الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مؤلف:المتنبي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
__NOTOC__
{{مؤلف
|الاسم الأول = أحمد
السطر 5 ⟵ 6:
|سنة الميلاد = 915
|سنة الوفاة = 965
|وصف = '''أبو الطيب المتنبي ، شاعر حكيم من شعراء العصر العباسي (القرن الرابع الهجري) و يعتبر شعره من مفاخر الادب العربي. ولد بالكوفة بمحلة كندة وقتل بالنعمانية غرب بغداد.'''
|وصلة ويكيبيديا = المتنبي
| defaultsort = م
السطر 11 ⟵ 12:
}}
 
 
{{ويكيبيديا|أبو الطيب المتنبي}}
 
303 - 354 هـ / 915 - 965 م
 
[[w:المتنبي|'''أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي''']] ، أبو الطيب.
 
الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة.
السطر 26 ⟵ 27:
 
قصد [[w:العراق|العراق]] وفارس، فمدح [[عضد الدولة]] ابن بويه الديلمي في [[w:شيراز|شيراز]].
==نسبه وقصة اللقب==
دس خصومه في نسبه الدسائس ، و قويت الآراء المتناقضة في نسبه الأمر الذي جعله لم يشر إلى أبيه في شعره أبداً . و الغالب أن طفولته كانت تتميز بالحرمان ، و بالتنقل في العراق و الشام حيث كانت الفتن تمور. بالنسبة للقبه :
 
السطر 33 ⟵ 34:
 
 
==المتنبي و سيف الدولة الحمداني==
 
كان المتنبي قد عرف سيف الدولة من قبل وسمع عن أفضاله الكثير وكانا في سن متقاربه ، فوفد عليه المتنبي وعرض عليه أن يمدحه بشعره على ألا يقف بين يديه لينشد قصيدته كما كان يفعل الشعراء فأجاز له سيف الدولة أن يفعل هذا، وأجازه سيف الدولة على قصائده بالجوائز الكثيرة وقربه إليه فكان من أخلص خلصائه وكان بينهما مودة واحترام ، وتعد سيفياته أصفى شعره . غير أن المتنبي حافظ على عادته في إفراد الجزء الأكبر من قصيدته لنفسه وتقديمه إياها على ممدوحة ، فكان أن حدثت بينه وبين سيف الدولة جفوة وسعها كارهوه وكانوا كثراً في بلاط سيف الدولة .
السطر 40 ⟵ 41:
 
 
==المتنبي و كافور الإخشيدي==
 
الشخص الذي تلا سيف الدولة الحمداني أهمية في سيرة المتنبي هو كافور الإخشيدي ، و كان مبعث ذهاب المتنبي إليه على كرهه له لأنه طمع في ولاية يوليها إياه . و لم يكن مديح المتنبي لكافور صافياً ، بل بطنه بالهجاء و الحنين إلى سيف الدولة الحمداني ، فكان مطلع أول قصيدته مدح بها كافور:
{{قصيدة1
 
|كفى بك داء أن ترى الموت شافياً *** |وحسب المنايا أن يكن أمانيا}}
و كان كافور حذراً، داهية، فلم ينل المتنبي منه مطلبه ، بل إن وشاة المتنبي كثروا عنده ، فهجاهم المتنبي ، و هجا كافور و مصر هجاء مرا ومما نسب إلى المتنبي في هجاء كافور:
{{قصيدة1
 
|لا تشتري العبد إلا والعصاة معه *** |إن العبيد لأنجــاس مناكــيد}}
و استقر في عزم المتنبي أن يغادر مصر بعد أن لم ينل مطلبه ، فغادرها في يوم عيد ، و قال يومها قصيدته الشهيرة التي ضمنها ما بنفسه من مرارة على كافور و حاشيته ، و التي كان مطلعها:
{{قصيدة1
 
|عيد بأية حال عدت يا عيد *** |بما مضى أم لأمر فيك تجديد}}
لم يكن سيف الدولة وكافور هما من اللذان مدحهما المتنبي فقط ، فقد قصد العراق وفارس ، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز .
 
 
==مقتله==
 
كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة مطلعها:
{{قصيدة1
 
|ما أَنصفَ القومُ ضبّه |وأمّــــــــه الطُــرطُــبَّـــه
}}
 
فلما كان المتنبي عائدًا يريد الكوفة ، وكان المتنبي في جماعة منهم ابنه محشد وغلامه مفلح ، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي ، وهو خال ضبّة ، وكان في جماعة أيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وإبنه وغلامه بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد.