الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ألف ليلة وليلة/الجزء الأول»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 54:
 
ياحـرقة الـدهـر كــفـــي......... إن لـم تـكـفـي فـعـفـــي
 
فلا يحـظــى أعـــطـــي............. ولا يصـنـعـه كـــفـــي
 
خرجـت أطـلــب رزقـــي............ وجـدت رزقـي تــوفـــي
 
كم جاهل في ظهور وعالم متخفي
 
السطر 87 ⟵ 90:
هذا ما كان من أمر الملك يونان، وأما ما كان من أمر الحكيم رويان فإنه رجع إلى داره وبات، فلما أصبح الصباح طلع إلى الملك واستأذن عليه فأذن له في الدخول فدخل وقبل الأرض بين يديه وأشار إلى الملك بهذه الأبيات: زهت الفصاحة إذا ادعيت لها أبـاً وإذا دعت يوماً سواك لهـا أبـى
يا صاحب الوجـه الـذي أنـواره تمحوا من الخطب الكريه غياهبا
 
ما زال وجهك مشرقاً متـهـلـلاً فلا ترى وجه الزمان مقطـبـا
 
أوليتني من فضلك المنن الـتـي فعلت بنا فعل السحاب مع الربـا
 
وصرفت جل الملا في طلب العلا حتى بلغت من الزمان مـآربـا
 
فلما فرغ من شعره نهض الملك قائماً على قدميه وعانقه وأجلسه بجانبه وخلع لعيه الخلع السنية.
ولما خرج الملك من الحمام نظر إلى جسده فلم يجد فيه شيئاً من البرص وصار جسده نقياً مثل الفضة البيضاء ففرح بذلك غاية الفرح واتسع صدره وانشرح، فلما أصبح الصباح دخل الديوان وجلس على سرير ملكه ودخلت عليه الحجاب وأكابر الدولة ودخل عليه الحكيم رويان، فلما رآه قام إليه مسرعاً وأجلسه بجانبه وإذا بموائد الطعام قد مدت فأكل صحبته وما زال عنده ينادمه طول نهاره.
السطر 101 ⟵ 108:
وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح، فقالت لها أختها: يا أختي ما أحلى حديثك وأطيبه وألذه وأعذبه فقالت لها: وأين هذا مما أحدثكم به الليلة المقبلة إن عشت وأبقاني الملك. فقال الملك في نفسه: والله لا أقتلها حتى أسمع بقية حديثها لأنه حديث عجيب. ثم أنهم باتوا تلك الليلة متعانقين إلى الصباح. ثم خرج الملك إلى محل حكمه واحتبك الديوان فحجم وولى وأمر ونهى إلى آخر النهار، ثم انفض الديوان فدخل الملك عصره وأقبل الليل وقضى حاجته من بنت الوزير شهرزاد.
 
''''''نص عريض''''''== وفي الليلة الخامسة ==
قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن الملك يونان قال لوزيره أنت داخلك الحسد من أجل هذا الحكيم فتريد أن أقتله وبعد ذلك أندم كما ندم السندباد على قتل البازي. فقال الوزير: وكيف كان ذلك؟ فقال الملك: ذكر أنه كان ملك ملوك الفرس يحب الفرجة والتنزه والصيد والقنص وكان له بازي رباه ولا يفارقه ليلاً ولا نهاراً ويبيت طوال الليل حامله على يده وإذا طلع إلى الصيد يأخذه معه وهو عامل له طاسة من الذهب معلقة في رقبته يسقيه منها.
السطر 116 ⟵ 123:
 
يا خائفاً من دهـره كـن آمـنـاً..... وكل الأمور إلى الذي بسط الثرى
 
إن المـقـدر كـان لا يمـحـى...... ولك الأمان من الذي مـا قـدرا