الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obayd (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 270:
ففي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: [ لما نزلت هذه الآية: { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير } قال: دخل قلوبهم منها شيء لم يدخلها قبل ذلك شيء أشد منه فقال النبي {{صل}}: قولوا سمعنا وأطعنا وسلمنا قال: فألقى الله الايمان في قلوبهم فأنزل الله تعالى: { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } إلى قوله { أو أخطأنا } قال الله: قد فعلت { ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا } قال: قد فعلت { ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين } قال: قد فعلت وقد قال تعالى: { وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم } ]
 
==أجر المحتهدالمجتهد==
وثبت في الصحيحين عن النبي {{صل}} من حديث أبي هريرة وعمرو بن العاص رضي الله عنهما مرفوعا أنه قال: [ إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وأن أخطأ فله أجر ] فلم يؤثم المجتهد المخطئ بل جعل له أجرا على اجتهاده وجعل خطأه مغفورا له ولكن المجتهد المصيب له أجران فهو أفضل منه ولهذا لما كان ولي الله يجوز أن يغلط ولم يجب على الناس الايمان بجميع ما يقوله من هو ولي لله إلا أن يكون نبيا