الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سفر أيوب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
الرجوع عن التعديل 119893 بواسطة 195.229.236.215 (نقاش)
سطر 1:
<[[الكتاب المقدس]]
له و يعزوه
==الإصحاح الأول==
ينحني تحته اعوان رهب
1: 1 كان رجل في ارض عوص اسمه أيوب و كان هذا الرجل كاملا و مستقيما يتقي الله و يحيد عن الشر
1: 2 و ولد له سبعة بنين و ثلاث بنات
1: 3 و كانت مواشيه سبعة الاف من الغنم و ثلاثة الاف جمل و خمس مئة فدان بقر و خمس مئة اتان و خدمه كثيرين جدا فكان هذا الرجل اعظم كل بني المشرق
1: 4 و كان بنوه يذهبون و يعملون وليمة في بيت كل واحد منهم في يومه و يرسلون و يستدعون اخواتهم الثلاث لياكلن و يشربن معهم
1: 5 و كان لما دارت ايام الوليمة ان أيوب ارسل فقدسهم و بكر في الغد و اصعد محرقات على عددهم كلهم لان أيوب قال ربما اخطا بني و جدفوا على الله في قلوبهم هكذا كان أيوب يفعل كل الايام
1: 6 و كان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب و جاء الشيطان ايضا في وسطهم
1: 7 فقال الرب للشيطان من اين جئت فاجاب الشيطان الرب و قال من الجولان في الارض و من التمشي فيها
1: 8 فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي أيوب لانه ليس مثله في الارض رجل كامل و مستقيم يتقي الله و يحيد عن الشر
1: 9 فاجاب الشيطان الرب و قال هل مجانا يتقي أيوب الله
1: 10 اليس انك سيجت حوله و حول بيته و حول كل ما له من كل ناحية باركت اعمال يديه فانتشرت مواشيه في الارض
1: 11 و لكن ابسط يدك الان و مس كل ما له فانه في وجهك يجدف عليك
1: 12 فقال الرب للشيطان هوذا كل ما له في يدك و انما اليه لا تمد يدك ثم خرج الشيطان من امام وجه الرب
1: 13 و كان ذات يوم و ابناؤه و بناته ياكلون و يشربون خمرا في بيت اخيهم الاكبر
1: 14 ان رسولا جاء إلى أيوب و قال البقر كانت تحرث و الاتن ترعى بجانبها
1: 15 فسقط عليها السبئيون و اخذوها و ضربوا الغلمان بحد السيف و نجوت انا وحدي لاخبرك
1: 16 و بينما هو يتكلم اذ جاء اخر و قال نار الله سقطت من السماء فاحرقت الغنم و الغلمان و اكلتهم و نجوت انا وحدي لاخبرك
1: 17 و بينما هو يتكلم اذ جاء اخر و قال الكلدانيون عينوا ثلاث فرق فهجموا على الجمال و اخذوها و ضربوا الغلمان بحد السيف و نجوت انا وحدي لاخبرك
1: 18 و بينما هو يتكلم اذ جاء اخر و قال بنوك و بناتك كانوا ياكلون و يشربون خمرا في بيت اخيهم الاكبر
1: 19 و اذا ريح شديدة جاءت من عبر القفر و صدمت زوايا البيت الاربع فسقط على الغلمان فماتوا و نجوت انا وحدي لاخبرك
1: 20 فقام أيوب و مزق جبته و جز شعر راسه و خر على الارض و سجد
1: 21 و قال عريانا خرجت من بطن امي و عريانا اعود إلى هناك الرب اعطى و الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا
1: 22 في كل هذا لم يخطئ أيوب و لم ينسب لله جهالة
2: 1 و كان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب و جاء الشيطان ايضا في وسطهم ليمثل امام الرب
2: 2 فقال الرب للشيطان من اين جئت فاجاب الشيطان الرب و قال من الجولان في الارض و من التمشي فيها
2: 3 فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي أيوب لانه ليس مثله في الارض رجل كامل و مستقيم يتقي الله و يحيد عن الشر و إلى الان و هو متمسك بكماله و قد هيجتني عليه لابتلعه بلا سبب
2: 4 فاجاب الشيطان الرب و قال جلد بجلد و كل ما للانسان يعطيه لاجل نفسه
2: 5 و لكن ابسط الان يدك و مس عظمه و لحمه فانه في وجهك يجدف عليك
2: 6 فقال الرب للشيطان ها هو في يدك و لكن احفظ نفسه
2: 7 فخرج الشيطان من حضرة الرب و ضرب أيوب بقرح رديء من باطن قدمه إلى هامته
2: 8 فاخذ لنفسه شقفة ليحتك بها و هو جالس في وسط الرماد
2: 9 فقالت له امراته انت متمسك بعد بكمالك بارك الله و مت
2: 10 فقال لها تتكلمين كلاما كاحدى الجاهلات االخير نقبل من عند الله و الشر لا نقبل في كل هذا لم يخطئ أيوب بشفتيه
2: 11 فلما سمع اصحاب أيوب الثلاثة بكل الشر الذي اتى عليه جاءوا كل واحد من مكانه اليفاز التيماني و بلدد الشوحي و صوفر النعماتي و تواعدوا ان ياتوا ليرثوا له و يعزوه
2: 12 و رفعوا اعينهم من بعيد و لم يعرفوه فرفعوا اصواتهم و بكوا و مزق كل واحد جبته و ذروا ترابا فوق رؤوسهم نحو السماء
2: 13 و قعدوا معه على الارض سبعة ايام و سبع ليال و لم يكلمه أحد بكلمة لانهم راوا ان كابته كانت عظيمة جدا
3: 1 بعد هذا فتح أيوب فاه و سب يومه
3: 2 و اخذ أيوب يتكلم فقال
3: 3 ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه و الليل الذي قال قد حبل برجل
3: 4 ليكن ذلك اليوم ظلاما لا يعتن به الله من فوق و لا يشرق عليه نهار
3: 5 ليملكه الظلام و ظل الموت ليحل عليه سحاب لترعبه كاسفات النهار
3: 6 اما ذلك الليل فليمسكه الدجى و لا يفرح بين ايام السنة و لا يدخلن في عدد الشهور
3: 7 هوذا ذلك الليل ليكن عاقرا لا يسمع فيه هتاف
3: 8 ليلعنه لاعنو اليوم المستعدون لايقاظ التنين
3: 9 لتظلم نجوم عشائه لينتظر النور و لا يكن و لا ير هدب الصبح
3: 10 لانه لم يغلق ابواب بطن امي و لم يستر الشقاوة عن عيني
3: 11 لم لم امت من الرحم عندما خرجت من البطن لم لم اسلم الروح
3: 12 لماذا اعانتني الركب و لم الثدي حتى ارضع
3: 13 لاني قد كنت الان مضطجعا ساكنا حينئذ كنت نمت مستريحا
3: 14 مع ملوك و مشيري الارض الذين بنوا اهراما لانفسهم
3: 15 او مع رؤساء لهم ذهب المالئين بيوتهم فضة
3: 16 او كسقط مطمور فلم اكن كاجنة لم يروا نورا
3: 17 هناك يكف المنافقون عن الشغب و هناك يستريح المتعبون
3: 18 الاسرى يطمئنون جميعا لا يسمعون صوت المسخر
3: 19 الصغير كما الكبير هناك العبد حر من سيده
3: 20 لم يعطى لشقي نور و حياة لمري النفس
3: 21 الذين ينتظرون الموت و ليس هو و يحفرون عليه أكثر من الكنوز
3: 22 المسرورين إلى ان يبتهجوا الفرحين عندما يجدون قبرا
3: 23 لرجل قد خفي عليه طريقه و قد سيج الله حوله
3: 24 لانه مثل خبزي ياتي انيني و مثل المياه تنسكب زفرتي
3: 25 لاني ارتعابا ارتعبت فاتاني و الذي فزعت منه جاء علي
3: 26 لم اطمئن و لم اسكن و لم استرح و قد جاء الرجز
4: 1 فاجاب اليفاز التيماني و قال
4: 2 ان امتحن أحد كلمة معك فهل تستاء و لكن من يستطيع الامتناع عن الكلام
4: 3 ها انت قد ارشدت كثيرين و شددت ايادي مرتخية
4: 4 قد اقام كلامك العاثر و ثبت الركب المرتعشة
4: 5 و الان اذ جاء عليك ضجرت اذ مسك ارتعت
4: 6 اليست تقواك هي معتمدك و رجاؤك كمال طرقك
4: 7 اذكر من هلك و هو بري و اين ابيد المستقيمون
4: 8 كما قد رايت ان الحارثين اثما و الزارعين شقاوة يحصدونها
4: 9 بنسمة الله يبيدون و بريح انفه يفنون
4: 10 زمجرة الاسد و صوت الزئير و انياب الاشبال تكسرت
4: 11 الليث هالك لعدم الفريسة و اشبال اللبوة تبددت
4: 12 ثم الي تسللت كلمة فقبلت اذني منها ركزا
4: 13 في الهواجس من رؤى الليل عند وقوع سبات على الناس
4: 14 اصابني رعب و رعدة فرجفت كل عظامي
4: 15 فمرت روح على وجهي اقشعر شعر جسدي
4: 16 وقفت و لكني لم اعرف منظرها شبه قدام عيني سمعت صوتا منخفضا
4: 17 االانسان ابر من الله ام الرجل اطهر من خالقه
4: 18 هوذا عبيده لا ياتمنهم و إلى ملائكته ينسب حماقة
4: 19 فكم بالحري سكان بيوت من طين الذين اساسهم في التراب و يسحقون مثل العث
4: 20 بين الصباح و المساء يحطمون بدون منتبه اليهم إلى الابد يبيدون
4: 21 اما انتزعت منهم طنبهم يموتون بلا حكمة
5: 1 ادع الان فهل لك من مجيب و إلى اي القديسين تلتفت
5: 2 لان الغيظ يقتل الغبي و الغيرة تميت الاحمق
5: 3 اني رايت الغبي يتاصل و بغتة لعنت مربضه
5: 4 بنوه بعيدون عن الامن و قد تحطموا في الباب و لا منقذ
5: 5 الذين ياكل الجوعان حصيدهم و ياخذه حتى من الشوك و يشتف الضمان ثروتهم
5: 6 ان البلية لا تخرج من التراب و الشقاوة لا تنبت من الارض
5: 7 و لكن الانسان مولود للمشقة كما ان الجوارح لارتفاع الجناح
5: 8 لكن كنت اطلب إلى الله و على الله اجعل امري
5: 9 الفاعل عظائم لا تفحص و عجائب لا تعد
5: 10 المنزل مطرا على وجه الارض و المرسل المياه على البراري
5: 11 الجاعل المتواضعين في العلى فيرتفع المحزونون إلى امن
5: 12 المبطل افكار المحتالين فلا تجري ايديهم قصدا
5: 13 الاخذ الحكماء بحيلتهم فتتهور مشورة الماكرين
5: 14 في النهار يصدمون ظلاما و يتلمسون في الظهيرة كما في الليل
5: 15 المنجي البائس من السيف من فمهم و من يد القوي
5: 16 فيكون للذليل رجاء و تسد الخطية فاها
5: 17 هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله فلا ترفض تاديب القدير
5: 18 لانه هو يجرح و يعصب يسحق و يداه تشفيان
5: 19 في ست شدائد ينجيك و في سبع لا يمسك سوء
5: 20 في الجوع يفديك من الموت و في الحرب من حد السيف
5: 21 من سوط اللسان تختبا فلا تخاف من الخراب اذا جاء
5: 22 تضحك على الخراب و المحل و لا تخشى وحوش الارض
5: 23 لانه مع حجارة الحقل عهدك و وحوش البرية تسالمك
5: 24 فتعلم ان خيمتك امنة و تتعهد مربضك و لا تفقد شيئا
5: 25 و تعلم ان زرعك كثير و ذريتك كعشب الارض
5: 26 تدخل المدفن في شيخوخة كرفع الكدس في اوانه
5: 27 ها ان ذا قد بحثنا عنه كذا هو فاسمعه و اعلم انت لنفسك
6: 1 فاجاب أيوب و قال
6: 2 ليت كربي وزن و مصيبتي رفعت في الموازين جميعها
6: 3 لانها الان أثقل من رمل البحر من اجل ذلك لغا كلامي
6: 4 لان سهام القدير في و حمتها شاربة روحي اهوال الله مصطفة ضدي
6: 5 هل ينهق الفراء على العشب او يخور الثور على علفه
6: 6 هل يؤكل المسيخ بلا ملح او يوجد طعم في مرق البقلة
6: 7 ما عافت نفسي ان تمسها هذه صارت مثل خبزي الكريه
6: 8 يا ليت طلبتي تاتي و يعطيني الله رجائي
6: 9 ان يرضى الله بان يسحقني و يطلق يده فيقطعني
6: 10 فلا تزال تعزيتي و ابتهاجي في عذاب لا يشفق اني لم اجحد كلام القدوس
6: 11 ما هي قوتي حتى انتظر و ما هي نهايتي حتى اصبر نفسي
6: 12 هل قوتي قوة الحجارة هل لحمي نحاس
6: 13 الا انه ليست في معونتي و المساعدة مطرودة عني
6: 14 حق المحزون معروف من صاحبه و ان ترك خشية القدير
6: 15 اما اخواني فقد غدروا مثل الغدير مثل ساقية الوديان يعبرون
6: 16 التي هي عكرة من البرد و يختفي فيها الجليد
6: 17 اذا جرت انقطعت اذا حميت جفت من مكانها
6: 18 يعرج السفر عن طريقهم يدخلون التيه فيهلكون
6: 19 نظرت قوافل تيماء سيارة سبا رجوها
6: 20 خزوا في ما كانوا مطمئنين جاءوا اليها فخجلوا
6: 21 فالان قد صرتم مثلها رايتم ضربة ففزعتم
6: 22 هل قلت اعطوني شيئا او من مالكم ارشوا من اجلي
6: 23 او نجوني من يد الخصم او من يد العتاة افدوني
6: 24 علموني فانا اسكت و فهموني في اي شيء ضللت
6: 25 ما اشد الكلام المستقيم و اما التوبيخ منكم فعلى ماذا يبرهن
6: 26 هل تحسبون ان توبخوا كلمات و كلام اليائس للريح
6: 27 بل تلقون على اليتيم و تحفرون حفرة لصاحبكم
6: 28 و الان تفرسوا في فاني على وجوهكم لا اكذب
6: 29 ارجعوا لا يكونن ظلم ارجعوا ايضا فيه حقي
6: 30 هل في لساني ظلم ام حنكي لا يميز فسادا
7: 1 اليس جهاد للانسان على الارض و كايام الاجير ايامه
7: 2 كما يتشوق العبد إلى الظل و كما يترجى الاجير اجرته
7: 3 هكذا تعين لي أشهر سوء و ليالي شقاء قسمت لي
7: 4 اذا اضطجعت اقول متى اقوم الليل يطول و اشبع قلقا حتى الصبح
7: 5 لبس لحمي الدود مع مدر التراب جلدي كرش و ساخ
7: 6 ايامي اسرع من الوشيعة و تنتهي بغير رجاء
7: 7 اذكر ان حياتي انما هي ريح و عيني لا تعود ترى خيرا
7: 8 لا تراني عين ناظري عيناك علي و لست انا
7: 9 السحاب يضمحل و يزول هكذا الذي ينزل إلى الهاوية لا يصعد
7: 10 لا يرجع بعد إلى بيته و لا يعرفه مكانه بعد
7: 11 انا ايضا لا امنع فمي اتكلم بضيق روحي اشكو بمرارة نفسي
7: 12 ابحر انا ام تنين حتى جعلت علي حارسا
7: 13 ان قلت فراشي يعزيني مضجعي ينزع كربتي
7: 14 تريعني بالاحلام و ترهبني برؤى
7: 15 فاختارت نفسي الخنق الموت على عظامي هذه
7: 16 قد ذبت لا إلى الابد احيا كف عني لان ايامي نفخة
7: 17 ما هو الانسان حتى تعتبره و حتى تضع عليه قلبك
7: 18 و تتعهده كل صباح و كل لحظة تمتحنه
7: 19 حتى متى لا تلتفت عني و لا ترخيني ريثما ابلع ريقي
7: 20 ااخطات ماذا افعل لك يا رقيب الناس لماذا جعلتني عاثورا لنفسك حتى اكون على نفسي حملا
7: 21 و لماذا لا تغفر ذنبي و لا تزيل اثمي لاني الان اضطجع في التراب تطلبني فلا اكون
8: 1 فاجاب بلدد الشوحي و قال
8: 2 إلى متى تقول هذا و تكون اقوال فيك ريحا شديدة
8: 3 هل الله يعوج القضاء او القدير يعكس الحق
8: 4 اذ اخطا اليه بنوك دفعهم إلى يد معصيتهم
8: 5 فان بكرت انت إلى الله و تضرعت إلى القدير
8: 6 ان كنت انت زكيا مستقيما فانه الان يتنبه لك و يسلم مسكن برك
8: 7 و ان تكن اولاك صغيرة فاخرتك تكثر جدا
8: 8 اسال القرون الاولى و تاكد مباحث ابائهم
8: 9 لاننا نحن من امس و لا نعلم لان ايامنا على الارض ظل
8: 10 فهلا يعلمونك يقولون لك و من قلوبهم يخرجون اقوالا قائلين
8: 11 هل ينمي البردي في غير الغمقة او تنبت الحلفاء بلا ماء
8: 12 و هو بعد في نضارته لم يقطع ييبس قبل كل العشب
8: 13 هكذا سبل كل الناسين الله و رجاء الفاجر يخيب
8: 14 فينقطع اعتماده و متكله بيت العنكبوت
8: 15 يستند إلى بيته فلا يثبت يتمسك به فلا يقوم
8: 16 هو رطب تجاه الشمس و على جنته تنبت خراعيبه
8: 17 و اصوله مشتبكة في الرجمة فترى محل الحجارة
8: 18 ان اقتلعه من مكانه يجحده قائلا ما رايتك
8: 19 هذا هو فرح طريقه و من التراب ينبت اخر
8: 20 هوذا الله لا يرفض الكامل و لا ياخذ بيد فاعلي الشر
8: 21 عندما يملا فاك ضحكا و شفتيك هتافا
8: 22 يلبس مبغضوك خزيا اما خيمة الاشرار فلا تكون
9: 1 فاجاب أيوب و قال
9: 2 صحيح قد علمت انه كذا فكيف يتبرر الانسان عند الله
9: 3 ان شاء ان يحاجه لا يجيبه عن واحد من الف
9: 4 هو حكيم القلب و شديد القوة من تصلب عليه فسلم
9: 5 المزحزح الجبال و لا تعلم الذي يقلبها في غضبه
9: 6 المزعزع الارض من مقرها فتتزلزل اعمدتها
9: 7 الامر الشمس فلا تشرق و يختم على النجوم
9: 8 الباسط السماوات وحده و الماشي على اعالي البحر
9: 9 صانع النعش و الجبار و الثريا و مخادع الجنوب
9: 10 فاعل عظائم لا تفحص و عجائب لا تعد
9: 11 هوذا يمر علي و لا اراه و يجتاز فلا اشعر به
9: 12 اذا خطف فمن يرده و من يقول له ماذا تفعل
9: 13 الله لا يرد غضبه ينحني تحته اعوان رهب
9: 14 كم بالاقل انا اجاوبه و اختار كلامي معه
9: 15 لاني و ان تبررت لا اجاوب بل استرحم دياني