الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إنجيل متى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 957:
{{إصحاح|14}}
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=1}} في ذلك الوقت سمع هيرودس رئيس الربع خبر يسوع
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=2}} فقال لغلمانه هذا هو يوحنا المعمدان قد قام من الاموات و لذلك تعمل به القوات
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=3}} فان هيرودس كان قد امسك يوحنا و اوثقه و طرحه في سجن من اجل هيروديا امراة فيلبس اخيه
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=4}} لان يوحنا كان يقول له لا يحل ان تكون لك
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=5}} و لما اراد ان يقتله خاف من الشعب لانه كان عندهم مثل نبي
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=6}} ثم لما صار مولد هيرودس رقصت ابنة هيروديا في الوسط فسرت هيرودس
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=7}} من ثم وعد بقسم انه مهما طلبت يعطيها
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=8}} فهي اذ كانت قد تلقنت من امها قالت اعطيني ههنا على طبق راس يوحنا المعمدان
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=9}} فاغتم الملك و لكن من اجل الاقسام و المتكئين معه امر ان يعطى
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=10}} فارسل و قطع راس يوحنا في السجن
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=11}} فاحضر راسه على طبق و دفع إلى الصبية فجاءت به إلى امها
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=12}} فتقدم تلاميذه و رفعوا الجسد و دفنوه ثم اتوا و اخبروا يسوع
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=13}} فلما سمع يسوع انصرف من هناك في سفينة إلى موضع خلاء منفردا فسمع الجموع و تبعوه مشاة من المدن
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=14}} فلما خرج يسوع ابصر جمعا كثيرا فتحنن عليهم و شفى مرضاهم
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=15}} و لما صار المساء تقدم اليه تلاميذه قائلين الموضع خلاء و الوقت قد مضى اصرف الجموع لكي يمضوا إلى القرى و يبتاعوا لهم طعاما
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=16}} فقال لهم يسوع لا حاجة لهم ان يمضوا اعطوهم انتم لياكلوا
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=17}} فقالوا له ليس عندنا ههنا الا خمسة ارغفة و سمكتان
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=18}} فقال ائتوني بها إلى هنا
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=19}} فامر الجموع ان يتكئوا على العشب ثم اخذ الارغفة الخمسة و السمكتين و رفع نظره نحو السماء و بارك و كسر و اعطى الارغفة للتلاميذ و التلاميذ للجموع
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=20}} فاكل الجميع و شبعوا ثم رفعوا ما فضل من الكسر اثنتي عشر قفة مملوءة
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=21}} و الاكلون كانوا نحو خمسة الاف رجل ما عدا النساء و الاولاد
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=22}} و للوقت الزم يسوع تلاميذه ان يدخلوا السفينة و يسبقوه إلى العبر حتى يصرف الجموع
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=23}} و بعدما صرف الجموع صعد إلى الجبل منفردا ليصلي و لما صار المساء كان هناك وحده
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=24}} و اما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الامواج لان الريح كانت مضادة
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=25}} و في الهزيع الرابع من الليل مضى اليهم يسوع ماشيا على البحر
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=26}} فلما ابصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين انه خيال و من الخوف صرخوا
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=27}} فللوقت كلمهم يسوع قائلا تشجعوا انا هو لا تخافوا
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=28}} فاجاب بطرس و قال يا سيد ان كنت انت هو فمرني ان اتي اليك على الماء
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=29}} فقال تعال فنزل بطرس من السفينة و مشى على الماء لياتي إلى يسوع
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=30}} و لكن لما راى الريح شديدة خاف و اذ ابتدا يغرق صرخ قائلا يا رب نجني
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=31}} ففي الحال مد يسوع يده و امسك به و قال له يا قليل الايمان لماذا شككت
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=32}} و لما دخلا السفينة سكنت الريح
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=33}} و الذين في السفينة جاءوا و سجدوا له قائلين بالحقيقة انت ابن الله
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=34}} فلما عبروا جاءوا إلى ارض جنيسارت
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=35}} فعرفه رجال ذلك المكان فارسلوا إلى جميع تلك الكورة المحيطة و احضروا اليه جميع المرضى
 
{{آية|إصحاح=14: |آية=36}} و طلبوا اليه ان يلمسوا هدب ثوبه فقط فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء
 
==الإصحاح الخامس عشر==