الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معلقة طرفة بن العبد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Marquez
إضافة قالب قصيدة
سطر 1:
<<[[معلقات]]
{{قصيدة|لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد|تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد}}
 
{{قصيدة|بروضة دعميٍ فأكناف حائلٍ|ظللت بها أبكي وأبكي إلى الغد}}
لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد ... تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
{{قصيدة|وقوفاً بها صحبي علي مطيهم|يقولون لا تهلك أسىً وتجلد}}
 
{{قصيدة|كأن حدوج المالكية غدوةً|خلايا سفينٍ بالنواصف من دد}}
بروضة دعميٍ فأكناف حائلٍ ... ظللت بها أبكي وأبكي إلى الغد
{{قصيدة|عدوليةٌ أو من سفين ابن يامنٍ|يجور بها الملاح طوراً ويهتدي}}
 
{{قصيدة|يشق حباب الماء حيزومها بها|كما قسم الترب المفايل باليد}}
وقوفاً بها صحبي علي مطيهم ... يقولون لا تهلك أسىً وتجلد
{{قصيدة|وفي الحي أحوى ينقض المرد شادنٌ|مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد}}
 
{{قصيدة|خذولٌ تراعى ربرباً بخميلةٍ|تناول أطراف البرير وترتدي}}
كأن حدوج المالكية غدوةً ... خلايا سفينٍ بالنواصف من دد
{{قصيدة|وتبسم عن ألمى كأن منوراً|تخلل حر الرمل دعصٌ له ند}}
 
{{قصيدة|سقته إياة الشمس إلا لثاثه|أسف ولم تكدم عليه بإثمد}}
عدوليةٌ أو من سفين ابن يامنٍ ... يجور بها الملاح طوراً ويهتدي
{{قصيدة|ووجهٍ كأن الشمس ألقت رداءها|عليه نقي اللون لم يتخدد}}
 
{{قصيدة|وإني لأقضي الهم عند احتضاره|بعوجاء مرقالٍ تروح وتغتدي}}
يشق حباب الماء حيزومها بها ... كما قسم الترب المفايل باليد
{{قصيدة|أمونٍ كألواح الإران نسأتها|على لاحبٍ كأنه ظهر برجد}}
 
{{قصيدة|جماليةٌ وجناء تردي كأنها|سفنجةٌ تبري لأزعر أربد}}
وفي الحي أحوى ينقض المرد شادنٌ ... مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد
{{قصيدة|تباري عتاقاً ناجياتٍ وأتبعت|وظيفاً وظيفاً فوق مورٍ معبد}}
 
{{قصيدة|تربعت القفين في الشول ترتعي|حدائق موليٍ الأسرة أغيد}}
خذولٌ تراعى ربرباً بخميلةٍ ... تناول أطراف البرير وترتدي
{{قصيدة|تريع إلى صوت المهيب وتتقي|بذي خصلٍ روعات أكتف ملبد}}
 
{{قصيدة|كأن جناحي مضرجيٍ تكنفا|حفافيه شكا في العسيب بمسرد}}
وتبسم عن ألمى كأن منوراً ... تخلل حر الرمل دعصٌ له ند
{{قصيدة|فطوراً به خلف الزميل وتارةً|على حشفٍ كالشن ذاوٍ مجدد}}
 
{{قصيدة|لها فخذان أكمل النحض فيهما|كأنهما بابا منيفٍ ممرد}}
سقته إياة الشمس إلا لثاثه ... أسف ولم تكدم عليه بإثمد
{{قصيدة|وطيٌ محاٍل كالحني خلوقه|وأجرنةٌ لزت بدأيٍ منضد}}
 
{{قصيدة|كأن كناسي ضالةٍ يكنفانها|و أطر قسيٍ تحت صلبٍ مؤيد}}
ووجهٍ كأن الشمس ألقت رداءها ... عليه نقي اللون لم يتخدد
{{قصيدة|لها مرفقان أفتلان كأنها|يمر بسلمي دالجٍ متشدد}}
 
{{قصيدة|كقنطرة الرومي أقسم ربها|لتكتنفن حتى تشاد بقرقد}}
وإني لأقضي الهم عند احتضاره ... بعوجاء مرقالٍ تروح وتغتدي
{{قصيدة|صهابية العثنون موجدة الفرا|بعيدة وخد الرجل موارة اليد}}
 
{{قصيدة|أمرت يداها فتل شزرٍ و أجنحت|لها عضداها في سقيفٍ مسند}}
أمونٍ كألواح الإران نسأتها ... على لاحبٍ كأنه ظهر برجد
{{قصيدة|جنوحٌ دفاقٌ عندك ثم أفرغت|لها كتفاها في معالى مصعد}}
 
{{قصيدة|كأن علوب النسع في و أياتها|موارد من خلقاء في ظهر قردد}}
جماليةٌ وجناء تردي كأنها ... سفنجةٌ تبري لأزعر أربد
{{قصيدة|تلاقى و أحياناً تبين كأنها|بنائق غر في قميصٍ مقدد}}
 
{{قصيدة|و أتلع نهاضٌ إذا صعدت به|كسكان بوصيٍ بدجلة مصعد}}
تباري عتاقاً ناجياتٍ وأتبعت ... وظيفاً وظيفاً فوق مورٍ معبد
{{قصيدة|و جمجمةٍ مثل الفلاة كأنما|وعى الملتقى منها إلى حرف مبرد}}
 
{{قصيدة|وخد كقرطاس الشآمي و مشفرٌ|كسبت اليماني قده لم يجرد}}
تربعت القفين في الشول ترتعي ... حدائق موليٍ الأسرة أغيد
{{قصيدة|و عينان كالماويتين استكنتا|بلهفي حجاجي صخرةٍ قلت مورد}}
 
{{قصيدة|طحوران عوار القذى فتراهما|كمكحولتي مذعورةٍ أم فرقد}}
تريع إلى صوت المهيب وتتقي ... بذي خصلٍ روعات أكتف ملبد
{{قصيدة|و صادقتا سمع التوجس للسرى|لهجس خفيٍ أو لصوت مندد}}
 
{{قصيدة|مؤللتان تعرف العتق فيهما|كسامعتي شاةٍ بحومل مفرد}}
كأن جناحي مضرجيٍ تكنفا ... حفافيه شكا في العسيب بمسرد
{{قصيدة|و أروع نباضٌ أحد ململمٌ|كمرداة صخرٍ في صفيحٍ مصمد}}
 
{{قصيدة|و إن شئت سامى واسط الكور رأسها|و عامت بضبعيها نجاء الحفيدد}}
فطوراً به خلف الزميل وتارةً ... على حشفٍ كالشن ذاوٍ مجدد
{{قصيدة|و إن شئت لم ترقل و إن شئت أرقلت|مخافة ملوي من العد محصد}}
 
{{قصيدة|و أعلم محزوتٌ من الأنف مارنٌ|عتيق متى ترجم به الأرض تزدد}}
لها فخذان أكمل النحض فيهما ... كأنهما بابا منيفٍ ممرد
{{قصيدة|إذا أقبلت قالوا تأخر رحلها|وإن أدبرت قالوا تقدم فاشدد}}
 
{{قصيدة|وتضحي الجبال الحمر خلفي كأنها|من البعد حفت بالملاء المعضد}}
وطيٌ محاٍل كالحني خلوقه ... وأجرنةٌ لزت بدأيٍ منضد
{{قصيدة|وتشرب بالقعب الصغير وإن تقد|بمشفرها يوماً إلى الليل تنقد}}
 
{{قصيدة|على مثلها أمضي إذا قال صاحبي|ألا ليتني أفديك منها وأفتدي}}
كأن كناسي ضالةٍ يكنفانها ... و أطر قسيٍ تحت صلبٍ مؤيد
{{قصيدة|وجاشت إليه النفس خوفاً وخاله|مصاباً ولو أمسى على غير مرصد}}
 
{{قصيدة|إذا القوم قالوا من فتىً ؟خلت أنني|عنيت فكم أكسل ولم أتبلد}}
لها مرفقان أفتلان كأنها ... يمر بسلمي دالجٍ متشدد
{{قصيدة|أحلت عليها بالقطيع فأجذمت|وقد خب آل الأمعز المتوقد}}
 
{{قصيدة|فذالت كما ذالت وليدة مجلسٍ|تري ربها أذيال سحلٍ معدد}}
كقنطرة الرومي أقسم ربها ... لتكتنفن حتى تشاد بقرقد
{{قصيدة|ولست بحلال التلاع مخافةً|ولكن متى يسترفد القوم أرفد}}
 
{{قصيدة|وإن تبغني في حلقة القوم تلقني|وإن تقتنصني في الحوانيت تصطد}}
صهابية العثنون موجدة الفرا ... بعيدة وخد الرجل موارة اليد
{{قصيدة|متى تأتني أصبحك كأساً رويةً|وإن كنت عنها غانياً فاغن وازدد}}
 
{{قصيدة|وإن يلتق الحي الجميع تلاقني|إلى ذروة البيت الكريم المصمد}}
أمرت يداها فتل شزرٍ و أجنحت ... لها عضداها في سقيفٍ مسند
{{قصيدة|نداماي بيض كالنجوم وقينةٌ|تروح علينا بين بردٍ ومجسد}}
 
{{قصيدة|رحيب قطاب الجيب منها رقيقةٌ|بجس الندامى بضة المتجرد}}
جنوحٌ دفاقٌ عندك ثم أفرغت ... لها كتفاها في معالى مصعد
{{قصيدة|إذا نحن قلنا أسمعينا انبرت لنا|على رسلها مطروقةً لم تشدد}}
 
{{قصيدة|إذا رجعت في صوتها خلت صوتها|تجاوب آظآرٍ على ربعٍ رد}}
كأن علوب النسع في و أياتها ... موارد من خلقاء في ظهر قردد
{{قصيدة|وما زال تشرابي الخمور ولذتي|وبيعي وإنفاقي طريفي ومتلدي}}
 
{{قصيدة|إلى أن تحامتني العشيرة كلها|وأفردت إفراد البعير المعبد}}
تلاقى و أحياناً تبين كأنها ... بنائق غر في قميصٍ مقدد
{{قصيدة|رأيت بني غبراء لا ينكرونني|ولا أهل هذاك الطراف الممدد}}
 
{{قصيدة|ألا أيهذا اللائمي أحضر الوغى|وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي}}
و أتلع نهاضٌ إذا صعدت به ... كسكان بوصيٍ بدجلة مصعد
{{قصيدة|فإن كنت لا تسطيع دفع منيتي|فدعني أبادرها بما ملكت يدي}}
 
{{قصيدة|ولولا ثلاثٌ هن من عيشة الفتى|وجدك لم أحفل متى قام عودي}}
و جمجمةٍ مثل الفلاة كأنما ... وعى الملتقى منها إلى حرف مبرد
{{قصيدة|ومنهن سبقي العاذلات بشربةٍ|كميتٍ متى ما تعل بالماء تزبد}}
 
{{قصيدة|وكريٌ إذا نادى المضاف محنباً|كسيد الفضا بنهته المتورد}}
وخد كقرطاس الشآمي و مشفرٌ ... كسبت اليماني قده لم يجرد
{{قصيدة|و تقصير يوم الدجن و الدجن معجبٌ|ببهكنةٍ تحت الخباء المعمد}}
 
{{قصيدة|كأن البرين و الدماليج غلقت|على عشرٍ أو خروعٍ لم يحضد}}
و عينان كالماويتين استكنتا ... بلهفي حجاجي صخرةٍ قلت مورد
{{قصيدة|ذريني أروي هامتي في حياتها|مخافة شربٍ في الحياة مصرد}}
 
{{قصيدة|كريمٌ يروي نفسه في حياته|ستعلم : إن متنا غداً أينا الصدي}}
طحوران عوار القذى فتراهما ... كمكحولتي مذعورةٍ أم فرقد
{{قصيدة|أرى قبر نخامٍ بخيلٍ بماله|كقبر غويٍ في البطالة مفسد}}
 
{{قصيدة|ترى جثوتين من ترابٍ عليهما|صفائح صمٌ من صفيحٍ منضد}}
و صادقتا سمع التوجس للسرى ... لهجس خفيٍ أو لصوت مندد
{{قصيدة|أرى الموت يعتام الكرام و يصطفي|عقيلة مال الفاحش المتشدد}}
 
{{قصيدة|أرى الموت يعتاد النفوس و لا أرى|بعيداً غداً ما أقرب اليوم من غد}}
مؤللتان تعرف العتق فيهما ... كسامعتي شاةٍ بحومل مفرد
{{قصيدة|أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلةٍ|و ما تنقص الأيام و الدهر ينفد}}
 
{{قصيدة|لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى|لكالطول المرخى و ثنياه باليد}}
و أروع نباضٌ أحد ململمٌ ... كمرداة صخرٍ في صفيحٍ مصمد
{{قصيدة|متى ما يشأ يوماً يقده لحتفه|و من يك في حبل المنية ينقد}}
 
{{قصيدة|فما لي أراني و ابن عمي مالكاً|متى أدن منه نيأ عني و يبعد}}
و إن شئت سامى واسط الكور رأسها ... و عامت بضبعيها نجاء الحفيدد
{{قصيدة|يلوم و ما أدري علام يلومني|كما لامني في الحي قرط بن معبد}}
 
{{قصيدة|و أيأسني من كل خيرٍ طلبته|كأنا وضعناه إلى رمس ملحد}}
و إن شئت لم ترقل و إن شئت أرقلت ... مخافة ملوي من العد محصد
{{قصيدة|على غير ذنبٍ قلته غير أنني|نشدت فلم أغفل حمولة معبد}}
 
{{قصيدة|و قربت بالقربى و جدك إنني|متى يك أمرٌ للنكيثة أشهد}}
و أعلم محزوتٌ من الأنف مارنٌ ... عتيق متى ترجم به الأرض تزدد
{{قصيدة|و إن أدع للجلى أكن من حماتها|و إن يأتك الأعداء بالجهد أجهد}}
 
{{قصيدة|و إن يقذفوا بالقذع عرضك أسقهم|بكأس حياض الموت قبل التهدد}}
إذا أقبلت قالوا تأخر رحلها ... وإن أدبرت قالوا تقدم فاشدد
{{قصيدة|بلا حدثٍ أحدثته و كمحدثٍ|هجائي و قذفي بالشكاة و مطردي}}
 
{{قصيدة|فلو كان مولاي امرءاً هو غيره|لفرج كربي أو لأنظرني غدي}}
وتضحي الجبال الحمر خلفي كأنها ... من البعد حفت بالملاء المعضد
{{قصيدة|و لكن مولاي امرؤ هو خانقي|على السكر و التسآل أو أنا مفتد}}
 
{{قصيدة|و ظلم ذوي القربى أشد مضاضةً|على المرء من وقع الحسام المهند}}
وتشرب بالقعب الصغير وإن تقد ... بمشفرها يوماً إلى الليل تنقد
{{قصيدة|فذرني و خلقي إنني لك شاكرٌ|و لو حل بيتي نائياً عند ضرغد}}
 
{{قصيدة|فلو شاء ربي كنت قيس بن خالدٍ|و لو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد}}
على مثلها أمضي إذا قال صاحبي ... ألا ليتني أفديك منها وأفتدي
{{قصيدة|فأصبحت ذا مالٍ كثيٍر و زارني|بنونٌ كرامٌ سادةٌ لمسود}}
 
{{قصيدة|أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه|خشاشٌ كرأس الحية المتوقد}}
وجاشت إليه النفس خوفاً وخاله ... مصاباً ولو أمسى على غير مرصد
{{قصيدة|فآليت لا ينفك كشحي بطانةً|لعضبٍ رقيقٍ الشفرتين مًهند}}
 
{{قصيدة|حسامٌ إذا ما قمت منتصراً به|كفى العوذ فيه البدء ليس بمعضد}}
إذا القوم قالوا من فتىً ؟خلت أنني ... عنيت فكم أكسل ولم أتبلد
{{قصيدة|أخي ثقةٍ لا ينثني عن ضريبةٍ|إذا قيل مهلاً قال حاجزه قدي}}
 
{{قصيدة|إذا ابتدر القوم السلاح وجدتني|منيعاً إذا ابتلت بقائمه يدي}}
أحلت عليها بالقطيع فأجذمت ... وقد خب آل الأمعز المتوقد
{{قصيدة|وبرك هجودٍ قد أثارت مخافتي|بواديها أمشي بعضبٍ مجرد}}
 
{{قصيدة|فمرت كهاة ذات خيفٍ جلالةٌ|عقيلة شيخٍ كالوبيل بلندد}}
فذالت كما ذالت وليدة مجلسٍ ... تري ربها أذيال سحلٍ معدد
{{قصيدة|يقول وقد ثر الوظيف وساقها|ألست ترى أن قد أتيت بمؤيد}}
 
{{قصيدة|وقال : ألا ماذا ؟ ترون بشاربٍ|شديدٍ علينا بغيه متعمد}}
ولست بحلال التلاع مخافةً ... ولكن متى يسترفد القوم أرفد
{{قصيدة|وقال ذروه إنما نفعها له|وإلا تكفوا قاصي البرك يزدد}}
 
{{قصيدة|فظل الإماء يمتللن حوارها|ويسعى بها بالسديف المسرهد}}
وإن تبغني في حلقة القوم تلقني ... وإن تقتنصني في الحوانيت تصطد
{{قصيدة|فإن مت فانعني بما أنا أهله|وشقي علي الجيب يا ابنة معبد}}
 
{{قصيدة|ولا تجعليني كامريء ليس همه|كهمي ولا يغني غنائي ومشهدي}}
متى تأتني أصبحك كأساً رويةً ... وإن كنت عنها غانياً فاغن وازدد
{{قصيدة|تبطيء عن الجلى سريعٍ إلى الخنا|ذلولٍ بأجماع الرجال ملهد}}
 
{{قصيدة|ولو كنت وغلاً في الرجال لضرني|عداوة ذي الأصحاب والمتوحد}}
وإن يلتق الحي الجميع تلاقني ... إلى ذروة البيت الكريم المصمد
{{قصيدة|ولكن نفى الأعادي جرأتي|عليهم وإقدامي وصدقي ومحتدي}}
 
{{قصيدة|لعمرك ما أمري علي بغمةٍ|نهاري ولا ليلي علي بسرمد}}
نداماي بيض كالنجوم وقينةٌ ... تروح علينا بين بردٍ ومجسد
{{قصيدة|ويومٍ حبست النفس عند عراكه|حفاظاً على عوراته والتهدد}}
 
{{قصيدة|على موطنٍ يخشى الفتى عنده الردى|متى تعترك فيه الفرائض ترعد}}
رحيب قطاب الجيب منها رقيقةٌ ... بجس الندامى بضة المتجرد
{{قصيدة|أرى الموت لا يرعى على ذي جلالةٍ|وإن كان في الدنيا عزيزاً بمقعد}}
 
{{قصيدة|وأصفر مضبوحٍ نظرت حواره|على النار واستودعته كف مجمد}}
إذا نحن قلنا أسمعينا انبرت لنا ... على رسلها مطروقةً لم تشدد
{{قصيدة|ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً|ويأتيك بالأخبار من لم تزود}}
 
{{قصيدة|ويأتيك بالأخبار من لم تبع له|بتاتاً ولم تضرب له وقت موعد}}
إذا رجعت في صوتها خلت صوتها ... تجاوب آظآرٍ على ربعٍ رد
{{قصيدة|لعمرك ما الأيام إلا معارةٌ|فما اسطعت من معروفها فتزود}}
 
{{قصيدة|ولا خير في خيرٍ ترى الشر دونه|ولا نائلٍ يأتيك بعد التلدد}}
وما زال تشرابي الخمور ولذتي ... وبيعي وإنفاقي طريفي ومتلدي
{{قصيدة|عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه|فإن القرين بالمقارن يقتدي}}
 
{{قصيدة|لعمرك ما أدري و إني لواجل|أفي اليوم إقدام المنية أم غد ؟}}
إلى أن تحامتني العشيرة كلها ... وأفردت إفراد البعير المعبد
{{قصيدة|فإن تك خلفي لا يفتها سواديا|و إن تك قدامي أجدها بمرصد}}
 
{{قصيدة|إذا أنت لم تنفع بودك أهله|و لم تنك بالبؤسى عدوك فابعد}}
رأيت بني غبراء لا ينكرونني ... ولا أهل هذاك الطراف الممدد
{{قصيدة|لا يرهب ابن العم ما عشت صولتي|و لا أختني من صولةٍ المتهدد}}
 
{{قصيدة|و إني و إن أوعدته أو وعدته|لمختلفٌ إيعادي و منجز موعدي}}
ألا أيهذا اللائمي أحضر الوغى ... وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
 
فإن كنت لا تسطيع دفع منيتي ... فدعني أبادرها بما ملكت يدي
 
ولولا ثلاثٌ هن من عيشة الفتى ... وجدك لم أحفل متى قام عودي
 
ومنهن سبقي العاذلات بشربةٍ ... كميتٍ متى ما تعل بالماء تزبد
 
وكريٌ إذا نادى المضاف محنباً ... كسيد الفضا بنهته المتورد
 
و تقصير يوم الدجن و الدجن معجبٌ ... ببهكنةٍ تحت الخباء المعمد
 
كأن البرين و الدماليج غلقت ... على عشرٍ أو خروعٍ لم يحضد
 
ذريني أروي هامتي في حياتها ... مخافة شربٍ في الحياة مصرد
 
كريمٌ يروي نفسه في حياته ... ستعلم : إن متنا غداً أينا الصدي
 
أرى قبر نخامٍ بخيلٍ بماله ... كقبر غويٍ في البطالة مفسد
 
ترى جثوتين من ترابٍ عليهما ... صفائح صمٌ من صفيحٍ منضد
 
أرى الموت يعتام الكرام و يصطفي ... عقيلة مال الفاحش المتشدد
 
أرى الموت يعتاد النفوس و لا أرى ... بعيداً غداً ما أقرب اليوم من غد
 
أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلةٍ ... و ما تنقص الأيام و الدهر ينفد
 
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى ... لكالطول المرخى و ثنياه باليد
 
متى ما يشأ يوماً يقده لحتفه ... و من يك في حبل المنية ينقد
 
فما لي أراني و ابن عمي مالكاً ... متى أدن منه نيأ عني و يبعد
 
يلوم و ما أدري علام يلومني ... كما لامني في الحي قرط بن معبد
 
و أيأسني من كل خيرٍ طلبته ... كأنا وضعناه إلى رمس ملحد
 
على غير ذنبٍ قلته غير أنني ... نشدت فلم أغفل حمولة معبد
 
و قربت بالقربى و جدك إنني ... متى يك أمرٌ للنكيثة أشهد
 
و إن أدع للجلى أكن من حماتها ... و إن يأتك الأعداء بالجهد أجهد
 
و إن يقذفوا بالقذع عرضك أسقهم ... بكأس حياض الموت قبل التهدد
 
بلا حدثٍ أحدثته و كمحدثٍ ... هجائي و قذفي بالشكاة و مطردي
 
فلو كان مولاي امرءاً هو غيره ... لفرج كربي أو لأنظرني غدي
 
و لكن مولاي امرؤ هو خانقي ... على السكر و التسآل أو أنا مفتد
 
و ظلم ذوي القربى أشد مضاضةً ... على المرء من وقع الحسام المهند
 
فذرني و خلقي إنني لك شاكرٌ ... و لو حل بيتي نائياً عند ضرغد
 
فلو شاء ربي كنت قيس بن خالدٍ ... و لو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد
 
فأصبحت ذا مالٍ كثيٍر و زارني ... بنونٌ كرامٌ سادةٌ لمسود
 
أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه ... خشاشٌ كرأس الحية المتوقد
 
فآليت لا ينفك كشحي بطانةً ... لعضبٍ رقيقٍ الشفرتين مًهند
 
حسامٌ إذا ما قمت منتصراً به ... كفى العوذ فيه البدء ليس بمعضد
 
أخي ثقةٍ لا ينثني عن ضريبةٍ ... إذا قيل مهلاً قال حاجزه قدي
 
إذا ابتدر القوم السلاح وجدتني ... منيعاً إذا ابتلت بقائمه يدي
 
وبرك هجودٍ قد أثارت مخافتي ... بواديها أمشي بعضبٍ مجرد
 
فمرت كهاة ذات خيفٍ جلالةٌ ... عقيلة شيخٍ كالوبيل بلندد
 
يقول وقد ثر الوظيف وساقها ... ألست ترى أن قد أتيت بمؤيد
 
وقال : ألا ماذا ؟ ترون بشاربٍ ... شديدٍ علينا بغيه متعمد
 
وقال ذروه إنما نفعها له ... وإلا تكفوا قاصي البرك يزدد
 
فظل الإماء يمتللن حوارها ... ويسعى بها بالسديف المسرهد
 
فإن مت فانعني بما أنا أهله ... وشقي علي الجيب يا ابنة معبد
 
ولا تجعليني كامريء ليس همه ... كهمي ولا يغني غنائي ومشهدي
 
تبطيء عن الجلى سريعٍ إلى الخنا ... ذلولٍ بأجماع الرجال ملهد
 
ولو كنت وغلاً في الرجال لضرني ... عداوة ذي الأصحاب والمتوحد
 
ولكن نفى الأعادي جرأتي ... عليهم وإقدامي وصدقي ومحتدي
 
لعمرك ما أمري علي بغمةٍ ... نهاري ولا ليلي علي بسرمد
 
ويومٍ حبست النفس عند عراكه ... حفاظاً على عوراته والتهدد
 
على موطنٍ يخشى الفتى عنده الردى ... متى تعترك فيه الفرائض ترعد
 
أرى الموت لا يرعى على ذي جلالةٍ ... وإن كان في الدنيا عزيزاً بمقعد
 
وأصفر مضبوحٍ نظرت حواره ... على النار واستودعته كف مجمد
 
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ... ويأتيك بالأخبار من لم تزود
 
ويأتيك بالأخبار من لم تبع له ... بتاتاً ولم تضرب له وقت موعد
 
لعمرك ما الأيام إلا معارةٌ ... فما اسطعت من معروفها فتزود
 
ولا خير في خيرٍ ترى الشر دونه ... ولا نائلٍ يأتيك بعد التلدد
 
عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه ... فإن القرين بالمقارن يقتدي
 
لعمرك ما أدري و إني لواجل ... أفي اليوم إقدام المنية أم غد ؟
 
فإن تك خلفي لا يفتها سواديا ... و إن تك قدامي أجدها بمرصد
 
إذا أنت لم تنفع بودك أهله ... و لم تنك بالبؤسى عدوك فابعد
 
لا يرهب ابن العم ما عشت صولتي ... و لا أختني من صولةٍ المتهدد
 
و إني و إن أوعدته أو وعدته ... لمختلفٌ إيعادي و منجز موعدي
 
[[تصنيف:معلقات]]