الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/يزيد بن معاوية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3:
 
يثنون عليه وعن عمرو بن قيس سمع يزيد يقول على المنبر إن الله لا يؤاخذ عامة بخاصة إلا أن يظهر منكر فلا يغير فيؤاخذ الكل وقيل قام إليه ابن همام فقال أجرك الله يا أمير المؤمنين على الرزية وبارك لك في العطية وأعانك على الرعية فقد رزئت عظيما واعطيت جزيلا فاصبر واشكر فقد أصبحت ترعى الأمة والله يرعاك وعن زياد الحارثي قال سقاني يزيد شرابا ما ذقت مثله فقلت ياأمير المؤمنين لم أسلسل مثل هذا قال هذا رمان حلوان بعسل أصبهان بسكر الأهواز بزبيب الطائف بماء بردى وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال سكر يزيد فقام يرقص فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه
 
قلت كان قويا شجاعا ذا رأي وحزم وفطنة وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة