الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معلقة النابغة الذبياني»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
ماجد الزايدي (نقاش | مساهمات) تنسيق القصيدة |
||
سطر 1:
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Scheherazade, Verdana, Arial; font-size:
{{قصيدة1
|يــا دارَ مَــيّــةَ بــالــعَــلــيْــاءِ فــالــسَّــنَــد|أقْــوَتْ وطَـــالَ عــلــيــهــا ســالــفُ الأبَدِ
|وقــفــتُ فــيــهــا أُصَــيــلاً كـي أُســائِلُـها|عَــيَّــتْ جَــوابًــا ومــا بالــرَّبعِ مِــن أحَـدِ
|إلاّ الأواريَّ لأيًـــا مــــا أُبَــــيّــــنُــــهَـــــا|والــنُّــؤيُ كــالــحَــوْضِ بالمَظلومَةِ الجَـلَدِ
|رُدَّتْ عــلــــيَــهِ أقــاصــــيـــهِ،ولَــــبَّــــدَهُ|ضَــرْبُ الــولــيــدةِ بالمِسْــحاة ِ في الــثَّأَدِ
|خــلَّــتْ سَـــبــيــلَ أتــيٍّ كــانَ يَــحــبسُــهُ|ورَفَّــعــتْــهُ إلــى الـسَّـجْـفـيـنِ فـالـنَّـضَـــدِ
|أمــسَــتْ خَــلاءً وأمــسَى أهلُـها احْتــمَلُوا|أخْــنَــى عَــلــيــهــا الذي أخْنَى على لُــبَدِ
|فــعَــدِّ عَــمَّــا تــرَى إذْ لا ارتِــجــاعَ لـــهُ|وانْــمِ الــقُــتُــودَ عــلــى عَــيْــرانــةٍ أُجُـدِ
|مَــقْــذوفــةٍ بــدَخــيس الـنَّــحْضِ بـازِلُـهــا|لــه صَــريــفٌ صَــريــفَ الـقَـعْـوِ بالمَسَدِ
|كــأنَّ رَحْــلــي وقــد زالَ الــنّــهــارُ بــنـا|يَــومَ الــجَــلــيلِ عــلـى مُســـتأنِـسٍ وحَــدِ
|مِــن وَحــشِ وَجــرةَ مَــوشــيٍّ أكــارِِعــهُ|طَــاوِي الـمَـصـيـرِ كَـسِـيفِ الصَّيقَلِ الفَرَدِ
|سَــرتْ عــلــيــه مِــن الــجَــوزاءِ سَـاريةٌ|تُــزجــي الــشَّــمــالُ عــليهِ جــامِدَ الـبَرَدِ
|فَـارتـاعَ مِـن صَــوتِ كــلابٍ فـبــاتَ لـــهُ|طَـوْعَ الـشَّـوامـتِ مِـن خَـوْفٍ ومِـن صَرَدِ
|وكــانَ ضُـمْـرانُ مِــنــهُ حــيــثُ يُـوزِعُـهُ|طَــعــنَ الــمُــعارِكِ عـنـد المَحـجَرِ النَّـجُدِ
|شــكَّ الــفَــريــصــةَ بالمِــدْرَى فأنـفَــذَهــا|طَــعــنَ الــمُــبَــيــطِرِ إذ يَشفي مِن العَضَدِ
|كــأنّــهُ خــارجًــا مــن جَــنــبِ صَـفْـحَـتَهِ|سَــفُّــودُ شَــرْبٍ نَــسُــوهُ عِــنــدَ مُــفْــتَــأدِ
|فــظَــلَّ يَــعــجَــمُ أعلَى الرَّوْقِ مُـنــقــبضًا|فــي حَــالــكِ الــلَّوْنِ صـدقٍ غَـيرِ ذي أوَدِ
|لــمَّــا رأى واشــقٌ إقــعــاصَ صـــاحــبِـهِ|ولا سَـــبـــيـــلَ إلـــى عَـــقـــلٍ ولا قَــــوَدِ
|قالـتْ لـه النــفــسُ :إنِّــي لا أرَى طَــمعًا|وإنَّ مَــوْلاكَ لــم يَــسْــلــمْ ولـــم يَـــصِـــدِ
|فَــتــلــكَ تُــبــلِــغُــنــي الــنُّــعــمانَ أنَّ لـهُ|فـضلاً عـلى الـنَّـاسِ فـي الأدنَى وفي البَعَدِ
|ولا أرَى فــاعِــلاً فــي الــنَّــاسِ يُــشــبِـهُهُ|ولا أُحــاشِـــي مِــن الأقْـــوَامِ مـــن أحَـــدِ
|إلاّ سُــــلــــيــــمــــانَ إذ قــــالَ الإلـهُ لـــهُ|قًُــمْ فــي الــبــريَّــةِ فــاحْــدُدْهــا عنِ الفَنَـدِ
|وخــيِّــسِ الــجِــنَّ إنّــي قـــد أَذِنْــتُ لــهمْ|يَـبْــنُــونَ تَــدْمُــرَ بـالـصُّـفَّــاحِ والــعَـــمَـــدِ
|فـمَــنْ أطــاعَــكََ فــانــفَــعْــهُ بـطــاعـتــهِ|كـمــا أطــاعَـــكَ وادْلُـلْــهُ عــلــى الــرَّشَّــدِ
|ومــنْ عَــصــاكَ فــعــاقِــبْــهُ مُــعــاقَــبَــةً|تَــنْـهَــى الـظَّـلـومَ ولا تَـقـعُـدْ عـلـى ضَــمَـدِ
|إلاّ لِــمــثْــلِــك َ، أوْ مَــنْ أنــتَ سَــابِــقُــهُ|سـبــقَ الـجــوادِ إذا اسْـتَــولَـى عـلـى الأمَـدِ
|أعــطَــى لــفــارِهَــةٍ حُــلــوٍ تــوابِــعُـــها|مـــنَ الــمَــواهِــبِ لا تُــعْــطَــى على نَـــكَـدِ
|الـواهِــبُ الـمـائَــةَ الـمـعْــكــاءَ زيَّــنَــهــا|سَــعْــدانُ تـوضِـحُ فــي أوْبــارِهـا الـلِّـــبَـــدِ
|والــراكــضَــاتِ ذُيــولَ الــرَّيْــطِ فَـنَّـقَـهـا|بَــرْدُ الــهَــواجــرِ كــالــغــزلانِ بالـــجَــردِ
|والــخَــيـلَ تَــمـزَغُ غــربًـا فـي أعِـنَّـتِـهـا|كـالطَــّيـرِ تَــنـجو من الشُّـؤْبـوبِ ذي الـبَرَدِ
|والأُدمُ قــدْ خُــيِّــسَــتْ فُــتــلاً مَــرافِــقُـها|مَــشـــدودَةً بــرِحَـــالِ الــحِــيِـــرة ِ الــجُــدَدِ
|واحْــكــمْ كَــحُــكمِ فَتاة ِ الحيِّ إذْ نَظَــرتْ|إلـــى حَـــمــــامِ شِــــراعٍ وَارِدِ الــــثَّــــمَـــدِ
|يَــحــفُّــهُ جــانــبًــا نــيــقٍ وتُــتْــبِــعُــــهُ|مِـثـــلَ الـــزُّجـــاجَــةِ لــم تَـكْـحلْ من الرَّمَــدِ
|قــالــتْ ألا لَـيْـتَـمـا هــذا الـحَــمــامُ لــنـا|إلــــى حَــــمـــامَــتِــنــا ونِــصـــفُــهُ فَـــقَــــدِ
|فَحــسَّــبُــوهُ فــألْــفَــوْهُ كــمــا حَــسَــبَـتْ|تِـــسـعًـا وتِـــسـعـيـنَ لـم تَـنـقُـصْ ولــم تَــزِدِ
|فَـكـمَّــلــتْ مـائــةً فـيــهـا حَـمــامــتُــهــا|وأسْـــرَعـتْ حِـسْــبـةً فـي ذلــــكَ الــــعَــــدَدِ
|فــلا لَــعَــمْـرُ الـذي مَـسَّــحـتُ كَـعــبـتَـهُ|ومـــا هُـــريـــقَ عـلـى الأنْـــصـابِ من جَسَدِ
|والــمـؤمـنِ الـعـائِـذاتِ الـطّـيـرَ تـمسَحُها|رُكْــــبــانَ مــــكَّــة َ بــــيــنَ الـغَـيْـلِ والسَّعَـدِ
|مـا إنْ أتــيــتُ بــشَــيءٍ أنــتَ تَــكْــرهُهُ|إذًا فــــلا رَفَــــعَــتْ سَــوْطــي إلــــيَّ يَــــدِي
|إلاّ مــقــالــة َ أقــوامٍ شَــقــــيــتُ بــهـــا|كــــانَــــتْ مــــقــالَــتُــهُــمْ قَـرْعًا على الكَبــِـدِ
|إذًا فَــعــاقــبــنــي ربِّـــي مُــعـــاقــبــــةً|قَــــرَّتْ بــــهــا عَــيــنُ مــنْ يأتـيـكَ بالــفــَنَــدِ
|هـــذا لأبــرأَ مِــنْ قَــوْلٍ قُـــذِفْـــتُ بِـــهِ|طَــــارَتْ نَــوافِــــذُهُ حَــــرًّا عـــلــى كَـــبِـــدي
|أُنْــبِــئْــتُ أنَّ أبــا قــابـــوسَ أوْعَـدَنـي|ولا قَـــــرارَ عــــلـــــى زَأْرٍ مـــــــنَ الأسَـــــدِ
|مَــهْــلاً فِـــداءٌ لــك الأقـــوامِ كُـــلّــهُـــمُ|ومــــا أُثَــــمِّــــرُ مــن مـــــالٍ ومـــــنْ وَلَــــــدِ
|لا تَــقْــذِفْــنــي بِــرُكْــنٍ لا كَــفــاءَ لـــهُ|وإنْ تَـــــأثَّــــفَـــــكَ الأعـــــداءُ بـــــالـــــرَّفَـــدِ
|فــمــا الــفُــراتُ إذا هَــبَّ الــرِّيــاحُ لـهُ|تَــــرمــي أواذيُّــــهُ الــعــــبْــرَيــنِ بـــالـزَّبَــــدِ
|يَـــمُـــدُّهُ كـــلُّ وادٍ مُـــتْــــرَعٍ لَـــجِـــبٍ|فـــيـــهِ رِكـــامٌ مـــن الـــيَـــنْــبـوتِ والـخَــضَـدِ
|يــظَــلُّ مِــن خَــوفِــهِ المَــلاَّحُ مُعتَصِـمًا|بـــالـخَـيْـزرانَــــةِ بَـــعــدَ الأيْــــنِ والـنَّـــجَــــدِ
|يــومًــا بِــأجْــوَدَ مــنـهُ سَـيْــبَ نـافِــلَــةٍ|ولا يَـــحُـــولُ عَـــطــــاءُ الـــيـــومِ دونَ غَـــــدِ'
|هـذا الـثَّـنـاءُ فـإنْ تَـسـمَــعْ بـه حَــسَـــنًا|فـــلـــم أُعـــرِّض أبَـــيـــتَ الـلّـــعـنَ بـالـصَّــفَدِ
|هــا إنَّ ذي عِــذرَة ٌ إلاَّ تــكُــنْ نَـفَـعَــتْ|فــــإنَّ صـــــاحــبَـــهـا مُـــــشـاركُ الـــــنَّــكَـــدِ
}}
</div>
<table class="collapsible collapsed" width="100%">
<tr>
<th>نص القصيدة بدون تشكيل</th>
</tr>
<tr>
<td>
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Scheherazade, Verdana, Arial; font-size:125%;" xml:lang="ar">
{{قصيدة1
|يــا دار مــيــة بــالــعــلــيــاء فــالــســنــد|أقــوت وطـــال عــلــيــهــا ســالــف الأبد
|وقــفــت فــيــهــا أصــيــلا كـي أســائلـها|عــيــت جــوابــا ومــا بالــربع مــن أحـد
|إلا الأواري لأيـــا مــــا أبــــيــــنــــهـــــا|والــنــؤي كــالــحــوضِ بالمظلومة الجـلد
|ردت عــلــــيــه أقــاصــــيـــه،ولــــبــــده|ضــرب الــولــيــدة بالمســحـاة في الــثأد
|خــلــت ســـبــيــل أتــي كــان يــحــبســه|ورفــعــتــه إلــى الـسـجـفـيـن فـالـنـضـــد
|أمــســت خــلاء وأمــسى أهلـها احتــملوا|أخــنــى عــلــيــهــا الذي أخنى على لــبد
|فــعــد عــمــا تــرى إذ لا ارتــجــاع لـــه|وانــم الــقــتــود عــلــى عــيــرانــة أجـد
|مــقــذوفــة بــدخــيس الـنــحض بـازلـهــا|لــه صــريــف صــريــف الـقـعـوِ بالمسد
|كــأن رحــلــي وقــد زال الــنــهــار بــنـا|يــوم الــجــلــيل عــلـى مســـتأنـس وحــد
|مــن وحــش وجــرة مــوشــي أكــارِِعــه|طــاوِي الـمـصـيـر كـسـيف الصيقل الفرد
|ســرت عــلــيــه مــن الــجــوزاء سـارية|تــزجــي الــشــمــال عــليه جــامد الـبرد
|فـارتـاع مـن صــوت كــلاب فـبــات لـــه|طـوع الـشـوامـت مـن خـوف ومـن صرد'''
|وكــان ضـمـران مــنــه حــيــث يـوزعـه|طــعــن الــمــعارك عـنـد المحـجر النـجد
|شــك الــفــريــصــة بالمــدرى فأنـفــذهــا|طــعــن الــمــبــيــطرِ إذ يشفي من العضد
|كــأنــه خــارجــا مــن جــنــب صـفـحـته|ســفــود شــرب نــســوه عــنــد مــفــتــأد
|فــظــل يــعــجــم أعلى الروق مـنــقــبضا|فــي حــالــك الــلون صـدق غـير ذي أود
|لــمــا رأى واشــق إقــعــاص صـــاحــبـه|ولا ســـبـــيـــل إلـــى عـــقـــل ولا قــــود
|قالـت لـه النــفــس :إنــي لا أرى طــمعا|وإن مــولاك لــم يــســلــم ولـــم يـــصـــد
|فــتــلــك تــبــلــغــنــي الــنــعــمان أن لـه|فـضلا عـلى الـنـاس فـي الأدنى وفي البعد
|ولا أرى فــاعــلا فــي الــنــاسِ يــشــبـهه|ولا أحــاشـــي مــن الأقـــوام مـــن أحـــد
|إلا ســــلــــيــــمــــان إذ قــــال الإلـه لـــه|قــم فــي الــبــريــة فــاحــددهــا عن الفنـد
|وخــيِــسِ الــجــن إنــي قـــد أذنــت لــهم|يـبــنــون تــدمــر بـالـصـفــاح والــعـــمـــد
|فـمــن أطــاعــك فــانــفــعــه بـطــاعـتــه|كـمــا أطــاعـــك وادلـلــه عــلــى الــرشــد
|ومــن عــصــاك فــعــاقــبــه مــعــاقــبــة|تــنـهــى الـظـلـوم ولا تـقـعـد عـلـى ضــمـد
|إلا لــمــثــلـــك، أو مــن أنــت ســابــقــه|سـبــق الـجــواد إذا اسـتــولـى عـلـى الأمـد
|أعــطــى لــفــارهــة حــلــو تــوابــعـــها|مـــن الــمــواهــب لا تــعــطــى على نـــكـد
|الـواهــب الـمـائــة الـمـعــكــاء زيــنــهــا|ســعــدان تـوضـح فــي أوبــارهـا الـلـــبـــد
|والــراكــضــات ذيــول الــريــط فـنـقـهـا|بــرد الــهــواجــرِ كــالــغــزلان بالـــجــرد
|والــخــيـل تــمـزغ غــربـا فـي أعـنـتـهـا|كـالطــيـر تــنـجو من الشـؤبـوب ذي الـبرد
|والأدم قــد خــيِــســت فــتــلا مــرافــقـها|مــشـــدودة بــرِحـــال الــحــيِــــرة الــجــدد
|واحــكــم كــحــكم فتـاة الحي إذ نظــرت|إلـــى حـــمــــام شــــراع وارِد الــــثــــمـــد
|يــحــفــه جــانــبــا نــيــق وتــتــبــعــــه|مـثـــل الـــزجـــاجــة لــم تـكـحل من الرمــد
|قــالــت ألا لـيـتـمـا هــذا الـحــمــام لــنـا|إلــــى حــــمـــامــتــنــا ونــصـــفــه فـــقــــد
|فحــســبــوه فــألــفــوه كــمــا حــســبـت|تـــسـعـا وتـــسـعـيـن لـم تـنـقـص ولــم تــزد
|فـكـمــلــت مـائــة فـيــهـا حـمــامــتــهــا|وأســـرعـت حـســبـة فـي ذلــــك الــــعــــدد
|فــلا لــعــمـر الـذي مـســحـت كـعــبـتـه|ومـــا هـــريـــق عـلـى الأنـــصـاب من جسد
|والــمـؤمـن الـعـائـذات الـطـيـر تـمسحها|ركــــبــان مــــكـــة بــــيــن الـغـيـل والسعـد
|مـا إن أتــيــت بــشــيء أنــت تــكــرهه|إذا فــــلا رفــــعــت ســوطــي إلــــي يــــدي
|إلا مــقــالـــة أقــوام شــقــــيــت بــهـــا|كــــانــــت مــــقــالــتــهــم قـرعا على الكبـــد
|إذا فــعــاقــبــنــي ربـــي مــعـــاقــبــــة|قــــرت بــــهــا عــيــن مــن يأتـيـك بالــفــنــد
|هـــذا لأبــرأ مــن قــول قـــذفـــت بـــه|طــــارت نــوافــــذه حــــرا عـــلــى كـــبـــدي
|أنــبــئــت أن أبــا قــابـــوس أوعـدنـي|ولا قَـــــرار عــــلـــــى زأر مـــــــن الأســـــد
|مــهــلا فـــداء لــك الأقـــوام كـــلــهـــم|ومــــا أثــــمــــر مــن مـــــال ومـــــن ولــــــد
|لا تــقــذفــنــي بــركــن لا كــفــاء لـــه|وإن تـــــأثــــفـــــك الأعـــــداء بـــــالـــــرفـــد
|فــمــا الــفــرات إذا هــب الــريــاح لـه|تــــرمــي أواذيــــه الــعــــبــريــن بـــالـزبــــد
|يـــمـــده كـــل واد مـــتــــرع لـــجـــب|فـــيـــه رِكـــام مـــن الـــيـــنــبـوت والـخــضـد
|يــظــل مــن خــوفــه المــلاح معتصـما|بـــالـخـيـزرانــــة بـــعــد الأيــــنِ والـنـــجــــد
|يــومــا بــأجــود مــنـه سـيــب نـافــلــة|ولا يـــحـــول عـــطــــاء الـــيـــوم دون غـــــد
|هـذا الـثـنـاء فـإن تـسـمــع بـه حــســـنا|فـــلـــم أعـــرض أبـــيـــت الـلـــعـن بـالـصــفد
|هــا إن ذي عـــذرة إلا تــكــن نـفـعــت|فــــإن صـــــاحــبـــهـا مـــــشـارك الـــــنــكـــد
}}
</div>
[[تصنيف:معلقات]]
|