الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معلقة امرئ القيس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل Adam nohe
تنسيق القصيدة
سطر 1:
<[[المعلقات]]
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Scheherazade, Verdana, Arial; font-size:125%;" xml:lang="ar">
 
{{قصيدة1
|قِـفَـا نَـبْـكِ مِـنْ ذِكْـرَى حَـبِـيبٍ ومَنْزِلِ|بِسِـقْطِ اللِّـوَى بَيــْنَ الدَّخُـولِ فَحَـوْمَلِ
|قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل|بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
|فَـتُـوْضِـحَ فَــالمِـقْـراةِ لـمْ يَـعْـفُ رَسْمُها|لِـمَـا نَـسَـجَـتْـهَـا مِـنْ جَـنُـوبٍ وشَمْـألِ
|فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ|لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ
|تَـرَى بَــعَــرَ الأرْآمِ فِــي عَــرَصَـاتِـهَــا|وَقِـيْــعَــانِــهَــا كَــأنَّــهُ حَــبُّ فُــلْــفُــلِ
|ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها|وقيعانها كأنه حبَّ فلفل
|كَـــأنِّــي غَــدَاةَ الـبَــيْـنِ يَــوْمَ تَـحَـمَّـلُـوا|لَـدَى سَـمُــرَاتِ الـحَـيِّ نَـاقِـفُ حَنْـظَلِ
|كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا|لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ
|وُقُـــوْفـاً بِـهَـا صَـحْـبِـي عَـلَّي مَـطِـيَّـهُـمُ|يَــقُـوْلُـوْنَ:لاَ تَــهْـلِـكْ أَسَـىً وَتَـجَــمَّـلِ
|وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ|يقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجمّل
|وإِنَّ شِــــفــائِــي عَـــبْـــرَةٌ مُـــهْــرَاقَـــةٌ|فَــهَـلْ عِـنْدَ رَسْــمٍ دَارِسٍ مِـنْ مُعَوَّلِ؟
|وإنَّ شفائي عبرةٌ مهراقة ان سفحتها|فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِ
|كَـــدَأْبِــكَ مِــنْ أُمِّ الــحُـــوَيْـرِثِ قَــبْـلَهَا|وَجَـــارَتِــهَــا أُمِّ الــرَّبَــابِ بِــمَــأْسَــلِ
|كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها|وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل
|إِذَا قَـامَـتَا تَـضَـوَّعَ الـمِــسْـكُ مِـنْـهُـمَا|نَـسِـيْـمَ الصَّـبَا جَـاءَتْ بِـرَيَّـا القَـرَنْفُلِ
|فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً|عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي
|فَفَـاضَـتْ دُمُـوْعُ الـعَـيْـنِ مِنِّي صَبَابَةً|عَلَـى النَّـحْرِ حَتَّى بَـلَّ دَمْعِـي مِحْـمَلِـي
|ألا ربَّ يومٍ لك مِنْهُنَّ صالح|ولا سيّما يومٍ بدارَة ِ جُلْجُلِ
|ألاَ رُبَّ يَــوْمٍ لَــكَ مِــنْــهُــنَّ صَــالِــحٍ|وَلاَ سِـــيَّــمَــا يَــوْمٌ بِــدَارَةِ جُــلْــجُــلِ
|ويوم عقرتُ للعذارى مطيتي|فيا عَجَباً من كورِها المُتَحَمَّلِ
|ويَـوْمَ عَـقَــرْتُ لِــلْـعَــذَارَي مَـطِـيَّـتِي|فَـيَـا عَـجَـبـاً مِـنْ كـورهـا الـمُـتَـحَـمَّلِ
|فظلَّ العذارى يرتمينَ بلحمها|وشحمٍ كهداب الدمقس المفتل
|فَـظَـلَّ الـعَـذَارَى يَـرْتَـمِـيْـنَ بِـلَحْـمِـهَا|وشَـحْـمٍ كَـهُــدَّابِ الـدِّمَـقْـسِ الـمُـفَـتَّـلِ
|ويوم دخلتُ الخدرِ خدر عنيزة|فقالت لك الويلات إنكَ مُرجلي
|ويَـوْمَ دَخَـلْـتُ الـخِـدْرَ خِـدْرَ عُـنَـيْـزَةٍ|فَـقَالَـتْ:لَكَ الـوَيْـلاَتُ!،إنَّـكَ مُـرْجِـلِـي
|تقولُ وقد مالَ الغَبيطُ بنا معاً|عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزلِ
|تَـقُـولُ وقَـدْ مَـالَ الـغَـبِـيْـطُ بِـنَـا مَعاً:|عَقَـرْتَ بَعِـيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْـزِلِ
|فقُلتُ لها سيري وأرْخي زِمامَهُ|ولا تُبعديني من جناك المعللِ
|فَـقُـلْـتُ لَـهَـا:سِـيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـه|ولاَ تُـبْـعـدِيْـنِـي مِـنْ جَـنَـاكِ الـمُـعَـلَّـلِ
|فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضعٍ|فألهيتُها عن ذي تمائمَ محول
|فَـمِـثْـلِـكِ حُـبْـلَـى قَـدْ طَرَقْتُ ومُرْضِعٍ|فَـأَلْـهَـيْـتُـهَـا عَـنْ ذِي تَـمَـائِـمَ مُـحْــوِلِ
|إذا ما بكى من خلفها انْصَرَفَتْ لهُ|بشِقٍّ وَتحتي شِقُّها لم يُحَوَّلِ
|إِذَا مَـا بَـكَـى مِنْ خَلْـفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ|بِـشَـقٍّ،وتَـحْـتِـي شِـقُّـهَـا لَــمْ يُـحَـــوَّلِ
|ويوماً على ظهر الكثيبِ تعذَّرت|عَليّ وَآلَتْ حَلْفَة ً لم تَحَلَّلِ
|ويَـوْمـاً عَـلَـى ظَـهْـرِ الكَثِـيْبِ تَعَذَّرَتْ|عَـلَـيَّ، وَآلَــتْ حَــلْــفَــةً لــم تَــحَـلَّــلِ
|أفاطِمُ مهلاً بعض هذا التدلل|وإن كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي
|أفـاطِــمَ مَــهْــلاً بَـعْــضَ هَــذَا التَّـدَلُّلِ|وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي
|وَإنْ تكُ قد ساءتكِ مني خَليقَة ٌ|فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ
|وَإنْ تــكُ قــد ســاءتــكِ مــني خَليقَـة ٌ|فـسُـلّـي ثـيـابـي مـن ثـيـابِـكِ تَـنْـسُــلِ
|أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِلي|وأنكِ مهما تأمري القلب يفعل
|أغَـــرَّكِ مِــنِّـي أنَّ حُــبَّــكِ قَـــاتِــلِــي|وأنَّـكِ مَـهْـمَـا تَـأْمُـرِي الـقَـلْبَ يَفْعَـلِ؟
|ومَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلا لتَضْرِبي|بسَهمَيكِ في أعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ
|وَمَـا ذَرَفَـتْ عَـيْـنَـاكِ إلاَّ لِـتَـضْـرِبِــي|بِـسَـهْـمَـيْـكِ فِـي أعْـشَـارِ قَـلْـبٍ مُـقَتَّلِ
|و بيضة ِ خدر لا يرامُ خباؤها|تَمَتّعتُ من لَهْوٍ بها غيرَ مُعجَلِ
|وبَــيْـضَـةِ خِــدْرٍ لاَ يُــرَامُ خِــبَـاؤُهَــا|تَـمَـتَّـعْـتُ مِـنْ لَـهْـوٍ بِـهَـا غَـيْرَ مُعْجَلِ
|تجاوزْتُ أحْراساً إلَيها ومَعْشَراً|عليّ حِراساً لو يُسروّن مقتلي
|تَـجَـاوَزْتُ أحْـرَاسـاً إِلَـيْـهَـا وَمَـعْشَراً|عَـلَّـي حِـرَاصـاً لَـوْ يُـسِـرُّوْنَ مَـقْـتَـلِي
|إذا ما الثريا في السماء تعرضت|تعرضَ أثناء الوشاح المفصَّلِ
|إِذَا مَـا الـثُّـرَيَّـا فِـي السَّـمَاءِ تَعَرَّضَتْ|تَـعَـرُّضَ أَثْـنَـاءَ الـوِشَـاحِ الـمُـفَــصَّـلِ
|فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لنَوْمٍ ثيابَها|لدى السِّترِ إلاَّ لِبْسَة َ المُتَفَضِّلِ
|فَـجِـئْـتُ وَقَـدْ نَـضَّـتْ لِـنَـوْمٍ ثِـيَـابَـهَــا|لَـدَى الـسِّـتْـرِ إلاَّ لِـبْـسَـةَ الــمُـتَـفَـضِّلِ
|فقالت يمين الله ما لكَ حيلة ٌ|وما إن أرى عنك الغواية َ تنجلي
|فَـقَـالـتْ:يَـمِـيْـنَ اللهِ، مَـا لَـكَ حِـيْـلَةٌ،|وَمَـا إِنْ أَرَى عَـنْـكَ الـغَـوَايَـةَ تَـنْـجَلِي
|خَرَجْتُ بها أمشي تَجُرّ وَراءَنا|على أثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ
|خَـرَجْـتُ بِـهَـا أَمْـشِـي تَـجُـرُّ وَرَاءَنَـا|عَـلَــى أَثَـرَيْــنـا ذيــل مِــرْطٍ مُــرَحَّــلِ
|فلما أجزْنا ساحة الحيِّ وانتحى|بنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍ عَقَنْقَلِ
|فَـلَمـَّا أجَـزْنَـا سَـاحَـةَ الـحَـيِّ وانْتَحَى|بِـنَـا بَـطْـنُ خَـبـْتٍ ذِي حِقَـافٍ عَقَـنْقَـلِ
|هصرتُ بِفودي رأسها فتمايلت|عليَّ هضيمَ الكَشحِ رِيّا المُخَلخَلِ
|هَـصَـرْتُ بِفَـوْدَيْ رَأْسِـهَـا فَـتَـمَـايَـلَـتْ|عَـلـيَّ هَـضِـيْـمَ الـكَـشْـحِ رَيَّا المُخَلْخَـلِ
|إِذا اِلتَفَتَت نَحوي تَضَوَّعَ ريحُها|نَسيمَ الصَبا جاءَت بِرَيّا القَرَنفُلِ
|إذا التـفتـت نحـوي تضــوّع ريـحُـهــا|نـسـيـمَ الـصَّـبـا جـاءت بـريـا القرنفُلِ
|مُهَفْهَفَة ٌ بَيْضاءُ غيرُ مُفاضَة ٍ|ترائبها مصقولة ٌ كالسجنجل
|مُـهَـفْـهَـفَـةٌ بَـيْـضَـاءُ غَـيْـرُ مُـفَـاضَـــةٍ|تَـرَائِـبُـهَـا مَـصْـقُـولَـةٌ كَـالـسَّـجَـنْـجَــلِ
|كِبِكْرِ المُقاناة ِ البَياضِ بصُفْرَة ٍ|غذاها نميرُ الماء غير المحللِِ
|كَـبِـكْـرِ الـمُـقَـانَـاةِ الـبَـيَـاضَ بِـصُـفْرَةٍ|غَـذَاهَــا نَـمِـيْـرُ الـمَـاءِ غَـيْـرُ مُـحَـلَّــلِ
|تصد وتبدي عن أسيلٍ وتتَّقي|بناظرَة ٍ من وَحش وَجْرَة َ مُطفِلِ
|تَـصُـدُّ وتُـبْـدِي عَــنْ أسِـيْـلٍ وَتَـتَّــقــي|بِـنَـاظِـرَةٍ مِـنْ وَحْـشِ وَجْــرَةَ مُـطْـفِـلِ
|وجيد كجيد الرئم ليس بفاحِش|إذا هيَ نَصّتْهُ وَلا بمُعَطَّلِ
|وجِـيْـدٍ كَـجِـيْـدِ الـرِّيـمِ لَـيْـسَ بِـفَـاحِـشٍ|إِذَا هِـــيَ نَــصَّـــتْــهُ وَلاَ بِــمُــعَــطَّــلِ
|وَفَرعٍ يَزينُ المَتنَ أَسوَدَ فاحِمٍ|أَثيثٍ كَقِنوِ النَخلَةِ المُتَعَثكِلِ
|وفَـرْعٍ يَـزِيْـنُ الـمَــتْـنَ أسْـوَدَ فَــاحِــمٍ|أثِــيْــثٍ كَــقِــنْــوِ الـنَّــخْـلَـةِ المُتَـعَـثْكِلِ
|غَدائِرُها مُستَشزِراتٌ إِلى العُلا|تَضِلُّ العِقاصَ في مُثَنّىً وَمُرسَلِ
|غَـدَاثِــرُهُ مُـسْـتَـشْـزِرَاتٌ إلَــى الـعُـلا|تَـضِـلُّ الـعِـقَـاصُ فِـي مُثَـنَّى وَمُرْسَـلِ
|وكشح لطيف كالجديل مخصر|وساق كأنبوبِ السقي المُذلل
|وكَـشْــحٍ لَـطِـيـفٍ كَـالـجَـدِيْـلِ مُخَـصَّرٍ|وسَــاقٍ كَـأُنْــبُــوبِ الـسَّـقِـيِّ الـمُـذَلَّــلِ
|وَتَعْطو برخَصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنّهُ|أساريعُ ظبي أو مساويكُ إسحلِ
|وتَـعْـطُـو بِـرَخْـصٍ غَـيْـرَ شَـثْـنٍ كَـأَنَّهُ|أَسَـارِيْـعُ ظَـبْـيٍ أَوْ مَـسَـاويْـكُ إِسْـحِلِ
|تُضيء الظلامَ بالعشاء كأنها|منارة ُ ممسى راهب متبتل
|تُــضِــيءُ الــظَّــلامَ بِـالـعِـشَـاءِ كَـأَنَّـهَا|مَـنَـارَةُ مُــمْــسَـى رَاهِــبٍ مُــتَــبَــتِّــلِ
|وَتُضْحي فَتِيتُ المِسكِ فوق فراشها|نؤومُ الضُّحى لم تَنْتَطِقْ عن تَفضُّلِ
|وَتُضْـحِي فَتِـيْتُ المِسْكِ فَـوْقَ فِراشِـهَا|نَـؤُومُ الضَّـحَى لَمْ تَنْتَــطِقْ عَنْ تَفَضُّلِ
|إلى مثلها يرنو الحليمُ صبابة|إذا ما اسبكَرّتْ بينَ درْعٍ ومِجْوَلِ
|إِلَـى مِـثْـلِـهَـا يَـرْنُـو الـحَـلِـيْـمُ صَـبَـابَـةً|إِذَا مَـا اسْـبَـكَـرَّتْ بَـيْـنَ دِرْعٍ ومِجْـوَلِ
|تَسَلَّت عِماياتُ الرِجالِ عَنِ الصِبا|وَلَيسَ فُؤادي عَن هَواكِ بِمُنسَلِ
|تَـسـَلَّـتْ عَـمَايَـاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصّـِبَا|ولَـيْـسَ فُـؤَادِي عَـنْ هَــوَاكِ بِـمُـنْـسَـلِ
|ألا رُبّ خَصْمٍ فيكِ ألْوَى رَدَدتُه|نصيح على تعذَاله غير مؤتل
|ألاَّ رُبَّ خَــصْــمٍ فِــيْــكِ أَلْــوَى رَدَدْتُهُ|نَـصِــيْـحٍ عَــلَــى تَـعْـذَالِـهِ غَيْرِ مُؤْتَــلِ
|وليل كموج البحر أرخى سدولهُ|عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي
|ولَـيْـلٍ كَـمَـوْجِ الـبَـحْـرِ أَرْخَـى سُـدُوْلَــهُ|عَــلَـيَّ بِـأَنْـوَاعِ الـهُــمُــوْمِ لِــيَــبْــتَــلِـي
|فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصلبه|وأردَف أعجازاً وناءَ بكلْكلِ
|فَــقُــلْــتُ لَـهُ لَـمَّـا تَـمَــطَّــى بِـصُــلْــبِـهِ|وأَرْدَفَ أَعْــجَــازاً وَنَـــاءَ بِــكَــلْـــكَــلِ
|ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي|بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثَلِ
|ألاَ أَيُّـهَـا الـلَّـيْـلُ الـطَّـوِيْــلُ ألاَ انْـجَـلِــي|بِـصُـبْـحٍ، وَمَــا الإصْـبَـاحُ مـنِـكَ بِأَمْثَلِ
|فيا لكَ من ليلْ كأنَّ نجومهُ|بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ
|فَــيَــا لَــكَ مَــنْ لَــيْــلٍ كَــأنَّ نُــجُــومَــهُ|بــكــل مُــغــار الـفــتـل شُــدّت بـيـذبل
|كأن الثريا علِّقت في مصامها|بأمْراسِ كتّانٍ إلى صُمّ جَندَلِ
|كَـأَنَّ الـثُـرَيّــا عُـلِّـقَــت فـي مَـصـامِــهـا|بِــأَمْــرَاسِ كَــتَّـانٍ إِلَــى صُــمِّ جَــنْــدَل ِ
|وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها|بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ
|وَقَـدْ أغْــتَـدِي والــطَّـيْـرُ فِـي وُكُـنَــاتِـهَا|بِــمُــنْــجَــرِدٍ قَــيْـــدِ الأَوَابِــدِ هَــيْــكَــلِ
|مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً|كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ
|مِــكَــرٍّ مِــفَــرٍّ مُــقْــبِــلٍ مُــدْبِــرٍ مَــعــاً|كَــجُلْـمُوْدِ صَـخْرٍ حَطَّهُ السَّـيْلُ مِنْ عَلِ
|كُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِ|كَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِ
|كَـمَـيْـتٍ يَـزِلُّ الـلَّـبْـدُ عَـنْ حَـالِ مَــتْــنِـهِ|كَــمَــا زَلَّــتِ الـصَّـفْــوَاءُ بِــالــمُـتَـنَـزَّلِ
|مسحٍّ إذا ما السابحاتُ على الونى|أثرنَ غباراً بالكديد المركل
|مِـسِـحٍّ إِذَا مَـا الـسَّـابِـحَـاتُ عَـلَى الوَنى|أَثَــرْنَ الـغُــبَــارَ بِــالـكَــدِيْــدِ الــمَــرَكَّلِ
|على العقبِ جيَّاش كأن اهتزامهُ|إذا جاش فيه حميُه غَليُ مِرْجلِ
|عَـلَـى الـعـقـد جَـيَّـاشٍ كــأنَّ اهْـتِــزَامَـهُ|إِذَا جَـاشَ فِـيْــهِ حَـمْــيُـهُ غَـلْـيُ مِـرْجَلِ
|يطيرُ الغلامُ الخفُّ على صهواته|وَيُلْوي بأثْوابِ العَنيفِ المُثقَّلِ
|يـطـيـر الـغُـلاَمُ الـخِـفَّ عَـنْ صَـهَـوَاتِـهِ|وَيُـلْـوِي بِـأَثْـوَابِ الـعَـنِـيْــفِ الـمُــثَـقَّـلِ
|دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أمَرّهُ|تقلبُ كفيهِ بخيطٍ مُوصلِ
|دَرِيْــرٍ كَــخُــذْرُوفِ الــــوَلِـــيْــدِ أمَــرَّهُ|تــقــلــب كَــفَّــيْــهِ بِــخَــيْــطٍ مُــوَصَّـلِ
|لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا نعامة|وإرخاء سرحانٍ وتقريبُ تنفلِ
|لَــهُ أيْـطَــلا ظَــبْـيٍ، وَسَـاقَــا نَــعَــامَــةٍ|وإِرْخَــاءُ سَـرْحَــانٍ، وَتَـقْـرِيْــبُ تَـتْـفُلِ
|كأن على الكتفين منه إذا انتحى|مَداكَ عَروسٍ أوْ صَلاية َ حنظلِ
|كَــأَنَّ عَــلَــى الكـتـفـيـن مِنْهُ إِذَا انْتَـحَى|مَــدَاكُ عَــرُوسٍ أَوْ صَــلايَــةَ حَــنْــظَلِ
|وباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلجامُهُ|وباتَ بعيني قائماً غير مرسل
|وبَــاتَ عَــلَــيْــهِ سَــرْجُــهُ ولِــجَــامُـــهُ|وَبَــاتَ بِــعَــيْــنِــي قَــائِـماً غَيْرَ مُرْسَلِ
|فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ نعاجَه|عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ
|فَــعَــنَّ لَــنَــا سِــرْبٌ كَـــأَنَّ نِــعَــاجَـــهُ|عَـــذَارَى دَوَارٍ فِـــي مُـــلاءٍ مُــــذيَـــل
|فأدبرنَ كالجزع المفصل بينه|بجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَة ِ مُخْوَلِ
|فَــأَدْبَــرْنَ كَــالــجِــزْعِ الـمُـفَـصَّـلِ بَيْنَهُ|بِـجِــيْــدٍ مُــعَــمٍّ فِــي الـعَـشِـيْـرَةِ مُخْوِلِ
|فألحَقَنا بالهادِياتِ وَدُونَهُ|جواحِرها في صرة ٍ لم تزيَّل
|فَــأَلْــحَــقَــنَــا بِــالــهَـــادِيَـــاتِ ودُوْنَـــهُ|جَــوَاحِــرُهَــا فِــي صَــرَّةٍ لَــمْ تُــزَيَّــلِ
|فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعْجَة ٍ|دِراكاً ولم يَنْضَحْ بماءٍ فيُغسَلِ
|فَــعَــادَى عِــدَاءً بَــيْــنَ ثَــوْرٍ ونَــعْــجَةٍ|دِرَاكــاً، وَلَــمْ يَــنْــضَــحْ بِــمَـاءٍ فَيُغْسَلِ
|وظلّ طُهاة ُ اللّحمِ من بينِ مُنْضِجٍ|صَفيفَ شِواءٍ أوْ قَديرٍ مُعَجَّلِ
|وَظَــلَّ طُــهَــاةُ الــلَّـحْمِ مِن بَيْنِ مُنْـضِجٍ|صَـفِــيــفَ شِــوَاءٍ أَوْ قَــدِيْــرٍ مُــعَــجَّلِ
|ورُحنا راحَ الطرفُ ينفض رأسه|متى ما تَرَقَّ العينُ فيه تَسَفَّلِ
|ورُحْــنَــا وَراحَ الـطَّـرْفُ يـنفض رأسه|مَــتَــى تَــرَقَّ الــعَــيْــنُ فِــيْــهِ تَــسَــفَّلِ
|كأنَّ دماءَ الهادياتِ بنحره|عُصارة ُ حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُرْجّلِ
|كَـــأَنَّ دِمَـــاءَ الــهَــادِيَـــاتِ بِـــنَــحْــرِهِ|عُــصَــارَةُ حِــنَّــاءٍ بِــشَــيْــبٍ مُــرَجَّـلِ
|وأنتَ إذا استدبرتُه سدَّ فرجه|بضاف فويق الأرض ليس بأعزل
|وأنـت إِذَا اسْــتَــدْبَــرْتَــهُ سَــدَّ فَــرْجَــهُ|بِـضَــافٍ فُــوَيْـقَ الأَرْضِ لَيْـسَ بِأَعْزَلِ
|أحار ترى برقاً أريك وميضه|كلمع اليدينِ في حبي مُكلل
|أحــارِ تَــرَى بَــرْقــاً أُرِيْــكَ وَمِـيْـضَــهُ|كَـلَــمْــعِ الــيَــدَيْــنِ فِــي حَــبِــيٍّ مُـكَـلَّلِ
|يُضيءُ سَناهُ أوْ مَصَابيحُ راهِبٍ|أهان السليط في الذَّبال المفتَّل
|يُــضِــيءُ سَــنَــاهُ أَوْ مَــصَــابِيْحُ رَاهِبٍ|أَهــان الــسَّــلِــيْــطَ فــي الـذُّبَـالِ المُفَتَّلِ
|قعدت له وصحيبتي بين حامر|وبين اكام بعدم متأمل
|قَــعَــدْتُ لَــهُ وصُــحْــبَــتِــي بَـيْنَ حامر|وبَــيْــنَ إكــام، بُــعْــدَمَــا مُــتَــأَمَّــــلِــي
|وأضحى يسحُّ الماء عن كل فيقة|يكبُّ على الأذقان دوحَ الكنهبل
|وَأَضْــحَــى يَــسُــحُّ الـمَاءَ عن كل فيقةٍ|يَــكُــبُّ عَــلَــى الأذْقَــانِ دَوْحَ الكَـنَـهْبَلِ
|وتيماءَ لم يترُك بها جِذع نخلة|وَلا أُطُماً إلا مَشيداً بجَنْدَلِ
|وتَـيْـمَـاءَ لَـمْ يَـتْــرُكْ بِـهَـا جِـذْعَ نَـخْــلَـةٍ|وَلاَ أُطُـــمـــاً إِلاَّ مَــشِــيـــداً بِــجِــنْــدَلِ
|كأن ذرى رأس المجيمر غدوة ً|من السَّيلِ وَالأغْثاء فَلكة ُ مِغزَلِ
|كَــأَنَّ ذُرَى رَأْسِ الـمُــجَــيْــمِــرِ غُــدْوَةً|مِــنَ الــسَّــيْــلِ وَالــغُــثّــاءِ فَلْكَةُ مِغْزَلِ
|كأنَّ أباناً في أفانينِ ودقهِ|كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ
|كَــــأَنَّ أبـــانـــاً فِــي أفـــانــيــن ودقــه|كَــبِــيْــرُ أُنَـــاسٍ فِــي بِــجَــادٍ مُـــزَمَّـلِ
|وَألْقى بصَحْراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ|نزول اليماني ذي العياب المخوَّل
|وأَلْــقَــى بِــصَــحْــرَاءِ الـغَـبـيْطِ بَعَاعَهُ|نُــزُوْلَ الـيَـمَــانِـي ذِي العِـيَابِ المخوّل
|كَأَنَّ سِباعاً فيهِ غَرقى غُدَيَّةً|بِأَرجائِهِ القُصوى أَنابيشُ عَنصُلِ
|كَــأَنَّ سـبــاعــاً فِــيْــهِ غَــرْقَــى غُـديّـة|بِــأَرْجَــائِــهِ الـقُـصْـوَى أَنَابِيْشُ عَنْصُلِ
|على قَطَنٍ بالشَّيْمِ أيْمَنُ صَوْبهِ|وَأيْسَرُهُ عَلى السّتارِ فَيَذْبُلِ
|عَـلَـى قَـطَـنٍ، بِـالـشَّـيْـمِ، أَيْـمَـنُ صَـوْبِهِ|وَأَيْــسَــرُهُ عَــلَــى الــسِّــتَــارِ فَــيَــذْبُل
|وَأَلقى بِبَيسانَ مَعَ اللَيلِ بَركَهُ|فَأَنزَلَ مِنهُ العَصمَ مِن كُلِّ مَنزِلِ
|وَأَلْــقــى بِــبَــيــسْــانَ مَــعَ اللـيلِ بَرْكََهُ|فَــأَنْــزَلَ مِــنْــهُ الـعُـصْـمَ مِنْ كُلِّ مَنْزِلِ
}}
</div>
 
 
<table class="collapsible collapsed" width="100%">
السطر 88 ⟵ 89:
<tr>
<td>
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Scheherazade, Verdana, Arial; font-size:125%;" xml:lang="ar">
{{قصيدة1
|قـفـا نـبـك مـن ذكـرى حـبـيب ومنزل|بسـقط اللـوى بيــن الدخـول فحـومل
|قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل|بسقط اللّوى بين الدّخول فحومل
|فـتـوضـح فــالمـقـراة لـم يـعـف رسمها|لـمـا نـسـجـتـهـا مـن جـنـوب وشمـأل
|فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها|لما نسجتها من جنوب وشمال
|تـرى بــعــر الأرآم فــي عــرصـاتـهــا|وقـيــعــانــهــا كــأنــه حــب فــلــفــل
|ترى بعر الأرآم في عرصاتها|وقيعانها كأنه حبّ فلفل
|كـــأنــي غــداة الـبــيـن يــوم تـحـمـلـوا|لـدى سـمــرات الـحـي نـاقـف حنـظل
|كأني غداة البين يوم تحملّوا|لدى سمرات الحيّ ناقف حنظل
|وقـــوفـا بـهـا صـحـبـي عـلي مـطـيـهـم|يــقـولـون:لا تــهـلـك أسـى وتـجــمـل
|وقوفا بها صحبي عليّ مطيّهم|يقولون لا تهلك أسى وتجمّل
|وإن شــــفــائــي عـــبـــرة مـــهــراقـــة|فــهـل عـند رســم دارس مـن معول؟
|وإنّ شفائي عبرة مهراقة ان سفحتها |فهل عند رسم دارس من معوّل
|كـــدأبــك مــن أم الــحـــويـرث قــبـلها|وجـــارتــهــا أم الــربــاب بــمــأســل
|كدأبك من أمّ الحويرث قبلها|وجارتها أمّ الرباب بمأسل
|إذا قـامـتا تـضـوع الـمــسـك مـنـهـما|نـسـيـم الصـبا جـاءت بـريـا القـرنفل
|ففاضت دموع العين منّي صبابة|على النحر حتّى بلّ دمعي محملي
|ففـاضـت دمـوع الـعـيـن مني صبابة|علـى النـحر حتى بـل دمعـي محـملـي
|ألا ربّ يوم لك منهنّ صالح|ولا سيّما يوم بدارة جلجل
|ألا رب يــوم لــك مــنــهــن صــالــح|ولا ســـيــمــا يــوم بــدارة جــلــجــل
|ويوم عقرت للعذارى مطيتي|فيا عجبا من كورها المتحمّل
|ويـوم عـقــرت لــلـعــذاري مـطـيـتي|فـيـا عـجـبـا مـن كـورهـا الـمـتـحـمل
|فظلّ العذارى يرتمين بلحمها|وشحم كهداب الدمقس المفتل
|فـظـل الـعـذارى يـرتـمـيـن بـلحـمـها|وشـحـم كـهــداب الـدمـقـس الـمـفـتـل
|ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة|فقالت لك الويلات إنك مرجلي
|ويـوم دخـلـت الـخـدر خـدر عـنـيـزة|فـقالـت:لك الـويـلات!،إنـك مـرجـلـي
|تقول وقد مال الغبيط بنا معا|عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزل
|تـقـول وقـد مـال الـغـبـيـط بـنـا معا:|عقـرت بعـيري يا امرأ القيسِ فانـزل
|فقلت لها سيري وأرخي زمامه|ولا تبعديني من جناك المعلل
|فـقـلـت لـهـا:سـيري وأرخي زمامـه|ولا تـبـعـديـنـي مـن جـنـاك الـمـعـلـل
|فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع|فألهيتها عن ذي تمائم محول
|فـمـثـلـك حـبـلـى قـد طرقت ومرضع|فـألـهـيـتـهـا عـن ذي تـمـائـم مـحــوِل
|إذا ما بكى من خلفها انصرفت له|بشقّ وتحتي شقّها لم يحوّل
|إذا مـا بـكـى من خلـفها انصرفت له|بـشـق،وتـحـتـي شـقـهـا لــم يـحـــول
|ويوما على ظهر الكثيب تعذّرت|عليّ وآلت حلفة لم تحلّل
|ويـومـا عـلـى ظـهـر الكثـيب تعذرت|عـلـي، وآلــت حــلــفــة لــم تــحـلــل
|أفاطم مهلا بعض هذا التدلل|وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
|أفـاطــم مــهــلا بـعــض هــذا التـدلل|وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
|وإن تك قد ساءتك مني خليقة |فسلّي ثيابي من ثيابك تنسل
|وإن تــك قــد ســاءتــك مــني خليقـة |فـسـلـي ثـيـابـي مـن ثـيـابـك تـنـســل
|أغرّك مني أنّ حبّك قاتلي|وأنك مهما تأمري القلب يفعل
|أغـــرك مــنـي أن حــبــك قـــاتــلــي|وأنـك مـهـمـا تـأمـري الـقـلب يفعـل؟
|وما ذرفت عيناك إلا لتضربي|بسهميك في أعشار قلب مقتّل
|ومـا ذرفـت عـيـنـاك إلا لـتـضـربــي|بـسـهـمـيـك فـي أعـشـار قـلـب مـقتل
|و بيضة خدر لا يرام خباؤها|تمتّعت من لهو بها غير معجل
|وبــيـضـة خــدر لا يــرام خــبـاؤهــا|تـمـتـعـت مـن لـهـو بـهـا غـير معجل
|تجاوزت أحراسا إليها ومعشرا|عليّ حراسا لو يسروّن مقتلي
|تـجـاوزت أحـراسـا إلـيـهـا ومـعشرا|عـلـي حـراصـا لـو يـسـرون مـقـتـلي
|إذا ما الثريا في السماء تعرضت|تعرض أثناء الوشاح المفصّل
|إذا مـا الـثـريـا فـي السـماء تعرضت|تـعـرض أثـنـاء الـوِشـاح الـمـفــصـل
|فجئت وقد نضّت لنوم ثيابها|لدى السّتر إلاّ لبسة المتفضّل
|فـجـئـت وقـد نـضـت لـنـوم ثـيـابـهــا|لـدى الـسـتـر إلا لـبـسـة الــمـتـفـضل
|فقالت يمين الله ما لك حيلة |وما إن أرى عنك الغواية تنجلي
|فـقـالـت:يـمـيـن الله، مـا لـك حـيـلة،|ومـا إن أرى عـنـك الـغـوايـة تـنـجلي
|خرجت بها أمشي تجرّ وراءنا|على أثرينا ذيل مرط مرحّل
|خـرجـت بـهـا أمـشـي تـجـر وراءنـا|عـلــى أثـريــنـا ذيــل مــرط مــرحــل
|فلما أجزنا ساحة الحيّ وانتحى|بنا بطن خبت ذي حقاف عقنقل
|فـلمـا أجـزنـا سـاحـة الـحـي وانتحى|بـنـا بـطـن خـبـت ذي حقـاف عقـنقـل
|هصرت بفودي رأسها فتمايلت|عليّ هضيم الكشح ريّا المخلخل
|هـصـرت بفـودي رأسـهـا فـتـمـايـلـت|عـلـي هـضـيـم الـكـشـح ريا المخلخـل
|إذا التفتت نحوي تضوّع ريحها|نسيم الصبا جاءت بريّا القرنفل
|إذا التـفتـت نحـوي تضــوع ريـحـهــا|نـسـيـم الـصـبـا جـاءت بـريـا القرنفل
|مهفهفة بيضاء غير مفاضة |ترائبها مصقولة كالسجنجل
|مـهـفـهـفـة بـيـضـاء غـيـر مـفـاضـــة|تـرائـبـهـا مـصـقـولـة كـالـسـجـنـجــل
|كبكر المقاناة البياض بصفرة |غذاها نمير الماء غير المحلل
|كـبـكـر الـمـقـانـاة الـبـيـاض بـصـفرة|غـذاهــا نـمـيـر الـمـاء غـيـر مـحـلــل
|تصد وتبدي عن أسيل وتتّقي|بناظرة من وحش وجرة مطفل
|تـصـد وتـبـدي عــن أسـيـل وتـتــقــي|بـنـاظـرة مـن وحـش وجــرة مـطـفـل
|وجيد كجيد الرئم ليس بفاحش|إذا هي نصّته ولا بمعطّل
|وجـيـد كـجـيـد الـريـم لـيـس بـفـاحـش|إذا هـــي نــصـــتــه ولا بــمــعــطــل
|وفرع يزين المتن أسود فاحم|أثيث كقنو النخلة المتعثكل
|وفـرع يـزيـن الـمــتـن أسـود فــاحــم|أثــيــث كــقــنــوِ الـنــخـلـة المتـعـثكل
|غدائرها مستشزرات إلى العلا|تضلّ العقاص في مثنّى ومرسل
|غـداثــره مـسـتـشـزرات إلــى الـعـلا|تـضـل الـعـقـاص فـي مثـنى ومرسـل
|وكشح لطيف كالجديل مخصر|وساق كأنبوب السقي المذلل
|وكـشــح لـطـيـف كـالـجـديـل مخـصر|وســاق كـأنــبــوب الـسـقـي الـمـذلــل
|وتعطو برخص غير شثن كأنّه|أساريع ظبي أو مساويك إسحل
|وتـعـطـو بـرخـص غـيـر شـثـن كـأنه|أسـاريـع ظـبـي أو مـسـاويـك إسـحل
|تضيء الظلام بالعشاء كأنها|منارة ممسى راهب متبتل
|تــضــيء الــظــلام بـالـعـشـاء كـأنـها|مـنـارة مــمــسـى راهــب مــتــبــتــل
|وتضحي فتيت المسك فوق فراشها|نؤوم الضّحى لم تنتطق عن تفضّل
|وتضـحي فتـيت المسك فـوق فراشـها|نـؤوم الضـحى لم تنتــطق عن تفضل
|إلى مثلها يرنو الحليم صبابة|إذا ما اسبكرّت بين درع ومجول
|إلـى مـثـلـهـا يـرنـو الـحـلـيـم صـبـابـة|إذا مـا اسـبـكـرت بـيـن درع ومجـول
|تسلّت عمايات الرجال عن الصبا|وليس فؤادي عن هواك بمنسل
|تـسـلـت عـمايـات الرجال عن الصـبا|ولـيـس فـؤادي عـن هــواك بـمـنـسـل
|ألا ربّ خصم فيك ألوى رددته|نصيح على تعذاله غير مؤتل
|ألا رب خــصــم فــيــك ألــوى رددته|نـصــيـح عــلــى تـعـذالـه غير مؤتــل
|وليل كموج البحر أرخى سدوله|عليّ بأنواع الهموم ليبتلي
|ولـيـل كـمـوج الـبـحـر أرخـى سـدولــه|عــلـي بـأنـواع الـهــمــوم لــيــبــتــلـي
|فقلت له لما تمطّى بصلبه|وأردف أعجازا وناء بكلكل
|فــقــلــت لـه لـمـا تـمــطــى بـصــلــبـه|وأردف أعــجــازا ونـــاء بــكــلـــكــل
|ألا أيّها اللّيل الطّويل ألا انجلي|بصبح وما الإصباح منك بأمثل
|ألا أيـهـا الـلـيـل الـطـوِيــل ألا انـجـلــي|بـصـبـح، ومــا الإصـبـاح مـنـك بأمثل
|فيا لك من ليل كأنّ نجومه|بكل مغار الفتل شدت بيذبل
|فــيــا لــك مــن لــيــل كــأن نــجــومــه|بــكــل مــغــار الـفــتـل شــدت بـيـذبل
|كأن الثريا علّقت في مصامها|بأمراس كتّان إلى صمّ جندل
|كـأن الـثـريــا عـلـقــت فـي مـصـامــهـا|بــأمــراس كــتـان إلــى صــم جــنــدل
|وقد أغتدي والطير في وكناتها|بمنجرد قيد الأوابد هيكل
|وقـد أغــتـدي والــطـيـر فـي وكـنــاتـها|بــمــنــجــرد قــيـــد الأوابــد هــيــكــل
|مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا|كجلمود صخر حطّه السيل من عل
|مــكــر مــفــر مــقــبــل مــدبــر مــعــا|كــجلـمود صـخر حطه السـيل من عل
|كميت يزلّ اللبد عن حال متنه|كما زلّت الصفواء بالمتنزّل
|كـمـيـت يـزل الـلـبـد عـن حـال مــتــنـه|كــمــا زلــت الـصـفــواء بــالــمـتـنـزل
|مسحّ إذا ما السابحات على الونى|أثرن غبارا بالكديد المركل
|مـسـح إذا مـا الـسـابـحـات عـلى الونى|أثــرن الـغــبــار بــالـكــديــد الــمــركل
|على العقب جيّاش كأن اهتزامه|إذا جاش فيه حميه غلي مرجل
|عـلـى الـعـقـد جـيـاش كــأن اهـتــزامـه|إذا جـاش فـيــه حـمــيـه غـلـي مـرجل
|يطير الغلام الخفّ على صهواته|ويلوي بأثواب العنيف المثقّل
|يـطـيـر الـغـلام الـخـف عـن صـهـواتـه|ويـلـوي بـأثـواب الـعـنـيــف الـمــثـقـل
|درير كخذروف الوليد أمرّه|تقلب كفيه بخيط موصل
|دريــر كــخــذروف الــــولـــيــد أمــره|تــقــلــب كــفــيــه بــخــيــط مــوصـل
|له أيطلا ظبي وساقا نعامة|وإرخاء سرحان وتقريب تنفل
|لــه أيـطــلا ظــبـي، وسـاقــا نــعــامــة|وإرخــاء سـرحــان، وتـقـريــب تـتـفل
|كأن على الكتفين منه إذا انتحى|مداك عروس أو صلاية حنظل
|كــأن عــلــى الكـتـفـيـن منه إذا انتـحى|مــداك عــروس أو صــلايــة حــنــظل
|وبات عليه سرجه ولجامه|وبات بعيني قائما غير مرسل
|وبــات عــلــيــه ســرجــه ولــجــامـــه|وبــات بــعــيــنــي قــائـما غير مرسل
|فعنّ لنا سرب كأنّ نعاجه|عذارى دوار في ملاء مذيّل
|فــعــن لــنــا ســرب كـــأن نــعــاجـــه|عـــذارى دوار فـــي مـــلاء مــــذيـــل
|فأدبرن كالجزع المفصل بينه|بجيد معمّ في العشيرة مخول
|فــأدبــرن كــالــجــزع الـمـفـصـل بينه|بـجــيــد مــعــم فــي الـعـشـيـرة مخوِل
|فألحقنا بالهاديات ودونه|جواحرها في صرة لم تزيّل
|فــألــحــقــنــا بــالــهـــاديـــات ودونـــه|جــواحــرهــا فــي صــرة لــم تــزيــل
|فعادى عداء بين ثور ونعجة |دراكا ولم ينضح بماء فيغسل
|فــعــادى عــداء بــيــن ثــور ونــعــجة|دراكــا، ولــم يــنــضــح بــمـاء فيغسل
|وظلّ طهاة اللّحم من بين منضج|صفيف شواء أو قدير معجّل
|وظــل طــهــاة الــلـحم من بين منـضج|صـفــيــف شــواء أو قــديــر مــعــجل
|ورحنا راح الطرف ينفض رأسه|متى ما ترقّ العين فيه تسفّل
|ورحــنــا وراح الـطـرف يـنفض رأسه|مــتــى تــرق الــعــيــن فــيــه تــســفل
|كأنّ دماء الهاديات بنحره|عصارة حنّاء بشيب مرجّل
|كـــأن دمـــاء الــهــاديـــات بـــنــحــره|عــصــارة حــنــاء بــشــيــب مــرجـل
|وأنت إذا استدبرته سدّ فرجه|بضاف فويق الأرض ليس بأعزل
|وأنـت إذا اســتــدبــرتــه ســد فــرجــه|بـضــاف فــويـق الأرض ليـس بأعزل
|أحار ترى برقا أريك وميضه|كلمع اليدين في حبي مكلل
|أحــار تــرى بــرقــا أريــك ومـيـضــه|كـلــمــع الــيــديــن فــي حــبــي مـكـلل
|يضيء سناه أو مصابيح راهب|أهان السليط في الذّبال المفتّل
|يــضــيء ســنــاه أو مــصــابيح راهب|أهــان الــســلــيــط فــي الـذبـال المفتل
|قعدت له وصحيبتي بين حامر|وبين اكام بعدم متأمل
|قــعــدت لــه وصــحــبــتــي بـين حامر|وبــيــن إكــام، بــعــدمــا مــتــأمــــلــي
|وأضحى يسحّ الماء عن كل فيقة|يكبّ على الأذقان دوح الكنهبل
|وأضــحــى يــســح الـماء عن كل فيقة|يــكــب عــلــى الأذقــان دوح الكـنـهبل
|وتيماء لم يترك بها جذع نخلة|ولا أطما إلا مشيدا بجندل
|وتـيـمـاء لـم يـتــرك بـهـا جـذع نـخــلـة|ولا أطـــمـــا إلا مــشــيـــدا بــجــنــدل
|كأن ذرى رأس المجيمر غدوة |من السّيل والأغثاء فلكة مغزل
|كــأن ذرى رأس الـمــجــيــمــر غــدوة|مــن الــســيــل والــغــثــاء فلكة مغزل
|كأنّ أبانا في أفانين ودقه|كبير أناس في بجاد مزمّل
|كــــأن أبـــانـــا فــي أفـــانــيــن ودقــه|كــبــيــر أنـــاس فــي بــجــاد مـــزمـل
|وألقى بصحراء الغبيط بعاعه|نزول اليماني ذي العياب المخوّل
|وألــقــى بــصــحــراء الـغـبـيط بعاعه|نــزول الـيـمــانـي ذي العـياب المخول
|كأنّ سباعا فيه غرقى غديّة|بأرجائه القصوى أنابيش عنصل
|كــأن سـبــاعــا فــيــه غــرقــى غـديـة|بــأرجــائــه الـقـصـوى أنابيش عنصل
|على قطن بالشّيم أيمن صوبه|وأيسره على السّتار فيذبل
|عـلـى قـطـن، بـالـشـيـم، أيـمـن صـوبه|وأيــســره عــلــى الــســتــار فــيــذبل
|وألقى ببيسان مع الليل بركه|فأنزل منه العصم من كلّ منزل
|وألــقــى بــبــيــســان مــع اللـيل بركه|فــأنــزل مــنــه الـعـصـم من كل منزل
}}
}}</div>
</td>
</tr>