الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حول «كشف النقاب»»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
جديدة '{{ترويسة | عنوان = حول «كشف النقاب» | مؤلف = أحمد فضل القمندان | مترجم = | باب = | سابق =...'
(لا فرق)

نسخة 19:15، 26 سبتمبر 2014

​حول «كشف النقاب»​ المؤلف أحمد فضل القمندان
ملاحظات: نشر هذا المقال في عدد رجب 1361 من صحيفة «فتاة الجزيرة» التي كانت تصدر في عدن، وهو جزء من سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الشاعر القمندان والفقيه محمد سالم البيحاني حول قضية الحجاب وقضية النقاب ومسائل أخرى. حيث اتهم البيحاني الشاعر القمندان بأنه يلمح في أعماله وخاصة "العقائد الفاسدة" أنّ الحجاب ليس من الشرع الإسلامي. نص هذا المقال غير مكتمل، إذا كنت تملك النص كامل فيمكنك المساعدة بإضافته.



حول «كشف النقاب»


وإذا بُليت بشخص لا خلاق له فكن كأنك لم تسمع ولم يقل

كنّا سنعمل بهذه الحكمة البالغة وكنّا سنغفل هذه الرقعة البالية التي أقدم على كتابتها فضولي ليس له في العلم ناقة ولا جمل، كما دلّت على ذلك أغلاطه اللغوية والعلمية والنحوية، أغلاطه التي لا حصر لها، وجهله بأصول الجدل وأدب الكتابة. كنّا لن نتصدى لهذا السخف لنغربله ولكن الجاهل إذا لم يردعه العلماء أصابه الغرور وحمله الزهو على إرتكاب أكبر الآثام، وهذا الكويتب المتطاول على العلم دفع إلى كتابة اسمه على هذه الرقعة فهذى فيها ما شاء له هواه ثم أتى بهراء من القول ينقض بعضه بعضاً وأقدم على نشره، وكان جدير بعالم فاضل جليل القدر أن يتصدى للأمر لو كان رأى مبرر لعمل ذلك ولكن ساداتنا العلماء الأماثل في عدن يعرفون الفرق بين المناظرة البريئة بين أعضاء منتدى أدبي وبين الدعوة الصارخة إلى أمر من أمور الحياة الدنيا ويعرفون أننا، كما قد رددنا على أحد سخفاء القول سابقاً، لم نرد بما كتبناه في فتاة الجزيرة الدعوة إلى السفور، معاذ الله، وأننا على العكس من ذلك قد أيّدنا الحجاب العالي غير أنّ ذوي الأغراض الدنيئة وأهل الفهم السقيم ومن لفلفهم من الذين قد نزع الله الحياء من وجوههم فعاشوا يتكففون أيدي الناس، يروق لهم الاصطياد في الماء العكر لعلهم يتبلغون بما يتساقط عليهم من فتات العيش، ويجدون لذة في الحطّ من كرامة الأمراء والنبلاء والأدباء والكتاب تحت اسماء غير اسمائهم وقد تسلّط عليهم الجبن فلم يظهروا على المسرح بأنفسهم لئلا تنالهم الألسنة الحداد ولئلا يعجزوا عن تقديم الحجج والأدلة والبراهين ونحن لو كنّا من دعاة السفور، ولسنا كذلك والحمد لله، وإن كان هذا الضليل قد تقول علينا بما لم نقله وشهد علينا زوراً وبهتاناً بما لم يصدر عنّا، وحرق أقوالنا وكلماتنا، شأن كل همّاز مشاء بنميم، عتلّ بعد ذلك زنيم. أجل لو كنّا من دعاة السفورلما استخدمنا سوى رسالة «كشف النقاب» على إباحة كشف النقاب لما فيها من التأييد لذلك جهلاً من الكاتب بأصول وهو لم يكتب ما كتب كما نعتقد عن رغبة في الإصلاح وإلا لكان طلب إلى ساداته أن يكتبوا لنا في سبيل الدين لنشره بدل الشتم والقذف والتكفير ووصم نساء عدن الطاهرات واتهام رجال المسلمين في جميع الأقطار الإسلامية والتعرّض لنا، ونحن من تعرف عدن وأهلها ومساجدها ومنابرها وجمعياتها ونواديها، دعاة الإصلاح، ونحن من تعرف جرائد شرق العالم وغربه وسادات العرب وملوكهم فقد نشرنا الرسائل ورفعنا شن المعارف في عدن وتعرضنا للأذى وأسسنا النوادي وأرسلنا البعثات إلى الخارج وجمعنا الإعانات للمنكوبين وللمدارس وللبرِّ وللخير واحتفلنا بالمسلمين وطالبنا

أنظر أيضاً

  هذا العمل في الملك العام في اليمن وفق قانون رقم 15 لسنة 2012 (اليمن) بشأن حق المؤلف والحقوق المجاورة لأن مدة حماية حقوق المؤلف قد انقضت.
 
اليمن