الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معلقة الأعشى»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل 83.244.76.49 |
ماجد الزايدي (نقاش | مساهمات) تنسيق القصيدة |
||
سطر 1:
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Scheherazade, Verdana, Arial; font-size:125%;" xml:lang="ar">
{{قصيدة1
|وَدّعْ هُـرَيْرَةَ إنّ الــرَّكْــبَ مــرْتَــحِــلُ|وَهَـلْ تُـطِــيـقُ وَداعـاً أَيُّـهَـا الـرَّجُــلُ؟
|غَـرَّاءُ فَـرْعَـاءُ مَـصـْقُـولٌ عَـوَارِضُـهَا|تَمشِي الهُوَينَا كَمَا يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
|كَـأَنَّ مِـشْـيَــتَـهَا مِـنْ بَـيْـتِ جَــارَتِـــهَـا|مَـرُّ الـسَّـحَـابَـةِ ،لاَ رَيْـثٌ وَلاَ عَــجَــلُ
|تَـسمَعُ للحَـلِي وَسْأوَاسأاً إِذَا انأصَرَفَـتْ|كَـمَـا اسـتَعَـانَ بـرِيـحٍ عِـشـرِقٌ زَجِـــلُ
|لَيــستْ كَمَـنْ يكـرَهُ الجِــيرَانُ طَلــعَتَهَا|وَلاَ تَــرَاهَا لــسِــرِّ الــجَــارِ تَــخْــتَتِـلُ
|يَـكَــادُ يَـصـرَعُــهَـا ، لَــوْلاَ تَـشَـدُّدُهَــا|إِذَا تَــقُــومُ إلــى جَــارَاتِــهَــا الـكَـسَــلُ
|إِذَا تُـعــالــجُ قِــرْنــاً سَــاعــةً فَــتَــرَتْ|واهتـزَّ مِـنـهَـا ذَنُـوبُ الـمَـتـنِ وَالـكَفَـلُ
|مـلءُ الـوِشَـاحِ وَصـفـرُ الـدّرْعِ بَـهـكنَةٌ|إِذَا تَــأتّـى يَـكَــادُ الــخَــصْـرُ يَـنْـخَـزِلُ
|صَــدَّتْ هُــرَيْــرَةُ عَــنَّــا مَــا تُكَـــلِّمُنَا|جَــهْــلاً بــأُمّ خُــلَــيْدٍ حَبْلَ مَنْ تَـصِلُ؟
|أَأَنْ رَأَتْ رَجُــلاً أَعْـــشَــى أَضَـرَّ بِــهِ|رَيـبُ المَـنُـونِ ، وَدَهْـرٌ مـفْـنِـدٌ خَـبِــلُ
|نِعمَ الضَّجِـيعُ غَـداةَ الدَّجـنِ يَصرَعهَـا|لِـلَّــذَّةِ الــمَـرْءِ، لاَ جَــافٍ، وَلاَ تَــفِـــلُ
|هِــرْكَــوْلَــةٌ فُــنُـــقٌ دُرْمٌ مَــرَافِــقُـهَــا|كَـأَنَّ أَخْـمَـصَــهَـا بِـالــشّـوْكِ مُــنْـتَـعِــلُ
|إِذَا تَــقُــومُ يَــضُــوعُ المِسْـكُ أصْوِرَةً|وَالـزَّنْـبَـقُ الــوَرْدُ مِـنْ أَرْدَانِهَا شَـمِـــلُ
|ما رَوْضَةٌ مِنْ رِيـاضِ الحَـزْمِ مُـعشـبةٌ|خَـضـرَاءُ جَـادَ عَـلَـيـهَـا مُـسْـبِـلٌ هَطِلُ
|يُـضَـاحكُ الشَّـمسَ مِنهَا كَـوكَـبٌ شَـرِقٌ|مُــؤزَّرٌ بِــعَــمِـيــمِ الـنَّبـْتِ مُــكْــتَــهِــلُ
|يَـوْمـاً بِـأَطْـيَـبَ مِـنْـهَـا نَـشْـرَ رَائِـحَـةٍ،|وَلاَ بِـأَحـسَـنَ مِــنـهَــا إِذْ دَنَــا الأُصُــلُ
|عُـلّـقْـتُـهَـا عَـرَضـاً ، وَعُـلِّـقَـتْ رَجُــلاً|غَـيـرِي، وَعُـلِّقَ أُخـرَى غَيرَهَا الرَّجُلُ
|وَعُــلِّــقَــتْــهُ فَــتَــاةٌ مَـا يُــحَـــاوِلُـــهَــا|مــن أهــلــهــا مَــيّــتٌ يهـذي بِهَا وَهِلُ
|وَعُـلِّـقَـتْـنِـي أُخَـيْــرَى مَـا تُــلائِـمُــنِـي|فَـــاجــتَـمَـعَ الـحُــبّ حُــبّ كُــلُّــهُ تَــبِلُ
|فَـكُـلّـنَـا مُـغْـرَمٌ يَــهْــذِي بِــصَــاحِــبِــهِ|نَـــاءٍ وَدَانٍ ، وَمَــحْــبُــولٌ وَمُــحْــتَــبِلُ
|قَــالَــتْ هُــرَيــرَةُ لَـمَّـا جِـئـتُ زَائِرَها|وَيْــلِــي عَـلَــيـكَ، وَوَيـلِي مِنكَ يَا رَجُلُ
|يَــا مَنْ يَــرَى عَارِضــاً قَدْ بِـتُّ أَرْقُـبُهُ|كَـأَنَّــمَــا الــبَــرْقُ فِــي حَــافَاتِهِ شُــعَلُ
|لَـــهُ رِدَافٌ، وَجَــوْزٌ مُــفْــأمٌ عَـــمِـــلٌ|مُــنَــطَّــقٌ بِــسِــجَــالِ الــمَــاءِ مُتّــصِلُ
|لَــمْ يُــلْــهِــنِــي اللَّــهْوُ عَنْهُ حِينَ أَرْقُبُهُ|وَلاَ الــلَّــذَاذَةُ مِــنْ كَــأسٍ وَلاَ الــكَــسَلُ
|فَــقُــلــتُ لــلــشَّرْبِ فِي دُرْنا وَقَدْ ثَمِلُوا|شِيــمُوا، وَكَيفَ يَشِــيمُ الشَّـارِبُ الثَّمِلُ؟
|بَــرْقاً يُضِــيءُ عَلَى أَجـزَاعِ مَسْقــطِـهِ|وَبِــالــخَــبِــيّــةِ مِــنْهُ عَـــارِضٌ هَــطِلُ
|قَــالُــوا نِـمَارٌ، فبَطنُ الخَـالِ جَـادَهُـمَـا|فَــالــعَــسْــجَدِيَّــةُ فَـــالأبْــلاءُ فَــالرِّجَـلُ
|فَــالسَّـفْـحُ يَـجـرِي فَـخِـنْـزِيـرٌ فَـبُـرْقَـتُهُ|حَـتَّـى تَـدَافَـعَ مِـنْـهُ الـرَّبْـوُ، فَـالــجـبَـلُ
|حَــتَّـى تَـحَـمَّـلَ مِــنْـهُ الـمَــاءَ تَـكْــلِـفَـةً|رَوْضُ الـقَـطَـا فـكَـثـيـبُ الـغَـينةِ السَّهِلُ
|يَـسـقِـي دِيَـاراً لَـهَـا قَـدْ أَصْبَـحَتْ عُزُباً|زُوراً تَــجَــانَفَ عَنهَا القَــوْدُ وَالـرَّسَـلُ
|وَبَــلدَةٍ مِـثـلِ ظـهـر الـتُّـرْسِ مُـوحِـشَـةٍ|للــجِــنّ بِـالـلّــيْلِ فِـي حَافَــاتِـهَـا زَجَـلُ
|لاَ يَــتَــمَــنّــى لَـهَـا بِـالـقَـيْـظِ يَـرْكَـبُـهَـا|إِلاَّ الَّـذِيـنَ لَــهُــمْ فِــيـمَــا أَتَــوْا مَــهَــلُ
|جَــاوَزْتُــهَــا بِـطَـلِـيــحٍ جَـسْـرَةٍ سُـرُحٍ|فِــي مِــرْفَـقَـيـهَــا إِذَا اسـتَـعرَضْتَها فَتَلُ
|إِمَّــا تَــرَيْــنَــا حُــفَــاةً لاَ نِــعَــالَ لَــنَـا|إِنَّــا كَــذَلِــكَ مَــا نَــحْــفَــى وَنَــنْــتَــعِلُ
|فــقَــدْ أُخَــالِــسُ رَبَّ الــبَــيْــتِ غَـفْلَتَهُ|وَقَــدْ يُــحَــاذِرُ مِــنِّـــي ثُـــمّ مَــا يَــئِــلُ
|وَقَــدْ أَقُــودُ الــصِّــبــا يَــوْمــاً فيَتْبَعُنِي|وَقَــدْ يُــصَــاحِــبُــنِــي ذُو الشّرّةِ الغَزِلُ
|وَقَـدْ غَـدَوْتُ إلـى الـحَـانُـوتِ يَـتْـبَـعُـنِي|شَــاوٍ مِـشَــلٌّ شَـلُـــولٌ شُــلـشُــلٌ شَـوِلُ
|فِــي فِــتــيَــةٍ كَـسُيُوفِ الهِـندِ قَـدْ عَلِمُوا|أَنْ لـيـس يـدفـع عـنـي الـحـيـلـةِ الحيلُ
|نَــازَعــتُــهُــمْ قُـضُـبَ الـرَّيْحَانِ مُتَّـكِئاً|وَقَــهْــــوَةً مُـــــزّةً رَاوُوقُــهَــا خَــضِــلُ
|لاَ يَـسـتَـفِـيـقُـونَ مِـنـهَـا ، وَهـيَ رَاهـنَةٌ|إِلاَّ بِـهَــاتِ ! وَإنْ عَــلّوا وَإِنْ نَــهِــلُــوا
|يَـسـعَـى بِـهَـا ذُو زُجَـاجَـاتٍ لَــهُ نُطَـفٌ|مُـقَـلِّـــصٌ أَســـفَــلَ الــسِّــرْبَــالِ مُعتَمِلُ
|وَمُــســتَــجـيـبٍ تَـخَالُ الصَّـنجَ يَسـمَعُهُ|إِذَا تُــرَجِّــعُ فِــيــهِ الــقَــيْــنَــةُ الــفُضُلُ
|مِــنْ كُــلّ ذَلِــكَ يَــوْمٌ قَــدْ لَــهَــوْتُ بِـهِ|وَفِــي الـتَّـجَـارِبِ طُـولُ الـلَّـهوِ وَالغَـزَلُ
|وَالـسَّـاحِــبَــاتُ ذُيُـــولَ الــخــزّ آوِنَــةً|وَالــرّافِــلاتُ عَــلَــى أَعْـجَازِهَـا العِجَـلُ
|أَبْــلِــغْ يَــزِيــدَ بَنِــي شَيْبَــانَ مَــألُــكَـةً|أَبَــا ثُــبَــيْــتٍ! أَمَــا تَــنــفَــكُّ تـأتَـكِــلُ؟
|ألَــسْـتَ مُـنْـتَــهِـيـاً عَـنْ نَـحْـتِ أَثْـلَـتِـنا|وَلَــسْـتَ ضَــائِـــرَهَـا مَـــا أَطَّـتِ الإبِـلُ
|تُــغْــرِي بِـنَـا رَهْـطَ مَـسـعُـودٍ وَإخْـوَتِهِ|عِـنـدَ الـلِّـقَـاءِ فــتُــرْدِي، ثُـــمَّ تَــعــتَـزِلُ
|لأَعْـرِفَــنَّـكَ إِنْ جَــدَّ الــنــفــيــر بــنــا|وشـبُـت الـحــرب بــالطـواف واحتـملوا
|كَـنَـاطِـحٍ صَـخــرَةً يَـوْمــاً لـيـوهـنـهــا|فَــلَــمْ يَـضِــرْهــا وَأوْهَـى قَـرْنَهُ الـوَعِلُ
|لأعـــرفـــنـــك إن جـــدّت عــداوتـنــا|والــتُــمــس الـنـصر منكـم عـود تحتمل
|تُــلـزِمُ أرْمــاحَ ذِي الـجَــدَّيْـنِ سَـوْرَتَنا|عِــنْـدَ الـلِّــقَــاءِ، فــتُــرْديــهِــمْ وَتَعْـتَـزِلُ
|لاَ تَــقْــعُــدَنّ وَقَــدْ أَكَّــلْــتَــهَــا حَــطَـباً|تَــعُــوذُ مِــنْ شَــرِّهَــا يَــوْمــاً وَتَبْـتَـهِـلُ
|قَــدْ كَــانَ فِــي آلِ كَــهـفٍ إِنْ هُمُ قعدوا|وَالــجَــاشِــرِيَّـةِ مــن يـسْعَى وَيَـنـتَـضِلُ
|سَــائِــلْ بَــنِــي أُسَــدٍ عَــنَّـا فَقَـدْ عَلِمُوا|أَنْ سَــوْفَ يَــأتِــيــكَ مِــنْ أَنْبائِنا شَـكَـلُ
|وَاسْــأَلْ قُــشَــيــراً وَعَـبْـدَ اللهِ كُــلَّــهُـمُ|وَاسْــألْ رَبِــيــعَــةَ عَـنَّـا كَـيْـفَ نَفْـتَـعِـلُ
|إِنَّــا نُــقَــاتِــلُـهُــمْ حـتّـى نُــقَــتِّــلـــهـــم|عِـنـدَ الـلِّـقَـاءِ ، وَإن جَارُوا وَإن جَهِـلُوا
|كَــلاَّ زَعَــمْــتُــمْ بِــأنَّــا لاَ نُــقَــاتِــلُـكُـمْ|إِنَّــا لأَمْــثَــالِــكُــمْ يَــا قَــوْمَــنــا قُــتُـــلُ
|حَــتَّــى يَــظَــلَّ عَــمِــيــدُ الـقَـوْمِ مَـتَّكِئاً|يَــدْفَـعُ بــالـرَّاحِ عَـنْـهُ نِــســوَةٌ عُــجُــلُ
|أصَـــابَـــهُ هِــنْــدُوَانـــيٌّ، فَــأقْـــصَــدَهُ|أَوْ ذَابِــلٌ مِـنْ رِمَــاحِ الــخَــطِّ مُــعـتَـدِلُ
|قَــدْ نَــطــعــنُ الــعَـيـرَ فِي مَكنُونِ فَائِلِهِ|وَقَـدْ يَـشِـيـطُ عَــلَـى أَرْمَـاحِـنَـا الـبَـطَــلُ
|هــل تَـنْـتَـهُـونَ وَلا يَنـهَى ذَوِي شَـطَطٍ|كَــالـطَّـعـنِ يَـذهـب فِـيهِ الزَّيتُ وَالـفُـتُلُ
|إِنِّــي لَـعَـمْـرُ الَّـذِي خَـطَّـتْ مَــنَـاسِمُـهَا|لــه وَسِـيــقَ إِلَــيْـهِ الــبَــاقِــرُ الــغُــيُــلُ
|لَــئِــنْ قَــتَــلْــتُمْ عَمِــيداً لَمْ يكُـنْ صَـدَداً|لَــنَــقْــتُــلَــنْ مِــثْــلَــهُ مِــنْــكُــمْ فنَـمتَـثِلُ
|لَــئِـنْ مُـنِـيـتَ بِـنَـا عَـنْ غِـبّ مَـعـرَكَـةٍ|لَــمْ تُــلْـفِـنَا مِـنْ دِمَــاءِ الــقَــوْمِ نَـنْـتَـفِـلُ
|نَــحــنُ الــفَــوَارِسُ يَـوْمَ الحِنْوِ ضَاحِيَةً|جَــنْــبَــيْ فُـطَــيــمَـةَ لاَ مِـيلٌ وَلاَ عُـزُلُ
|قَــالُــوا الـطّـعـان، فَقُلنَا: تِلْكَ عَادَتُنَا|أَوْ تَـــنْــزِلُــونَ فَـــإِنَّــا مَــعْــشَــرٌ نُــزُلُ
}}
</div>
<table class="collapsible collapsed" width="100%">
<tr>
<th>نص القصيدة بدون تشكيل</th>
</tr>
<tr>
<td>
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Scheherazade, Verdana, Arial; font-size:125%;" xml:lang="ar">
{{قصيدة1
|ودع هـريرة إن الــركــب مــرتــحــل|وهـل تـطــيـق وداعـا أيـهـا الـرجــل؟
|غـراء فـرعـاء مـصـقـول عـوارضـها|تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل
|كـأن مـشـيــتـها مـن بـيـت جــارتـــهـا|مـر الـسـحـابـة ،لا ريـث ولا عــجــل
|تـسمع للحـلي وسأواسأا إِذا انأصرفـت|كـمـا اسـتعـان بـريـح عـشـرق زجـــل
|ليــست كمـن يكـره الجــيران طلــعتها|ولا تــراها لــســرِ الــجــارِ تــخــتتـل
|يـكــاد يـصـرعــهـا ، لــولا تـشـددهــا|إذا تــقــوم إلــى جــاراتــهــا الـكـســل
|إِذا تـعــالــج قــرنــا ســاعــة فــتــرت|واهتـز مـنـهـا ذنـوب الـمـتـن والـكفـل
|مـلء الـوِشـاح وصـفـر الـدرع بـهـكنة|إِذا تــأتـى يـكــاد الــخــصـر يـنـخـزل
|صــدت هــريــرة عــنــا مــا تكـــلمنا|جــهــلا بــأم خــلــيد حبل من تـصل؟
|أأن رأت رجــلا أعـــشــى أضـر بــه|ريـب المـنـون ، ودهـر مـفـنـد خـبــل
|نعم الضجـيع غـداة الدجـن يصرعهـا|لـلــذة الــمـرء، لا جــاف، ولا تــفـــل
|هــركــولــة فــنـــق درم مــرافــقـهــا|كـأن أخـمـصــهـا بـالــشـوك مــنـتـعــل
|إذا تــقــوم يــضــوع المسـك أصوِرة|والـزنـبـق الــورد مـن أردانها شـمـــل
|ما روضة من ريـاض الحـزم مـعشـبة|خـضـراء جـاد عـلـيـهـا مـسـبـل هطل
|يـضـاحك الشـمس منها كـوكـب شـرِق|مــؤزر بــعــمـيــم الـنبـت مــكــتــهــل
|يـومـا بـأطـيـب مـنـهـا نـشـر رائـحـة،|ولا بـأحـسـن مــنـهــا إذ دنــا الأصــل
|عـلـقـتـهـا عـرضـا ، وعـلـقـت رجــلا|غـيـري، وعـلق أخـرى غيرها الرجل
|وعــلــقــتــه فــتــاة مـا يــحـــاوِلـــهــا|مــن أهــلــهــا مــيــت يهـذي بها وهل
|وعـلـقـتـنـي أخـيــرى مـا تــلائـمــنـي|فـــاجــتـمـع الـحــب حــب كــلــه تــبل
|فـكـلـنـا مـغـرم يــهــذي بــصــاحــبــه|نـــاء ودان ، ومــحــبــول ومــحــتــبل
|قــالــت هــريــرة لـمـا جـئـت زائرها|ويــلــي عـلــيـك، وويـلي منك يا رجل
|يــا من يــرى عارضــا قد بـت أرقـبه|كـأنــمــا الــبــرق فــي حــافاته شــعل
|لـــه رداف، وجــوز مــفــأم عـــمـــل|مــنــطــق بــســجــال الــمــاء متــصل
|لــم يــلــهــنــي اللــهو عنه حين أرقبه|ولا الــلــذاذة مــن كــأس ولا الــكــسل
|فــقــلــت لــلــشرب في درنا وقد ثملوا|شيــموا، وكيف يشــيم الشـارب الثمل؟
|بــرقا يضــيء على أجـزاع مسقــطـه|وبــالــخــبــيــة مــنه عـــارِض هــطل
|قــالــوا نـمار، فبطن الخـال جـادهـمـا|فــالــعــســجديــة فـــالأبــلاء فــالرجـل
|فــالسـفـح يـجـري فـخـنـزِيـر فـبـرقـته|حـتـى تـدافـع مـنـه الـربـو، فـالــجـبـل
|حــتـى تـحـمـل مــنـه الـمــاء تـكــلـفـة|روض الـقـطـا فـكـثـيـب الـغـينة السهل
|يـسـقـي ديـارا لـهـا قـد أصبـحت عزبا|زورا تــجــانف عنها القــود والـرسـل
|وبــلدة مـثـل ظـهـر الـتـرس مـوحـشـة|للــجــن بـالـلــيل فـي حافــاتـهـا زجـل
|لا يــتــمــنــى لـهـا بـالـقـيـظ يـركـبـهـا|إلا الـذيـن لــهــم فــيـمــا أتــوا مــهــل
|جــاوزتــهــا بِـطـلـيــح جـسـرة سـرح|فــي مــرفـقـيـهــا إذا اسـتـعرضتها فتل
|إمــا تــريــنــا حــفــاة لا نــعــال لــنـا|إنــا كــذلــك مــا نــحــفــى ونــنــتــعل
|فــقــد أخــالــس رب الــبــيــت غـفلته|وقــد يــحــاذر مــنـــي ثـــم مــا يــئــل
|وقــد أقــود الــصــبــا يــومــا فيتبعني|وقــد يــصــاحــبــنــي ذو الشرة الغزل
|وقـد غـدوت إلـى الـحـانـوت يـتـبـعـني|شــاو مـشــل شـلـــول شــلـشــل شـوِل
|فــي فــتــيــة كـسيوف الهـند قـد علموا|أن لـيـس يـدفـع عـنـي الـحـيـلـة الحيل
|نــازعــتــهــم قـضـب الـريحان متـكئا|وقــهــــوة مـــــزة راووقــهــا خــضــل
|لا يـسـتـفـيـقـون مـنـهـا ، وهـي راهـنة|إلا بـهــات ! وإن عــلوا وإن نــهــلــوا
|يـسـعـى بـهـا ذو زجـاجـات لــه نطـف|مـقـلـــص أســـفــل الــســربــال معتمل
|ومــســتــجـيـب تـخال الصـنج يسـمعه|إذا تــرجــع فــيــه الــقــيــنــة الــفضل
|مــن كــل ذلــك يــوم قــد لــهــوت بـه|وفــي الـتـجـارب طـول الـلـهوِ والغـزل
|والـسـاحــبــات ذيـــول الــخــز آوِنــة|والــرافــلات عــلــى أعـجازهـا العجـل
|أبــلــغ يــزيــد بنــي شيبــان مــألــكـة|أبــا ثــبــيــت! أمــا تــنــفــك تـأتـكــل؟
|ألــسـت مـنـتــهـيـا عـن نـحـت أثـلـتـنا|ولــسـت ضــائـــرهـا مـــا أطـت الإبـل
|تــغــري بـنـا رهـط مـسـعـود وإخـوته|عـنـد الـلـقـاء فــتــردي، ثـــم تــعــتـزل
|لأعـرِفــنـك إِن جــد الــنــفــيــر بــنــا|وشـبـت الـحــرب بــالطـواف واحتـملوا
|كـنـاطـح صـخــرة يـومــا لـيـوهـنـهــا|فــلــم يـضــرهــا وأوهـى قـرنه الـوعل
|لأعـــرفـــنـــك إن جـــدت عــداوتـنــا|والــتــمــس الـنـصر منكـم عـود تحتمل
|تــلـزِم أرمــاح ذي الـجــديـن سـورتنا|عــنـد الـلــقــاء، فــتــرديــهِــم وتعـتـزل
|لا تــقــعــدن وقــد أكــلــتــهــا حــطـبا|تــعــوذ مــن شــرهــا يــومــا وتبـتـهـل
|قــد كــان فــي آل كــهـف إن هم قعدوا|والــجــاشــرِيـة مــن يـسعى ويـنـتـضل
|ســائــل بــنــي أســد عــنـا فقـد علموا|أن ســوف يــأتــيــك مــن أنبائنا شـكـل
|واســأل قــشــيــرا وعـبـد الله كــلــهـم|واســأل ربــيــعــة عـنـا كـيـف نفـتـعـل
|إنــا نــقــاتــلـهــم حـتـى نــقــتــلـــهـــم|عـنـد الـلـقـاء ، وإن جاروا وإن جهـلوا
|كــلا زعــمــتــم بــأنــا لا نــقــاتــلـكـم|إنــا لأمــثــالــكــم يــا قــومــنــا قــتـــل
|حــتــى يــظــل عــمــيــد الـقـوم مـتكئا|يــدفـع بــالـراح عـنـه نــســوة عــجــل
|أصـــابـــه هــنــدوانـــي، فــأقـــصــده|أو ذابــل مـن رمــاح الــخــط مــعـتـدل
|قــد نــطــعــن الــعـيـر في مكنون فائله|وقـد يـشـيـط عــلـى أرمـاحـنـا الـبـطــل
|هــل تـنـتـهـون ولا ينـهى ذوِي شـطط|كــالـطـعـن يـذهـب فـيه الزيت والـفـتل
|إنــي لـعـمـر الـذي خـطـت مــنـاسمـها|لــه وسـيــق إلــيـه الــبــاقــر الــغــيــل
|لــئــن قــتــلــتم عمــيدا لم يكـن صـددا|لــنــقــتــلــن مــثــلــه مــنــكــم فنـمتـثل
|لــئـن مـنـيـت بـنـا عـن غـب مـعـركـة|لــم تــلـفـنا مـن دمــاء الــقــوم نـنـتـفـل
|نــحــن الــفــوارس يـوم الحنوِ ضاحية|جــنــبــي فـطــيــمـة لا مـيل ولا عـزل
|قــالــوا الـطـعـان، فقلنا: تلك عادتنا|أو تـــنــزلــون فـــإنــا مــعــشــر نــزل
}}
</div>
|