الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أغالب فيك الشوق والشوق أغلب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة سريعة للتصنيف "المتنبي" (باستخدام هوت كات)
تطوير
سطر 9:
 
 
{{قصيدة|أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ..........|وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ}}
{{قصيدة|أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى|بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ}}
 
{{قصيدة|وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّ|عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ}}
أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى.............. بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ
{{قصيدة|عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ|وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ}}
 
{{قصيدة|وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ|تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ}}
وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّ ............... عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ
{{قصيدة|وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ|وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ}}
 
{{قصيدة|وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ|أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ}}
عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ............وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ
{{قصيدة|وَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُ|منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُ}}
 
{{قصيدة|لَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ|تَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُ}}
وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ............ تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ
{{قصيدة|شَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُ|فيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُ}}
 
{{قصيدة|وَأصرَعُ أيّ الوَحشِ قفّيْتُهُ بِهِ|وَأنْزِلُ عنْهُ مِثْلَهُ حينَ أرْكَبُ}}
وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ............وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ
{{قصيدة|وَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌ|وَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُ}}
 
{{قصيدة|إذا لم تُشاهِدْ غَيرَ حُسنِ شِياتِهَا|وَأعْضَائِهَا فالحُسْنُ عَنكَ مُغَيَّبُ}}
وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ.......... أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ
{{قصيدة|لحَى الله ذي الدّنْيا مُناخاً لراكبٍ|فكُلُّ بَعيدِ الهَمّ فيهَا مُعَذَّبُ}}
 
{{قصيدة|ألا لَيْتَ شعري هَلْ أقولُ قَصِيدَةً|فَلا أشْتَكي فيها وَلا أتَعَتّبُ}}
وَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُ........... منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُ
{{قصيدة|وَبي ما يَذودُ الشّعرَ عني أقَلُّهُ|وَلَكِنّ قَلبي يا ابنَةَ القَوْمِ قُلَّبُ}}
 
{{قصيدة|وَأخْلاقُ كافُورٍ إذا شِئْتُ مَدْحَهُ|وَإنْ لم أشأْ تُملي عَليّ وَأكْتُبُ}}
لَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ .............. تَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُ
{{قصيدة|إذا تَرَكَ الإنْسَانُ أهْلاً وَرَاءَهُ|وَيَمّمَ كافُوراً فَمَا يَتَغَرّبُ}}
 
{{قصيدة|فَتًى يَمْلأ الأفْعالَ رَأياً وحِكْمَةً|وَنَادِرَةً أحْيَانَ يَرْضَى وَيَغْضَبُ}}
شَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُ.............. فيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُ
{{قصيدة|إذا ضرَبتْ في الحرْبِ بالسّيفِ كَفُّهُ|تَبَيَّنْتَ أنّ السّيفَ بالكَفّ يَضرِبُ}}
 
{{قصيدة|تَزيدُ عَطَاياهُ على اللّبْثِ كَثرَةً|وَتَلْبَثُ أمْوَاهُ السّحابِ فَتَنضُبُ}}
وَأصرَعُ أيّ الوَحشِ قفّيْتُهُ بِهِ............ وَأنْزِلُ عنْهُ مِثْلَهُ حينَ أرْكَبُ
{{قصيدة|أبا المِسْكِ هل في الكأسِ فَضْلٌ أنالُه|فإنّي أُغَنّي منذُ حينٍ وَتَشرَبُ}}
 
{{قصيدة|وَهَبْتَ على مِقدارِ كَفّيْ زَمَانِنَا|وَنَفسِي على مِقدارِ كَفّيكَ تطلُبُ}}
وَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌ............ وَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُ
{{قصيدة|إذا لم تَنُطْ بي ضَيْعَةً أوْ وِلايَةً|فَجُودُكَ يَكسُوني وَشُغلُكَ يسلبُ}}
 
{{قصيدة|يُضاحِكُ في ذا العِيدِ كُلٌّ حَبيبَهُ|حِذائي وَأبكي مَنْ أُحِبّ وَأنْدُبُ}}
إذا لم تُشاهِدْ غَيرَ حُسنِ شِياتِهَا............وَأعْضَائِهَا فالحُسْنُ عَنكَ مُغَيَّبُ
{{قصيدة|أحِنُّ إلى أهْلي وَأهْوَى لِقَاءَهُمْ|وَأينَ مِنَ المُشْتَاقِ عَنقاءُ مُغرِبُ}}
 
{{قصيدة|فإنْ لم يكُنْ إلاّ أبُو المِسكِ أوْ هُمُ|فإنّكَ أحلى في فُؤادي وَأعْذَبُ}}
لحَى الله ذي الدّنْيا مُناخاً لراكبٍ............ فكُلُّ بَعيدِ الهَمّ فيهَا مُعَذَّبُ
{{قصيدة|وكلُّ امرىءٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ|وَكُلُّ مَكانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيّبُ}}
 
{{قصيدة|يُريدُ بكَ الحُسّادُ ما الله دافِعٌ|وَسُمْرُ العَوَالي وَالحَديدُ المُذرَّبُ}}
ألا لَيْتَ شعري هَلْ أقولُ قَصِيدَةً............ فَلا أشْتَكي فيها وَلا أتَعَتّبُ
{{قصيدة|وَدونَ الذي يَبْغُونَ ما لوْ تخَلّصُوا|إلى المَوْتِ منه عشتَ وَالطّفلُ أشيبُ}}
 
{{قصيدة|إذا طَلَبوا جَدواكَ أُعطوا وَحُكِّموا|وَإن طلَبوا الفضْلَ الذي فيك خُيِّبوا}}
وَبي ما يَذودُ الشّعرَ عني أقَلُّهُ ............ وَلَكِنّ قَلبي يا ابنَةَ القَوْمِ قُلَّبُ
{{قصيدة|وَلَوْ جازَ أن يحوُوا عُلاكَ وَهَبْتَهَا|وَلكِنْ منَ الأشياءِ ما ليسَ يوهَبُ}}
 
{{قصيدة|وَأظلَمُ أهلِ الظّلمِ مَن باتَ حاسِداً|لمَنْ بَاتَ في نَعْمائِهِ يَتَقَلّبُ}}
وَأخْلاقُ كافُورٍ إذا شِئْتُ مَدْحَهُ............ وَإنْ لم أشأْ تُملي عَليّ وَأكْتُبُ
{{قصيدة|وَأنتَ الذي رَبّيْتَ ذا المُلْكِ مُرْضَعاً|وَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أبُ}}
 
{{قصيدة|وَكنتَ لَهُ لَيْثَ العَرِينِ لشِبْلِهِ|وَمَا لكَ إلاّ الهِنْدُوَانيّ مِخْلَبُ}}
إذا تَرَكَ الإنْسَانُ أهْلاً وَرَاءَهُ ............وَيَمّمَ كافُوراً فَمَا يَتَغَرّبُ
{{قصيدة|لَقِيتَ القَنَا عَنْهُ بنَفْسٍ كريمَةٍ|إلى الموْتِ في الهَيجا من العارِ تهرُبُ}}
 
{{قصيدة|وَقد يترُكُ النّفسَ التي لا تَهابُهُ|وَيَخْتَرِمُ النّفسَ التي تَتَهَيّبُ}}
فَتًى يَمْلأ الأفْعالَ رَأياً وحِكْمَةً............وَنَادِرَةً أحْيَانَ يَرْضَى وَيَغْضَبُ
{{قصيدة|وَمَا عَدِمَ اللاقُوكَ بَأساً وَشِدّةً|وَلَكِنّ مَنْ لاقَوْا أشَدُّ وَأنجَبُ}}
 
{{قصيدة|ثنَاهم وَبَرْقُ البِيضِ في البَيض صَادقٌ|عليهم وَبَرْقُ البَيض في البِيض خُلَّبُ}}
إذا ضرَبتْ في الحرْبِ بالسّيفِ كَفُّهُ............ تَبَيَّنْتَ أنّ السّيفَ بالكَفّ يَضرِبُ
{{قصيدة|سَلَلْتَ سُيوفاً عَلّمتْ كلَّ خاطِبٍ|على كلّ عُودٍ كيفَ يدعو وَيخطُبُ}}
 
{{قصيدة|وَيُغنيكَ عَمّا يَنسُبُ النّاسُ أنّهُ|إلَيكَ تَنَاهَى المَكرُماتُ وَتُنسَبُ}}
تَزيدُ عَطَاياهُ على اللّبْثِ كَثرَةً ........... وَتَلْبَثُ أمْوَاهُ السّحابِ فَتَنضُبُ
{{قصيدة|وَأيُّ قَبيلٍ يَسْتَحِقّكَ قَدْرُهُ|مَعَدُّ بنُ عَدنانٍ فِداكَ وَيَعرُبُ}}
 
{{قصيدة|وَمَا طَرَبي لمّا رَأيْتُكَ بِدْعَةً|لقد كنتُ أرْجُو أنْ أرَاكَ فأطرَبُ}}
أبا المِسْكِ هل في الكأسِ فَضْلٌ أنالُه............ فإنّي أُغَنّي منذُ حينٍ وَتَشرَبُ
{{قصيدة|وَتَعْذُلُني فيكَ القَوَافي وَهِمّتي|كأنّي بمَدْحٍ قَبلَ مَدْحِكَ مُذنِبُ}}
 
{{قصيدة|وَلَكِنّهُ طالَ الطّريقُ وَلم أزَلْ|أُفَتّش عَن هَذا الكَلامِ وَيُنْهَبُ}}
وَهَبْتَ على مِقدارِ كَفّيْ زَمَانِنَا ............ وَنَفسِي على مِقدارِ كَفّيكَ تطلُبُ
{{قصيدة|فشَرّقَ حتى ليسَ للشّرْقِ مَشرِقٌ|وَغَرّبَ حتى ليسَ للغرْبِ مَغْرِبُ}}
 
{{قصيدة|إذا قُلْتُهُ لم يَمْتَنِعْ مِن وُصُولِهِ|جِدارٌ مُعَلًّى أوْ خِبَاءٌ مُطَنَّبُ}}
إذا لم تَنُطْ بي ضَيْعَةً أوْ وِلايَةً ............ فَجُودُكَ يَكسُوني وَشُغلُكَ يسلبُ
 
يُضاحِكُ في ذا العِيدِ كُلٌّ حَبيبَهُ............حِذائي وَأبكي مَنْ أُحِبّ وَأنْدُبُ
 
أحِنُّ إلى أهْلي وَأهْوَى لِقَاءَهُمْ ............ وَأينَ مِنَ المُشْتَاقِ عَنقاءُ مُغرِبُ
 
فإنْ لم يكُنْ إلاّ أبُو المِسكِ أوْ هُمُ ............ فإنّكَ أحلى في فُؤادي وَأعْذَبُ
 
وكلُّ امرىءٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ ...........وَكُلُّ مَكانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيّبُ
 
يُريدُ بكَ الحُسّادُ ما الله دافِعٌ ............وَسُمْرُ العَوَالي وَالحَديدُ المُذرَّبُ
 
وَدونَ الذي يَبْغُونَ ما لوْ تخَلّصُوا............ إلى المَوْتِ منه عشتَ وَالطّفلُ أشيبُ
 
إذا طَلَبوا جَدواكَ أُعطوا وَحُكِّموا............ وَإن طلَبوا الفضْلَ الذي فيك خُيِّبوا
 
وَلَوْ جازَ أن يحوُوا عُلاكَ وَهَبْتَهَا ............وَلكِنْ منَ الأشياءِ ما ليسَ يوهَبُ
 
وَأظلَمُ أهلِ الظّلمِ مَن باتَ حاسِداً............ لمَنْ بَاتَ في نَعْمائِهِ يَتَقَلّبُ
 
وَأنتَ الذي رَبّيْتَ ذا المُلْكِ مُرْضَعاً ............ وَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أبُ
 
وَكنتَ لَهُ لَيْثَ العَرِينِ لشِبْلِهِ............ وَمَا لكَ إلاّ الهِنْدُوَانيّ مِخْلَبُ
 
لَقِيتَ القَنَا عَنْهُ بنَفْسٍ كريمَةٍ ............إلى الموْتِ في الهَيجا من العارِ تهرُبُ
 
وَقد يترُكُ النّفسَ التي لا تَهابُهُ ............وَيَخْتَرِمُ النّفسَ التي تَتَهَيّبُ
 
وَمَا عَدِمَ اللاقُوكَ بَأساً وَشِدّةً............ وَلَكِنّ مَنْ لاقَوْا أشَدُّ وَأنجَبُ
 
ثنَاهم وَبَرْقُ البِيضِ في البَيض صَادقٌ ............عليهم وَبَرْقُ البَيض في البِيض خُلَّبُ
 
سَلَلْتَ سُيوفاً عَلّمتْ كلَّ خاطِبٍ ............على كلّ عُودٍ كيفَ يدعو وَيخطُبُ
 
وَيُغنيكَ عَمّا يَنسُبُ النّاسُ أنّهُ ............إلَيكَ تَنَاهَى المَكرُماتُ وَتُنسَبُ
 
وَأيُّ قَبيلٍ يَسْتَحِقّكَ قَدْرُهُ ............مَعَدُّ بنُ عَدنانٍ فِداكَ وَيَعرُبُ
 
وَمَا طَرَبي لمّا رَأيْتُكَ بِدْعَةً ............لقد كنتُ أرْجُو أنْ أرَاكَ فأطرَبُ
 
وَتَعْذُلُني فيكَ القَوَافي وَهِمّتي ............كأنّي بمَدْحٍ قَبلَ مَدْحِكَ مُذنِبُ
 
وَلَكِنّهُ طالَ الطّريقُ وَلم أزَلْ ............أُفَتّش عَن هَذا الكَلامِ وَيُنْهَبُ
 
فشَرّقَ حتى ليسَ للشّرْقِ مَشرِقٌ ............وَغَرّبَ حتى ليسَ للغرْبِ مَغْرِبُ
 
إذا قُلْتُهُ لم يَمْتَنِعْ مِن وُصُولِهِ ............ جِدارٌ مُعَلًّى أوْ خِبَاءٌ مُطَنَّبُ