الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معلقة الأعشى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل 83.244.76.49
تنسيق القصيدة
سطر 1:
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Scheherazade, Verdana, Arial; font-size:125%;" xml:lang="ar">
<div dir="rtl">
{{قصيدة1
 
|وَدّعْ هُـرَيْرَةَ إنّ الــرَّكْــبَ مــرْتَــحِــلُ|وَهَـلْ تُـطِــيـقُ وَداعـاً أَيُّـهَـا الـرَّجُــلُ؟
{{قصيدة|ودع هريرة إن الركب مرتحل|و هل تطيق وداعاً أيها الرجل}}
|غَـرَّاءُ فَـرْعَـاءُ مَـصـْقُـولٌ عَـوَارِضُـهَا|تَمشِي الهُوَينَا كَمَا يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
 
|كَـأَنَّ مِـشْـيَــتَـهَا مِـنْ بَـيْـتِ جَــارَتِـــهَـا|مَـرُّ الـسَّـحَـابَـةِ ،لاَ رَيْـثٌ وَلاَ عَــجَــلُ
{{قصيدة|غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها | تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل}}
|تَـسمَعُ للحَـلِي وَسْأوَاسأاً إِذَا انأصَرَفَـتْ|كَـمَـا اسـتَعَـانَ بـرِيـحٍ عِـشـرِقٌ زَجِـــلُ
 
|لَيــستْ كَمَـنْ يكـرَهُ الجِــيرَانُ طَلــعَتَهَا|وَلاَ تَــرَاهَا لــسِــرِّ الــجَــارِ تَــخْــتَتِـلُ
{{قصيدة|كأن مشيتها من بيت جارتها | مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل}}
|يَـكَــادُ يَـصـرَعُــهَـا ، لَــوْلاَ تَـشَـدُّدُهَــا|إِذَا تَــقُــومُ إلــى جَــارَاتِــهَــا الـكَـسَــلُ
 
|إِذَا تُـعــالــجُ قِــرْنــاً سَــاعــةً فَــتَــرَتْ|واهتـزَّ مِـنـهَـا ذَنُـوبُ الـمَـتـنِ وَالـكَفَـلُ
{{قصيدة|تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت | كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل}}
|مـلءُ الـوِشَـاحِ وَصـفـرُ الـدّرْعِ بَـهـكنَةٌ|إِذَا تَــأتّـى يَـكَــادُ الــخَــصْـرُ يَـنْـخَـزِلُ
 
|صَــدَّتْ هُــرَيْــرَةُ عَــنَّــا مَــا تُكَـــلِّمُنَا|جَــهْــلاً بــأُمّ خُــلَــيْدٍ حَبْلَ مَنْ تَـصِلُ؟
{{قصيدة|ليست كمن يكره الجيران طلعتها | و لا تراها لسر الجار تختتل}}
|أَأَنْ رَأَتْ رَجُــلاً أَعْـــشَــى أَضَـرَّ بِــهِ|رَيـبُ المَـنُـونِ ، وَدَهْـرٌ مـفْـنِـدٌ خَـبِــلُ
 
|نِعمَ الضَّجِـيعُ غَـداةَ الدَّجـنِ يَصرَعهَـا|لِـلَّــذَّةِ الــمَـرْءِ، لاَ جَــافٍ، وَلاَ تَــفِـــلُ
{{قصيدة|يكاد يصرعها لولا تشددها | إذا تقوم إلى جاراتها الكسل}}
|هِــرْكَــوْلَــةٌ فُــنُـــقٌ دُرْمٌ مَــرَافِــقُـهَــا|كَـأَنَّ أَخْـمَـصَــهَـا بِـالــشّـوْكِ مُــنْـتَـعِــلُ
 
|إِذَا تَــقُــومُ يَــضُــوعُ المِسْـكُ أصْوِرَةً|وَالـزَّنْـبَـقُ الــوَرْدُ مِـنْ أَرْدَانِهَا شَـمِـــلُ
{{قصيدة|إذا تلاعب قرناً ساعةً فترت | و ارتج منها ذنوب المتن و الكفل}}
|ما رَوْضَةٌ مِنْ رِيـاضِ الحَـزْمِ مُـعشـبةٌ|خَـضـرَاءُ جَـادَ عَـلَـيـهَـا مُـسْـبِـلٌ هَطِلُ
 
|يُـضَـاحكُ الشَّـمسَ مِنهَا كَـوكَـبٌ شَـرِقٌ|مُــؤزَّرٌ بِــعَــمِـيــمِ الـنَّبـْتِ مُــكْــتَــهِــلُ
{{قصيدة|صفر الوشاح و ملء الدرع بهكنةٌ | إذا تأتى يكاد الخصر ينخزل}}
|يَـوْمـاً بِـأَطْـيَـبَ مِـنْـهَـا نَـشْـرَ رَائِـحَـةٍ،|وَلاَ بِـأَحـسَـنَ مِــنـهَــا إِذْ دَنَــا الأُصُــلُ
 
|عُـلّـقْـتُـهَـا عَـرَضـاً ، وَعُـلِّـقَـتْ رَجُــلاً|غَـيـرِي، وَعُـلِّقَ أُخـرَى غَيرَهَا الرَّجُلُ
{{قصيدة|نعم الضجيع غداة الدجن يصرعها | للذة المرء لا جافٍ و لا تفل}}
|وَعُــلِّــقَــتْــهُ فَــتَــاةٌ مَـا يُــحَـــاوِلُـــهَــا|مــن أهــلــهــا مَــيّــتٌ يهـذي بِهَا وَهِلُ
 
|وَعُـلِّـقَـتْـنِـي أُخَـيْــرَى مَـا تُــلائِـمُــنِـي|فَـــاجــتَـمَـعَ الـحُــبّ حُــبّ كُــلُّــهُ تَــبِلُ
{{قصيدة|هركولةٌ ، فنقٌ ، درمٌ مرافقها | كأن أخمصها بالشوك ينتعل}}
|فَـكُـلّـنَـا مُـغْـرَمٌ يَــهْــذِي بِــصَــاحِــبِــهِ|نَـــاءٍ وَدَانٍ ، وَمَــحْــبُــولٌ وَمُــحْــتَــبِلُ
 
|قَــالَــتْ هُــرَيــرَةُ لَـمَّـا جِـئـتُ زَائِرَها|وَيْــلِــي عَـلَــيـكَ، وَوَيـلِي مِنكَ يَا رَجُلُ
{{قصيدة|إذا تقوم يضوع المسك أصورةً | و الزنبق الورد من أردانها شمل}}
|يَــا مَنْ يَــرَى عَارِضــاً قَدْ بِـتُّ أَرْقُـبُهُ|كَـأَنَّــمَــا الــبَــرْقُ فِــي حَــافَاتِهِ شُــعَلُ
 
|لَـــهُ رِدَافٌ، وَجَــوْزٌ مُــفْــأمٌ عَـــمِـــلٌ|مُــنَــطَّــقٌ بِــسِــجَــالِ الــمَــاءِ مُتّــصِلُ
{{قصيدة|ما روضةٌ من رياض الحزن معشبةٌ | خضراء جاد عليها مسبلٌ هطل}}
|لَــمْ يُــلْــهِــنِــي اللَّــهْوُ عَنْهُ حِينَ أَرْقُبُهُ|وَلاَ الــلَّــذَاذَةُ مِــنْ كَــأسٍ وَلاَ الــكَــسَلُ
 
|فَــقُــلــتُ لــلــشَّرْبِ فِي دُرْنا وَقَدْ ثَمِلُوا|شِيــمُوا، وَكَيفَ يَشِــيمُ الشَّـارِبُ الثَّمِلُ؟
{{قصيدة|يضاحك الشمس منها كوكبٌ شرقٌ | مؤزرٌ بعميم النبت مكتهل}}
|بَــرْقاً يُضِــيءُ عَلَى أَجـزَاعِ مَسْقــطِـهِ|وَبِــالــخَــبِــيّــةِ مِــنْهُ عَـــارِضٌ هَــطِلُ
 
|قَــالُــوا نِـمَارٌ، فبَطنُ الخَـالِ جَـادَهُـمَـا|فَــالــعَــسْــجَدِيَّــةُ فَـــالأبْــلاءُ فَــالرِّجَـلُ
{{قصيدة|يوماً بأطيب منها نشر رائحةٍ | و لا بأحسن منها إذ دنا الأصل}}
|فَــالسَّـفْـحُ يَـجـرِي فَـخِـنْـزِيـرٌ فَـبُـرْقَـتُهُ|حَـتَّـى تَـدَافَـعَ مِـنْـهُ الـرَّبْـوُ، فَـالــجـبَـلُ
 
|حَــتَّـى تَـحَـمَّـلَ مِــنْـهُ الـمَــاءَ تَـكْــلِـفَـةً|رَوْضُ الـقَـطَـا فـكَـثـيـبُ الـغَـينةِ السَّهِلُ
{{قصيدة|علقتها عرضاً و علقت رجلاً | غيري و علق أخرى غيرها الرجل}}
|يَـسـقِـي دِيَـاراً لَـهَـا قَـدْ أَصْبَـحَتْ عُزُباً|زُوراً تَــجَــانَفَ عَنهَا القَــوْدُ وَالـرَّسَـلُ
 
|وَبَــلدَةٍ مِـثـلِ ظـهـر الـتُّـرْسِ مُـوحِـشَـةٍ|للــجِــنّ بِـالـلّــيْلِ فِـي حَافَــاتِـهَـا زَجَـلُ
{{قصيدة|و علقته فتاة ما يحاولها | و من بني عمها ميت بها وهل}}
|لاَ يَــتَــمَــنّــى لَـهَـا بِـالـقَـيْـظِ يَـرْكَـبُـهَـا|إِلاَّ الَّـذِيـنَ لَــهُــمْ فِــيـمَــا أَتَــوْا مَــهَــلُ
 
|جَــاوَزْتُــهَــا بِـطَـلِـيــحٍ جَـسْـرَةٍ سُـرُحٍ|فِــي مِــرْفَـقَـيـهَــا إِذَا اسـتَـعرَضْتَها فَتَلُ
{{قصيدة|و علقتني أخيرى ما تلائمني | فاجتمع الحب ، حبٌ كله تبل}}
|إِمَّــا تَــرَيْــنَــا حُــفَــاةً لاَ نِــعَــالَ لَــنَـا|إِنَّــا كَــذَلِــكَ مَــا نَــحْــفَــى وَنَــنْــتَــعِلُ
 
|فــقَــدْ أُخَــالِــسُ رَبَّ الــبَــيْــتِ غَـفْلَتَهُ|وَقَــدْ يُــحَــاذِرُ مِــنِّـــي ثُـــمّ مَــا يَــئِــلُ
{{قصيدة|فكلنا مغرمٌ يهذي بصاحبه | ناءٍ و دانٍ و مخبولٌ و مختبل}}
|وَقَــدْ أَقُــودُ الــصِّــبــا يَــوْمــاً فيَتْبَعُنِي|وَقَــدْ يُــصَــاحِــبُــنِــي ذُو الشّرّةِ الغَزِلُ
 
|وَقَـدْ غَـدَوْتُ إلـى الـحَـانُـوتِ يَـتْـبَـعُـنِي|شَــاوٍ مِـشَــلٌّ شَـلُـــولٌ شُــلـشُــلٌ شَـوِلُ
{{قصيدة|صدت هريرة عنا ما تكلمنا | جهلاً بأم خليدٍ حبل من تصل}}
|فِــي فِــتــيَــةٍ كَـسُيُوفِ الهِـندِ قَـدْ عَلِمُوا|أَنْ لـيـس يـدفـع عـنـي الـحـيـلـةِ الحيلُ
 
|نَــازَعــتُــهُــمْ قُـضُـبَ الـرَّيْحَانِ مُتَّـكِئاً|وَقَــهْــــوَةً مُـــــزّةً رَاوُوقُــهَــا خَــضِــلُ
{{قصيدة|أ أن رأت رجلاً أعشى أضر به | ريب المنون و دهرٌ مفندٌ خبل}}
|لاَ يَـسـتَـفِـيـقُـونَ مِـنـهَـا ، وَهـيَ رَاهـنَةٌ|إِلاَّ بِـهَــاتِ ! وَإنْ عَــلّوا وَإِنْ نَــهِــلُــوا
 
|يَـسـعَـى بِـهَـا ذُو زُجَـاجَـاتٍ لَــهُ نُطَـفٌ|مُـقَـلِّـــصٌ أَســـفَــلَ الــسِّــرْبَــالِ مُعتَمِلُ
{{قصيدة|قالت هريرة لما جئت طالبها | ويلي عليك و ويلي منك يا رجل}}
|وَمُــســتَــجـيـبٍ تَـخَالُ الصَّـنجَ يَسـمَعُهُ|إِذَا تُــرَجِّــعُ فِــيــهِ الــقَــيْــنَــةُ الــفُضُلُ
 
|مِــنْ كُــلّ ذَلِــكَ يَــوْمٌ قَــدْ لَــهَــوْتُ بِـهِ|وَفِــي الـتَّـجَـارِبِ طُـولُ الـلَّـهوِ وَالغَـزَلُ
{{قصيدة|إما ترينا حفاةً لانعال لنا | إنا كذلك ما نحفى و ننتعل}}
|وَالـسَّـاحِــبَــاتُ ذُيُـــولَ الــخــزّ آوِنَــةً|وَالــرّافِــلاتُ عَــلَــى أَعْـجَازِهَـا العِجَـلُ
 
|أَبْــلِــغْ يَــزِيــدَ بَنِــي شَيْبَــانَ مَــألُــكَـةً|أَبَــا ثُــبَــيْــتٍ! أَمَــا تَــنــفَــكُّ تـأتَـكِــلُ؟
{{قصيدة|و قد أخالس رب البيت غفلته | و قد يحاذر مني ثم ما يئل}}
|ألَــسْـتَ مُـنْـتَــهِـيـاً عَـنْ نَـحْـتِ أَثْـلَـتِـنا|وَلَــسْـتَ ضَــائِـــرَهَـا مَـــا أَطَّـتِ الإبِـلُ
 
|تُــغْــرِي بِـنَـا رَهْـطَ مَـسـعُـودٍ وَإخْـوَتِهِ|عِـنـدَ الـلِّـقَـاءِ فــتُــرْدِي، ثُـــمَّ تَــعــتَـزِلُ
{{قصيدة|وقد أقود الصبا يوماً فيتبعني | وقد يصاحبني ذو الشرة الغزل}}
|لأَعْـرِفَــنَّـكَ إِنْ جَــدَّ الــنــفــيــر بــنــا|وشـبُـت الـحــرب بــالطـواف واحتـملوا
 
|كَـنَـاطِـحٍ صَـخــرَةً يَـوْمــاً لـيـوهـنـهــا|فَــلَــمْ يَـضِــرْهــا وَأوْهَـى قَـرْنَهُ الـوَعِلُ
{{قصيدة|وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني | شاوٍ مشلٌ شلولٌ شلشلٌ شول}}
|لأعـــرفـــنـــك إن جـــدّت عــداوتـنــا|والــتُــمــس الـنـصر منكـم عـود تحتمل
 
|تُــلـزِمُ أرْمــاحَ ذِي الـجَــدَّيْـنِ سَـوْرَتَنا|عِــنْـدَ الـلِّــقَــاءِ، فــتُــرْديــهِــمْ وَتَعْـتَـزِلُ
{{قصيدة|في فتيةٍ كسيوف الهند قد علموا | أن هالكٌ كل من يحفى و ينتعل}}
|لاَ تَــقْــعُــدَنّ وَقَــدْ أَكَّــلْــتَــهَــا حَــطَـباً|تَــعُــوذُ مِــنْ شَــرِّهَــا يَــوْمــاً وَتَبْـتَـهِـلُ
 
|قَــدْ كَــانَ فِــي آلِ كَــهـفٍ إِنْ هُمُ قعدوا|وَالــجَــاشِــرِيَّـةِ مــن يـسْعَى وَيَـنـتَـضِلُ
{{قصيدة|نازعتهم قضب الريحان متكئاً | و قهوةً مزةً راووقها خضل}}
|سَــائِــلْ بَــنِــي أُسَــدٍ عَــنَّـا فَقَـدْ عَلِمُوا|أَنْ سَــوْفَ يَــأتِــيــكَ مِــنْ أَنْبائِنا شَـكَـلُ
 
|وَاسْــأَلْ قُــشَــيــراً وَعَـبْـدَ اللهِ كُــلَّــهُـمُ|وَاسْــألْ رَبِــيــعَــةَ عَـنَّـا كَـيْـفَ نَفْـتَـعِـلُ
{{قصيدة|لا يستفيقون منها و هي راهنةٌ | إلا بهات و إن علوا و إن نهلوا}}
|إِنَّــا نُــقَــاتِــلُـهُــمْ حـتّـى نُــقَــتِّــلـــهـــم|عِـنـدَ الـلِّـقَـاءِ ، وَإن جَارُوا وَإن جَهِـلُوا
 
|كَــلاَّ زَعَــمْــتُــمْ بِــأنَّــا لاَ نُــقَــاتِــلُـكُـمْ|إِنَّــا لأَمْــثَــالِــكُــمْ يَــا قَــوْمَــنــا قُــتُـــلُ
{{قصيدة|يسعى بها ذو زجاجاتٍ له نطفٌ | مقلصٌ أسفل السربال معتمل}}
|حَــتَّــى يَــظَــلَّ عَــمِــيــدُ الـقَـوْمِ مَـتَّكِئاً|يَــدْفَـعُ بــالـرَّاحِ عَـنْـهُ نِــســوَةٌ عُــجُــلُ
 
|أصَـــابَـــهُ هِــنْــدُوَانـــيٌّ، فَــأقْـــصَــدَهُ|أَوْ ذَابِــلٌ مِـنْ رِمَــاحِ الــخَــطِّ مُــعـتَـدِلُ
{{قصيدة|و مستجيبٍ تخال الصنج يسمعه | إذا ترجع فيه القينة الفضل}}
|قَــدْ نَــطــعــنُ الــعَـيـرَ فِي مَكنُونِ فَائِلِهِ|وَقَـدْ يَـشِـيـطُ عَــلَـى أَرْمَـاحِـنَـا الـبَـطَــلُ
 
|هــل تَـنْـتَـهُـونَ وَلا يَنـهَى ذَوِي شَـطَطٍ|كَــالـطَّـعـنِ يَـذهـب فِـيهِ الزَّيتُ وَالـفُـتُلُ
{{قصيدة|الساحبات ذيول الريط آونةً | و الرافعات على أعجازها العجل}}
|إِنِّــي لَـعَـمْـرُ الَّـذِي خَـطَّـتْ مَــنَـاسِمُـهَا|لــه وَسِـيــقَ إِلَــيْـهِ الــبَــاقِــرُ الــغُــيُــلُ
 
|لَــئِــنْ قَــتَــلْــتُمْ عَمِــيداً لَمْ يكُـنْ صَـدَداً|لَــنَــقْــتُــلَــنْ مِــثْــلَــهُ مِــنْــكُــمْ فنَـمتَـثِلُ
{{قصيدة|من كل ذلك يومٌ قد لهوت به | و في التجارب طول اللهو و الغزل}}
|لَــئِـنْ مُـنِـيـتَ بِـنَـا عَـنْ غِـبّ مَـعـرَكَـةٍ|لَــمْ تُــلْـفِـنَا مِـنْ دِمَــاءِ الــقَــوْمِ نَـنْـتَـفِـلُ
 
|نَــحــنُ الــفَــوَارِسُ يَـوْمَ الحِنْوِ ضَاحِيَةً|جَــنْــبَــيْ فُـطَــيــمَـةَ لاَ مِـيلٌ وَلاَ عُـزُلُ
{{قصيدة|و بلدةٍ مثل ظهر الترس موحشةٍ | للجن بالليل في حافاتها زجل}}
|قَــالُــوا الـطّـعـان، فَقُلنَا: تِلْكَ عَادَتُنَا|أَوْ تَـــنْــزِلُــونَ فَـــإِنَّــا مَــعْــشَــرٌ نُــزُلُ
 
}}
{{قصيدة|لا يتنمى لها بالقيظ يركبها | إلا الذين لهم فيها أتوا مهل}}
</div>
 
<table class="collapsible collapsed" width="100%">
{{قصيدة|جاوزتها بطليحٍ جسرةٍ سرحٍ | في مرفقيها ـ إذا استعرضتها ـ فتل}}
<tr>
 
<th>نص القصيدة بدون تشكيل</th>
{{قصيدة|بل هل ترى عارضاً قد بت أرمقه | كأنما البرق في حافاته شعل}}
</tr>
 
<tr>
{{قصيدة|له ردافٌ و جوزٌ مفأمٌ عملٌ | منطقٌ بسجال الماء متصل}}
<td>
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Scheherazade, Verdana, Arial; font-size:125%;" xml:lang="ar">
{{قصيدة|لم يلهني اللهو عنه حين أرقبه | و لا اللذاذة في كأس و لا شغل}}
{{قصيدة1
 
|ودع هـريرة إن الــركــب مــرتــحــل|وهـل تـطــيـق وداعـا أيـهـا الـرجــل؟
{{قصيدة|فقلت للشرب في درنا و قد ثملوا | شيموا و كيف يشيم الشارب الثمل}}
|غـراء فـرعـاء مـصـقـول عـوارضـها|تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل
 
|كـأن مـشـيــتـها مـن بـيـت جــارتـــهـا|مـر الـسـحـابـة ،لا ريـث ولا عــجــل
{{قصيدة|قالوا نمارٌ ، فبطن الخال جادهما | فالعسجديةٌ فالأبلاء فالرجل}}
|تـسمع للحـلي وسأواسأا إِذا انأصرفـت|كـمـا اسـتعـان بـريـح عـشـرق زجـــل
 
|ليــست كمـن يكـره الجــيران طلــعتها|ولا تــراها لــســرِ الــجــارِ تــخــتتـل
{{قصيدة|فالسفح يجري فخنزيرٌ فبرقته | حتى تدافع منه الربو فالحبل}}
|يـكــاد يـصـرعــهـا ، لــولا تـشـددهــا|إذا تــقــوم إلــى جــاراتــهــا الـكـســل
 
|إِذا تـعــالــج قــرنــا ســاعــة فــتــرت|واهتـز مـنـهـا ذنـوب الـمـتـن والـكفـل
{{قصيدة|حتى تحمل منه الماء تكلفةً | روض القطا فكثيب الغينة السهل}}
|مـلء الـوِشـاح وصـفـر الـدرع بـهـكنة|إِذا تــأتـى يـكــاد الــخــصـر يـنـخـزل
 
|صــدت هــريــرة عــنــا مــا تكـــلمنا|جــهــلا بــأم خــلــيد حبل من تـصل؟
{{قصيدة|يسقي دياراً لها قد أصبحت غرضاً | زوراً تجانف عنها القود و الرسل}}
|أأن رأت رجــلا أعـــشــى أضـر بــه|ريـب المـنـون ، ودهـر مـفـنـد خـبــل
 
|نعم الضجـيع غـداة الدجـن يصرعهـا|لـلــذة الــمـرء، لا جــاف، ولا تــفـــل
{{قصيدة|أبلغ يزيد بني شيبان مألكةً | أبا ثبيتٍ أما تنفك تأتكل}}
|هــركــولــة فــنـــق درم مــرافــقـهــا|كـأن أخـمـصــهـا بـالــشـوك مــنـتـعــل
 
|إذا تــقــوم يــضــوع المسـك أصوِرة|والـزنـبـق الــورد مـن أردانها شـمـــل
{{قصيدة|ألست منتهياً عن نحت أثلتنا | و لست ضائرها ما أطت الإبل}}
|ما روضة من ريـاض الحـزم مـعشـبة|خـضـراء جـاد عـلـيـهـا مـسـبـل هطل
 
|يـضـاحك الشـمس منها كـوكـب شـرِق|مــؤزر بــعــمـيــم الـنبـت مــكــتــهــل
{{قصيدة|كناطح صخرةً يوماً ليوهنها | فلم يضرها و أوهن قرنه الوعل}}
|يـومـا بـأطـيـب مـنـهـا نـشـر رائـحـة،|ولا بـأحـسـن مــنـهــا إذ دنــا الأصــل
 
|عـلـقـتـهـا عـرضـا ، وعـلـقـت رجــلا|غـيـري، وعـلق أخـرى غيرها الرجل
{{قصيدة|تغري بنا رهط مسعودٍ و إخوته | يوم للقاء فتردي ثم تعتزل}}
|وعــلــقــتــه فــتــاة مـا يــحـــاوِلـــهــا|مــن أهــلــهــا مــيــت يهـذي بها وهل
 
|وعـلـقـتـنـي أخـيــرى مـا تــلائـمــنـي|فـــاجــتـمـع الـحــب حــب كــلــه تــبل
{{قصيدة|تلحم أبناء ذي الجدين إن غضبوا | أرماحنا ثم تلقاهم و تعتزل}}
|فـكـلـنـا مـغـرم يــهــذي بــصــاحــبــه|نـــاء ودان ، ومــحــبــول ومــحــتــبل
 
|قــالــت هــريــرة لـمـا جـئـت زائرها|ويــلــي عـلــيـك، وويـلي منك يا رجل
{{قصيدة|لا تقعدن وقد أكلتها خطباً | تعوذ من شرها يوماً و تبتهل}}
|يــا من يــرى عارضــا قد بـت أرقـبه|كـأنــمــا الــبــرق فــي حــافاته شــعل
 
|لـــه رداف، وجــوز مــفــأم عـــمـــل|مــنــطــق بــســجــال الــمــاء متــصل
{{قصيدة|سائل بني أسدٍ عنا فقد علموا | أن سوف يأتيك من أبنائنا شكل}}
|لــم يــلــهــنــي اللــهو عنه حين أرقبه|ولا الــلــذاذة مــن كــأس ولا الــكــسل
 
|فــقــلــت لــلــشرب في درنا وقد ثملوا|شيــموا، وكيف يشــيم الشـارب الثمل؟
{{قصيدة|و اسأل قشيراً و عبد الله كلهم | و اسأل ربيعة عنا كيف نفتعل}}
|بــرقا يضــيء على أجـزاع مسقــطـه|وبــالــخــبــيــة مــنه عـــارِض هــطل
 
|قــالــوا نـمار، فبطن الخـال جـادهـمـا|فــالــعــســجديــة فـــالأبــلاء فــالرجـل
{{قصيدة|إنا نقاتلهم حتى نقتلهم | عند اللقاء و إن جاروا و إن جهلوا}}
|فــالسـفـح يـجـري فـخـنـزِيـر فـبـرقـته|حـتـى تـدافـع مـنـه الـربـو، فـالــجـبـل
 
|حــتـى تـحـمـل مــنـه الـمــاء تـكــلـفـة|روض الـقـطـا فـكـثـيـب الـغـينة السهل
{{قصيدة|قد كان في آل كهفٍ إن هم احتربوا | و الجاشرية من يسعى و ينتضل}}
|يـسـقـي ديـارا لـهـا قـد أصبـحت عزبا|زورا تــجــانف عنها القــود والـرسـل
 
|وبــلدة مـثـل ظـهـر الـتـرس مـوحـشـة|للــجــن بـالـلــيل فـي حافــاتـهـا زجـل
{{قصيدة|لئن قتلتم عميداً لم يكن صدداً | لنقتلن مثله منكم فنمتثل}}
|لا يــتــمــنــى لـهـا بـالـقـيـظ يـركـبـهـا|إلا الـذيـن لــهــم فــيـمــا أتــوا مــهــل
 
|جــاوزتــهــا بِـطـلـيــح جـسـرة سـرح|فــي مــرفـقـيـهــا إذا اسـتـعرضتها فتل
{{قصيدة|لئن منيت بنا عن غب معركةٍ | لا تلفنا عن دماء القوم ننتقل}}
|إمــا تــريــنــا حــفــاة لا نــعــال لــنـا|إنــا كــذلــك مــا نــحــفــى ونــنــتــعل
 
|فــقــد أخــالــس رب الــبــيــت غـفلته|وقــد يــحــاذر مــنـــي ثـــم مــا يــئــل
{{قصيدة|لا تنتهون و لن ينهى ذوي شططٍ | كالطعن يذهب فيه الزيت و الفتل}}
|وقــد أقــود الــصــبــا يــومــا فيتبعني|وقــد يــصــاحــبــنــي ذو الشرة الغزل
 
|وقـد غـدوت إلـى الـحـانـوت يـتـبـعـني|شــاو مـشــل شـلـــول شــلـشــل شـوِل
{{قصيدة|حتى يظل عميد القوم مرتفقاً | يدفع بالراح عنه نسوةٌ عجل}}
|فــي فــتــيــة كـسيوف الهـند قـد علموا|أن لـيـس يـدفـع عـنـي الـحـيـلـة الحيل
 
|نــازعــتــهــم قـضـب الـريحان متـكئا|وقــهــــوة مـــــزة راووقــهــا خــضــل
{{قصيدة|أصابه هندوانٌي فأقصده | أو ذابلٌ من رماح الخط معتدل}}
|لا يـسـتـفـيـقـون مـنـهـا ، وهـي راهـنة|إلا بـهــات ! وإن عــلوا وإن نــهــلــوا
 
|يـسـعـى بـهـا ذو زجـاجـات لــه نطـف|مـقـلـــص أســـفــل الــســربــال معتمل
{{قصيدة|كلا زعمتم بأنا لا نقاتلكم | إنا لأمثالكم يا قومنا قتل}}
|ومــســتــجـيـب تـخال الصـنج يسـمعه|إذا تــرجــع فــيــه الــقــيــنــة الــفضل
 
|مــن كــل ذلــك يــوم قــد لــهــوت بـه|وفــي الـتـجـارب طـول الـلـهوِ والغـزل
{{قصيدة|نحن الفوارس يوم الحنو ضاحيةً | جنبي فطيمة لا ميلٌ و لا عزل}}
|والـسـاحــبــات ذيـــول الــخــز آوِنــة|والــرافــلات عــلــى أعـجازهـا العجـل
 
|أبــلــغ يــزيــد بنــي شيبــان مــألــكـة|أبــا ثــبــيــت! أمــا تــنــفــك تـأتـكــل؟
{{قصيدة|قالوا الطعان فقلنا تلك عادتنا | أو تنزلون فإنا معشرٌ نزل}}
|ألــسـت مـنـتــهـيـا عـن نـحـت أثـلـتـنا|ولــسـت ضــائـــرهـا مـــا أطـت الإبـل
 
|تــغــري بـنـا رهـط مـسـعـود وإخـوته|عـنـد الـلـقـاء فــتــردي، ثـــم تــعــتـزل
{{قصيدة|قد نخضب العير في مكنون فائله | و قد يشيط على أرماحنا البطل}}
|لأعـرِفــنـك إِن جــد الــنــفــيــر بــنــا|وشـبـت الـحــرب بــالطـواف واحتـملوا
 
|كـنـاطـح صـخــرة يـومــا لـيـوهـنـهــا|فــلــم يـضــرهــا وأوهـى قـرنه الـوعل
|لأعـــرفـــنـــك إن جـــدت عــداوتـنــا|والــتــمــس الـنـصر منكـم عـود تحتمل
|تــلـزِم أرمــاح ذي الـجــديـن سـورتنا|عــنـد الـلــقــاء، فــتــرديــهِــم وتعـتـزل
|لا تــقــعــدن وقــد أكــلــتــهــا حــطـبا|تــعــوذ مــن شــرهــا يــومــا وتبـتـهـل
|قــد كــان فــي آل كــهـف إن هم قعدوا|والــجــاشــرِيـة مــن يـسعى ويـنـتـضل
|ســائــل بــنــي أســد عــنـا فقـد علموا|أن ســوف يــأتــيــك مــن أنبائنا شـكـل
|واســأل قــشــيــرا وعـبـد الله كــلــهـم|واســأل ربــيــعــة عـنـا كـيـف نفـتـعـل
|إنــا نــقــاتــلـهــم حـتـى نــقــتــلـــهـــم|عـنـد الـلـقـاء ، وإن جاروا وإن جهـلوا
|كــلا زعــمــتــم بــأنــا لا نــقــاتــلـكـم|إنــا لأمــثــالــكــم يــا قــومــنــا قــتـــل
|حــتــى يــظــل عــمــيــد الـقـوم مـتكئا|يــدفـع بــالـراح عـنـه نــســوة عــجــل
|أصـــابـــه هــنــدوانـــي، فــأقـــصــده|أو ذابــل مـن رمــاح الــخــط مــعـتـدل
|قــد نــطــعــن الــعـيـر في مكنون فائله|وقـد يـشـيـط عــلـى أرمـاحـنـا الـبـطــل
|هــل تـنـتـهـون ولا ينـهى ذوِي شـطط|كــالـطـعـن يـذهـب فـيه الزيت والـفـتل
|إنــي لـعـمـر الـذي خـطـت مــنـاسمـها|لــه وسـيــق إلــيـه الــبــاقــر الــغــيــل
|لــئــن قــتــلــتم عمــيدا لم يكـن صـددا|لــنــقــتــلــن مــثــلــه مــنــكــم فنـمتـثل
|لــئـن مـنـيـت بـنـا عـن غـب مـعـركـة|لــم تــلـفـنا مـن دمــاء الــقــوم نـنـتـفـل
|نــحــن الــفــوارس يـوم الحنوِ ضاحية|جــنــبــي فـطــيــمـة لا مـيل ولا عـزل
|قــالــوا الـطـعـان، فقلنا: تلك عادتنا|أو تـــنــزلــون فـــإنــا مــعــشــر نــزل
}}
</div>
 
[[تصنيف:معلقات]]