الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التاج في أخلاق الملوك/باب في صفة ندماء الملك/مسايرة الموبذ لقباذ»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Aiman titi (نقاش | مساهمات) جديدة '{{نثر}} {{عيميني|مسايرة الموبذ لقباذ}} وفيما يحكى عن ملوك الأعاجم أن قباذ، بينا هو يسير والموبذ يسايره...' |
(لا فرق)
|
نسخة 11:01، 31 أكتوبر 2011
مسايرة الموبذ لقباذ
وفيما يحكى عن ملوك الأعاجم أن قباذ، بينا هو يسير والموبذ يسايره، إذ راثت دابة الموبذ، وفطن لذلك قباذ. فاغتم الموبذ بذلك،
فقال له في كلام بينهما: ما أول ما يستدل به على سخف الرجل، أيها الموبذ؟
فقال: أن يعلف دابته في الليلة التي يركب في صبيحتها الملك.
فضحك قباذ حتى افتر عن نواجذه، وقال: لله أنت! ما أحسن ما ضمنت كلامك بفعل دابتك! وبحق ما قدمك الملوك، وجعلوا أزمة أحكامهم في يدك!.
ووقف، ثم دعا بدابة من خاص مراكبه، فقال له: تحول عن ظهر هذا الجاني عليك إلى ظهر هذا الطائع لك.