الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الرابع عشر/فصل في قوله تعالى وهو العزيز الحكيم»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
Obayd (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل Obaydb
 
سطر 9:
====فصل في قوله تعالى وهو العزيز الحكيم====
 
'''زِيزُوقوله: { هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } <ref>[آل عمران: 18]</ref> إثبات لعزته وحكمته، وفيها رد على الطائفتين الجبرية والقدرية فإن الجبرية أتباع جهم ليس له عندهم في الحقيقة حكمة؛ ولهذا لما أرادت الأشعرية أن تفسر حكمته فسروها إما بالقدرة، وإما بالعلم، وإما بالإرادة.
وقوله: { هُوَ الْعَ'''''نص عريض''
== <math>نص عنوان رئيسي</math><nowiki>--~~~~أدخل النص غير المنسق هنا</nowiki> ==
'''زِيزُ الْحَكِيمُ } <ref>[آل عمران: 18]</ref> إثبات لعزته وحكمته، وفيها رد على الطائفتين الجبرية والقدرية فإن الجبرية أتباع جهم ليس له عندهم في الحقيقة حكمة؛ ولهذا لما أرادت الأشعرية أن تفسر حكمته فسروها إما بالقدرة، وإما بالعلم، وإما بالإرادة.
 
ومعلوم أنه ليس في شيء من ذلك إثبات لحكمته؛ فإن القادر والعالم والمريد قد يكون حكيمًا وقد لا يكون، والحكمة أمر زائد على ذلك، وهم ويقولون: إن الله لا يفعل لحكمة، ويقولون أيضا: الفعل لغرض إنما يكون ممن ينتفع ويتضرر، ويتألم ويلتذ؛ وذلك ينفى عن الله.