحم
21: 8 و تقول لهذا الشعب هكذا قال الرب هانذا اجعل امامكم طريق الحياة و طريق الموت
21: 9 الذي يقيم في هذه المدينة يموت بالسيف و الجوع و الوبا و الذي يخرج و يسقط الىإلى الكلدانيين الذين يحاصرونكم يحيا و تصير نفسه له غنيمة
21: 10 لاني قد جعلت وجهي على هذه المدينة للشر لا للخير يقول الرب ليد ملك بابل تدفع فيحرقها بالنار
21: 11 و لبيت ملك يهوذا تقول اسمعوا كلمة الرب
21: 12 يا بيت داود هكذا قال الرب اقضوا في الصباح عدلا و انقذوا المغصوب من يد الظالم لئلا يخرج كنار غضبي فيحرق و ليس من يطفئ من اجل شر اعمالكم
21: 13 هانذا ضدك يا ساكنة العمق صخرة السهل يقول الرب الذين يقولون من ينزل علينا و من يدخل الىإلى منازلنا
21: 14 و لكنني اعاقبكم حسب ثمر اعمالكم يقول الرب و اشعل نارا في وعره فتاكل ما حواليها
22: 1 هكذا قال الرب انزل الىإلى بيت ملك يهوذا و تكلم هناك بهذه الكلمة
22: 2 و قل اسمع كلمة الرب يا ملك يهوذا الجالس على كرسي داود انت و عبيدك و شعبك الداخلين في هذه الابواب
22: 3 هكذا قال الرب اجروا حقا و عدلا و انقذوا المغصوب من يد الظالم و الغريب و اليتيم و الارملة لا تضطهدوا و لا تظلموا و لا تسفكوا دما زكيا في هذا الموضع
سطر 530:
22: 20 اصعدي على لبنان و اصرخي و في باشان اطلقي صوتك و اصرخي من عباريم لانه قد سحق كل محبيك
22: 21 تكلمت اليك في راحتك قلت لا اسمع هذا طريقك منذ صباك انك لا تسمعين لصوتي
22: 22 كل رعاتك ترعاهم الريح و محبوك يذهبون الىإلى السبي فحينئذ تخزين و تخجلين لاجل كل شرك
22: 23 ايتها الساكنة في لبنان المعششة في الارز كم يشفق عليك عند اتيان المخاض عليك الوجع كوالدة
22: 24 حي انا يقول الرب و لو كان كنياهو بن يهوياقيم ملك يهوذا خاتما على يدي اليمنى فاني من هناك انزعك
22: 25 و اسلمك ليد طالبي نفسك و ليد الذين تخاف منهم و ليد نبوخذراصر ملك بابل و ليد الكلدانيين
22: 26 و اطرحك و امك التي ولدتك الىإلى ارض اخرى لم تولدا فيها و هناك تموتان
22: 27 اما الارض التي يشتاقان الىإلى الرجوع اليها فلا يرجعان اليها
22: 28 هل هذا الرجل كنياهو وعاء خزف مهان مكسور او اناء ليست فيه مسرة لماذا طرح هو و نسله و القوا الىإلى ارض لم يعرفوها
22: 29 يا ارض يا ارض يا ارض اسمعي كلمة الرب
22: 30 هكذا قال الرب اكتبوا هذا الرجل عقيما رجلا لا ينجح في ايامه لانه لا ينجح من نسله احد جالسا على كرسي داود و حاكما بعد في يهوذا
23: 1 ويل للرعاة الذين يهلكون و يبددون غنم رعيتي يقول الرب
23: 2 لذلك هكذا قال الرب اله اسرائيلإسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي انتم بددتم غنمي و طردتموها و لم تتعهدوها هانذا اعاقبكم على شر اعمالكم يقول الرب
23: 3 و انا اجمع بقية غنمي من جميع الاراضي التي طردتها اليها و اردها الىإلى مرابضها فتثمر و تكثر
23: 4 و اقيم عليها رعاة يرعونها فلا تخاف بعد و لا ترتعد و لا تفقد يقول الرب
23: 5 ها ايام تاتي يقول الرب و اقيم لداود غصن بر فيملك ملك و ينجح و يجري حقا و عدلا في الارض
23: 6 في ايامه يخلص يهوذا و يسكن اسرائيلإسرائيل امنا و هذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا
23: 7 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و لا يقولون بعد حي هو الرب الذي اصعد بني اسرائيلإسرائيل من ارض مصر
23: 8 بل حي هو الرب الذي اصعد و اتى بنسل بيت اسرائيلإسرائيل من ارض الشمال و من جميع الاراضي التي طردتهم اليها فيسكنون في ارضهم
23: 9 في الانبياء انسحق قلبي في وسطي ارتخت كل عظامي صرت كانسان سكران و مثل رجل غلبته الخمر من اجل الرب و من اجل كلام قدسه
23: 10 لان الارض امتلات من الفاسقين لانه من اجل اللعن ناحت الارض جفت مراعي البرية و صار سعيهم للشر و جبروتهم للباطل
23: 11 لان الانبياء و الكهنة تنجسوا جميعا بل في بيتي وجدت شرهم يقول الرب
23: 12 لذلك يكون طريقهم لهم كمزالق في ظلام دامس فيطردون و يسقطون فيها لاني اجلب عليهم شرا سنة عقابهم يقول الرب
23: 13 و قد رايت في انبياء السامرة حماقة تنباوا بالبعل و اضلوا شعبي اسرائيلإسرائيل
23: 14 و في انبياء اورشليم رايت ما يقشعر منه يفسقون و يسلكون بالكذب و يشددون ايادي فاعلي الشر حتى لا يرجعوا الواحد عن شره صاروا لي كلهم كسدوم و سكانها كعمورة
23: 15 لذلك هكذا قال رب الجنود عن الانبياء هانذا اطعمهم افسنتينا و اسقيهم ماء العلقم لانه من عند انبياء اورشليم خرج نفاق في كل الارض
سطر 579:
23: 39 لذلك هانذا انساكم نسيانا و ارفضكم من امام وجهي انتم و المدينة التي اعطيتكم و اباءكم اياها
23: 40 و اجعل عليكم عارا ابديا و خزيا ابديا لا ينسى
24: 1 اراني الرب و اذا سلتا تين موضوعتان امام هيكل الرب بعدما سبى نبوخذراصر ملك بابل يكنيا بن يهوياقيم ملك يهوذا و رؤساء يهوذا و النجارين و الحدادين من اورشليم و اتى بهم الىإلى بابل
24: 2 في السلة الواحدة تين جيد جدا مثل التين الباكوري و في السلة الاخرى تين رديء جدا لا يؤكل من رداءته
24: 3 فقال لي الرب ماذا انت راء يا ارميا فقلت تينا التين الجيد جيد جدا و التين الرديء رديء جدا لا يؤكل من رداءته
24: 4 ثم صار كلام الرب الي قائلا
24: 5 هكذا قال الرب اله اسرائيلإسرائيل كهذا التين الجيد هكذا انظر الىإلى سبي يهوذا الذي ارسلته من هذا الموضع الىإلى ارض الكلدانيين للخير
24: 6 و اجعل عيني عليهم للخير و ارجعهم الىإلى هذه الارض و ابنيهم و لا اهدمهم و اغرسهم و لا اقلعهم
24: 7 و اعطيهم قلبا ليعرفوني اني انا الرب فيكونوا لي شعبا و انا اكون لهم الها لانهم يرجعون الي بكل قلبهم
24: 8 و كالتين الرديء الذي لا يؤكل من رداءته هكذا قال الرب هكذا اجعل صدقيا ملك يهوذا و رؤساءه و بقية اورشليم الباقية في هذه الارض و الساكنة في ارض مصر
24: 9 و اسلمهم للقلق و الشر في جميع ممالك الارض عارا و مثلا و هزاة و لعنة في جميع المواضع التي اطردهم اليها
24: 10 و ارسل عليهم السيف و الجوع و الوبا حتى يفنوا عن وجه الارض التي اعطيتهم و اباءهم اياها
25: 1 الكلام الذي صار الىإلى ارميا عن كل شعب يهوذا في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا هي السنة الاولى لنبوخذراصر ملك بابل
25: 2 الذي تكلم به ارميا النبي على كل شعب يهوذا و على كل سكان اورشليم قائلا
25: 3 من السنة الثالثة عشرة ليوشيا بن امون ملك يهوذا الىإلى هذا اليوم هذه الثلاث و العشرين سنة صارت كلمة الرب الي فكلمتكم مبكرا و مكلما فلم تسمعوا
25: 4 و قد ارسل الرب اليكم كل عبيده الانبياء مبكرا و مرسلا فلم تسمعوا و لم تميلوا اذنكم للسمع
25: 5 قائلين ارجعوا كل واحد عن طريقه الرديء و عن شر اعمالكم و اسكنوا في الارض التي اعطاكم الرب اياها و اباءكم من الازل و الىإلى الابد
25: 6 و لا تسلكوا وراء الهة اخرى لتعبدوها و تسجدوا لها و لا تغيظوني بعمل ايديكم فلا اسيء اليكم
25: 7 فلم تسمعوا لي يقول الرب لتغيظوني بعمل ايديكم شرا لكم
25: 8 لذلك هكذا قال رب الجنود من اجل انكم لم تسمعوا لكلامي
25: 9 هانذا ارسل فاخذ كل عشائر الشمال يقول الرب و الىإلى نبوخذراصر عبدي ملك بابل و اتي بهم على هذه الارض و على كل سكانها و على كل هذه الشعوب حواليها فاحرمهم و اجعلهم دهشا و صفيرا و خربا ابدية
25: 10 و ابيد منهم صوت الطرب و صوت الفرح صوت العريس و صوت العروس صوت الارحية و نور السراج
25: 11 و تصير كل هذه الارض خرابا و دهشا و تخدم هذه الشعوب ملك بابل سبعين سنة
سطر 603:
25: 13 و اجلب على تلك الارض كل كلامي الذي تكلمت به عليها كل ما كتب في هذا السفر الذي تنبا به ارميا على كل الشعوب
25: 14 لانه قد استعبدهم ايضا امم كثيرة و ملوك عظام فاجازيهم حسب اعمالهم و حسب عمل اياديهم
25: 15 لانه هكذا قال لي الرب اله اسرائيلإسرائيل خذ كاس خمر هذا السخط من يدي و اسق جميع الشعوب الذين ارسلك انا اليهم اياها
25: 16 فيشربوا و يترنحوا و يتجننوا من اجل السيف الذي ارسله انا بينهم
25: 17 فاخذت الكاس من يد الرب و سقيت كل الشعوب الذين ارسلني الرب اليهم
سطر 615:
25: 25 و كل ملوك زمري و كل ملوك عيلام و كل ملوك مادي
25: 26 و كل ملوك الشمال القريبين و البعيدين كل واحد مع اخيه و كل ممالك الارض التي على وجه الارض و ملك شيشك يشرب بعدهم
25: 27 و تقول لهم هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل اشربوا و اسكروا و تقياوا و اسقطوا و لا تقوموا من اجل السيف الذي ارسله انا بينكم
25: 28 و يكون اذا ابوا ان ياخذوا الكاس من يدك ليشربوا انك تقول لهم هكذا قال رب الجنود تشربون شربا
25: 29 لاني هانذا ابتدئ اسيء الىإلى المدينة التي دعي اسمي عليها فهل تتبراون انتم لا تتبراون لاني انا ادعو السيف على كل سكان الارض يقول رب الجنود
25: 30 و انت فتنبا عليهم بكل هذا الكلام و قل لهم الرب من العلاء يزمجر و من مسكن قدسه يطلق صوته يزئر زئيرا على مسكنه بهتاف كالدائسين يصرخ ضد كل سكان الارض
25: 31 بلغ الضجيج الىإلى اطراف الارض لان للرب خصومة مع الشعوب هو يحاكم كل ذي جسد يدفع الاشرار للسيف يقول الرب
25: 32 هكذا قال رب الجنود هوذا الشر يخرج من امة الىإلى امة و ينهض نوء عظيم من اطراف الارض
25: 33 و تكون قتلى الرب في ذلك اليوم من اقصاء الارض الىإلى اقصاء الارض لا يندبون و لا يضمون و لا يدفنون يكونون دمنة على وجه الارض
25: 34 ولولوا ايها الرعاة و اصرخوا و تمرغوا يا رؤساء الغنم لان ايامكم قد كملت للذبح و ابددكم فتسقطون كاناء شهي
25: 35 و يبيد المناص عن الرعاة و النجاة عن رؤساء الغنم
سطر 636:
26: 8 و كان لما فرغ ارميا من التكلم بكل ما اوصاه الرب ان يكلم كل الشعب به ان الكهنة و الانبياء و كل الشعب امسكوه قائلين تموت موتا
26: 9 لماذا تنبات باسم الرب قائلا مثل شيلوه يكون هذا البيت و هذه المدينة تكون خربة بلا ساكن و اجتمع كل الشعب على ارميا في بيت الرب
26: 10 فلما سمع رؤساء يهوذا بهذه الامور صعدوا من بيت الملك الىإلى بيت الرب و جلسوا في مدخل باب الرب الجديد
26: 11 فتكلم الكهنة و الانبياء مع الرؤساء و كل الشعب قائلين حق الموت على هذا الرجل لانه قد تنبا على هذه المدينة كما سمعتم باذانكم
26: 12 فكلم ارميا كل الرؤساء و كل الشعب قائلا الرب ارسلني لاتنبا على هذا البيت و على هذه المدينة بكل الكلام الذي سمعتموه
سطر 647:
26: 19 هل قتلا قتله حزقيا ملك يهوذا و كل يهوذا الم يخف الرب و طلب وجه الرب فندم الرب عن الشر الذي تكلم به عليهم فنحن عاملون شرا عظيما ضد انفسنا
26: 20 و قد كان رجل ايضا يتنبا باسم الرب اوريا بن شمعيا من قرية يعاريم فتنبا على هذه المدينة و على هذه الارض بكل كلام ارميا
26: 21 و لما سمع الملك يهوياقيم و كل ابطاله و كل الرؤساء كلامه طلب الملك ان يقتله فلما سمع اوريا خاف و هرب و اتى الىإلى مصر
26: 22 فارسل الملك يهوياقيم اناسا الىإلى مصر الناثان بن عكبور و رجالا معه الىإلى مصر
26: 23 فاخرجوا اوريا من مصر و اتوا به الىإلى الملك يهوياقيم فضربه بالسيف و طرح جثته في قبور بني الشعب
26: 24 و لكن يد اخيقام بن شافان كانت مع ارميا حتى لا يدفع ليد الشعب ليقتلوه
27: 1 في ابتداء ملك يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا صار هذا الكلام الىإلى ارميا من قبل الرب قائلا
27: 2 هكذا قال الرب لي اصنع لنفسك ربطا و انيارا و اجعلها على عنقك
27: 3 و ارسلها الىإلى ملك ادوم و الىإلى ملك مواب و الىإلى ملك بني عمون و الىإلى ملك صور و الىإلى ملك صيدون بيد الرسل القادمين الىإلى اورشليم الىإلى صدقيا ملك يهوذا
27: 4 و اوصهم الىإلى سادتهم قائلا هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل هكذا تقولون لسادتكم
27: 5 اني انا صنعت الارض و الانسان و الحيوان الذي على وجه الارض بقوتي العظيمة و بذراعي الممدودة و اعطيتها لمن حسن في عيني
27: 6 و الان قد دفعت كل هذه الاراضي ليد نبوخذناصر ملك بابل عبدي و اعطيته ايضا حيوان الحقل ليخدمه
سطر 668:
27: 16 و كلمت الكهنة و كل هذا الشعب قائلا هكذا قال الرب لا تسمعوا لكلام انبيائكم الذين يتنباون لكم قائلين ها انية بيت الرب سترد سريعا من بابل لانهم انما يتنباون لكم بالكذب
27: 17 لا تسمعوا لهم اخدموا ملك بابل و احيوا لماذا تصير هذه المدينة خربة
27: 18 فان كانوا انبياء و ان كانت كلمة الرب معهم فليتوسلوا الىإلى رب الجنود لكي لا تذهب الىإلى بابل الانية الباقية في بيت الرب و بيت ملك يهوذا و في اورشليم
27: 19 لانه هكذا قال رب الجنود عن الاعمدة و عن البحر و عن القواعد و عن سائر الانية الباقية في هذه المدينة
27: 20 التي لم ياخذها نبوخذناصر ملك بابل عند سبيه يكنيا بن يهوياقيم ملك يهوذا من اورشليم الىإلى بابل و كل اشراف يهوذا و اورشليم
27: 21 انه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل عن الانية الباقية في بيت الرب و بيت ملك يهوذا و في اورشليم
27: 22 يؤتى بها الىإلى بابل و تكون هناك الىإلى يوم افتقادي اياها يقول الرب فاصعدها و اردها الىإلى هذا الموضع
28: 1 و حدث في تلك السنة في ابتداء ملك صدقيا ملك يهوذا في السنة الرابعة في الشهر الخامس ان حننيا بن عزور النبي الذي من جبعون كلمني في بيت الرب امام الكهنة و كل الشعب قائلا
28: 2 هكذا تكلم رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل قائلا قد كسرت نير ملك بابل
28: 3 في سنتين من الزمان ارد الىإلى هذا الموضع كل انية بيت الرب التي اخذها نبوخذناصر ملك بابل من هذا الموضع و ذهب بها الىإلى بابل
28: 4 و ارد الىإلى هذا الموضع يكنيا بن يهوياقيم ملك يهوذا و كل سبي يهوذا الذين ذهبوا الىإلى بابل يقول الرب لاني اكسر نير ملك بابل
28: 5 فكلم ارميا النبي حننيا النبي امام الكهنة و امام كل الشعب الواقفين في بيت الرب
28: 6 و قال ارميا النبي امين هكذا ليصنع الرب ليقم الرب كلامك الذي تنبات به فيرد انية بيت الرب و كل السبي من بابل الىإلى هذا الموضع
28: 7 و لكن اسمع هذه الكلمة التي اتكلم انا بها في اذنيك و في اذان كل الشعب
28: 8 ان الانبياء الذين كانوا قبلي و قبلك منذ القديم و تنباوا على اراض كثيرة و على ممالك عظيمة بالحرب و الشر و الوبا
سطر 684:
28: 10 ثم اخذ حننيا النبي النير عن عنق ارميا النبي و كسره
28: 11 و تكلم حننيا امام كل الشعب قائلا هكذا قال الرب هكذا اكسر نير نبوخذناصر ملك بابل في سنتين من الزمان عن عنق كل الشعوب و انطلق ارميا النبي في سبيله
28: 12 ثم صار كلام الرب الىإلى ارميا بعدما كسر حننيا النبي النير عن عنق ارميا النبي قائلا
28: 13 اذهب و كلم حننيا قائلا هكذا قال الرب قد كسرت انيار الخشب و عملت عوضا عنها انيارا من حديد
28: 14 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل قد جعلت نيرا من حديد على عنق كل هؤلاء الشعوب ليخدموا نبوخذناصر ملك بابل فيخدمونه و قد اعطيته ايضا حيوان الحقل
28: 15 فقال ارميا النبي لحننيا النبي اسمع يا حننيا ان الرب لم يرسلك و انت قد جعلت هذا الشعب يتكل على الكذب
28: 16 لذلك هكذا قال الرب هانذا طاردك عن وجه الارض هذه السنة تموت لانك تكلمت بعصيان على الرب
28: 17 فمات حننيا النبي في تلك السنة في الشهر السابع
29: 1 هذا كلام الرسالة التي ارسلها ارميا النبي من اورشليم الىإلى بقية شيوخ السبي و الىإلى الكهنة و الانبياء و الىإلى كل الشعب الذين سباهم نبوخذناصر من اورشليم الىإلى بابل
29: 2 بعد خروج يكنيا الملك و الملكة و الخصيان و رؤساء يهوذا و اورشليم و النجارين و الحدادين من اورشليم
29: 3 بيد العاسة بن شافان و جمريا بن حلقيا اللذين ارسلهما صدقيا ملك يهوذا الىإلى نبوخذناصر ملك بابل الىإلى بابل قائلا
29: 4 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل لكل السبي الذي سبيته من اورشليم الىإلى بابل
29: 5 ابنوا بيوتا و اسكنوا و اغرسوا جنات و كلوا ثمرها
29: 6 خذوا نساء ولدوا بنين و بنات و خذوا لبنيكم نساء و اعطوا بناتكم لرجال فيلدن بنين و بنات و اكثروا هناك و لا تقلوا
29: 7 و اطلبوا سلام المدينة التي سبيتم اليها و صلوا لاجلها الىإلى الرب لانه بسلامها يكون لكم سلام
29: 8 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل لا تغشكم انبياؤكم الذين في وسطكم و عرافوكم و لا تسمعوا لاحلامكم التي تتحلمونها
29: 9 لانهم انما يتنباون لكم باسمي بالكذب انا لم ارسلهم يقول الرب
29: 10 لانه هكذا قال الرب اني عند تمام سبعين سنة لبابل اتعهدكم و اقيم لكم كلامي الصالح بردكم الىإلى هذا الموضع
29: 11 لاني عرفت الافكار التي انا مفتكر بها عنكم يقول الرب افكار سلام لا شر لاعطيكم اخرة و رجاء
29: 12 فتدعونني و تذهبون و تصلون الي فاسمع لكم
29: 13 و تطلبونني فتجدونني اذ تطلبونني بكل قلبكم
29: 14 فاوجد لكم يقول الرب و ارد سبيكم و اجمعكم من كل الامم و من كل المواضع التي طردتكم اليها يقول الرب و اردكم الىإلى الموضع الذي سبيتكم منه
29: 15 لانكم قلتم قد اقام لنا الرب نبيين في بابل
29: 16 فهكذا قال الرب للملك الجالس على كرسي داود و لكل الشعب الجالس في هذه المدينة اخوتكم الذين لم يخرجوا معكم في السبي
سطر 709:
29: 18 و الحقهم بالسيف و الجوع و الوبا و اجعلهم قلقا لكل ممالك الارض حلفا و دهشا و صفيرا و عارا في جميع الامم الذين طردتهم اليهم
29: 19 من اجل انهم لم يسمعوا لكلامي يقول الرب اذ ارسلت اليهم عبيدي الانبياء مبكرا و مرسلا و لم تسمعوا يقول الرب
29: 20 و انتم فاسمعوا كلمة الرب يا جميع السبي الذي ارسلتهم من اورشليم الىإلى بابل
29: 21 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل عن اخاب بن قولايا و عن صدقيا بن معسيا اللذين يتنبان لكم باسمي بالكذب هانذا ادفعهما ليد نبوخذراصر ملك بابل فيقتلهما امام عيونكم
29: 22 و تؤخذ منهما لعنة لكل سبي يهوذا الذين في بابل فيقال يجعلك الرب مثل صدقيا و مثل اخاب اللذين قلاهما ملك بابل بالنار
29: 23 من اجل انهما عملا قبيحا في اسرائيلإسرائيل و زنيا بنساء اصحابهما و تكلما باسمي كلاما كاذبا لم اوصهما به و انا العارف و الشاهد يقول الرب
29: 24 و كلم شمعيا النحلامي قائلا
29: 25 هكذا تكلم رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل قائلا من اجل انك ارسلت رسائل باسمك الىإلى كل الشعب الذي في اورشليم و الىإلى صفنيا بن معسيا الكاهن و الىإلى كل الكهنة قائلا
29: 26 قد جعلك الرب كاهنا عوضا عن يهوياداع الكاهن لتكونوا وكلاء في بيت الرب لكل رجل مجنون و متنبئ فتدفعه الىإلى المقطرة و القيود
29: 27 و الان لماذا لم تزجر ارميا العناثوثي المتنبئ لكم
29: 28 لانه لذلك ارسل الينا الىإلى بابل قائلا انها مستطيلة ابنوا بيوتا و اسكنوا و اغرسوا جنات و كلوا ثمرها
29: 29 فقرا صفنيا الكاهن هذه الرسالة في اذني ارميا النبي
29: 30 ثم صار كلام الرب الىإلى ارميا قائلا
29: 31 ارسل الىإلى كل السبي قائلا هكذا قال الرب لشمعيا النحلامي من اجل ان شمعيا قد تنبا لكم و انا لم ارسله و جعلكم تتكلون على الكذب
29: 32 لذلك هكذا قال الرب هانذا اعاقب شمعيا النحلامي و نسله لا يكون له انسان يجلس في وسط هذا الشعب و لا يرى الخير الذي ساصنعه لشعبي يقول الرب لانه تكلم بعصيان على الرب
30: 1 الكلام الذي صار الىإلى ارميا من قبل الرب قائلا
30: 2 هكذا تكلم الرب اله اسرائيلإسرائيل قائلا اكتب كل الكلام الذي تكلمت به اليك في سفر
30: 3 لانه ها ايام تاتي يقول الرب و ارد سبي شعبي اسرائيلإسرائيل و يهوذا يقول الرب و ارجعهم الىإلى الارض التي اعطيت اباءهم اياها فيمتلكونها
30: 4 فهذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عن اسرائيلإسرائيل و عن يهوذا
30: 5 لانه هكذا قال الرب صوت ارتعاد سمعنا خوف و لا سلام
30: 6 اسالوا و انظروا ان كان ذكر يضع لماذا ارى كل رجل و يداه على حقويه كماخض و تحول كل وجه الىإلى صفرة
30: 7 اه لان ذلك اليوم عظيم و ليس مثله و هو وقت ضيق على يعقوب و لكنه سيخلص منه
30: 8 و يكون في ذلك اليوم يقول رب الجنود اني اكسر نيره عن عنقك و اقطع ربطك و لا يستعبده بعد الغرباء
30: 9 بل يخدمون الرب الههم و داود ملكهم الذي اقيمه لهم
30: 10 اما انت يا عبدي يعقوب فلا تخف يقول الرب و لا ترتعب يا اسرائيلإسرائيل لاني هانذا اخلصك من بعيد و نسلك من ارض سبيه فيرجع يعقوب و يطمئن و يستريح و لا مزعج
30: 11 لاني انا معك يقول الرب لاخلصك و ان افنيت جميع الامم الذين بددتك اليهم فانت لا افنيك بل اؤدبك بالحق و لا ابرئك تبرئة
30: 12 لانه هكذا قال الرب كسرك عديم الجبر و جرحك عضال
سطر 737:
30: 14 قد نسيك كل محبيك اياك لم يطلبوا لاني ضربتك ضربة عدو تاديب قاس لان اثمك قد كثر و خطاياك تعاظمت
30: 15 ما بالك تصرخين بسبب كسرك جرحك عديم البرء لان اثمك قد كثر و خطاياك تعاظمت قد صنعت هذه بك
30: 16 لذلك يؤكل كل اكليك و يذهب كل اعدائك قاطبة الىإلى السبي و يكون كل سالبيك سلبا و ادفع كل ناهبيك للنهب
30: 17 لاني ارفدك و اشفيك من جروحك يقول الرب لانهم قد دعوك منفية صهيون التي لا سائل عنها
30: 18 هكذا قال الرب هانذا ارد سبي خيام يعقوب و ارحم مساكنه و تبنى المدينة على تلها و القصر يسكن على عادته
سطر 746:
30: 23 هوذا زوبعة الرب تخرج بغضب نوء جارف على راس الاشرار يثور
30: 24 لا يرتد حمو غضب الرب حتى يفعل و حتى يقيم مقاصد قلبه في اخر الايام تفهمونها
31: 1 في ذلك الزمان يقول الرب اكون الها لكل عشائر اسرائيلإسرائيل و هم يكونون لي شعبا
31: 2 هكذا قال الرب قد وجد نعمة في البرية الشعب الباقي عن السيف اسرائيلإسرائيل حين سرت لاريحه
31: 3 تراءى لي الرب من بعيد و محبة ابدية احببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة
31: 4 سابنيك بعد فتبنين يا عذراء اسرائيلإسرائيل تتزينين بعد بدفوفك و تخرجين في رقص اللاعبين
31: 5 تغرسين بعد كروما في جبال السامرة يغرس الغارسون و يبتكرون
31: 6 لانه يكون يوم ينادي فيه النواطير في جبال افرايم قوموا فنصعد الىإلى صهيون الىإلى الرب الهنا
31: 7 لانه هكذا قال الرب رنموا ليعقوب فرحا و اهتفوا براس الشعوب سمعوا سبحوا و قولوا خلص يا رب شعبك بقية اسرائيلإسرائيل
31: 8 هانذا اتي بهم من ارض الشمال و اجمعهم من اطراف الارض بينهم الاعمى و الاعرج الحبلى و الماخض معا جمع عظيم يرجع الىإلى هنا
31: 9 بالبكاء ياتون و بالتضرعات اقودهم اسيرهم الىإلى انهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها لاني صرت لاسرائيل ابا و افرايم هو بكري
31: 10 اسمعوا كلمة الرب ايها الامم و اخبروا في الجزائر البعيدة و قولوا مبدد اسرائيلإسرائيل يجمعه و يحرسه كراع قطيعه
31: 11 لان الرب فدى يعقوب و فكه من يد الذي هو اقوى منه
31: 12 فياتون و يرنمون في مرتفع صهيون و يجرون الىإلى جود الرب على الحنطة و على الخمر و على الزيت و على ابناء الغنم و البقر و تكون نفسهم كجنة ريا و لا يعودون يذوبون بعد
31: 13 حينئذ تفرح العذراء بالرقص و الشبان و الشيوخ معا و احول نوحهم الىإلى طرب و اعزيهم و افرحهم من حزنهم
31: 14 و اروي نفس الكهنة من الدسم و يشبع شعبي من جودي يقول الرب
31: 15 هكذا قال الرب صوت سمع في الرامة نوح بكاء مر راحيل تبكي على اولادها و تابى ان تتعزى عن اولادها لانهم ليسوا بموجودين
31: 16 هكذا قال الرب امنعي صوتك عن البكاء و عينيك عن الدموع لانه يوجد جزاء لعملك يقول الرب فيرجعون من ارض العدو
31: 17 و يوجد رجاء لاخرتك يقول الرب فيرجع الابناء الىإلى تخمهم
31: 18 سمعا سمعت افرايم ينتحب ادبتني فتادبت كعجل غير مروض توبني فاتوب لانك انت الرب الهي
31: 19 لاني بعد رجوعي ندمت و بعد تعلمي صفقت على فخذي خزيت و خجلت لاني قد حملت عار صباي
31: 20 هل افرايم ابن عزيز لدي او ولد مسر لاني كلما تكلمت به اذكره بعد ذكرا من اجل ذلك حنت احشائي اليه رحمة ارحمه يقول الرب
31: 21 انصبي لنفسك صوى اجعلي لنفسك انصابا اجعلي قلبك نحو السكة الطريق التي ذهبت فيها ارجعي يا عذراء اسرائيلإسرائيل ارجعي الىإلى مدنك هذه
31: 22 حتى متى تطوفين ايتها البنت المرتدة لان الرب قد خلق شيئا حديثا في الارض انثى تحيط برجل
31: 23 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل سيقولون بعد هذه الكلمة في ارض يهوذا و في مدنها عندما ارد سبيهم يباركك الرب يا مسكن البر يا ايها الجبل المقدس
31: 24 فيسكن فيه يهوذا و كل مدنه معا الفلاحون و الذين يسرحون القطعان
31: 25 لاني ارويت النفس المعيية و ملات كل نفس ذائبة
31: 26 على ذلك استيقظت و نظرت و لذ لي نومي
31: 27 ها ايام تاتي يقول الرب و ازرع بيت اسرائيلإسرائيل و بيت يهوذا بزرع انسان و زرع حيوان
31: 28 و يكون كما سهرت عليهم للاقتلاع و الهدم و القرض و الاهلاك و الاذى كذلك اسهر عليهم للبناء و الغرس يقول الرب
31: 29 في تلك الايام لا يقولون بعد الاباء اكلوا حصرما و اسنان الابناء ضرست
31: 30 بل كل واحد يموت بذنبه كل انسان ياكل الحصرم تضرس اسنانه
31: 31 ها ايام تاتي يقول الرب و اقطع مع بيت اسرائيلإسرائيل و مع بيت يهوذا عهدا جديدا
31: 32 ليس كالعهد الذي قطعته مع ابائهم يوم امسكتهم بيدهم لاخرجهم من ارض مصر حين نقضوا عهدي فرفضتهم يقول الرب
31: 33 بل هذا هو العهد الذي اقطعه مع بيت اسرائيلإسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل شريعتي في داخلهم و اكتبها على قلوبهم و اكون لهم الها و هم يكونون لي شعبا
31: 34 و لا يعلمون بعد كل واحد صاحبه و كل واحد اخاه قائلين اعرفوا الرب لانهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم الىإلى كبيرهم يقول الرب لاني اصفح عن اثمهم و لا اذكر خطيتهم بعد
31: 35 هكذا قال الرب الجاعل الشمس للاضاءة نهارا و فرائض القمر و النجوم للاضاءة ليلا الزاجر البحر حين تعج امواجه رب الجنود اسمه
31: 36 ان كانت هذه الفرائض تزول من امامي يقول الرب فان نسل اسرائيلإسرائيل ايضا يكف من ان يكون امة امامي كل الايام
31: 37 هكذا قال الرب ان كانت السماوات تقاس من فوق و تفحص اساسات الارض من اسفل فاني انا ايضا ارفض كل نسل اسرائيلإسرائيل من اجل كل ما عملوا يقول الرب
31: 38 ها ايام تاتي يقول الرب و تبني المدينة للرب من برج حننئيل الىإلى باب الزاوية
31: 39 و يخرج بعد خيط القياس مقابله على اكمة جارب و يستدير الىإلى جوعة
31: 40 و يكون كل وادي الجثث و الرماد و كل الحقول الىإلى وادي قدرون الىإلى زاوية باب الخيل شرقا قدسا للرب لا تقلع و لا تهدم الىإلى الابد
32: 1 الكلمة التي صارت الىإلى ارميا من قبل الرب في السنة العاشرة لصدقيا ملك يهوذا هي السنة الثامنة عشرة لنبوخذراصر
32: 2 و كان حينئذ جيش ملك بابل يحاصر اورشليم و كان ارميا النبي محبوسا في دار السجن الذي في بيت ملك يهوذا
32: 3 لان صدقيا ملك يهوذا حبسه قائلا لماذا تنبات قائلا هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد ملك بابل فياخذها
32: 4 و صدقيا ملك يهوذا لا يفلت من يد الكلدانيين بل انما يدفع ليد ملك بابل و يكلمه فما لفم و عيناه تريان عينيه
32: 5 و يسير بصدقيا الىإلى بابل فيكون هناك حتى افتقده يقول الرب ان حاربتم الكلدانيين لا تنجحون
32: 6 فقال ارميا كلمة الرب صارت الي قائلة
32: 7 هوذا حنمئيل بن شلوم عمك ياتي اليك قائلا اشتر لنفسك حقلي الذي في عناثوث لان لك حق الفكاك للشراء
32: 8 فجاء الي حنمئيل ابن عمي حسب كلمة الرب الىإلى دار السجن و قال لي اشتر حقلي الذي في عناثوث الذي في ارض بنيامين لان لك حق الارث و لك الفكاك اشتره لنفسك فعرفت انها كلمة الرب
32: 9 فاشتريت من حنمئيل ابن عمي الحقل الذي في عناثوث و وزنت له الفضة سبعة عشر شاقلا من الفضة
32: 10 و كتبته في صك و ختمت و اشهدت شهودا و وزنت الفضة بموازين
سطر 799:
32: 12 و سلمت صك الشراء لباروخ بن نيريا بن محسيا امام حنمئيل ابن عمي و امام الشهود الذين امضوا صك الشراء امام كل اليهود الجالسين في دار السجن
32: 13 و اوصيت باروخ امامهم قائلا
32: 14 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل خذ هذين الصكين صك الشراء هذا المختوم و الصك المفتوح هذا و اجعلهما في اناء من خزف لكي يبقيا اياما كثيرة
32: 15 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل سيشترون بعد بيوتا و حقولا و كروما في هذه الارض
32: 16 ثم صليت الىإلى الرب بعد تسليم صك الشراء لباروخ بن نيريا قائلا
32: 17 اه ايها السيد الرب ها انك قد صنعت السماوات و الارض بقوتك العظيمة و بذراعك الممدودة لا يعسر عليك شيء
32: 18 صانع الاحسان لالوف و مجازي ذنب الاباء في حضن بنيهم بعدهم الاله العظيم الجبار رب الجنود اسمه
32: 19 عظيم في المشورة و قادر في العمل الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني ادم لتعطي كل واحد حسب طرقه و حسب ثمر اعماله
32: 20 الذي جعلت ايات و عجائب في ارض مصر الىإلى هذا اليوم و في اسرائيلإسرائيل و في الناس و جعلت لنفسك اسما كهذا اليوم
32: 21 و اخرجت شعبك اسرائيلإسرائيل من ارض مصر بايات و عجائب و بيد شديدة و ذراع ممدودة و مخافة عظيمة
32: 22 و اعطيتهم هذه الارض التي حلفت لابائهم ان تعطيهم اياها ارضا تفيض لبنا و عسلا
32: 23 فاتوا و امتلكوها و لم يسمعوا لصوتك و لا ساروا في شريعتك كل ما اوصيتهم ان يعملوه لم يعملوه فاوقعت بهم كل هذه الشر
32: 24 ها المتارس قد اتوا الىإلى المدينة لياخذوها و قد دفعت المدينة ليد الكلدانيين الذين يحاربونها بسبب السيف و الجوع و الوبا و ما تكلمت به فقد حدث و ها انت ناظر
32: 25 و قد قلت انت لي ايها السيد الرب اشتر لنفسك الحقل بفضة و اشهد شهودا و قد دفعت المدينة ليد الكلدانيين
32: 26 ثم صارت كلمة الرب الىإلى ارميا قائلة
32: 27 هانذا الرب اله كل ذي جسد هل يعسر علي امر ما
32: 28 لذلك هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد الكلدانيين و ليد نبوخذراصر ملك بابل فياخذها
32: 29 فياتي الكلدانيون الذين يحاربون هذه المدينة فيشعلون هذه المدينة بالنار و يحرقونها و البيوت التي بخروا على سطوحها للبعل و سكبوا سكائب لالهة اخرى ليغيظوني
32: 30 لان بني اسرائيلإسرائيل و بني يهوذا انما صنعوا الشر في عيني منذ صباهم لان بني اسرائيلإسرائيل انما اغاظوني بعمل ايديهم يقول الرب
32: 31 لان هذه المدينة قد صارت لي لغضبي و لغيظي من اليوم الذي فيه بنوها الىإلى هذا اليوم لانزعها من امام وجهي
32: 32 من اجل كل شر بني اسرائيلإسرائيل و بني يهوذا الذي عملوه ليغيظوني به هم و ملوكهم رؤساؤهم و كهنتهم و انبياؤهم و رجال يهوذا و سكان اورشليم
32: 33 و قد حولوا لي القفا لا الوجه و قد علمتهم مبكرا و معلما و لكنهم لم يسمعوا ليقبلوا ادبا
32: 34 بل وضعوا مكرهاتهم في البيت الذي دعي باسمي لينجسوه
32: 35 و بنوا المرتفعات للبعل التي في وادي ابن هنوم ليجيزوا بنيهم و بناتهم في النار لمولك الامر الذي لم اوصهم به و لا صعد على قلبي ليعملوا هذا الرجس ليجعلوا يهوذا يخطئ
32: 36 و الان لذلو هكذا قال الرب اله اسرائيلإسرائيل عن هذه المدينة التي تقولون انها قد دفعت ليد ملك بابل بالسيف و الجوع و الوبا
32: 37 هانذا اجمعهم من كل الاراضي التي طردتهم اليها بغضبي و غيظي و بسخط عظيم و اردهم الىإلى هذا الموضع و اسكنهم امنين
32: 38 و يكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها
32: 39 و اعطيهم قلبا واحدا و طريقا واحدا ليخافوني كل الايام لخيرهم و خير اولادهم بعدهم
سطر 830:
32: 43 فتشترى الحقول في هذه الارض التي تقولون انها خربة بلا انسان و بلا حيوان و قد دفعت ليد الكلدانيين
32: 44 يشترون الحقول بفضة و يكتبون ذلك في صكوك و يختمون و يشهدون شهودا في ارض بنيامين و حوالي اورشليم و في مدن يهوذا و مدن الجبل و مدن السهل و مدن الجنوب لاني ارد سبيهم يقول الرب
33: 1 ثم صارت كلمة الرب الىإلى ارميا ثانية و هو محبوس بعد في دار السجن قائلة
33: 2 هكذا قال الرب صانعها الرب مصورها ليثبتها يهوه اسمه
33: 3 ادعني فاجيبك و اخبرك بعظائم و عوائص لم تعرفها
33: 4 لانه هكذا قال الرب اله اسرائيلإسرائيل عن بيوت هذه المدينة و عن بيوت ملوك يهوذا التي هدمت للمتاريس و المجانيق
33: 5 ياتون ليحاربوا الكلدانيين و يملاوها من جيف الناس الذين ضربتهم بغضبي و غيظي و الذين سترت وجهي عن هذه المدينة لاجل كل شرهم
33: 6 هانذا اضع عليها رفادة و علاجا و اشفيهم و اعلن لهم كثرة السلام و الامانة
33: 7 و ارد سبي يهوذا و سبي اسرائيلإسرائيل و ابنيهم كالاول
33: 8 و اطهرهم من كل اثمهم الذي اخطاوا به الي و اغفر كل ذنوبهم التي اخطاوا بها الي و التي عصوا بها علي
33: 9 فتكون لي اسم فرح للتسبيح و للزينة لدى كل امم الارض الذين يسمعون بكل الخير الذي اصنعه معهم فيخافون و يرتعدون من اجل كل الخير و من اجل كل السلام الذي اصنعه لها
33: 10 هكذا قال الرب سيسمع بعد في هذا الموضع الذي تقولون انه خرب بلا انسان و بلا حيوان في مدن يهوذا و في شوارع اورشليم الخربة بلا انسان و لا ساكن و لا بهيمة
33: 11 صوت الطرب و صوت الفرح صوت العريس و صوت العروس صوت القائلين احمدوا رب الجنود لان الرب صالح لان الىإلى الابد رحمته صوت الذين ياتون بذبيحة الشكر الىإلى بيت الرب لاني ارد سبي الارض كالاول يقول الرب
33: 12 هكذا قال رب الجنود سيكون بعد في هذا الموضع الخرب بلا انسان و لا بهيمة و في كل مدنه مسكن الرعاة المربضين الغنم
33: 13 في مدن الجبل و مدن السهل و مدن الجنوب و في ارض بنيامين و حوالي اورشليم و في مدن يهوذا تمر ايضا الغنم تحت يدي المحصي يقول الرب
33: 14 ها ايام تاتي يقول الرب و اقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها الىإلى بيت اسرائيلإسرائيل و الىإلى بيت يهوذا
33: 15 في تلك الايام و في ذلك الزمان انبت لداود غصن البر فيجري عدلا و برا في الارض
33: 16 في تلك الايام يخلص يهوذا و تسكن اورشليم امنة و هذا ما تتسمى به الرب برنا
33: 17 لانه هكذا قال الرب لا ينقطع لداود انسان يجلس على كرسي بيت اسرائيلإسرائيل
33: 18 و لا ينقطع للكهنة اللاويين انسان من امامي يصعد محرقة و يحرق تقدمة و يهيئ ذبيحة كل الايام
33: 19 ثم صارت كلمة الرب الىإلى ارميا قائلة
33: 20 هكذا قال الرب ان نقضتم عهدي مع النهار و عهدي مع الليل حتى لا يكون نهار و لا ليل في وقتهما
33: 21 فان عهدي ايضا مع داود عبدي ينقض فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه و مع اللاويين الكهنة خادمي
33: 22 كما ان جند السماوات لا يعد و رمل البحر لا يحصى هكذا اكثر نسل داود عبدي و اللاويين خادمي
33: 23 ثم صارت كلمة الرب الىإلى ارميا قائلة
33: 24 اما ترى ما تكلم به هذا الشعب قائلا ان العشيرتين اللتين اختارهما الرب قد رفضهما فقد احتقروا شعبي حتى لا يكونوا بعد امة امامهم
33: 25 هكذا قال الرب ان كنت لم اجعل عهدي مع النهار و الليل فرائض السماوات و الارض
33: 26 فاني ايضا ارفض نسل يعقوب و داود عبدي فلا اخذ من نسله حكاما لنسل ابراهيم و اسحق و يعقوب لاني ارد سبيهم و ارحمهم
34: 1 الكلمة التي صارت الىإلى ارميا من قبل الرب حين كان نبوخذناصر ملك بابل و كل جيشه و كل ممالك اراضي سلطان يده و كل الشعوب يحاربون اورشليم و كل مدنها قائلة
34: 2 هكذا قال الرب اله اسرائيلإسرائيل اذهب و كلم صدقيا ملك يهوذا و قل له هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد ملك بابل فيحرقها بالنار
34: 3 و انت لا تفلت من يده بل تمسك امساكا و تدفع ليده و ترى عيناك عيني ملك بابل و تكلمه فما لفم و تذهب الىإلى بابل
34: 4 و لكن اسمع كلمة الرب يا صدقيا ملك يهوذا هكذا قال الرب من جهتك لا تموت بالسيف
34: 5 بسلام تموت و باحراق ابائك الملوك الاولين الذين كانوا قبلك هكذا يحرقون لك و يندبونك قائلين اه يا سيد لاني انا تكلمت بالكلمة يقول الرب
34: 6 فكلم ارميا النبي صدقيا ملك يهوذا بكل هذا الكلام في اورشليم
34: 7 اذ كان جيش ملك بابل يحارب اورشليم و كل مدن يهوذا الباقية لخيش و عزيقة لان هاتين بقيتا في مدن يهوذا مدينتين حصينتين
34: 8 الكلمة التي صارت الىإلى ارميا من قبل الرب بعد قطع الملك صدقيا عهدا مع كل الشعب الذي في اورشليم لينادوا بالعتق
34: 9 ان يطلق كل واحد عبده و كل واحد امته العبراني و العبرانية حرين حتى لا يستعبدهما اي اخويه اليهوديين احد
34: 10 فلما سمع كل الرؤساء و كل الشعب الذين دخلوا في العهد ان يطلقوا كل واحد عبده و كل واحد امته حرين و لا يستعبدوهما بعد اطاعوا و اطلقوا
34: 11 و لكنهم عادوا بعد ذلك فارجعوا العبيد و الاماء الذين اطلقوهم احرارا و اخضعوهم عبيدا و اماء
34: 12 فصارت كلمة الرب الىإلى ارميا من قبل الرب قائلة
34: 13 هكذا قال الرب اله اسرائيلإسرائيل انا قطعت عهدا مع ابائكم يوم اخرجتهم من ارض مصر من بيت العبيد قائلا
34: 14 في نهاية سبع سنين تطلقون كل واحد اخاه العبراني الذي بيع لك و خدمك ست سنين فتطلقه حرا من عندك و لكن لم يسمع اباؤكم لي و لا امالوا اذنهم
34: 15 و قد رجعتم انتم اليوم و فعلتم ما هو مستقيم في عيني منادين بالعتق كل واحد الىإلى صاحبه و قطعتم عهدا امامي في البيت الذي دعي باسمي
34: 16 ثم عدتم و دنستم اسمي و ارجعتم كل واحد عبده و كل واحد امته الذين اطلقتوهم احرارا لانفسهم و اخضعتموهم ليكونوا لكم عبيدا و اماء
34: 17 لذلك هكذا قال الرب انتم لم تسمعوا لي لتنادوا بالعتق كل واحد الىإلى اخيه و كل واحد الىإلى صاحبه هانذا انادي لكم بالعتق يقول الرب للسيف و الوبا و الجوع و اجعلكم قلقا لكل ممالك الارض
34: 18 و ادفع الناس الذي تعدوا عهدي الذين لم يقيموا كلام العهد الذي قطعوه امامي العجل الذي قطعوه الىإلى اثنين و جازوا بين قطعتيه
34: 19 رؤساء يهوذا و رؤساء اورشليم الخصيان و الكهنة و كل شعب الارض الذين جازوا بين قطعتي العجل
34: 20 ادفعهم ليد اعدائهم و ليد طالبي نفوسهم فتكون جثثهم اكلا لطيور السماء و وحوش الارض
34: 21 و ادفع صدقيا ملك يهوذا و رؤساءه ليد اعدائهم و ليد طالبي نفوسهم و ليد جيش ملك بابل الذين صعدوا عنكم
34: 22 هانذا امر يقول الرب و اردهم الىإلى هذه المدينة فيحاربونها و ياخذونها و يحرقونها بالنار و اجعل مدن يهوذا خربة بلا ساكن
35: 1 الكلمة التي صارت الىإلى ارميا من قبل الرب في ايام يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا قائلة
35: 2 اذهب الىإلى بيت الركابيين و كلمهم و ادخل بهم الىإلى بيت الرب الىإلى احد المخادع و اسقهم خمرا
35: 3 فاخذت يازنيا بن ارميا بن حبصينيا و اخوته و كل بنيه و كل بيت الركابيين
35: 4 و دخلت بهم الىإلى بيت الرب الىإلى مخدع بني حانان بن يجدليا رجل الله الذي بجانب مخدع الرؤساء الذي فوق مخدع معسيا بن شلوم حارس الباب
35: 5 و جعلت امام بني الركابيين طاسات ملانة خمرا و اقداحا و قلت لهم اشربوا خمرا
35: 6 فقالوا لا نشرب خمرا لان يوناداب بن ركاب ابانا اوصانا قائلا لا تشربوا خمرا انتم و لا بنوكم الىإلى الابد
35: 7 و لا تبنوا بيتا و لا تزرعوا زرعا و لا تغرسوا كرما و لا تكن لكم بل اسكنوا في الخيام كل ايامكم لكي تحيوا اياما كثيرة على وجه الارض التي انتم متغربون فيها
35: 8 فسمعنا لصوت يوناداب بن ركاب ابينا في كل ما اوصانا به ان لا نشرب خمرا كل ايامنا نحن و نساؤنا و بنونا و بناتنا
35: 9 و ان لا نبني بيوتا لسكنانا و ان لا يكون لنا كرم و لا حقل و لا زرع
35: 10 فسكنا في الخيام و سمعنا و عملنا حسب كل ما اوصانا به يوناداب ابونا
35: 11 و لكن كان لما صعد نبوخذراصر ملك بابل الىإلى الارض اننا قلنا هلم فندخل الىإلى اورشليم من وجه جيش الكلدانيين و من وجه جيش الاراميين فسكنا في اورشليم
35: 12 ثم صارت كلمة الرب الىإلى ارميا قائلة
35: 13 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل اذهب و قل لرجال يهوذا و سكان اورشليم اما تقبلون تاديبا لتسمعوا كلامي يقول الرب
35: 14 قد اقيم كلام يوناداب بن ركاب الذي اوصى بنيه ان لا يشربوا خمرا فلم يشربوا الىإلى هذا اليوم لانهم سمعوا وصية ابيهم و انا قد كلمتكم مبكرا و مكلما و لم تسمعوا لي
35: 15 و قد ارسلت اليكم كل عبيدي الانبياء مبكرا و مرسلا قائلا ارجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة و اصلحوا اعمالكم و لا تذهبوا وراء الهة اخرى لتعبدوها فتسكنوا في الارض التي اعطيتكم و ابائكم فلم تميلوا اذنكم و لا سمعتم لي
35: 16 لان بني يوناداب بن ركاب قد اقاموا وصية ابيهم التي اوصاهم بها اما هذا الشعب فلم يسمع لي
35: 17 لذلك هكذا قال الرب اله الجنود اله اسرائيلإسرائيل هانذا اجلب على يهوذا و على كل سكان اورشليم كل الشر الذي تكلمت به عليهم لاني كلمتهم فلم يسمعوا و دعوتهم فلم يجيبوا
35: 18 و قال ارميا لبيت الركابيين هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل من اجل انكم سمعتم لوصية يوناداب ابيكم و حفظتم كل وصاياه و عملتم حسب كل ما اوصاكم به
35: 19 لذلك هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل لا ينقطع ليوناداب بن ركاب انسان يقف امامي كل الايام
36: 1 و كان في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا ان هذه الكلمة صارت الىإلى ارميا من قبل الرب قائلة
36: 2 خذ لنفسك درج سفر و اكتب فيه كل الكلام الذي كلمتك به على اسرائيلإسرائيل و على يهوذا و على كل الشعوب من اليوم الذي كلمتك فيه من ايام يوشيا الىإلى هذا اليوم
36: 3 لعل بيت يهوذا يسمعون كل الشر الذي انا مفكر ان اصنعه بهم فيرجعوا كل واحد عن طريقه الرديء فاغفر ذنبهم و خطيتهم
36: 4 فدعا ارميا باروخ بي نيريا فكتب باروخ عن فم ارميا كل كلام الرب الذي كلمه به في درج السفر
سطر 905:
36: 7 لعل تضرعهم يقع امام الرب فيرجعوا كل واحد عن طريقه الرديء لانه عظيم الغضب و الغيظ اللذان تكلم بهما الرب على هذا الشعب
36: 8 ففعل باروخ بن نيريا حسب كل ما اوصاه به ارميا النبي بقراءته في السفر كلام الرب في بيت الرب
36: 9 و كان في السنة الخامسة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا في الشهر التاسع انهم نادوا لصوم امام الرب كل الشعب في اورشليم و كل الشعب القادمين من مدن يهوذا الىإلى اورشليم
36: 10 فقرا باروخ في السفر كلام ارميا في بيت الرب في مخدع جمريا بن شافان الكاتب في الدار العليا في مدخل باب بيت الرب الجديد في اذان كل الشعب
36: 11 فلما سمع ميخايا بن جمريا بن شافان كل كلام الرب من السفر
36: 12 نزل الىإلى بيت الملك الىإلى مخدع الكاتب و اذا كل الرؤساء جلوس هناك اليشاماع الكاتب و دلايا بن شمعيا و الناثان بن عكبور و جمريا بن شافان و صدقيا بن حننيا و كل الرؤساء
36: 13 و اخبرهم ميخايا بكل الكلام الذي سمعه عندما قرا باروخ السفر في اذان الشعب
36: 14 فارسل كل الرؤساء الىإلى باروخ يهودي بن نثنيا بن شلميا بن كوشي قائلين الدرج الذي قرات فيه في اذان الشعب خذه بيدك و تعال فاخذ باروخ بن نيريا الدرج بيده و اتى اليهم
36: 15 فقالوا له اجلس و اقراه في اذاننا فقرا باروخ في اذانهم
36: 16 فكان لما سمعوا كل الكلام انهم خافوا ناظرين بعضهم الىإلى بعض و قالوا لباروخ اخبارا نخبر الملك بكل هذا الكلام
36: 17 ثم سالوا باروخ قائلين اخبرنا كيف كتبت كل هذا الكلام عن فمه
36: 18 فقال لهم باروخ بفمه كان يقرا لي كل هذا الكلام و انا كنت اكتب في السفر بالحبر
36: 19 فقال الرؤساء لباروخ اذهب و اختبئ انت و ارميا و لا يعلم انسان اين انتما
36: 20 ثم دخلوا الىإلى الملك الىإلى الدار و اودعوا الدرج في مخدع اليشاماع الكاتب و اخبروا في اذني الملك بكل الكلام
36: 21 فارسل الملك يهودي لياخذ الدرج فاخذه من مخدع اليشاماع الكاتب و قراه يهودي في اذني الملك و في اذان كل الرؤساء الواقفين لدى الملك
36: 22 و كان الملك جالسا في بيت الشتاء في الشهر التاسع و الكانون قدامه متقد
36: 23 و كان لما قرا يهودي ثلاثة شطور او اربعة انه شقه بمبراة الكاتب و القاه الىإلى النار التي في الكانون حتى فني كل الدرج في النار التي في الكانون
36: 24 و لم يخف الملك و لا كل عبيده السامعين كل هذا الكلام و لا شققوا ثيابهم
36: 25 و لكن الناثان و دلايا و جمريا ترجوا الملك ان لا يحرق الدرج فلم يسمع لهم
36: 26 بل امر الملك يرحمئيل ابن الملك و سرايا بن عزرئيل و شلميا بن عبدئيل ان يقبضوا على باروخ الكاتب و ارميا النبي و لكن الرب خباهما
36: 27 ثم صارت كلمة الرب الىإلى ارميا بعد احراق الملك الدرج و الكلام الذي كتبه باروخ عن فم ارميا قائلة
36: 28 عد فخذ لنفسك درجا اخر و اكتب فيه كل الكلام الاول الذي كان في الدرج الاول الذي احرقه يهوياقيم ملك يهوذا
36: 29 و قل ليهوياقيم ملك يهوذا هكذا قال الرب انت قد احرقت ذلك الدرج قائلا لماذا كتبت فيه قائلا مجيئا يجيء ملك بابل و يهلك هذه الارض و يلاشي منها الانسان و الحيوان
سطر 931:
37: 1 و ملك الملك صدقيا بن يوشيا مكان كنياهو بن يهوياقيم الذي ملكه نبوخذراصر ملك بابل في ارض يهوذا
37: 2 و لم يسمع هو و لا عبيده و لا شعب الارض لكلام الرب الذي تكلم به عن يد ارميا النبي
37: 3 و ارسل الملك صدقيا يهوخل بن شلميا و صفنيا بن معسيا الكاهن الىإلى ارميا النبي قائلا صل لاجلنا الىإلى الرب الهنا
37: 4 و كان ارميا يدخل و يخرج في وسط الشعب اذ لم يكونوا قد جعلوه في بيت السجن
37: 5 و خرج جيش فرعون من مصر فلما سمع الكلدانيون المحاصرون اورشليم بخبرهم صعدوا عن اورشليم
37: 6 فصارت كلمة الرب الىإلى ارميا النبي قائلة
37: 7 هكذا قال الرب اله اسرائيلإسرائيل هكذا تقولون لملك يهوذا الذي ارسلكم الي لتستشيروني ها ان جيش فرعون الخارج اليكم لمساعدتكم يرجع الىإلى ارضه الىإلى مصر
37: 8 و يرجع الكلدانيون و يحاربون هذه المدينة و ياخذونها و يحرقونها بالنار
37: 9 هكذا قال الرب لا تخدعوا انفسكم قائلين ان الكلدانيين سيذهبون عنا لانهم لا يذهبون
37: 10 لانكم و ان ضربتم كل جيش الكلدانيين الذين يحاربونكم و بقي منهم رجال قد طعنوا فانهم يقومون كل واحد في خيمته و يحرقون هذه المدينة بالنار
37: 11 و كان لما اصعد جيش الكلدانيين عن اورشليم من وجه جيش فرعون
37: 12 ان ارميا خرج من اورشليم لينطلق الىإلى ارض بنيامين لينساب من هناك في وسط الشعب
37: 13 و فيما هو في باب بنيامين اذا هناك ناظر الحراس اسمه يرئيا بن شلميا بن حننيا فقبض على ارميا النبي قائلا انك تقع للكلدانيين
37: 14 فقال ارميا كذب لا اقع للكلدانيين و لم يسمع له فقبض يرئيا على ارميا و اتى به الىإلى الرؤساء
37: 15 فغضب الرؤساء على ارميا و ضربوه و جعلوه في بيت السجن في بيت يوناثان الكاتب لانهم جعلوه بيت السجن
37: 16 فلما دخل ارميا الىإلى بيت الجب و الىإلى المقببات اقام ارميا هناك اياما كثيرة
37: 17 ثم ارسل الملك صدقيا و اخذه و ساله الملك في بيته سرا و قال هل توجد كلمة من قبل الرب فقال ارميا توجد فقال انك تفدفع ليد ملك بابل
37: 18 ثم قال ارميا للملك صدقيا ما هي خطيتي اليك و الىإلى عبيدك و الىإلى هذا الشعب حتى جعلتموني في بيت السجن
37: 19 فاين انبياؤكم الذين تنباوا لكم قائلين لا ياتي ملك بابل عليكم و لا على هذه الارض
37: 20 فالان اسمع يا سيدي الملك ليقع تضرعي امامك و لا تردني الىإلى بيت يوناثان الكاتب فلا اموت هناك
37: 21 فامر الملك صدقيا ان يضعوا ارميا في دار السجن و ان يعطى رغيف خبز كل يوم من سوق الخبازين حتى ينفد كل الخبز من المدينة فاقام ارميا في دار السجن
38: 1 و سمع شفطيا بن متان و جدليا بن فشحور و يوخل بن شلميا و فشحور بن ملكيا الكلام الذي كان ارميا يكلم به كل الشعب قائلا
38: 2 هكذا قال الرب الذي يقيم في هذه المدينة يموت بالسيف و الجوع و الوبا و اما الذي يخرج الىإلى الكلدانيين فانه يحيا و تكون له نفسه غنيمة فيحيا
38: 3 هكذا قال الرب هذه المدينة ستدفع دفعا ليد جيش ملك بابل فياخذها
38: 4 فقال الرؤساء للملك ليقتل هذا الرجل لانه بذلك يضعف ايادي رجال الحرب الباقين في هذه المدينة و ايادي كل الشعب اذ يكلمهم بمثل هذا الكلام لان هذا الرجل لا يطلب السلام لهذا الشعب بل الشر
سطر 960:
38: 9 يا سيدي الملك قد اساء هؤلاء الرجال في كل ما فعلوا بارميا النبي الذي طرحوه في الجب فانه يموت في مكانه بسبب الجوع لانه ليس بعد خبز في المدينة
38: 10 فامر الملك عبد ملك الكوشي قائلا خذ معك من هنا ثلاثين رجلا و اطلع ارميا من الجب قبلما يموت
38: 11 فاخذ عبد ملك الرجال معه و دخل الىإلى بيت الملك الىإلى اسفل المخزن و اخذ من هناك ثيابا رثة و ملابس بالية و دلاها الىإلى ارميا الىإلى الجب بحبال
38: 12 و قال عبد ملك الكوشي لارميا ضع الثياب الرثة و الملابس البالية تحت ابطيك تحت الحبال ففعل ارميا كذلك
38: 13 فجذبوا ارميا بالحبال و اطلعوه من الجب فاقام ارميا في دار السجن
38: 14 فارسل الملك صدقيا و اخذ ارميا النبي اليه الىإلى المدخل الثالث الذي في بيت الرب و قال الملك لارميا انا اسالك عن امر لا تخف عني شيئا
38: 15 فقال ارميا لصدقيا اذا اخبرتك افما تقتلني قتلا و اذا اشرت عليك فلا تسمع لي
38: 16 فحلف الملك صدقيا لارميا سرا قائلا حي هو الرب الذي صنع لنا هذه النفس اني لا اقتلك و لا ادفعك ليد هؤلاء الرجال الذين يطلبون نفسك
38: 17 فقال ارميا لصدقيا هكذا قال الرب اله الجنود اله اسرائيلإسرائيل ان كنت تخرج خروجا الىإلى رؤساء ملك بابل تحيا نفسك و لا تحرق هذه المدينة بالنار بل تحيا انت و بيتك
38: 18 و لكن ان كنت لا تخرج الىإلى رؤساء ملك بابل تدفع هذه المدينة ليد الكلدانيين فيحرقونها بالنار و انت لا تفلت من يدهم
38: 19 فقال صدقيا الملك لارميا اني اخاف من اليهود الذين قد سقطوا للكلدانيين لئلا يدفعوني ليدهم فيزدروا بي
38: 20 فقال ارميا لا يدفعونك اسمع لصوت الرب في ما اكلمك انا به فيحسن اليك و تحيا نفسك
38: 21 و ان كنت تابى الخروج فهذه هي الكلمة التي اراني الرب اياها
38: 22 ها كل النساء اللواتي بقين في بيت ملك يهوذا يخرجن الىإلى رؤساء ملك بابل و هن يقلن قد خدعك و قدر عليك مسالموك غاصت في الحماة رجلاك و ارتدتا الىإلى الوراء
38: 23 و يخرجون كل نسائك و بنيك الىإلى الكلدانيين و انت لا تفلت من يدهم لانك انت تمسك بيد ملك بابل و هذه المدينة تحرق بالنار
38: 24 فقال صدقيا لارميا لا يعلم احد بهذا الكلام فلا تموت
38: 25 و اذا سمع الرؤساء اني كلمتك و اتوا اليك و قالوا لك اخبرنا بماذا كلمت الملك لا تخف عنا فلا نقتلك و ماذا قال لك الملك
38: 26 فقل لهم اني القيت تضرعي امام الملك حتى لا يردني الىإلى بيت يوناثان لاموت هناك
38: 27 فاتى كل الرؤساء الىإلى ارميا و سالوه فاخبرهم حسب كل هذا الكلام الذي اوصاه به الملك فسكتوا عنه لان الامر لم يسمع
38: 28 فاقام ارميا في دار السجن الىإلى اليوم الذي اخذت فيه اورشليم و لما اخذت اورشليم
39: 1 في السنة التاسعة لصدقيا ملك يهوذا في الشهر العاشر اتى نبوخذراصر ملك بابل و كل جيشه الىإلى اورشليم و حاصروها
39: 2 و في السنة الحادية عشرة لصدقيا في الشهر الرابع في تاسع الشهر فتحت المدينة
39: 3 و دخل كل رؤساء ملك بابل و جلسوا في الباب الاوسط نرجل شراصر و سمجرنبو و سرسخيم رئيس الخصيان و نرجل شراصر رئيس المجوس و كل بقية رؤساء ملك بابل
39: 4 فلما راهم صدقيا ملك يهوذا و كل رجال الحرب هربوا و خرجوا ليلا من المدينة في طريق جنة الملك من الباب بين السورين و خرج هو في طريق العربة
39: 5 فسعى جيش الكلدانيين وراءهم فادركوا صدقيا في عربات اريحا فاخذوه و اصعدوه الىإلى نبوخذناصر ملك بابل الىإلى ربلة في ارض حماة فكلمه بالقضاء عليه
39: 6 فقتل ملك بابل بني صدقيا في ربلة امام عينيه و قتل ملك بابل كل اشراف يهوذا
39: 7 و اعمى عيني صدقيا و قيده بسلاسل نحاس لياتي به الىإلى بابل
39: 8 اما بيت الملك و بيوت الشعب فاحرقها الكلدانيون بالنار و نقضوا اسوار اورشليم
39: 9 و بقية الشعب الذين بقوا في المدينة و الهاربون الذين سقطوا له و بقية الشعب الذين بقوا سباهم نبوزرادان رئيس الشرط الىإلى بابل
39: 10 و لكن بعض الشعب الفقراء الذين لم يكن لهم شيء تركهم نبوزرادان رئيس الشرط في ارض يهوذا و اعطاهم كروما و حقولا في ذلك اليوم
39: 11 و اوصى نبوخذراصر ملك بابل على ارميا نبوزرادان رئيس الشرط قائلا
39: 12 خذه و ضع عينك عليه و لا تفعل به شيئا رديئا بل كما يكلمك هكذا افعل معه
39: 13 فارسل نبوزرادان رئيس الشرط و نبوشزبان رئيس الخصيان و نرجل شراصر رئيس المجوس و كل رؤساء ملك بابل
39: 14 ارسلوا فاخذوا ارميا من دار السجن و اسلموه لجدليا بن اخيقام بن شافان ليخرج به الىإلى البيت فسكن بين الشعب
39: 15 و صارت كلمة الرب الىإلى ارميا اذ كان محبوسا في دار السجن قائلة
39: 16 اذهب و كلم عبد ملك الكوشي قائلا هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل هانذا جالب كلامي على هذه المدينة للشر لا للخير فيحدث امامك في ذلك اليوم
39: 17 و لكنني انقذك في ذلك اليوم يقول الرب فلا تسلم ليد الناس الذين انت خائف منهم
39: 18 بل انما انجيك نجاة فلا تسقط بالسيف بل تكون لك نفسك غنيمة لانك قد توكلت علي يقول الرب
40: 1 الكلمة التي صارت الىإلى ارميا من قبل الرب بعدما ارسله نبوزرادان رئيس الشرط من الرامة اذ اخذه و هو مقيد بالسلاسل في وسط كل سبي اورشليم و يهوذا الذين سبوا الىإلى بابل
40: 2 فاخذ رئيس الشرط ارميا و قال له ان الرب الهك قد تكلم بهذا الشر على هذا الموضع
40: 3 فجلب الرب و فعل كما تكلم لانكم قد اخطاتم الىإلى الرب و لم تسمعوا لصوته فحدث لكم هذا الامر
40: 4 فالان هانذا احلك اليوم من القيود التي على يدك فان حسن في عينيك ان تاتي معي الىإلى بابل فتعال فاجعل عيني عليك و ان قبح في عينيك ان تاتي معي الىإلى بابل فامتنع انظر كل الارض هي امامك فحيثما حسن و كان مستقيما في عينيك ان تنطلق فانطلق الىإلى هناك
40: 5 و اذ كان لم يرجع بعد قال ارجع الىإلى جدليا بن اخيقام بن شافان الذي اقامه ملك بابل على مدن يهوذا و اقم عنده في وسط الشعب و انطلق الىإلى حيث كان مستقيما في عينيك ان تنطلق و اعطاه رئيس الشرط زادا و هدية و اطلقه
40: 6 فجاء ارميا الىإلى جدليا بن اخيقام الىإلى المصفاة و اقام عنده في وسط الشعب الباقين في الارض
40: 7 فلما سمع كل رؤساء الجيوش الذين في الحقل هم و رجالهم ان ملك بابل قد اقام جدليا بن اخيقام على الارض و انه وكله على الرجال و النساء و الاطفال و على فقراء الارض الذين لم يسبوا الىإلى بابل
40: 8 اتى الىإلى جدليا الىإلى المصفاة اسماعيل بن نثنيا و يوحانان و يوناثان ابنا قاريح و سرايا بن تنحومث و بنو عيفاي النطوفاتي و يزنيا ابن المعكي هم و رجالهم
40: 9 فحلف لهم جدليا بن اخيقام بن شافان و لرجالهم قائلا لا تخافوا من ان تخدموا الكلدانيين اسكنوا في الارض و اخدموا ملك بابل فيحسن اليكم
40: 10 اما انا فهانذا ساكن في المصفاة لاقف امام الكلدانيين الذين ياتون الينا اما انتم فاجمعوا خمرا و تينا و زيتا و ضعوا في اوعيتكم و اسكنوا في مدنكم التي اخذتموها
40: 11 و كذلك كل اليهود الذين في مواب و بين بني عمون و في ادوم و الذين في كل الاراضي سمعوا ان ملك بابل قد جعل بقية ليهوذا و قد اقام عليهم جدليا بن اخيقام بن شافان
40: 12 فرجع كل اليهود من كل المواضع التي طوحوا اليها و اتوا الىإلى ارض يهوذا الىإلى جدليا الىإلى المصفاة و جمعوا خمرا و تينا كثيرا جدا
40: 13 ثم ان يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش الذين في الحقل اتوا الىإلى جدليا الىإلى المصفاة
40: 14 و قالوا له اتعلم علما ان بعليس ملك بني عمون قد ارسل اسماعيل بن نثنيا ليقتلك فلم يصدقهم جدليا بن اخيقام
40: 15 فكلم يوحانان بن قاريح جدليا سرا في المصفاة قائلا دعني انطلق و اضرب اسماعيل بن نثنيا و لا يعلم انسان لماذا يقتلك فيتبدد كل يهوذا المجتمع اليك و تهلك بقية يهوذا
40: 16 فقال جدليا بن اخيقام ليوحانان بن قاريح لا تفعل هذا الامر لانك انما تتكلم بالكذب عن اسماعيل
41: 1 و كان في الشهر السابع ان اسماعيل بن نثنيا بن اليشاماع من النسل الملوكي جاء هو و عظماء الملك و عشرة رجال معه الىإلى جدليا بن اخيقام الىإلى المصفاة و اكلوا هناك خبزا معا في المصفاة
41: 2 فقام اسماعيل بن نثنيا و العشرة الرجال الذين كانوا معه و ضربوا جدليا بن اخيقام بن شافان بالسيف فقتلوه هذا الذي اقامه ملك بابل على الارض
41: 3 و كان اليهود الذين كانوا معه اي مع جدليا في المصفاة و الكلدانيون الذين وجدوا هناك و رجال الحرب ضربهم اسماعيل
41: 4 و كان في اليوم الثاني بعد قتله جدليا و لم يعلم انسان
41: 5 ان رجالا اتوا من شكيم و من شيلو و من السامرة ثمانين رجلا محلوقي اللحى و مشققي الثياب و مخمشين و بيدهم تقدمة و لبان ليدخلوهما الىإلى بيت الرب
41: 6 فخرج اسماعيل بن نثنيا للقائهم من المصفاة سائرا و باكيا فكان لما لقيهم انه قال لهم هلم الىإلى جدليا بن اخيقام
41: 7 فكان لما اتوا الىإلى وسط المدينة ان اسماعيل بن نثنيا قتلهم و القاهم الىإلى وسط الجب هو و الرجال الذين معه
41: 8 و لكن وجد فيهم عشرة رجال قالوا لاسماعيل لا تقتلنا لانه يوجد لنا خزائن في الحقل قمح و شعير و زيت و عسل فامتنع و لم يقتلهم بين اخوتهم
41: 9 فالجب الذي طرح فيه اسماعيل كل جثث الرجال الذين قتلهم بسبب جدليا هو الذي صنعه الملك اسا من وجه بعشا ملك اسرائيلإسرائيل فملاه اسماعيل بن نثنيا من القتلى
41: 10 فسبى اسماعيل كل بقية الشعب الذين في المصفاة بنات الملك و كل الشعب الذي بقي في المصفاة الذين اقام عليهم نبوزرادان رئيس الشرط جدليا بن اخيقام سباهم اسماعيل بن نثنيا و ذهب ليعبر الىإلى بني عمون
41: 11 فلما سمع يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش الذين معه بكل الشر الذي فعله اسماعيل بن نثنيا
41: 12 اخذوا كل الرجال و ساروا ليحاربوا اسماعيل بن نثنيا فوجدوه عند المياه الكثيرة التي في جبعون
41: 13 و لما راى كل الشعب الذي مع اسماعيل يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش الذين معهم فرحوا
41: 14 فدار كل الشعب الذي سباه اسماعيل من المصفاة و رجعوا و ساروا الىإلى يوحانان بن قاريح
41: 15 اما اسماعيل بن نثنيا فهرب بثمانية رجال من وجه يوحانان و سار الىإلى بني عمون
41: 16 فاخذ يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش الذين معه كل بقية الشعب الذين استردهم من اسماعيل بن نثنيا من المصفاة بعد قتل جدليا بن اخيقام رجال الحرب المقتدرين و النساء و الاطفال و الخصيان الذين استردهم من جبعون
41: 17 فساروا و اقاموا في جيروت كمهام التي بجانب بيت لحم لكي يسيروا و يدخلوا مصر
41: 18 من وجه الكلدانيين لانهم كانوا خائفين منهم لان اسماعيل بن نثنيا كان قد ضرب جدليا بن اخيقام الذي اقامه ملك بابل على الارض
42: 1 فتقدم كل رؤساء الجيوش و يوحانان بن قاريح و يزنيا بن هوشعيا و كل الشعب من الصغير الىإلى الكبير
42: 2 و قالوا لارميا النبي ليت تضرعنا يقع امامك فتصلي لاجلنا الىإلى الرب الهك لاجل كل هذه البقية لاننا قد بقينا قليلين من كثيرين كما ترانا عيناك
42: 3 فيخبرنا الرب الهك عن الطريق الذي نسير فيه و الامر الذي نفعله
42: 4 فقال لهم ارميا النبي قد سمعت هانذا اصلي الىإلى الرب الهكم كقولكم و يكون ان كل الكلام الذي يجيبكم الرب اخبركم به لا امنع عنكم شيئا
42: 5 فقالوا هم لارميا ليكن الرب بيننا شاهدا صادقا و امينا اننا نفعل حسب كل امر يرسلك به الرب الهك الينا
42: 6 ان خيرا و ان شرا فاننا نسمع لصوت الرب الهك الذي نحن مرسلوك اليه ليحسن الينا اذا سمعنا لصوت الرب الهنا
42: 7 و كان بعد عشرة ايام ان كلمة الرب صارت الىإلى ارميا
42: 8 فدعا يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش الذين معه و كل الشعب من الصغير الىإلى الكبير
42: 9 و قال لهم هكذا قال الرب اله اسرائيلإسرائيل الذي ارسلتموني اليه لكي القي تضرعكم امامه
42: 10 ان كنتم تسكنون في هذه الارض فاني ابنيكم و لا انقضكم و اغرسكم و لا اقتلعكم لاني ندمت عن الشر الذي صنعته بكم
42: 11 لا تخافوا ملك بابل الذي انتم خائفوه لا تخافوه يقول الرب لاني انا معكم لاخلصكم و انقذكم من يده
42: 12 و اعطيكم نعمة فيرحمكم و يردكم الىإلى ارضكم
42: 13 و ان قلتم لا نسكن في هذه الارض و لم تسمعوا لصوت الرب الهكم
42: 14 قائلين لا بل الىإلى ارض مصر نذهب حيث لا نرى حربا و لا نسمع صوت بوق و لا نجوع للخبز و هناك نسكن
42: 15 فالان لذلك اسمعوا كلمة الرب يا بقية يهوذا هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل ان كنتم تجعلون وجوهكم للدخول الىإلى مصر و تذهبون لتتغربوا هناك
42: 16 يحدث ان السيف الذي انتم خائفون منه يدرككم هناك في ارض مصر و الجوع الذي انتم خائفون منه يلحقكم هناك في مصر فتموتون هناك
42: 17 و يكون ان كل الرجال الذين جعلوا وجوههم للدخول الىإلى مصر ليتغربوا هناك يموتون بالسيف و الجوع و الوبا و لا يكون منهم باق و لا ناج من الشر الذي اجلبه انا عليهم
42: 18 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل كما انسكب غضبي و غيظي على سكان اورشليم هكذا ينسكب غيظي عليكم عند دخولكم الىإلى مصر فتصيرون حلفا و دهشا و لعنة و عارا و لا ترون بعد هذا الموضع
42: 19 قد تكلم الرب عليكم يا بقية يهوذا لا تدخلوا مصر اعلموا علما اني قد انذرتكم اليوم
42: 20 لانكم قد خدعتم انفسكم اذ ارسلتموني الىإلى الرب الهكم قائلين صل لاجلنا الىإلى الرب الهنا و حسب كل ما يقوله الرب الهنا هكذا اخبرنا فنفعل
42: 21 فقد اخبرتكم اليوم فلم تسمعوا لصوت الرب الهكم و لا لشيء مما ارسلني به اليكم
42: 22 فالان اعلموا علما انكم تموتون بالسيف و الجوع و الوبا في الموضع الذي ابتغيتم ان تدخلوه لتتغربوا فيه
43: 1 و كان لما فرغ ارميا من ان كلم كل الشعب بكل كلام الرب الههم الذي ارسله الرب الههم اليهم بكل هذا الكلام
43: 2 ان عزريا بن هوشعيا و يوحانان بن قاريح و كل الرجال المتكبرين كلموا ارميا قائلين انت متكلم بالكذب لم يرسلك الرب الهنا لتقول لا تذهبوا الىإلى مصر لتتغربوا هناك
43: 3 بل باروخ بن نيريا مهيجك علينا لتدفعنا ليد الكلدانيين ليقتلونا و ليسبونا الىإلى بابل
43: 4 فلم يسمع يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش و كل الشعب لصوت الرب بالاقامة في ارض يهوذا
43: 5 بل اخذ يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش كل بقية يهوذا الذين رجعوا من كل الامم الذين طوحوا اليهم ليتغربوا في ارض يهوذا
43: 6 الرجال و النساء و الاطفال و بنات الملك و كل الانفس الذين تركهم نبوزرادان رئيس الشرط مع جدليا بن اخيقام بن شافان و ارميا النبي و باروخ بن نيريا
43: 7 فجاءوا الىإلى ارض مصر لانهم لم يسمعوا لصوت الرب و اتوا الىإلى تحفنحيس
43: 8 ثم صارت كلمة الرب الىإلى ارميا في تحفنحيس قائلة
43: 9 خذ بيدك حجارة كبيرة و اطمرها في الملاط في الملبن الذي عند باب بيت فرعون في تحفنحيس امام رجال يهود
43: 10 و قل لهم هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل هانذا ارسل و اخذ نبوخذراصر ملك بابل عبدي و اضع كرسيه فوق هذه الحجارة التي طمرتها فيبسط ديباجه عليها
43: 11 و ياتي و يضرب ارض مصر الذي للموت فللموت و الذي للسبي فللسبي و الذي للسيف فللسيف
43: 12 و اوقد نارا في بيوت الهة مصر فيحرقها و يسبيها و يلبس ارض مصر كما يلبس الراعي رداءه ثم يخرج من هناك بسلام
43: 13 و يكسر انصاب بيت شمس التي في ارض مصر و يحرق بيوت الهة مصر بالنار
44: 1 الكلمة التي صارت الىإلى ارميا من جهة كل اليهود الساكنين في ارض مصر الساكنين في مجدل و في تحفنحيس و في نوف و في ارض فتروس قائلة
44: 2 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل انتم رايتم كل الشر الذي جلبته على اورشليم و على كل مدن يهوذا فها هي خربة هذا اليوم و ليس فيها ساكن
44: 3 من اجل شرهم الذي فعلوه ليغيظوني اذ ذهبوا ليبخروا و يعبدوا الهة اخرى لم يعرفوها هم و لا انتم و لا اباؤكم
44: 4 فارسلت اليكم كل عبيدي الانبياء مبكرا و مرسلا قائلا لا تفعلوا امر هذا الرجس الذي ابغضته
44: 5 فلم يسمعوا و لا امالوا اذنهم ليرجعوا عن شرهم فلا يبخروا لالهة اخرى
44: 6 فانسكب غيظي و غضبي و اشتعلا في مدن يهوذا و في شوارع اورشليم فصارت خربة مقفرة كهذا اليوم
44: 7 فالان هكذا قال الرب اله الجنود اله اسرائيلإسرائيل لماذا انتم فاعلون شرا عظيما ضد انفسكم لانقراضكم رجالا و نساء اطفالا و رضعا من وسط يهوذا و لا تبقى لكم بقية
44: 8 لاغاظتي باعمال اياديكم اذ تبخرون لالهة اخرى في ارض مصر التي اتيتم اليها لتتغربوا فيها لكي تنقرضوا و لكي تصيروا لعنة و عارا بين كل امم الارض
44: 9 هل نسيتم شرور ابائكم و شرور ملوك يهوذا و شرور نسائهم و شروركم و شرور نسائكم التي فعلت في ارض يهوذا و في شوارع اورشليم
44: 10 لم يذلوا الىإلى هذا اليوم و لا خافوا و لا سلكوا في شريعتي و فرائضي التي جعلتها امامكم و امام ابائكم
44: 11 لذلك هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل هانذا اجعل وجهي عليكم للشر و لاقرض كل يهوذا
44: 12 و اخذ بقية يهوذا الذين جعلوا وجوههم للدخول الىإلى ارض مصر ليتغربوا هناك فيفنون كلهم في ارض مصر يسقطون بالسيف و بالجوع يفنون من الصغير الىإلى الكبير بالسيف و الجوع يموتون و يصيرون حلفا و دهشا و لعنة و عارا
44: 13 و اعاقب الذي يسكنون في ارض مصر كما عاقبت اورشليم بالسيف و الجوع و الوبا
44: 14 و لا يكون ناج و لا باق لبقية يهوذا الاتين ليتغربوا هناك في ارض مصر ليرجعوا الىإلى ارض يهوذا التي يشتاقون الىإلى الرجوع لاجل السكن فيها لانه لا يرجع منهم الا المنفلتون
44: 15 فاجاب ارميا كل الرجال الذين عرفوا ان نساءهم يبخرن لالهة اخرى و كل النساء الواقفات محفل كبير و كل الشعب الساكن في ارض مصر في فتروس قائلين
44: 16 اننا لا نسمع لك الكلمة التي كلمتنا بها باسم الرب
44: 17 بل سنعمل كل امر خرج من فمنا فنبخر لملكة السماوات و نسكب لها سكائب كما فعلنا نحن و اباؤنا و ملوكنا و رؤساؤنا في ارض يهوذا و في شوارع اورشليم فشبعنا خبزا و كنا بخير و لم نر شرا
44: 18 و لكن من حين كففنا عن التبخير لملكة السماوات و سكب سكائب لها احتجنا الىإلى كل و فنينا بالسيف و الجوع
44: 19 و اذ كنا نبخر لملكة السماوات و نسكب لها سكائب فهل بدون رجالنا كنا نصنع لها كعكا لنعبدها و نسكب لها السكائب
44: 20 فكلم ارميا كل الشعب الرجال و النساء و كل الشعب الذين جاوبوه بهذا الكلام قائلا
44: 21 اليس البخور الذي بخرتموه في مدن يهوذا و في شوارع اورشليم انتم و اباؤكم و ملوككم و رؤساؤكم و شعب الارض هو الذي ذكره الرب و صعد على قلبه
44: 22 و لم يستطع الرب ان يحتمل بعد من اجل شر اعمالكم من اجل الرجاسات التي فعلتم فصارت ارضكم خربة و دهشا و لعنة بلا ساكن كهذا اليوم
44: 23 من اجل انكم قد بخرتم و اخطاتم الىإلى الرب و لم تسمعوا لصوت الرب و لم تسلكوا في شريعته و فرائضه و شهاداته من اجل ذلكم قد اصابكم هذا الشر كهذا اليوم
44: 24 ثم قال ارميا لكل الشعب و لكل النساء اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الذين في ارض مصر
44: 25 هكذا تكلم رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل قائلا انتم و نساؤكم تكلمتم بفمكم و اكملتم باياديكم قائلين اننا انما نتمم نذورنا التي نذرناها ان نبخر لملكة السماوات و نسكب لها سكائب فانهن يقمن نذوركم و يتممن نذوركم
44: 26 لذلك اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الساكنين في ارض مصر هانذا قد حلفت باسمي العظيم قال الرب ان اسمي لن يسمى بعد بفم انسان ما من يهوذا في كل ارض مصر قائلا حي السيد الرب
44: 27 هانذا اسهر عليهم للشر لا للخير فيفنى كل رجال يهوذا الذين في ارض مصر بالسيف و الجوع حتى يتلاشوا
44: 28 و الناجون من السيف يرجعون من ارض مصر الىإلى ارض يهوذا نفرا قليلا فيعلم كل بقية يهوذا الذين اتوا الىإلى ارض مصر ليتغربوا فيها كلمة اينا تقوم
44: 29 و هذه هي العلامة لكم يقول الرب اني اعاقبكم في هذا الموضع لتعلموا انه لا بد ان يقوم كلامي عليكم للشر
44: 30 هكذا قال الرب هانذا ادفع فرعون حفرع ملك مصر ليد اعدائه و ليد طالبي نفسه كما دفعت صدقيا ملك يهوذا ليد نبوخذراصر ملك بابل عدوه و طالب نفسه
45: 1 الكلمة التي تكلم بها ارميا النبي الىإلى باروخ بن نيريا عند كتابته هذا الكلام في سفر عن فم ارميا في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا قائلا
45: 2 هكذا قال الرب اله اسرائيلإسرائيل لك يا باروخ
45: 3 قد قلت ويل لي لان الرب قد زاد حزنا على المي قد غشي علي في تنهدي و لم اجد راحة
45: 4 هكذا تقول له هكذا قال الرب هانذا اهدم ما بنيته و اقتلع ما غرسته و كل هذه الارض
45: 5 و انت فهل تطلب لنفسك امورا عظيمة لا تطلب لاني هانذا جالب شرا على كل ذي جسد يقول الرب و اعطيك نفسك غنيمة في كل المواضع التي تسير اليها
46: 1 كلمة الرب التي صارت الىإلى ارميا النبي عن الامم
46: 2 عن مصر عن جيش فرعون نخو ملك مصر الذي كان على نهر الفرات في كركميش الذي ضربه نبوخذراصر ملك بابل في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا
46: 3 اعدوا المجن و الترس و تقدموا للحرب
46: 4 اسرجوا الخيل و اصعدوا ايها الفرسان و انتصبوا بالخوذ اصقلوا الرماح البسوا الدروع
46: 5 لماذا اراهم مرتعبين و مدبرين الىإلى الوراء و قد تحطمت ابطالهم و فروا هاربين و لم يلتفتوا الخوف حواليهم يقول الرب
46: 6 الخفيف لا ينوص و البطل لا ينجو في الشمال بجانب نهر الفرات عثروا و سقطوا
46: 7 من هذا الصاعد كالنيل كانهار تتلاطم امواهها
سطر 1٬110:
46: 9 اصعدي ايتها الخيل و هيجي ايتها المركبات و لتخرج الابطال كوش و فوط القابضان المجن و اللوديون القابضون و المادون القوس
46: 10 فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للانتقام من مبغضيه فياكل السيف و يشبع و يرتوي من دمهم لان للسيد رب الجنود ذبيحة في ارض الشمال عند نهر الفرات
46: 11 اصعدي الىإلى جلعاد و خذي بلسانا يا عذراء بنت مصر باطلا تكثرين العقاقير لا رفادة لك
46: 12 قد سمعت الامم بخزيك و قد ملا الارض عويلك لان بطلا يصدم بطلا فيسقطان كلاهما معا
46: 13 الكلمة التي تكلم بها الرب الىإلى ارميا النبي في مجيء نبوخذراصر ملك بابل ليضرب ارض مصر
46: 14 اخبروا في مصر و اسمعوا في مجدل و اسمعوا في نوف و في تحفنحيس قولوا انتصب و تهيا لان السيف ياكل حواليك
46: 15 لماذا انطرح مقتدروك لا يقفون لان الرب قد طرحهم
46: 16 كثر العاثرين حتى يسقط الواحد على صاحبه و يقولوا قوموا فنرجع الىإلى شعبنا و الىإلى ارض ميلادنا من وجه السيف الصارم
46: 17 قد نادوا هناك فرعون ملك مصر هالك قد فات الميعاد
46: 18 حي انا يقول الملك رب الجنود اسمه كتابور بين الجبال و ككرمل عند البحر ياتي
سطر 1٬124:
46: 23 يقطعون وعرها يقول الرب و ان يكن لا يحصى لانهم قد كثروا اكثر من الجراد و لا عدد لهم
46: 24 قد اخزيت بنت مصر و دفعت ليد شعب الشمال
46: 25 قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل هانذا اعاقب امون نو و فرعون و مصر و الهتها و ملوكها فرعون و المتوكلين عليه
46: 26 و ادفعهم ليد طالبي نفوسهم و ليد نبوخذراصر ملك بابل و ليد عبيده ثم بعد ذلك تسكن كالايام القديمة يقول الرب
46: 27 و انت فلا تخف يا عبدي يعقوب و لا ترتعب يا اسرائيلإسرائيل لاني هانذا اخلصك من بعيد و نسلك من ارض سبيهم فيرجع يعقوب و يطمئن و يستريح و لا مخيف
46: 28 اما انت يا عبدي يعقوب فلا تخف لاني انا معك لاني افني كل الامم الذين بددتك اليهم اما انت فلا افنيك بل اؤدبك بالحق و لا ابرئك تبرئة
47: 1 كلمة الرب التي صارت الىإلى ارميا النبي عن الفلسطينيين قبل ضرب فرعون غزة
47: 2 هكذا قال الرب ها مياه تصعد من الشمال و تكون سيلا جارفا فتغشي الارض و ملاها المدينة و الساكنين فيها فيصرخ الناس و يولول كل سكان الارض
47: 3 من صوت قرع حوافر اقويائه من صرير مركباته و صريف بكراته لا تلتفت الاباء الىإلى البنين بسبب ارتخاء الايادي
47: 4 بسبب اليوم الاتي لهلاك كل الفلسطينيين لينقرض من صور و صيدون كل بقية تعين لان الرب يهلك الفلسطينيين بقية جزيرة كفتور
47: 5 اتى الصلع على غزة اهلكت اشقلون مع بقية وطائهم حتى متى تخمشين نفسك
47: 6 اه يا سيف الرب حتى متى لا تستريح انضم الىإلى غمدك اهدا و اسكن
47: 7 كيف يستريح و الرب قد اوصاه على اشقلون و على ساحل البحر هناك واعده
48: 1 عن مواب هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل ويل لنبو لانها قد خربت خزيت و اخذت قريتايم خزيت مسجاب و ارتعبت
48: 2 ليس موجودا بعد فخر مواب في حشبون فكروا عليها شرا هلم فنقرضها من ان تكون امة و انت ايضا يا مدمين تصمين و يذهب وراءك السيف
48: 3 صوت صياح من حورونايم هلاك و سحق عظيم
سطر 1٬141:
48: 5 لانه في عقبة لوحيت يصعد بكاء على بكاء لانه في منحدر حورونايم سمع الاعداء صراخ انكسار
48: 6 اهربوا نجوا انفسكم و كونوا كعرعر في البرية
48: 7 فمن اجل اتكالك على اعمالك و على خزائنك ستؤخذين انت ايضا و يخرج كموش الىإلى السبي كهنته و رؤساؤه معا
48: 8 و ياتي المهلك الىإلى كل مدينة فلا تفلت مدينة فيبيد الوطاء و يهلك السهل كما قال الرب
48: 9 اعطوا مواب جناحا لانها تخرج طائرة و تصير مدنها خربة بلا ساكن فيها
48: 10 ملعون من يعمل عمل الرب برخاء و ملعون من يمنع سيفه عن الدم
48: 11 مستريح مواب منذ صباه و هو مستقر على درديه و لم يفرغ من اناء الىإلى اناء و لم يذهب الىإلى السبي لذلك بقي طعمه فيه و رائحته لم تتغير
48: 12 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و ارسل اليه مصغين فيصغونه و يفرغون انيته و يكسرون اوعيتهم
48: 13 فيخجل مواب من كموش كما خجل بيت اسرائيلإسرائيل من بيت ايل متكلهم
48: 14 كيف تقولون نحن جبابرة و رجال قوة للحرب
48: 15 اهلكت مواب و صعدت مدنها و خيار منتخبيها نزلوا للقتل يقول الملك رب الجنود اسمه
سطر 1٬161:
48: 25 عضب قرن مواب و تحطمت ذراعه يقول الرب
48: 26 اسكروه لانه قد تعاظم على الرب فيتمرغ مواب في قيائه و هو ايضا يكون ضحكة
48: 27 افما كان اسرائيلإسرائيل ضحكة لك هل وجد بين اللصوص حتى انك كلما كنت تتكلم به كنت تنغض الراس
48: 28 خلوا المدن و اسكنوا في الصخر يا سكان مواب و كونوا كحمامة تعشعش في جوانب فم الحفرة
48: 29 قد سمعنا بكبرياء مواب هو متكبر جدا بعظمته و بكبريائه و جلاله و ارتفاع قلبه
48: 30 انا عرفت سخطه يقول الرب انه باطل اكاذيبه فعلت باطلا
48: 31 من اجل ذلك اولول على مواب و على مواب كله اصرخ يؤن على رجال قير حارس
48: 32 ابكي عليك بكاء يعزير يا جفنة سبمة قد عبرت قضبانك البحر وصلت الىإلى بحر يعزير وقع المهلك على جناك و على قطافك
48: 33 و نزع الفرح و الطرب من البستان و من ارض مواب و قد ابطلت الخمر من المعاصر لا يداس بهتاف جلبة لا هتاف
48: 34 قد اطلقوا صوتهم من صراخ حشبون الىإلى العالة الىإلى ياهص من صوغر الىإلى حورونايم كعجلة ثلاثية لان مياه نمريم ايضا تصير خربة
48: 35 و ابطل من مواب يقول الرب من يصعد في مرتفعة و من يبخر لالهته
48: 36 من اجل ذلك يصوت قلبي لمواب كناي و يصوت قلبي لرجال قير حارس كناي لان الثروة التي اكتسبوها قد بادت
سطر 1٬180:
48: 44 الذي يهرب من وجه الخوف يسقط في الحفرة و الذي يصعد من الحفرة يعلق في الفخ لاني اجلب عليها اي على مواب سنة عقابهم يقول الرب
48: 45 في ظل حشبون وقف الهاربون بلا قوة لانه قد خرجت نار من حشبون و لهيب من وسط سيحون فاكلت زاوية مواب و هامة بني الوغا
48: 46 ويل لك يا مواب باد شعب كموش لان بنيك قد اخذوا الىإلى السبي و بناتك الىإلى الجلاء
48: 47 و لكنني ارد سبي مواب في اخر الايام يقول الرب الىإلى هنا قضاء مواب
49: 1 عن بني عمون هكذا قال الرب اليس لاسرائيل بنون او لا وارث له لماذا يرث ملكهم جاد و شعبه يسكن في مدنه
49: 2 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و اسمع في ربة بني عمون جلبة حرب و تصير تلا خربا و تحرق بناتها بالنار فيرث اسرائيلإسرائيل الذين ورثوه يقول الرب
49: 3 ولولي يا حشبون لان عاي قد خربة اصرخن يا بنات ربة تنطقن بمسوح اندبن و طوفن بين الجدران لان ملكهم يذهب الىإلى السبي هو و كهنته و رؤساؤه معا
49: 4 ما بالك تفتخرين بالاوطية قد فاض وطاؤك دما ايتها البنت المرتدة و المتوكلة على خزائنها قائلة من ياتي الي
49: 5 هانذا اجلب عليك خوفا يقول السيد رب الجنود من جميع الذين حواليك و تطردون كل واحد الىإلى ما امامه و ليس من يجمع التائهين
49: 6 ثم بعد ذلك ارد سبي بني عمون يقول الرب
49: 7 عن ادوم هكذا قال رب الجنود الا حكمة بعد في تيمان هل بادت المشورة عن الفهماء هل فرغت حكمتهم
سطر 1٬195:
49: 12 لانه هكذا قال الرب ها ان الذين لا حق لهم ان يشربوا الكاس قد شربوا فهل انت تتبرا تبرؤا لا تتبرا بل انما تشرب شربا
49: 13 لاني بذاتي حلفت يقول الرب ان بصرة تكون دهشا و عارا و خرابا و لعنة و كل مدنها تكون خربا ابدية
49: 14 قد سمعت خبرا من قبل الرب و ارسل رسول الىإلى الامم قائلا تجمعوا و تعالوا عليها و قوموا للحرب
49: 15 لاني ها قد جعلتك صغيرا بين الشعوب و محتقرا بين الناس
49: 16 قد غرك تخويفك كبرياء قلبك يا ساكن في محاجئ الصخر الماسك مرتفع الاكمة و ان رفعت كنسر عشك فمن هناك احدرك يقول الرب
49: 17 و تصير ادوم عجبا كل مار بها يتعجب و يصفر بسبب كل ضرباتها
49: 18 كانقلاب سدوم و عمورة و مجاوراتها يقول الرب لا يسكن هناك انسان و لا يتغرب فيها ابن ادم
49: 19 هوذا يصعد كاسد من كبرياء الاردنالأردن الىإلى مرعى دائم لاني اغمز و اجعله يركض عنه فمن هو منتخب فاقيمه عليه لانه من مثلي و من يحاكمني و من هو الراعي الذي يقف امامي
49: 20 لذلك اسمعوا مشورة الرب التي قضى بها على ادوم و افكاره التي افتكر بها على سكان تيمان ان صغار الغنم تسحبهم انه يخرب مسكنهم عليهم
49: 21 من صوت سقوطهم رجفت الارض صرخة سمع صوتها في بحر سوف
سطر 1٬209:
49: 26 لذلك تسقط شبانها في شوارعها و تهلك كل رجال الحرب في ذلك اليوم يقول رب الجنود
49: 27 و اشعل نارا في سور دمشق فتاكل قصور بنهدد
49: 28 عن قيدار و عن ممالك حاصور التي ضربها نبوخذراصر ملك بابل هكذا قال الرب قوموا اصعدوا الىإلى قيدار اخربوا بني المشرق
49: 29 ياخذون خيامهم و غنمهم و ياخذون لانفسهم شققهم و كل انيتهم و جمالهم و ينادون اليهم الخوف من كل جانب
49: 30 اهربوا انهزموا جدا تعمقوا في السكن يا سكان حاصور يقول الرب لان نبوخذراصر ملك بابل قد اشار عليكم مشورة و فكر عليكم فكرا
49: 31 قوموا اصعدوا الىإلى امة مطمئنة ساكنة امنة يقول الرب لا مصاريع و لا عوارض لها تسكن وحدها
49: 32 و تكون جمالهم نهبا و كثرة ماشيتهم غنيمة و اذري لكل ريح مقصوصي الشعر مستديرا و اتي بهلاكهم من كل جهاته يقول الرب
49: 33 و تكون حاصور مسكن بنات اوى و خربة الىإلى الابد لا يسكن هناك انسان و لا يتغرب فيها ابن ادم
49: 34 كلمة الرب التي صارت الىإلى ارميا النبي على عيلام في ابتداء ملك صدقيا ملك يهوذا قائلة
49: 35 هكذا قال رب الجنود هانذا احطم قوس عيلام اولأول قوتهم
49: 36 و اجلب على عيلام اربع رياح من اربعة اطراف السماء و اذريهم لكل هذه الرياح و لا تكون امة الا و ياتي اليها منفيو عيلام
49: 37 و اجعل العيلاميين يرتعبون امام اعدائهم و امام طالبي نفوسهم و اجلب عليهم شرا حمو غضبي يقول الرب و ارسل وراءهم السيف حتى افنيهم
سطر 1٬223:
50: 1 الكلمة التي تكلم بها الرب عن بابل و عن ارض الكلدانيين على يد ارميا النبي
50: 2 اخبروا في الشعوب و اسمعوا و ارفعوا راية اسمعوا لا تخفوا قولوا اخذت بابل خزي بيل انسحق مرودخ خزيت اوثانها انسحقت اصنامها
50: 3 لانه قد طلعت عليها امة من الشمال هي تجعل ارضها خربة فلا يكون فيها ساكن من انسان الىإلى حيوان هربوا و ذهبوا
50: 4 في تلك الايام و في ذلك الزمان يقول الرب ياتي بنو اسرائيلإسرائيل هم و بنو يهوذا معا يسيرون سيرا و يبكون و يطلبون الرب الههم
50: 5 يسالون عن طريق صهيون و وجوههم الىإلى هناك قائلين هلم فنلصق بالرب بعهد ابدي لا ينسى
50: 6 كان شعبي خرافا ضالة قد اضلتهم رعاتهم على الجبال اتاهوهم ساروا من جبل الىإلى اكمة نسوا مربضهم
50: 7 كل الذين وجدوهم اكلوهم و قال مبغضوهم لا نذنب من اجل انهم اخطاوا الىإلى الرب مسكن البر و رجاء ابائهم الرب
50: 8 اهربوا من وسط بابل و اخرجوا من ارض الكلدانيين و كونوا مثل كراريز امام الغنم
50: 9 لاني هانذا اوقظ و اصعد على بابل جمهور شعوب عظيمة من ارض الشمال فيصطفون عليها من هناك تؤخذ نبالهم كبطل مهلك لا يرجع فارغا
سطر 1٬234:
50: 12 تخزى امكم جدا تخجل التي ولدتكم ها اخرة الشعوب برية و ارض ناشفة و قفر
50: 13 بسبب سخط الرب لا تسكن بل تصير خربة بالتمام كل مار ببابل يتعجب و يصفر بسبب كل ضرباتها
50: 14 اصطفوا على بابل حواليها يا جميع الذين ينزعون في القوس ارموا عليها لا توفروا السهام لانها قد اخطات الىإلى الرب
50: 15 اهتفوا عليها حواليها قد اعطت يدها سقطت اسسها نقضت اسوارها لانها نقمة الرب هي فانقموا منها كما فعلت افعلوا بها
50: 16 اقطعوا الزارع من بابل و ماسك المنجل في وقت الحصاد من وجه السيف القاسي يرجعون كل واحد الىإلى شعبه و يهربون كل واحد الىإلى ارضه
50: 17 اسرائيلإسرائيل غنم متبددة قد طردته السباع اولا اكله ملك اشور ثم هذا الاخير نبوخذراصر ملك بابل هرس عظامه
50: 18 لذلك هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل هانذا اعاقب ملك بابل و ارضه كما عاقبت ملك اشور
50: 19 و ارد اسرائيلإسرائيل الىإلى مسكنه فيرعى كرمل و باشان و في جبل افرايم و جلعاد تشبع نفسه
50: 20 في تلك الايام و في ذلك الزمان يقول الرب يطلب اثم اسرائيلإسرائيل فلا يكون و خطية يهوذا فلا توجد لاني اغفر لمن ابقيه
50: 21 اصعد على ارض مراثايم عليها و على سكان فقود اخرب و حرم وراءهم يقول الرب و افعل حسب كل ما امرتك به
50: 22 صوت حرب في الارض و انحطام عظيم
سطر 1٬249:
50: 27 اهلكوا كل عجولها لتنزل للذبح ويل لهم لانه قد اتى يومهم زمان عقابهم
50: 28 صوت هاربين و ناجين من ارض بابل ليخبروا في صهيون بنقمة الرب الهنا نقمة هيكله
50: 29 ادعوا الىإلى بابل اصحاب القسي لينزل عليها كل من ينزع في القوس حواليها لا يكن ناج كافئوها نظير عملها افعلوا فيها حسب كل ما فعلت لانها بغت على الرب على قدوس اسرائيلإسرائيل
50: 30 لذلك يسقط شبانها في الشوارع و كل رجال حربها تهلكون في ذلك اليوم يقول الرب
50: 31 هانذا عليك ايتها الباغية يقول السيد رب الجنود لانه قد اتى يومك حين عقابي اياك
50: 32 فيعثر الباغي و يسقط و لا يكون له من يقيمه و اشعل نارا في مدنه فتاكل كل ما حواليها
50: 33 هكذا قال رب الجنود ان بني اسرائيلإسرائيل و بني يهوذا معا مظلومون و كل الذين سبوهم امسكوهم ابوا ان يطلقوهم
50: 34 وليهم قوي رب الجنود اسمه يقيم دعواهم لكي يريح الارض و يزعج سكان بابل
50: 35 سيف على الكلدانيين يقول الرب و على سكان بابل و على رؤسائها و على حكمائها
سطر 1٬259:
50: 37 سيف على خيلها و على مركباتها و على كل اللفيف الذي في وسطها فيصيرون نساء سيف على خزائنها فتنهب
50: 38 حر على مياهها فتنشف لانها ارض منحوتات هي و بالاصنام تجن
50: 39 لذلك تسكن وحوش القفر مع بنات اوى و تسكن فيها رعال النعام و لا تسكن بعد الىإلى الابد و لا تعمر الىإلى دور فدور
50: 40 كقلب الله سدوم و عمورة و مجاوراتها يقول الرب لا يسكن هناك انسان و لا يتغرب فيها ابن ادم
50: 41 هوذا شعب مقبل من الشمال و امة عظيمة و يوقظ ملوك كثيرون من اقاصي الارض
50: 42 يمسكون القوس و الرمح هم قساة لا يرحمون صوتهم يعج كبحر و على خيل يركبون مصطفين كرجل واحد لمحاربتك يا بنت بابل
50: 43 سمع ملك بابل خبرهم فارتخت يداه اخذته الضيقة و الوجع كماخض
50: 44 ها هو يصعد كاسد من كبرياء الاردنالأردن الىإلى مرعى دائم لاني اغمز و اجعلهم يركضون عنه فمن هو منتخب فاقيمه عليه لانه من مثلي و من يحاكمني و من هو الراعي الذي يقف امامي
50: 45 لذلك اسمعوا مشورة الرب التي قضى بها على بابل و افكاره التي افتكر بها على ارض الكلدانيين ان صغار الغنم تسحبهم انه يخرب مسكنهم عليهم
50: 46 من القول اخذت بابل رجفت الارض و سمع صراخ في الشعوب
51: 1 هكذا قال الرب هانذا اوقظ على بابل و على الساكنين في وسط القائمين علي ريحا مهلكة
51: 2 و ارسل الىإلى بابل مذرين فيذرونها و يفرغون ارضها لانهم يكونون عليها من كل جهة في يوم الشر
51: 3 على النازع في قوسه فلينزع النازع و على المفتخر بدرعه فلا تشفقوا على منتخبيها بل حرموا كل جندها
51: 4 فتسقط القتلى في ارض الكلدانيين و المطعونون في شوارعها
51: 5 لان اسرائيلإسرائيل و يهوذا ليسا بمقطوعين عن الههما عن رب الجنود و ان تكن ارضهما ملانة اثما على قدوس اسرائيلإسرائيل
51: 6 اهربوا من وسط بابل و انجوا كل واحد بنفسه لا تهلكوا بذنبها لان هذا زمان انتقام الرب هو يؤدي لها جزاءها
51: 7 بابل كاس ذهب بيد الرب تسكر كل الارض من خمرها شربت الشعوب من اجل ذلك جنت الشعوب
51: 8 سقطت بابل بغتة و تحطمت ولولوا عليها خذوا بلسانا لجرحها لعلها تشفى
51: 9 داوينا بابل فلم تشف دعوها و لنذهب كل واحد الىإلى ارضه لان قضاءها وصل الىإلى السماء و ارتفع الىإلى السحاب
51: 10 قد اخرج الرب برنا هلم فنقص في صهيون عمل الرب الهنا
51: 11 سنوا السهام اعدوا الاتراس قد ايقظ الرب روح ملوك مادي لان قصده على بابل ان يهلكها لانه نقمة الرب نقمة هيكله
سطر 1٬292:
51: 24 و اكافئ بابل و كل سكان ارض الكلدانيين على كل شرهم الذي فعلوه في صهيون امام عيونكم يقول الرب
51: 25 هانذا عليك ايها الجبل المهلك يقول الرب المهلك كل الارض فامد يدي عليك و ادحرجك عن الصخور و اجعلك جبلا محرقا
51: 26 فلا ياخذون منك حجرا لزاوية و لا حجرا لاسس بل تكون خرابا الىإلى الابد يقول الرب
51: 27 ارفعوا الراية في الارض اضربوا بالبوق في الشعوب قدسوا عليها الامم نادوا عليها ممالك اراراط و مني و اشكناز اقيموا عليها قائدا اصعدوا الخيل كغوغاء مقشعرة
51: 28 قدسوا عليها الشعوب ملوك مادي ولاتها و كل حكامها و كل ارض سلطانها
سطر 1٬299:
51: 31 يركض عداء للقاء عداء و مخبر للقاء مخبر ليخبر ملك بابل بان مدينته قد اخذت عن اقصى
51: 32 و ان المعابر قد امسكت و القصب احرقوه بالنار و رجال الحرب اضطربت
51: 33 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيلإسرائيل ان بنت بابل كبيدر وقت دوسه بعد قليل ياتي عليها وقت الحصاد
51: 34 اكلني افناني نبوخذراصر ملك بابل جعلني اناء فارغا ابتلعني كتنين و ملا جوفه من نعمي طوحني
51: 35 ظلمي و لحمي على بابل تقول ساكنة صهيون و دمي على سكان ارض الكلدانيين تقول اورشليم
سطر 1٬315:
51: 47 لذلك ها ايام تاتي و اعاقب منحوتات بابل فتخزى كل ارضها و تسقط كل قتلاها في وسطها
51: 48 فتهتف على بابل السماوات و الارض و كل ما فيها لان الناهبين ياتون عليها من الشمال يقول الرب
51: 49 كما اسقطت بابل قتلى اسرائيلإسرائيل تسقط ايضا قتلى بابل في كل الارض
51: 50 ايها الناجون من السيف اذهبوا لا تقفوا اذكروا الرب من بعيد و لتخطر اورشليم ببالكم
51: 51 قد خزينا لاننا قد سمعنا عارا غطى الخجل وجوهنا لان الغرباء دخلوا مقادس بيت الرب
51: 52 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و اعاقب منحوتاتها و يتنهد الجرحى في كل ارضها
51: 53 فلو صعدت بابل الىإلى السماوات و لو حصنت علياء عزها فمن عندي ياتي عليها الناهبون يقول الرب
51: 54 صوت صراخ من بابل و انحطام عظيم من ارض الكلدانيين
51: 55 لان الرب مخرب بابل و قد اباد منها الصوت العظيم و قد عجت امواجهم كمياه كثيرة و اطلق ضجيج صوتهم
سطر 1٬325:
51: 57 و اسكر رؤساءها و حكماءها و ولاتها و حكامها و ابطالها فينامون نوما ابديا و لا يستيقظون يقول الملك رب الجنود اسمه
51: 58 هكذا قال رب الجنود ان اسوار بابل العريضة تدمر تدميرا و ابوابها الشامخة تحرق بالنار فتتعب الشعوب للباطل و القبائل للنار حتى تعيا
51: 59 الامر الذي اوصى به ارميا النبي سرايا بن نيريا بن محسيا عند ذهابه مع صدقيا ملك يهوذا الىإلى بابل في السنة الرابعة لملكه و كان سرايا رئيس المحلة
51: 60 فكتب ارميا كل الشر الاتي على بابل في سفر واحد كل هذا الكلام المكتوب على بابل
51: 61 و قال ارميا لسرايا اذا دخلت الىإلى بابل و نظرت و قرات كل هذا الكلام
51: 62 فقل انت يا رب قد تكلمت على هذا الموضع لتقرضه حتى لا يكون فيه ساكن من الناس الىإلى البهائم بل يكون خربا ابدية
51: 63 و يكون اذا فرغت من قراءة هذا السفر انك تربط فيه حجرا و تطرحه الىإلى وسط الفرات
51: 64 و تقول هكذا تغرق بابل و لا تقوم من الشر الذي انا جالبه عليها و يعيون الىإلى هنا كلام ارميا
52: 1 كان صدقيا ابن احدى و عشرين سنة حين ملك و ملك احدى عشر سنة في اورشليم و اسم امه حميطل بنت ارميا من لبنة
52: 2 و عمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمل يهوياقيم
52: 3 لانه لاجل غضب الرب على اورشليم و يهوذا حتى طرحهم من امام وجهه كان ان صدقيا تمرد على ملك بابل
52: 4 و في السنة التاسعة لملكه في الشهر العاشر في عاشر الشهر جاء نبوخذراصر ملك بابل هو و كل جيشه على اورشليم و نزلوا عليها و بنوا عليها ابراجا حواليها
52: 5 فدخلت المدينة في الحصار الىإلى السنة الحادية عشرة للملك صدقيا
52: 6 في الشهر الرابع في تاسع الشهر اشتد الجوع في المدينة و لم يكن خبز لشعب الارض
52: 7 فثغرت المدينة و هرب كل رجال القتال و خرجوا من المدينة ليلا في طريق الباب بين السورين اللذين عند جنة الملك و الكلدانيون عند المدينة حواليها فذهبوا في طريق البرية
52: 8 فتبعت جيوش الكلدانيين الملك فادركوا صدقيا في برية اريحا و تفرق كل جيشه عنه
52: 9 فاخذوا الملك و اصعدوه الىإلى ملك بابل الىإلى ربلة في ارض حماة فكلمه بالقضاء عليه
52: 10 فقتل ملك بابل بني صدقيا امام عينيه و قتل ايضا كل رؤساء يهوذا في ربلة
52: 11 و اعمى عيني صدقيا و قيده بسلسلتين من نحاس و جاء به ملك بابل الىإلى بابل و جعله في السجن الىإلى يوم وفاته
52: 12 و في الشهر الخامس في عاشر الشهر و هي السنة التاسعة عشر للملك نبوخذراصر ملك بابل جاء نبوزرادان رئيس الشرط الذي كان يقف امام ملك بابل الىإلى اورشليم
52: 13 و احرق بيت الرب و بيت الملك و كل بيوت اورشليم و كل بيوت العظماء احرقها بالنار
52: 14 و كل اسوار اورشليم مستديرا هدمها كل جيش الكلدانيين الذي مع رئيس الشرط
52: 15 و سبى نبوزرادان رئيس الشرط بعضا من فقراء الشعب و بقية الشعب الذين بقوا في المدينة و الهاربين الذين سقطوا الىإلى ملك بابل و بقية الجمهور
52: 16 و لكن نبوزرادان رئيس الشرط ابقى من مساكين الارض كرامين و فلاحين
52: 17 و كسر الكلدانيون اعمدة النحاس التي لبيت الرب و القواعد و بحر النحاس الذي في بيت الرب و حملوا كل نحاسها الىإلى بابل
52: 18 و اخذوا القدور و الرفوش و المقاص و المناضح و الصحون و كل انية النحاس التي كانوا يخدمون بها
52: 19 و اخذ رئيس الشرط الطسوس و المجامر و المناضح و القدور و المناير و الصحون و الاقداح ما كان من ذهب فالذهب و ما كان من فضة فالفضة
سطر 1٬356:
52: 24 و اخذ رئيس الشرط سرايا الكاهن الاول و صفنيا الكاهن الثاني و حارسي الباب الثلاثة
52: 25 و اخذ من المدينة خصيا واحدا كان وكيلا على رجال الحرب و سبعة رجال من الذين ينظرون وجه الملك الذين وجدوا في المدينة و كاتب رئيس الجند الذي كان يجمع شعب الارض للتجند و ستين رجلا من شعب الارض الذين وجدوا في وسط المدينة
52: 26 اخذهم نبوزرادان رئيس الشرط و سار بهم الىإلى بابل الىإلى ربلة
52: 27 فضربهم ملك بابل و قتلهم في ربلة في ارض حماة فسبي يهوذا من ارضه
52: 28 هذا هو الشعب الذي سباه نبوخذراصر في السنة السابعة من اليهود ثلاثة الاف و ثلاثة و عشرون
سطر 1٬364:
52: 32 و كلمه بخير و جعل كرسيه فوق كراسي الملوك الذين معه في بابل
52: 33 و غير ثياب سجنه و كان ياكل دائما الخبز امامه كل ايام حياته
52: 34 و وظيفته وظيفة دائمة تعطى له من عند ملك بابل امر كل يوم بيومه الىإلى يوم وفاته كل ايام حياته