الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إنجيل متى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬436:
{{إصحاح|21}}
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=1}} و لما قربوا من اورشليم و جاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ ارسل يسوع تلميذين
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=2}} قائلا لهما اذهبا إلى القرية التي امامكما فللوقت تجدان اتانا مربوطة و جحشا معها فحلاهما و اتياني بهما
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=3}} و ان قال لكما أحد شيئا فقولا الرب محتاج اليهما فللوقت يرسلهما
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=4}} فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=5}} قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك ياتيك وديعا راكبا على اتان و جحش ابن اتان
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=6}} فذهب التلميذان و فعلا كما امرهما يسوع
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=7}} و اتيا بالاتان و الجحش و وضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=8}} و الجمع الاكثر فرشوا ثيابهم في الطريق و اخرون قطعوا اغصانا من الشجر و فرشوها في الطريق
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=9}} و الجموع الذين تقدموا و الذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين اوصنا لابن داود مبارك الاتي باسم الرب اوصنا في الاعالي
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=10}} و لما دخل اورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=11}} فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=12}} و دخل يسوع إلى هيكل الله و اخرج جميع الذين كانوا يبيعون و يشترون في الهيكل و قلب موائد الصيارفة و كراسي باعة الحمام
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=13}} و قال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى و انتم جعلتموه مغارة لصوص
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=14}} و تقدم اليه عمي و عرج في الهيكل فشفاهم
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=15}} فلما راى رؤساء الكهنة و الكتبة العجائب التي صنع و الاولاد يصرخون في الهيكل و يقولون اوصنا لابن داود غضبوا
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=16}} و قالوا له اتسمع ما يقول هؤلاء فقال لهم يسوع نعم اما قراتم قط من افواه الاطفال و الرضع هيات تسبيحا
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=17}} ثم تركهم و خرج خارج المدينة إلى بيت عنيا و بات هناك
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=18}} و في الصبح اذ كان راجعا إلى المدينة جاع
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=19}} فنظر شجرة تين على الطريق و جاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط فقال لها لا يكن منك ثمر بعد إلى الابد فيبست التينة في الحال
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=20}} فلما راى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=21}} فاجاب يسوع و قال لهم الحق اقول لكم ان كان لكم ايمان و لا تشكون فلا تفعلون امر التينة فقط بل ان قلتم ايضا لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر فيكون
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=22}} و كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=23}} و لما جاء إلى الهيكل تقدم اليه رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب و هو يعلم قائلين باي سلطان تفعل هذا و من اعطاك هذا السلطان
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=24}} فاجاب يسوع و قال لهم و انا ايضا اسالكم كلمة واحدة فان قلتم لي عنها اقول لكم انا ايضا باي سلطان افعل هذا
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=25}} معمودية يوحنا من اين كانت من السماء ام من الناس ففكروا في انفسهم قائلين ان قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=26}} و ان قلنا من الناس نخاف من الشعب لان يوحنا عند الجميع مثل نبي
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=27}} فاجابوا يسوع و قالوا لا نعلم فقال لهم هو ايضا و لا انا اقول لكم باي سلطان افعل هذا
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=28}} ماذا تظنون كان لانسان ابنان فجاء إلى الاول و قال يا ابني اذهب اليوم اعمل في كرمي
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=29}} فاجاب و قال ما اريد و لكنه ندم اخيرا و مضى
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=30}} و جاء إلى الثاني و قال كذلك فاجاب و قال ها انا يا سيد و لم يمض
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=31}} فاي الاثنين عمل ارادة الاب قالوا له الاول قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين و الزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=32}} لان يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به و اما العشارون و الزواني فامنوا به و انتم اذ رايتم لم تندموا اخيرا لتؤمنوا به
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=33}} اسمعوا مثلا اخر كان انسان رب بيت غرس كرما و احاطه بسياج و حفر فيه معصرة و بنى برجا و سلمه إلى كرامين و سافر
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=34}} و لما قرب وقت الاثمار ارسل عبيده إلى الكرامين لياخذ اثماره
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=35}} فاخذ الكرامون عبيده و جلدوا بعضا و قتلوا بعضا و رجموا بعضا
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=36}} ثم ارسل ايضا عبيدا اخرين أكثر من الاولين ففعلوا بهم كذلك
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=37}} فاخيرا ارسل اليهم ابنه قائلا يهابون ابني
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=38}} و اما الكرامون فلما راوا الابن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث هلموا نقتله و ناخذ ميراثه
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=39}} فاخذوه و اخرجوه خارج الكرم و قتلوه
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=40}} فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل باولئك الكرامين
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=41}} قالوا له اولئك الاردياء يهلكهم هلاكا رديا و يسلم الكرم إلى كرامين اخرين يعطونه الاثمار في اوقاتها
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=42}} قال لهم يسوع اما قراتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في اعيننا
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=43}} لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=44}} و من سقط على هذا الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=45}} و لما سمع رؤساء الكهنة و الفريسيون امثاله عرفوا انه تكلم عليهم
 
{{آية|إصحاح=21: |آية=46}} و اذ كانوا يطلبون ان يمسكوه خافوا من الجموع لانه كان عندهم مثل نبي
 
==الإصحاح الثاني والعشرون==