الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير ابن كثير/سورة الإنسان»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 14:
سُورَة الْإِنْسَان : قَدْ تَقَدَّمَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأ فِي صَلَاة الصُّبْح يَوْم الْجُمُعَة " الم تَنْزِيل" السَّجْدَة وَ " هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَان " وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن وَهْب أَخْبَرَنَا اِبْن زَيْد أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَة " هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَان حِين مِنْ الدَّهْر " وَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ وَعِنْده رَجُل أَسْوَد فَلَمَّا بَلَغَ صِفَة الْجِنَان زَفَر زَفْرَة فَخَرَجَتْ نَفْسه فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخَرَجَ نَفْس صَاحِبكُمْ - أَوْ قَالَ أَخِيكُمْ - الشَّوْق إِلَى الْجَنَّة " مُرْسَل غَرِيب يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ الْإِنْسَان أَنَّهُ أَوْجَدَهُ بَعْد أَنْ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا يُذْكَر لِحَقَارَتِهِ وَضَعْفه فَقَالَ تَعَالَى" هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَان حِين مِنْ الدَّهْر لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا .
 
== إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) ==