الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مقدمة في التفسير»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 143:
 
== في الاختلاف في التفسير باختلاف طرق الاستدلال ==
وأما النوع الثاني من سببي الاختلاف وهو ما يعلم بالاستدلال لا بالنقل فهذا أكثر ما فيه الخطأ من جهتين حدثنا بعد تفسير الصحابة والتابعين وتابعهموتابعيهم بإحسان فإن التفاسير التي يذكر فيها كلام هؤلاء صرفا لا يكاد يوجد فيها شيء من هاتين الجهتين مثل تفسير عبد الرزاق و وكيع و عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ومثل تفسير الإمام الإمام أحمد و إسحاق بن راهويه و بقى بن مخلد و أبي بكر المنذر و سفيان بن عيينة و ( سنيد ) و ابن جرير و ابن أبي حاتم و أبي سعيدالأشنج و أبي عبد الله ابن ماجة و ابن مردويه والقائلون بالجهتين المتقدم ذكرهما قسمان
 
أحدهما : قوم اعتقدوا معاني ثم أرادوا حمل ألفاظ القرآن عليها