الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثامن عشر/فصل شرح حديث حديث عمران بن حصين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
لا ملخص تعديل
سطر 17:
فصل
 
في [[صحيح البخاري]] وغيره من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي {{صل}} قال: «يا بني تميم، اقبلوا البشريالبشرى» قالوا: قد بشرتنا فأعطنا، فأقبل على أهل إلىمن فقال: «يا أهل اليمن اقبلوا البشري؛ إذ لم يقبلها بنو تميم»، فقالوا: قد قبلنا يا رسول الله. قالوا: جئناك لنتفقه في الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر، فقال: «كان الله ولم يكن شيء قبله»، وفي لفظ «معه»، وفي لفظ «غيره»، «وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض»، وفي لفظ: «ثم خلق السموات والأرض»، ثم جاءني رجل فقال: أدرك ناقتك، فذهبت فإذا السراب ينقطع دونها، فوالله لوددت أني تركتها ولم أقم.
 
قوله: «كتب في الذكر» يعني: اللوح المحفوظ، كما قال: { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ } <ref>[الأنبياء: 105]</ref> أي: من بعد اللوح المحفوظ، يسمي ما يكتب في الذكر ذكرًا كما يسمي ما يكتب فيه كتابًا، كقوله عز وجل: { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ } <ref>[الواقعة: 77، 78]</ref>.