الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سفر راعوث»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي. 37 كلمة مستهدفة حالياً. |
|||
سطر 2:
==الإصحاح الأول==
1: 1 حدث في ايام حكم القضاة انه صار جوع في الارض فذهب رجل من بيت لحم يهوذا ليتغرب في بلاد مواب هو و امراته و ابناه <br>
1: 2 و اسم الرجل اليمالك و اسم امراته نعمي و اسما ابنيه محلون و كليون افراتيون من بيت لحم يهوذا فاتوا
1: 3 و مات اليمالك رجل نعمي و بقيت هي و ابناها <br>
1: 4 فاخذا لهما امراتين موابيتين اسم احداهما عرفة و اسم الاخرى راعوث و اقاما هناك نحو عشر سنين <br>
1: 5 ثم ماتا كلاهما محلون و كليون فتركت المراة من ابنيها و من رجلها <br>
1: 6 فقامت هي و كنتاها و رجعت من بلاد مواب لانها سمعت في بلاد مواب ان الرب قد افتقد شعبه ليعطيهم خبزا <br>
1: 7 و خرجت من المكان الذي كانت فيه و كنتاها معها و سرن في الطريق للرجوع
1: 8 فقالت نعمي لكنتيها اذهبا ارجعا كل واحدة
1: 9 و ليعطكما الرب ان تجدا راحة كل واحدة في بيت رجلها فقبلتهما و رفعن اصواتهن و بكين <br>
1: 10 فقالتا لها اننا نرجع معك
1: 11 فقالت نعمي ارجعا يا بنتي لماذا تذهبان معي هل في احشائي بنون بعد حتى يكونوا لكما رجالا <br>
1: 12 ارجعا يا بنتي و اذهبا لاني قد شخت عن ان اكون لرجل و ان قلت لي رجاء ايضا باني اصير هذه الليلة لرجل و الد بنين ايضا <br>
1: 13 هل تصبران لهم حتى يكبروا هل تنحجزان من اجلهم عن ان تكونا لرجل لا يا بنتي فاني مغمومة جدا من اجلكما لان يد الرب قد خرجت علي <br>
1: 14 ثم رفعن اصواتهن و بكين ايضا فقبلت عرفة حماتها و اما راعوث فلصقت بها <br>
1: 15 فقالت هوذا قد رجعت سلفتك
1: 16 فقالت راعوث لا تلحي علي ان اتركك و ارجع عنك لانه حيثما ذهبت اذهب و حيثما بت ابيت شعبك شعبي و الهك الهي <br>
1: 17 حيثما مت اموت و هناك اندفن هكذا يفعل الرب بي و هكذا يزيد انما الموت يفصل بيني و بينك <br>
سطر 26:
==الإصحاح الثاني==
2: 1 و كان لنعمي ذو قرابة لرجلها جبار باس من عشيرة اليمالك اسمه بوعز <br>
2: 2 فقالت راعوث الموابية لنعمي دعيني اذهب
2: 3 فذهبت و جاءت و التقطت في الحقل وراء الحصادين فاتفق نصيبها في قطعة حقل لبوعز الذي من عشيرة اليمالك <br>
2: 4 و اذا ببوعز قد جاء من بيت لحم و قال للحصادين الرب معكم فقالوا له يباركك الرب
2: 5 فقال بوعز لغلامه الموكل على الحصادين لمن هذه الفتاة
2: 6 فاجاب الغلام الموكل على الحصادين و قال هي فتاة موابية قد رجعت مع نعمي من بلاد مواب
2: 7 و قالت دعوني التقط و اجمع بين الحزم وراء الحصادين فجاءت و مكثت من الصباح
2: 8 فقال بوعز لراعوث الا تسمعين يا بنتي لا تذهبي لتلتقطي في حقل اخر و ايضا لا تبرحي من ههنا بل هنا لازمي فتياتي
2: 9 عيناك على الحقل الذي يحصدون و اذهبي وراءهم الم اوص الغلمان ان لا يمسوك و اذا عطشت فاذهبي
2: 10 فسقطت على وجهها و سجدت
2: 11 فاجاب بوعز و قال لها انني قد اخبرت بكل ما فعلت بحماتك بعد موت رجلك حتى تركت اباك و امك و ارض مولدك و سرت
2: 12 ليكافئ الرب عملك و ليكن اجرك كاملا من عند الرب اله
2: 13 فقالت ليتني اجد نعمة في عينيك يا سيدي لانك قد عزيتني و طيبت قلب جاريتك و انا لست كواحدة من جواريك
2: 14 فقال لها بوعز عند وقت الاكل تقدمي
2: 15 ثم قامت لتلتقط فامر بوعز غلمانه قائلا دعوها تلتقط بين الحزم ايضا و لا تؤذوها
2: 16 و انسلوا ايضا لها من الشمائل و دعوها تلتقط و لا تنتهروها
2: 17 فالتقطت في الحقل
2: 18 فحملته و دخلت المدينة فرات حماتها ما التقطته و اخرجت و اعطتها ما فضل عنها بعد شبعها
2: 19 فقالت لها حماتها اين التقطت اليوم اين اشتغلت ليكن الناظر اليك مباركا فاخبرت حماتها بالذي اشتغلت معه و قالت اسم الرجل الذي اشتغلت معه اليوم بوعز
سطر 50:
3: 1 و قالت لها نعمي حماتها يا بنتي الا التمس لك راحة ليكون لك خير
3: 2 فالان اليس بوعز ذا قرابة لنا الذي كنت مع فتياته ها هو يذري بيدر الشعير الليلة
3: 3 فاغتسلي و تدهني و البسي ثيابك و انزلي
3: 4 و متى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه و ادخلي و اكشفي ناحية رجليه و اضطجعي و هو يخبرك بما تعملين
3: 5 فقالت لها كل ما قلت اصنع
3: 6 فنزلت
3: 7 فاكل بوعز و شرب و طاب قلبه و دخل ليضطجع في طرف العرمة فدخلت سرا و كشفت ناحية رجليه و اضطجعت
3: 8 و كان عند انتصاف الليل ان الرجل اضطرب و التفت و اذا بامراة مضطجعة عند رجليه
سطر 60:
3: 11 و الان يا بنتي لا تخافي كل ما تقولين افعل لك لان جميع ابواب شعبي تعلم انك امراة فاضلة
3: 12 و الان صحيح اني ولي و لكن يوجد ولي اقرب مني
3: 13 بيتي الليلة و يكون في الصباح انه ان قضى لك حق الولي فحسنا ليقض و ان لم يشا ان يقضي لك حق الولي فانا اقضي لك حي هو الرب اضطجعي
3: 14 فاضطجعت عند رجليه
3: 15 ثم قال هاتي الرداء الذي عليك و امسكيه فامسكته فاكتال ستة من الشعير و وضعها عليها ثم دخل المدينة
3: 16 فجاءت
3: 17 و قالت هذه الستة من الشعير اعطاني لانه قال لا تجيئي فارغة
3: 18 فقالت اجلسي يا بنتي حتى تعلمي كيف يقع الامر لان الرجل لا يهدا حتى يتمم الامر اليوم
4: 1 فصعد بوعز
4: 2 ثم اخذ عشرة رجال من شيوخ المدينة و قال لهم اجلسوا هنا فجلسوا
4: 3 ثم قال للولي ان نعمي التي رجعت من بلاد مواب تبيع قطعة الحقل التي لاخينا اليمالك
سطر 72:
4: 5 فقال بوعز يوم تشتري الحقل من يد نعمي تشتري ايضا من يد راعوث الموابية امراة الميت لتقيم اسم الميت على ميراثه
4: 6 فقال الولي لا اقدر ان افك لنفسي لئلا افسد ميراثي ففك انت لنفسك فكاكي لاني لا اقدر ان افك
4: 7 و هذه هي العادة سابقا في
4: 8 فقال الولي لبوعز اشتر لنفسك و خلع نعله
4: 9 فقال بوعز للشيوخ و لجميع الشعب انتم شهود اليوم اني قد اشتريت كل ما لاليمالك و كل ما لكليون و محلون من يد نعمي
4: 10 و كذا راعوث الموابية امراة محلون قد اشتريتها لي امراة لاقيم اسم الميت على ميراثه و لا ينقرض اسم الميت من بين اخوته و من باب مكانه انتم شهود اليوم
4: 11 فقال جميع الشعب الذين في الباب و الشيوخ نحن شهود فليجعل الرب المراة الداخلة
4: 12 و ليكن بيتك كبيت فارص الذي ولدته ثامار ليهوذا من النسل الذي يعطيك الرب من هذه الفتاة
4: 13 فاخذ بوعز راعوث امراة و دخل عليها فاعطاها الرب حبلا فولدت ابنا
4: 14 فقالت النساء لنعمي مبارك الرب الذي لم يعدمك وليا اليوم لكي يدعى اسمه في
4: 15 و يكون لك لارجاع نفس و اعالة شيبتك لان كنتك التي احبتك قد ولدته و هي خير لك من سبعة بنين
4: 16 فاخذت نعمي الولد و وضعته في حضنها و صارت له مربية
| |||