الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التاج في أخلاق الملوك/باب في صفة ندماء الملك/أمارات الذهاب من مجلس الملك»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
جديدة '{{نثر}} {{عيميني|أمارات الذهاب من مجلس الملك}} ومن حق الملك، إذا تثاءب أو ألقى المروحة أو مد رجليه أو تم...'
(لا فرق)

نسخة 11:59، 31 أكتوبر 2011

أمارات الذهاب من مجلس الملك

ومن حق الملك، إذا تثاءب أو ألقى المروحة أو مد رجليه أو تمطى أو اتكأ أو كان في حالٍ فصار إلى غيرها مما يدل على كسله أو وقت قيامه، أن يقوم كل من حضره.

وكان يستاسف إذا دلك عينيه، قام من حضره.

وكان يزدجرد الأثيم إذا قال: شب بشد، قام سماره.

وكان بهرام جور إذا قال: خرم خفتار، قام سمارة.

وكان قباذ إذا رفع رأسه إلى السماء، قام سمارة.

وكان سابور إذا قال: حسبك يا إنسان، قام سمارة.

وكان أنوشروان إذا قال: قرت أعينكم قام سمارة.

وكان عمر بن الخطاب إذا قال: الصلاة، قام سمارة. وكان ينهى عن السمر بعد صلاة العشاء.

وكان عثمان إذا قال: العزة لله!، قام سمارة.

وكان معاوية إذا قال: ذهب الليل! قام سماره ومن حضره.

وكان عبد الملك إذا ألقى المخصرة، قام من حضره.

وكان الوليد إذا قال: أستودعكم الله، قام من حضره.

وكان الهادي إذا قال: سلام عليكم!، قام من حضره.

وكان الرشيد إذا قال: سبحانك اللهم وبحمدك! قام سماره.

وكان المعتصم إذا نظر إلى صاحب النعل، قام من حضره.

وكان الواثق إذا مس عارضيه، وتثاءب، قام سماره.

وكان المأمون إذا استلقى على فراشه، قام من حضره.

غير أن بعض من ذكرنا كان ربما قام بجنسٍ آخر من الإشارة والكلام، وإنما أضفنا إلى كل واحدٍ منهم أغلب أفعاله كانت عليه.



التاج في أخلاق الملوك لعمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبي عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى عام 255هـ)

باب في الدخول على الملوك | دخول الأشراف | دخول الأوساط | كيفية الدخول على الملك | استقبال الملك للملوك | وداع الملك للملوك | باب في مطاعمة الملوك | المنصور والفتى الهاشمي | على مائدة اسحق بن ابراهيم | شرف مؤاكلة الملوك | بين معاوية والحسن بن علي | شره القضاة | الملك وضيوفه على المائدة | الحديث على المائدة | طبقات الندماء | في حضرة الملك | مراتب الندماء والمغنين | أقسام الناس | انقلاب الحال في عهد بهرام جور | في عهد الأمويين | الخليفة الأمين | الخليفة المأمون | أخلاق الملك السعيد | أنعام الملوك ومنتهم | العفو عند المقدرة | آداب البطانة مع الملوك | حديث الملك | بين معاوية والرهاوي | أقوال في حسن الاستماع | عود إلى أخلاق الملوك | معاقبة أنوشروان للخائن | عبد الملك والأشدق | الرشيد والبرامكة | مراعاة حرمة الملك | إغضاء البصر وخفض الصوت بحضرة الملك | في غياب الملك | مكافآت الملوك | باب في صفة ندماء الملك | عدة الملك في سفره أو نزهته | خلال الندماء وملاعبة الملوك | آداب الندماء عند نعاس الملك | إمامة الملك للصلاة | آداب مسايرة الملك | مسايرة الموبذ لقباذ | مسايرة شرحبيل لمعاوية | صاحب الشرطة والهادي | ما قاله الهاشمي للخراساني | عدم تسمية أو تكنية الملك | عند تشابه الأسماء | ما يتفرد به الملك في عاصمته | دعاء الملك وتعزيته | غضب الملك ورضاه | وعلى هذا أخلاق الملوك وصنيعهم | أسرار الملك | حفظ حرم الملك | امتحان من يطعن في المملكة | تقاضي الملك عن الصغائر | رد على العامة | إكرام الأوفياء | أدب سماع الملك ومحادثته | إعادة الحديث | أمارات الذهاب من مجلس الملك | اغتياب الآخرين أمام الملك | آداب رسول الملك | احتياط الملك | معاملة ابن الملك للملك | صلاح الجفوة في التأديب | صفات المقربين من الملك | سخاء الملك وحياؤه | اعتلال الملك | جوائز البطانة | هدايا المهرجان والنيروز | لهو الملوك وشربهم | زيارة الملوك لأخصانهم | استقبال الملوك للناس في الأعياد | عقوبة الملك الظالم | استقصاء أحوال الرعية | الملوك أمام الأمور الجليلة | الحرب خدعة | النهاية |