الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأجنحة المتكسرة/بين عشتروت والمسيح»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صفحة جديدة: {{ترويسة |عنوان= الأجنحة المتكسرة |باب= - بين عشتروت والمسيح |مؤلف= جبران خليل جبران |سابق= → [[الأج...
 
لا ملخص تعديل
 
سطر 39:
 
إن السجين المظلوم الذي يستطيع أن يهدم جدران سجنه ولا يفعل يكون جباناً وسلمى كرامة كانت سجينة مظلومة ولم تستطع الانعتاق فهل تلام لأنها كانت تنظر من وراء نافذة السجن إلى الحقول الخضراء والفضاء الوسيع، هل يحسبها الناس خائنة لأنها كانت تجيء من منزل منصور بك غالب لتجلس بجانبي بين عشتروت المقدسة والجبار المصلوب؟ ليقل الناس ما شاؤوا فسلمى قد اجتازت المستنقعات التي تغمر أرواحهم الذئاب وبلغت ذلك العالم الذي لا يبلغه عوي الذئاب وفحيح الأفاعي. وليقل الناس ما أرادوا عني فالنفس التي شاهدت وجه الموت لا تذعرها وجوه اللصوص، والجندي الذي رأى السيوف محتبكة فوق رأسه وسواقي الدماء تحت قدميه لا يحفل بالحجارة التي يرشقه بها صبيان الأزقة.
[[تصنيف:الأجنحة المتكسرة]]