الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسند أحمد بن حنبل»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
OKBOT (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي. 37 كلمة مستهدفة حالياً.
سطر 19:
‏(‏كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله بما شاء منه وإذا حدثني عنه غيري أستحلفته فإذا حلف لي صدقته وأن أبا بكر رضي الله عنه حدثني وصدق أبو بكر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ما من رجل يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الوضوء قال مسعر ويصلي؛ وقال سفيان ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله عز وجل إلا غفر له‏)‏‏.‏
 
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال حدثنا عمرو بن محمد أبو سعيد يعني العنقري قال‏:‏ ثنا أسرائيل عن أبي إسحق عن البراء بن عازب قال‏:‏ اشترى أبو بكر من عازب سرجا بثلاثة عشر درهما قال فقال أبو بكر لعازب مر البراء فليحمله الىإلى منزلي فقال لا حتى تحدثنا كيف صنعت حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت معه قال فقال أبو بكر‏:‏ خرجنا فأدلجنا فأحثثنا يومنا وليلتنا حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة فضربت ببصرى هل أرى ظلا نأوي إليه فإذا أنا بصخرة فأهويت إليها فإذا بقية ظلها فسويته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفرشت له فروة وقلت أضجع يا رسول الله فأضجع ثم خرجت أنظر هل أرى أحدا من الطلب فإذا أنا براعي غنم فقلت لمن أنت يا غلام فقال لرجل من قريش فسماه فعرفته فقلت هل في غنمك من اللبن قال نعم قال قلت هل أنت حالب لي قال نعم قال فأمرته فأعتقل شاة منها ثم أمرته فنفض ضرعها من الغبار ثم أمرته فنفض كفيه من الغبار ومعي أداوة على فمها خرقة فحلب لي كثبة من اللبن فصببت يعني الماء على القدح حتى برد أسفله ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافيته وقد استيقظ فقلت اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضيت ثم قلت له أنى الرحيل قال فارتحلنا والقوم يطلبونا فلم يدركنا أحد منهم إلا سراقة بن مالك بن جعشم على فرس له فقلت يا رسول الله هذا الطلب قد لحقنا فقال لا تحزن إن الله معنا حتى إذا دنا منا فكان بيننا وبينه قدر رمح أو رمحين أو ثلاثة قال قلت يا رسول الله هذا الطلب قد لحقنا وبكيت قال لم تبك قال قلت أما والله ما على نفسي أبكي ولكن أبكي عليك قال فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم أكفناه بما شئت فساخت قوائم فرسه إلى بطنها في أرض صلد ووثب عنها وقال يا محمد قد علمت أن هذا عملك فادع الله أن ينجيني مما أنا فيه فوالله لأعمين من ورائي من الطلب وهذه كنانتي فخذ منها سهما فإنك ستمر بإبلي وغنمي في موضع كذا وكذا فخذ منها حاجتك قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حاجة لي فيها قال ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطلق فرجع إلى أصحابه ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه حتى قدمنا المدينة فتلقاه الناس فخرجوا في الطريق وعلى الأجاجير فاشتد الخدم والصبيان في الطريق يقولون الله أكبر جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء محمد قال وتنازع القوم أيهم ينزل عليه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل الليلة على بني النجار أخوال عبد المطلب لأكرمهم بذلك فلما أصبح غدا حيث أمر قال البراء بن عازب أول من كان قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار ثم قدم علينا ابن أم مكتوم الأعمى أخو بني فهر ثم قدم علينا عمر بن الخطاب في عشرين راكبا فقلنا ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو على أثري ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه قال البراء ولم يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قرأت سورا من المفصل قال إسرائيل وكان البراء من الأنصار من بني حارثة‏)‏‏.‏
 
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال حدثنا وكيع قال قال إسرائيل قال أبو إسحق عن زيد بن يثيع عن أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه ببراءة لأهل مكة لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة من كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة فأجله إلى مدته والله بريء من المشركين ورسوله قال فسار بها ثلاثا ثم قال لعلي رضي الله تعالى عنه إلحقه فرد عليّ أبو بكر وبلغها أنت قال ففعل قال فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر بكى قال يا رسول الله حدث فيّ شيء قال ما حدث فيك الأخير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني‏)‏‏.‏
سطر 575:
‏(‏من وجدتم في متاعه غلولا فأحرقوه قال وأحسبه قال واضربوه قال فأخرج متاعه في السوق قال فوجد فيه مصحفا فسأل سالما فقال بعه وتصدق بثمنه‏)‏‏.‏
 
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو سعيد وحسين بن محمد قالا حدثنا اسرائيلإسرائيل عن أبي إسحق عن عمرو بن ميمون عن عمر رضي الله عنه أن‏:‏
 
‏(‏النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من خمس من البخل والجبن وفتنة الصدر وعذاب القبر وسوء العمل‏)‏‏.‏