الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/الحجاج»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل Obaydb |
Adelalzahrani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
'''الحجاج' بن يوسف الثقفي''
هو الحجاج بن يوسف الثقفي , من أهل الطائف بمنطقة الحجاز قرب مكة ,كان ذا شجاعة وإقدام و حنكة و عزيمة وفصاحة وبلاغة وتعظيم للقرآن , ولاه الخليفة عبد الملك بن مروان قيادة الجيش فوحد الدولة الإسلامية , ثم ولاه على العراق لكثرة فتنها فأحسن ولايتها و حارب الخوارج فيها , وقام بعدة فتوحات وصلت لحدود سور الصين العظيم شرقاً بقيادة محمد بن القاسم الثقفي .
ولا ننسى أعماله حيث أشار على الخليفة عبد الملك بتعريب الدواوين و صك العملة الإسلامية , وغيرها الكثير من أعمال الخير , و لكن ما افتري عليه إنما هو اساطير دستها المجوس بين أسطر التاريخ لكي ينالوا منه مثل ما نال منهم ..فطوبى لقواهر المجوس (عمر الفاروق و الحجاج بن يوسف الثقفي و صدام حسين المجيد).
الحجاج بن يوسف الثقفي ( المفترى عليه )
إنه عنوان رسالة دكتوراه تقدم بها الدكتور محمود زيادة
حاول أن يضع من خلالها النقاط على الحروف
فكلنا يعلم ما يتعرض له تاريخنا من طمس للهوية الإسلامية
وأي تفسير سلبي لأي شخص - فيما نخطه من حقائق نسعى معكم لجليها – فتفسيره مردود عليه
!!!
يلاحظ الدارس أن العصر الأموي لم ينل حقه من الإنصاف وخاصة الحجاج الذي وُصِف بكل رذيلة وجُرّد عن كل فضيلة، علماً أنك إذا نظرت في سياسته وجدته سائساً لا يخدع، ومقداما لا تشق عصاه وخصما يدين له الأعداء بالتسليم والإذعان، وإذا بحثت في إدارته وجدته إدارياً حازماً، وإذا قصدت تدينه وجدته زاهداً ورعاً، وإذا طلبت منه علماً وجدت جودة حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف إلى علم بالأحكام، وإذا طرقت باب إصلاحه وجدته من أعظم المصلحين، قد مثَّل دوراً عظيماً من أدوار حياة الأمة الإسلامية فجمع كلمتها ونظم جهادها وقرر مصيرها.
كانت ولاية الحجاج للعراق تتطلب حزماً وعزماً؛ فقد كان عصره يموج بالثورات والاضطرابات؛ فأعاد الجماعة السياسية في الدولة مرة ثانية.
ولي شؤون العراق بعد فتنة الزبير التي كادت تأتي على الخلافة الأموية، وأبى أن يساهم مع المهلب بن أبي صفرة في حرب الخوارج الذين كانوا منتشرين في العراق يتربصون بالخلافة الدوائر.
فكان من الطبيعي أن يظهر بمظهر خشن وأن يلبس ثوب الأسد، وأن يعاملهم تلك المعاملة التي وصفت بالقسوة، وإن كانت - في نظري وفي نظر كل منصف – لا تستحق هذا الوصف، فقد أدب العصاة ووطّد أمور البلاد، وهل ينجح الساسة بغير هذا ؟؟
ويكفي إصلاحاته الإدارية وسياسته وفتوحاته التي لم تصل إليها البلاد لا من قبله ولا من بعده.
{{سير أعلام النبلاء}}
|