الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سفر أيوب»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي. 64 كلمة مستهدفة حالياً. |
ط تدقيق إملائي. 88 كلمة مستهدفة حاليًا. |
||
سطر 1:
<[[الكتاب المقدس]]
==الإصحاح الأول==
1: 1 كان رجل في ارض عوص اسمه
1: 2 و ولد له سبعة بنين و ثلاث بنات
1: 3 و كانت مواشيه سبعة الاف من الغنم و ثلاثة الاف جمل و خمس مئة فدان بقر و خمس مئة اتان و خدمه كثيرين جدا فكان هذا الرجل اعظم كل بني المشرق
1: 4 و كان بنوه يذهبون و يعملون وليمة في بيت كل واحد منهم في يومه و يرسلون و يستدعون اخواتهم الثلاث لياكلن و يشربن معهم
1: 5 و كان لما دارت ايام الوليمة ان
1: 6 و كان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب و جاء الشيطان ايضا في وسطهم
1: 7 فقال الرب للشيطان من اين جئت فاجاب الشيطان الرب و قال من الجولان في الارض و من التمشي فيها
1: 8 فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي
1: 9 فاجاب الشيطان الرب و قال هل مجانا يتقي
1: 10 اليس انك سيجت حوله و حول بيته و حول كل ما له من كل ناحية باركت اعمال يديه فانتشرت مواشيه في الارض
1: 11 و لكن ابسط يدك الان و مس كل ما له فانه في وجهك يجدف عليك
1: 12 فقال الرب للشيطان هوذا كل ما له في يدك و انما اليه لا تمد يدك ثم خرج الشيطان من امام وجه الرب
1: 13 و كان ذات يوم و ابناؤه و بناته ياكلون و يشربون خمرا في بيت اخيهم الاكبر
1: 14 ان رسولا جاء إلى
1: 15 فسقط عليها السبئيون و اخذوها و ضربوا الغلمان بحد السيف و نجوت انا وحدي لاخبرك
1: 16 و بينما هو يتكلم اذ جاء اخر و قال نار الله سقطت من السماء فاحرقت الغنم و الغلمان و اكلتهم و نجوت انا وحدي لاخبرك
سطر 20:
1: 18 و بينما هو يتكلم اذ جاء اخر و قال بنوك و بناتك كانوا ياكلون و يشربون خمرا في بيت اخيهم الاكبر
1: 19 و اذا ريح شديدة جاءت من عبر القفر و صدمت زوايا البيت الاربع فسقط على الغلمان فماتوا و نجوت انا وحدي لاخبرك
1: 20 فقام
1: 21 و قال عريانا خرجت من بطن امي و عريانا اعود إلى هناك الرب اعطى و الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا
1: 22 في كل هذا لم يخطئ
2: 1 و كان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب و جاء الشيطان ايضا في وسطهم ليمثل امام الرب
2: 2 فقال الرب للشيطان من اين جئت فاجاب الشيطان الرب و قال من الجولان في الارض و من التمشي فيها
2: 3 فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي
2: 4 فاجاب الشيطان الرب و قال جلد بجلد و كل ما للانسان يعطيه لاجل نفسه
2: 5 و لكن ابسط الان يدك و مس عظمه و لحمه فانه في وجهك يجدف عليك
2: 6 فقال الرب للشيطان ها هو في يدك و لكن احفظ نفسه
2: 7 فخرج الشيطان من حضرة الرب و ضرب
2: 8 فاخذ لنفسه شقفة ليحتك بها و هو جالس في وسط الرماد
2: 9 فقالت له امراته انت متمسك بعد بكمالك بارك الله و مت
2: 10 فقال لها تتكلمين كلاما كاحدى الجاهلات االخير نقبل من عند الله و الشر لا نقبل في كل هذا لم يخطئ
2: 11 فلما سمع اصحاب
2: 12 و رفعوا اعينهم من بعيد و لم يعرفوه فرفعوا اصواتهم و بكوا و مزق كل واحد جبته و ذروا ترابا فوق رؤوسهم نحو السماء
2: 13 و قعدوا معه على الارض سبعة ايام و سبع ليال و لم يكلمه
3: 1 بعد هذا فتح
3: 2 و اخذ
3: 3 ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه و الليل الذي قال قد حبل برجل
3: 4 ليكن ذلك اليوم ظلاما لا يعتن به الله من فوق و لا يشرق عليه نهار
سطر 63:
3: 26 لم اطمئن و لم اسكن و لم استرح و قد جاء الرجز
4: 1 فاجاب اليفاز التيماني و قال
4: 2 ان امتحن
4: 3 ها انت قد ارشدت كثيرين و شددت ايادي مرتخية
4: 4 قد اقام كلامك العاثر و ثبت الركب المرتعشة
سطر 110:
5: 26 تدخل المدفن في شيخوخة كرفع الكدس في اوانه
5: 27 ها ان ذا قد بحثنا عنه كذا هو فاسمعه و اعلم انت لنفسك
6: 1 فاجاب
6: 2 ليت كربي وزن و مصيبتي رفعت في الموازين جميعها
6: 3 لانها الان أثقل من رمل البحر من اجل ذلك لغا كلامي
سطر 183:
8: 21 عندما يملا فاك ضحكا و شفتيك هتافا
8: 22 يلبس مبغضوك خزيا اما خيمة الاشرار فلا تكون
9: 1 فاجاب
9: 2 صحيح قد علمت انه كذا فكيف يتبرر الانسان عند الله
9: 3 ان شاء ان يحاجه لا يجيبه عن واحد من الف
سطر 260:
11: 19 و تربض و ليس من يزعج و يتضرع إلى وجهك كثيرون
11: 20 اما عيون الاشرار فتتلف و مناصهم يبيد و رجاؤهم تسليم النفس
12: 1 فاجاب
12: 2 صحيح انكم انتم شعب و معكم تموت الحكمة
12: 3 غير انه لي فهم مثلكم لست انا دونكم و من ليس عنده مثل هذه
سطر 316:
14: 2 يخرج كالزهر ثم ينحسم و يبرح كالظل و لا يقف
14: 3 فعلى مثل هذا حدقت عينيك و اياي احضرت إلى المحاكمة معك
14: 4 من يخرج الطاهر من النجس لا
14: 5 ان كانت ايامه محدودة و عدد اشهره عندك و قد عينت اجله فلا يتجاوزه
14: 6 فاقصر عنه ليسترح إلى ان يسر كالاجير بانتهاء يومه
سطر 370:
15: 34 لان جماعة الفجار عاقر و النار تاكل خيام الرشوة
15: 35 حبل شقاوة و ولد اثما و بطنه انشا غشا
16: 1 فاجاب
16: 2 قد سمعت كثيرا مثل هذا معزون متعبون كلكم
16: 3 هل من نهاية لكلام فارغ او ماذا يهيجك حتى تجاوب
سطر 429:
18: 20 يتعجب من يومه المتاخرون و يقشعر الاقدمون
18: 21 انما تلك مساكن فاعلي الشر و هذا مقام من لا يعرف الله
19: 1 فاجاب
19: 2 حتى متى تعذبون نفسي و تسحقونني بالكلام
19: 3 هذه عشر مرات اخزيتموني لم تخجلوا من ان تحكروني
سطر 487:
20: 28 تزول غلة بيته تهراق في يوم غضبه
20: 29 هذا نصيب الانسان الشرير من عند الله و ميراث امره من القدير
21: 1 فاجاب
21: 2 اسمعوا قولي سمعا و ليكن هذا تعزيتكم
21: 3 احتملوني و انا اتكلم و بعد كلامي استهزئوا
سطر 551:
22: 29 اذا وضعوا تقول رفع و يخلص المنخفض العينين
22: 30 ينجي غير البريء و ينجي بطهارة يديك
23: 1 فاجاب
23: 2 اليوم ايضا شكواي تمرد ضربتي أثقل من تنهدي
23: 3 من يعطيني ان اجده فاتي إلى كرسيه
سطر 561:
23: 9 شمالا حيث عمله فلا انظره يتعطف الجنوب فلا اراه
23: 10 لانه يعرف طريقي اذا جربني اخرج كالذهب
23: 11 بخطواته استمسكت رجلي حفظت طريقه و لم
23: 12 من وصية شفتيه لم ابرح أكثر من فريضتي ذخرت كلام فيه
23: 13 اما هو فوحده فمن يرده و نفسه تشتهي فيفعل
سطر 589:
24: 20 تنساه الرحم يستحليه الدود لا يذكر بعد و ينكسر الاثيم كشجرة
24: 21 يسيء إلى العاقر التي لم تلد و لا يحسن إلى الارملة
24: 22 يمسك الاعزاء بقوته يقوم فلا يامن
24: 23 يعطيه طمانينة فيتوكل و لكن عيناه على طرقهم
24: 24 يترفعون قليلا ثم لا يكونون و يحطون كالكل يجمعون و كراس السنبلة يقطعون
سطر 599:
25: 5 هوذا نفس القمر لا يضيء و الكواكب غير نقية في عينيه
25: 6 فكم بالحري الانسان الرمة و ابن ادم الدود
26: 1 فاجاب
26: 2 كيف اعنت من لا قوة له و خلصت ذراعا لا عز لها
26: 3 كيف اشرت على من لا حكمة له و اظهرت الفهم بكثرة
سطر 613:
26: 13 بنفخته السماوات مسفرة و يداه ابداتا الحية الهاربة
26: 14 ها هذه اطراف طرقه و ما اخفض الكلام الذي نسمعه منه و اما رعد جبروته فمن يفهم
27: 1 و عاد
27: 2 حي هو الله الذي نزع حقي و القدير الذي امر نفسي
27: 3 انه ما دامت نسمتي في و نفخة الله في انفي
سطر 664:
28: 27 حينئذ راها و اخبر بها هياها و ايضا بحث عنها
28: 28 و قال للانسان هوذا مخافة الرب هي الحكمة و الحيدان عن الشر هو الفهم
29: 1 و عاد
29: 2 يا ليتني كما في الشهور السالفة و كالايام التي حفظني الله فيها
29: 3 حين اضاء سراجه على راسي و بنوره سلكت الظلمة
سطر 717:
30: 27 امعائي تغلي و لا تكف تقدمتني ايام المذلة
30: 28 اسوددت لكن بلا شمس قمت في الجماعة اصرخ
30: 29 صرت
30: 30 حرش جلدي علي و عظامي احترت من الحرارة في
30: 31 صار عودي للنوح و مزماري لصوت الباكين
سطر 759:
31: 38 ان كانت ارضي قد صرخت علي و تباكت اتلامها جميعا
31: 39 ان كنت قد اكلت غلتها بلا فضة او اطفات انفس اصحابها
31: 40 فعوض الحنطة لينبت شوك و بدل الشعير زوان تمت اقوال
32: 1 فكف هؤلاء الرجال الثلاثة عن مجاوبة
32: 2 فحمي غضب اليهو بن برخئيل البوزي من عشيرة رام على
32: 3 و على اصحابه الثلاثة حمي غضبه لانهم لم يجدوا جوابا و استذنبوا
32: 4 و كان اليهو قد صبر على
32: 5 فلما راى اليهو انه لا جواب في افواه الرجال الثلاثة حمي غضبه
32: 6 فاجاب اليهو بن برخئيل البوزي و قال انا صغير في الايام و انتم شيوخ لاجل ذلك خفت و خشيت ان ابدي لكم رايي
سطر 771:
32: 10 لذلك قلت اسمعوني انا ايضا ابدي رايي
32: 11 هانذا قد صبرت لكلامكم اصغيت إلى حججكم حتى فحصتم الاقوال
32: 12 فتاملت فيكم و اذ ليس من حج
32: 13 فلا تقولوا قد وجدنا حكمة الله يغلبه لا الانسان
32: 14 فانه لم يوجه الي كلامه و لا ارد عليه انا بكلامكم
سطر 782:
32: 21 لا احابين وجه رجل و لا املث انسانا
32: 22 لاني لا اعرف الملث لانه عن قليل ياخذني صانعي
33: 1 و لكن اسمع الان يا
33: 2 هانذا قد فتحت فمي لساني نطق في حنكي
33: 3 استقامة قلبي كلامي و معرفة شفتي هما تنطقان بها خالصة
سطر 812:
33: 29 هوذا كل هذه يفعلها الله مرتين و ثلاثا بالانسان
33: 30 ليرد نفسه من الحفرة ليستنير بنور الاحياء
33: 31 فاصغ يا
33: 32 ان كان عندك كلام فاجبني تكلم فاني اريد تبريرك
33: 33 و الا فاستمع انت لي انصت فاعلمك الحكمة
سطر 819:
34: 3 لان الاذن تمتحن الاقوال كما ان الحنك يذوق طعاما
34: 4 لنمتحن لانفسنا الحق و نعرف بين انفسنا ما هو طيب
34: 5 لان
34: 6 عند محاكمتي اكذب جرحي عديم الشفاء من دون ذنب
34: 7 فاي انسان كايوب يشرب الهزء كالماء
سطر 849:
34: 33 هل كرايك يجازيه قائلا لانك رفضت فانت تختار لا انا و بما تعرفه تكلم
34: 34 ذوو الالباب يقولون لي بل الرجل الحكيم الذي يسمعني يقول
34: 35 ان
34: 36 فليت
34: 37 لكنه اضاف إلى خطيته معصية يصفق بيننا و يكثر كلامه على الله
35: 1 فاجاب اليهو و قال
سطر 867:
35: 14 فاذا قلت انك لست تراه فالدعوى قدامه فاصبر له
35: 15 و اما الان فلان غضبه لا يطالب و لا يبالي بكثرة الزلات
35: 16 فغر
36: 1 و عاد اليهو فقال
36: 2 اصبر علي قليلا فابدي لك انه بعد لاجل الله كلام
سطر 896:
36: 27 لانه يجذب قطار الماء تسح مطرا من ضبابها
36: 28 الذي تهطله السحب و تقطره على اناس كثيرين
36: 29 فهل يعلل
36: 30 هوذا بسط نوره على نفسه ثم يتغطى باصول اليم
36: 31 لانه بهذه يدين الشعوب و يرزق القوت بكثرة
سطر 914:
37: 12 فهي مدورة متقلبة بادارته لتفعل كل ما يامر به على وجه الارض المسكونة
37: 13 سواء كان للتاديب او لارضه او للرحمة يرسلها
37: 14 انصت إلى هذا يا
37: 15 اتدرك انتباه الله اليها او اضاءة نور سحابه
37: 16 اتدرك موازنة السحاب معجزات الكامل المعارف
سطر 925:
37: 23 القدير لا ندركه عظيم القوة و الحق و كثير البر لا يجاوب
37: 24 لذلك فلتخفه الناس كل حكيم القلب لا يراعي
38: 1 فاجاب الرب
38: 2 من هذا الذي يظلم القضاء بكلام بلا معرفة
38: 3 اشدد الان حقويك كرجل فاني اسالك فتعلمني
سطر 950:
38: 24 في اي طريق يتوزع النور و تتفرق الشرقية على الارض
38: 25 من فرع قنوات للهطل و طريقا للصواعق
38: 26 ليمطر على ارض حيث لا انسان على قفر لا
38: 27 ليروي البلقع و الخلاء و ينبت مخرج العشب
38: 28 هل للمطر اب و من ولد ماجل الطل
سطر 996:
39: 29 من هناك يتحسس قوته تبصره عيناه من بعيد
39: 30 فراخه تحسو الدم و حيثما تكن القتلى فهناك هو
40: 1 فاجاب الرب
40: 2 هل يخاصم القدير موبخه ام المحاج الله يجاوبه
40: 3 فاجاب
40: 4 ها انا حقير فماذا اجاوبك وضعت يدي على فمي
40: 5 مرة تكلمت فلا اجيب و مرتين فلا ازيد
40: 6 فاجاب الرب
40: 7 الان شد حقويك كرجل اسالك فتعلمني
40: 8 لعلك تناقض حكمي تستذنبني لكي تتبرر انت
سطر 1٬054:
41: 33 ليس له في الارض نظير صنع لعدم الخوف
41: 34 يشرف على كل متعال هو ملك على كل بني الكبرياء
42: 1 فاجاب
42: 2 قد علمت انك تستطيع كل شيء و لا يعسر عليك امر
42: 3 فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة و لكني قد نطقت بما لم افهم بعجائب فوقي لم اعرفها
سطر 1٬060:
42: 5 بسمع الاذن قد سمعت عنك و الان راتك عيني
42: 6 لذلك ارفض و اندم في التراب و الرماد
42: 7 و كان بعدما تكلم الرب مع
42: 8 و الان فخذوا لانفسكم سبعة ثيران و سبعة كباش و اذهبوا إلى عبدي
42: 9 فذهب اليفاز التيماني و بلدد الشوحي و صوفر النعماتي و فعلوا كما قال الرب لهم و رفع الرب وجه
42: 10 و رد الرب سبي
42: 11 فجاء اليه كل اخوته و كل اخواته و كل معارفه من قبل و اكلوا معه خبزا في بيته و رثوا له و عزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه و اعطاه كل منهم قسيطة واحدة و كل واحد قرطا من ذهب
42: 12 و بارك الرب اخرة
42: 13 و كان له سبعة بنين و ثلاث بنات
42: 14 و سمى اسم الاولى يميمة و اسم الثانية قصيعة و اسم الثالثة قرن هفوك
42: 15 و لم توجد نساء جميلات كبنات
42: 16 و عاش
42: 17 ثم مات
| |||