الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مؤلف:أبو البقاء الرندي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
+
سطر 1:
{{مؤلف
601 - 684 هـ / 1204 - 1285 م
|الاسم الأول = صالح
|الاسم الأخير = بن يزيد بن صالح بن شريف الرندي
|فهرس = ص
|سنة الميلاد = 1204
|سنة الوفاة = 1285
|وصف = شاعر أندلسي اشتر بقصيده [[لكل شيء إذا ما تم نقصان]].
|وصلة ويكيبيديا = أبو البقاء الرندي
}}
 
== أعماله ==
 
* [[لكل شيء إذا ما تم نقصان]].
صالح بن يزيد بن صالح بن شريف الرندي، أبو البقاء.
 
وتختلف كنيته بين أبي البقاء وأبي الطيب وهو مشهور في المشرق بأبي البقاء.
 
وهو أديب شاعر ناقد قضى معظم أيامه في مدينة رندة واتصل ببلاط بني نصر (ابن الأحمر) في غرناطة.
 
وكان يفد عليهم ويمدحهم وينال جوائزهم وكان يفيد من مجالس علمائها ومن الاختلاط بأدبائها كما كان ينشدهم من شعره أيضاً.
 
وقال عنه عبد الملك المراكشي في الذيل والتكملة كان خاتمة الأدباء في الأندلس بارع التصرف في منظوم الكلام ونثره فقيهاً حافظاً فرضياً له مقامات بديعة في أغراض شتى وكلامه نظماً ونثراً مدون.
 
<big>
{{قصيدة|لـكل شـيء إذا مـا تم نـقصان|فـلا يـغر بـطيب العيش إنسان}}
{{قصيدة|هـي الأمـور كما شاهدتها دول|مـن سره زمـن سـاءته أزمـان}}
{{قصيدة|وهـذه الـدار لاتـبقى على أحد |ولا يـدوم عـلى حـال لها شان}}
{{قصيدة|أين الملوك ذوي التيجان من [[يمن]]|وأيـن مـنهم أكـاليل وتـيجان}}
{{قصيدة|وأيــن مـاشاده شـداد في إرم|وأين ماساسه في الفرس ساسان}}
{{قصيدة|وأيـن مـاحازه [[قارون]] من ذهب|وأيـن [[عاد|عـاد]] وشـداد و[[قحطان|قـحطان]]}}
{{قصيدة|أتـى عـلى الـكل أمـر لا مرد له|حـتى قضوا فكان القوم ماكانوا}}
{{قصيدة|وصـار الأمر من مَلكٍ ومن مُلك|كما حكى عن خيال الطيف وسنان}}
{{قصيدة|كـأنما الـصعب لـم يـسهل له|سبب يوماً ولا ملك الدنيا [[سليمان]]}}
{{قصيدة|فـجائع الـدنيا أنـواع مـنوعة|ولـلـزمان مـسرات وأحـزان}}
{{قصيدة|ولـلـحوادث سـلوان يـسهلها|ولـما حـل بـالأسلام سـلوان}}
{{قصيدة|دهـى الـجزيرة أمر لا عزاء له|هـوى لـه أحـد وأنـهد ثهلان}}
{{قصيدة|فـي الـعين في الأسلام فارتزأت|حـتى خـلت مـنه أقطار وبلدان}}
{{قصيدة|فـأسأل [[بـلنسية]] ماشان [[مرسية]]|وأيـن [[شـاطبة]] أم أيـن [[جيان|جـيان]]}}
{{قصيدة|وأيـن [[قـرطبة]] دار الـعلوم فكم|مـن عـالم قد سما فيها له شان}}
{{قصيدة|وأيـن [[حمص]] وما تحويه من نزه|ونـهرها الـعذب فياض وملآن}}
{{قصيدة|قـواعد كـن أركـان البلاد فما|عـسى الـبقاء إذا لم تبق أركان}}
{{قصيدة|تبكي الحنيفية البيضاء من أسف|كـما بـكى لـفراق الإلف هيمان}}
{{قصيدة|عـلى ديـار مـن الأسلام خالية|قـد أقـفرت ولها بالكفر عمران}}
{{قصيدة|حـيث المساجد قد صارت كنائس|مـافيهن إلا نـواقيس وصلبان}}
{{قصيدة|حتى المحاريب تبكي وهي جامدة|حـتى المنابر تبكي وهي عيدان}}
{{قصيدة|'''يـاغافلاً وله في الدهر موعظة'''|'''إن كـنت في سنةٍ فالدهر يقظان'''}}
{{قصيدة|ومـاشياً مـرحاً يـلهيه موطنه|أبـعد حـمص تغر المرء أوطان}}
{{قصيدة|تـلك الـمصيبة أنست ما تقدمها|ومـالها مـن طوال الدهر نسيان}}
{{قصيدة|يـاراكبين عـتاق الخيل ضامرة|كـأنها فـي مجال السبق عقبان}}
{{قصيدة|وحـاملين سـيوف الهند مرهفة|كـأنها فـي ظـلام النقع نيران}}
{{قصيدة|وراتـعين وراء الـبحر في دعة|لـهم بـأوطانهم عـز وسلطان}}
{{قصيدة|أعـندكم نـباء مـن أهل [[أندلس]]|فـقد سـرى بحديث القوم ركبان}}
{{قصيدة|كم يستغيث بنا المستضعفون وهم|قـتلى وأسـرى فما يهتز أنسان}}
{{قصيدة|لـماذا التقاطع في الإسلام بينكم|وأنـتـم يـاعـباد الله أخـوان}}
{{قصيدة|يـامن لـذلة قـوم بـعد عزتهم|أحـال حـالهم جـور وطـغيان}}
{{قصيدة|بـالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم|والـيوم هم في بلاد الكفر عبدان}}
{{قصيدة|فـلو تـراهم حيارى لادليل لهم|عـليهم فـي ثـياب الذل ألوان}}
{{قصيدة|يـارب أم وطـفل حـيل بينهما|كـمـا تـفـرق أرواح وأبـدان}}
{{قصيدة|وطـفلة مـثل حسن الشمس إذ|طـلعت كأنما هي [[ياقوت]] و[[مرجان]]}}
{{قصيدة|يـقودها الـعلج لـلمكروه مٌكرهة|والـعين بـاكية والـقلب حيران}}
{{قصيدة|لـمثل هـذا يبكي القلب من كمد|إن كـان في القلب إسلام وإيمان}}
</big>