الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب الزكاة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل 82.114.178.181
سطر 13:
[1334] حدثنا حجاج حدثنا حماد بن زيد حدثنا أبو جمرة قال: سمعت ابن عباس رضى الله تعالى عنهما يقول قدم وفد عبد القيس على النبي {{صل}} فقالوا يا رسول الله إن هذا الحي من ربيعة قد حالت بيننا وبينك كفار مضر ولسنا نخلص إليك إلا في الشهر الحرام فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليه من وراءنا قال آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع الإيمان بالله وشهادة أن لا إله إلا الله وعقد بيده هكذا وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تؤدوا خمس ما غنمتم وأنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت، وقال سليمان وأبو النعمان عن حماد الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله
 
[1335] حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع أخبرنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا هريرة رضى الله تعالى عنه قال لما توفي رسول الله {{صل}} وكان أبو بكر رضى الله تعالى عنه وكفر من كفر من العرب، فقال عمر رضى الله تعالى عنه كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله {{صل}}: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله، فقال والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله {{صل}} لقاتلتهم على منعها قال عمر رضى الله تعالى عنه فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر رضى الله تعالى عنه فعرفت أنه الحق
 
===باب البيعة على إيتاء الزكاة===