الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إنجيل متى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬032:
{{إصحاح|15}}
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=1}} حينئذ جاء إلى يسوع كتبة و فريسيون الذين من اورشليم قائلين
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=2}} لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ فانهم لا يغسلون ايديهم حينما ياكلون خبزا
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=3}} فاجاب و قال لهم و انتم ايضا لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=4}} فان الله اوصى قائلا اكرم اباك و امك و من يشتم أبا او اما فليمت موتا
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=5}} و اما انتم فتقولون من قال لابيه او امه قربان هو الذي تنتفع به مني فلا يكرم اباه او امه
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=6}} فقد ابطلتم وصية الله بسبب تقليدكم
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=7}} يا مراؤون حسنا تنبا عنكم اشعياء قائلا
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=8}} يقترب الي هذا الشعب بفمه و يكرمني بشفتيه و اما قلبه فمبتعد عني بعيدا
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=9}} و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=10}} ثم دعا الجمع و قال لهم اسمعوا و افهموا
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=11}} ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=12}} حينئذ تقدم تلاميذه و قالوا له اتعلم ان الفريسيين لما سمعوا القول نفروا
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=13}} فاجاب و قال كل غرس لم يغرسه ابي السماوي يقلع
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=14}} اتركوهم هم عميان قادة عميان و ان كان اعمى يقود اعمى يسقطان كلاهما في حفرة
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=15}} فاجاب بطرس و قال له فسر لنا هذا المثل
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=16}} فقال يسوع هل انتم ايضا حتى الان غير فاهمين
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=17}} الا تفهمون بعد ان كل ما يدخل الفم يمضي إلى الجوف و يندفع إلى المخرج
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=18}} و اما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر و ذاك ينجس الانسان
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=19}} لان من القلب تخرج افكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=20}} هذه هي التي تنجس الانسان و اما الاكل بايد غير مغسولة فلا ينجس الانسان
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=21}} ثم خرج يسوع من هناك و انصرف إلى نواحي صور و صيدا
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=22}} و اذا امراة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=23}} فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=24}} فاجاب و قال لم ارسل الا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=25}} فاتت و سجدت له قائلة يا سيد اعني
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=26}} فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=27}} فقالت نعم يا سيد و الكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=28}} حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=29}} ثم انتقل يسوع من هناك و جاء إلى جانب بحر الجليل و صعد إلى الجبل و جلس هناك
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=30}} فجاء اليه جموع كثيرة معهم عرج و عمي و خرس و شل و اخرون كثيرون و طرحوهم عند قدمي يسوع فشفاهم
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=31}} حتى تعجب الجموع اذ راوا الخرس يتكلمون و الشل يصحون و العرج يمشون و العمي يبصرون و مجدوا اله إسرائيل
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=32}} و اما يسوع فدعا تلاميذه و قال اني اشفق على الجمع لان الان لهم ثلاثة ايام يمكثون معي و ليس لهم ما ياكلون و لست اريد ان اصرفهم صائمين لئلا يخوروا في الطريق
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=33}} فقال له تلاميذه من اين لنا في البرية خبز بهذا المقدار حتى يشبع جمعا هذا عدده
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=34}} فقال لهم يسوع كم عندكم من الخبز فقالوا سبعة و قليل من صغار السمك
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=35}} فامر الجموع ان يتكئوا على الارض
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=36}} و اخذ السبع خبزات و السمك و شكر و كسر و اعطى تلاميذه و التلاميذ اعطوا الجمع
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=37}} فاكل الجميع و شبعوا ثم رفعوا ما فضل من الكسر سبعة سلال مملوءة
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=38}} و الاكلون كانوا اربعة الاف رجل ما عدا النساء و الاولاد
 
{{آية|إصحاح=15: |آية=39}} ثم صرف الجموع و صعد إلى السفينة و جاء إلى تخوم مجدل
 
==الإصحاح السادس عشر==