الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء السادس/فصل في خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل Adam bot |
||
سطر 10:
{{عنوان|فصل في خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي}}
كان قد صانع سجاح حين قدمت من أرض الجزيرة فلما اتصلت بمسيلمة -
فقال لهم خالد: إن هذا أمر لابد من فعله وفرصة لا بد من انتهازها وإنه لم يأتني فيها كتاب وأنا الأمير، وإلي ترد الأخبار، ولست بالذي أجبركم على المسير، وأنا قاصد البطاح فسار يومين، ثم لحقه رسول الأنصار يطلبون منه الانتظار فلحقوا به، فلما وصل البطاح وعليها مالك بن نويرة فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة وبذلوا الزكوات إلا ما كان من مالك بن نويرة فإنه متحير في أمره، متنح عن الناس فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه، واختلفت السرية فيهم فشهد أبو قتادة الحرث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة، وقال آخرون: إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا.
|