الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إنجيل متى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬172:
{{إصحاح|17}}
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=1}} و بعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس و يعقوب و يوحنا اخاه و صعد بهم إلى جبل عال منفردين
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=2}} و تغيرت هيئته قدامهم و اضاء وجهه كالشمس و صارت ثيابه بيضاء كالنور
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=3}} و اذا موسى و ايليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=4}} فجعل بطرس يقول ليسوع يا رب جيد ان نكون ههنا فان شئت نصنع هنا ثلاث مظال لك واحدة و لموسى واحدة و لايليا واحدة
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=5}} و فيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم و صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=6}} و لما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم و خافوا جدا
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=7}} فجاء يسوع و لمسهم و قال قوموا و لا تخافوا
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=8}} فرفعوا اعينهم و لم يروا احدا الا يسوع وحده
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=9}} و فيما هم نازلون من الجبل اوصاهم يسوع قائلا لا تعلموا احدا بما رايتم حتى يقوم ابن الانسان من الاموات
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=10}} و ساله تلاميذه قائلين فلماذا يقول الكتبة ان ايليا ينبغي ان ياتي اولا
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=11}} فاجاب يسوع و قال لهم ان ايليا ياتي اولا و يرد كل شيء
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=12}} و لكني اقول لكم ان ايليا قد جاء و لم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا كذلك ابن الانسان ايضا سوف يتالم منهم
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=13}} حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=14}} و لما جاءوا إلى الجمع تقدم اليه رجل جاثيا له
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=15}} و قائلا يا سيد ارحم ابني فانه يصرع و يتالم شديدا و يقع كثيرا في النار و كثيرا في الماء
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=16}} و احضرته إلى تلاميذك فلم يقدروا ان يشفوه
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=17}} فاجاب يسوع و قال ايها الجيل غير المؤمن الملتوي إلى متى اكون معكم إلى متى احتملكم قدموه الي ههنا
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=18}} فانتهره يسوع فخرج منه الشيطان فشفي الغلام من تلك الساعة
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=19}} ثم تقدم التلاميذ إلى يسوع على انفراد و قالوا لماذا لم نقدر نحن ان نخرجه
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=20}} فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل و لا يكون شيء غير ممكن لديكم
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=21}} و اما هذا الجنس فلا يخرج الا بالصلاة و الصوم
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=22}} و فيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع ابن الانسان سوف يسلم إلى ايدي الناس
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=23}} فيقتلونه و في اليوم الثالث يقوم فحزنوا جدا
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=24}} و لما جاءوا إلى كفرناحوم تقدم الذين ياخذون الدرهمين إلى بطرس و قالوا اما يوفي معلمكم الدرهمين
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=25}} قال بلى فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا ماذا تظن يا سمعان ممن ياخذ ملوك الارض الجباية او الجزية امن بنيهم ام من الاجانب
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=26}} قال له بطرس من الاجانب قال له يسوع فاذا البنون احرار
 
{{آية|إصحاح=17: |آية=27}} و لكن لئلا نعثرهم اذهب إلى البحر و الق صنارة و السمكة التي تطلع اولا خذها و متى فتحت فاها تجد استارا فخذه و اعطهم عني و عنك
 
==الإصحاح الثامن عشر==