الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيرة الحلبية/فتح مكة شرفها الله تعالى»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
IMPOSSIBLEMAN (نقاش | مساهمات) ط استرجاع |
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل Ciphers |
||
سطر 35:
أي وعن بشر بن عصمة {{عنه}} قال: سمعت رسول الله {{صل}} يقول: «خزاعة مني وأنا منهم» وقبل قدوم عمرو بن سالم على رسول الله {{صل}} وإعلامه بذلك حدّثت عائشة {{عنها}} أن رسول الله {{صل}} صبيحة الوقعة قال لها: لقد حدث في خزاعة حدث، قالت: فقلت: يا رسول الله أترى قريشا يجترئون على نقض العهد الذي بينك وبينهم؟ فقال: ينقضون العهد لأمر يريده الله، فقلت: خير، قال خير، وفي لفظ قالت: لخيرٍ أو لشر؟ قال لخير.
وعن ميمونة {{عنها}} أن رسول الله {{صل}} بات عندها ليلة، فقام ليتوضأ للصلاة، قالت: فسمعته يقول لبيك لبيك لبيك ثلاثا. نصرت نصرت نصرت ثلاثا، فلما خرج قلت: يا رسول الله سمعتك تقول لبيك لبيك لبيك ثلاثاٍ نصرت نصرت نصرت ثلاثا كأنك تكلم إنسانا، فهل كان معك أحد؟ قال: هذا راجز بني كعب يعني خزاعة يزعم أن قريشا أعانت عليهم بكر بن
وعند ذلك قال لعمرو بن سالم وأصحابه: فيمن تهمتكم؟ قالوا: بنو بكر، قال: كلها؟ قالوا: لا ولكن بنو نفاثة، قال: هذا بطن من بكر.
|