الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إنجيل متى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬907:
{{إصحاح|26}}
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=1}} و لما اكمل يسوع هذه الاقوال كلها قال لتلاميذه
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=2}} تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح و ابن الانسان يسلم ليصلب
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=3}} حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة و الكتبة و شيوخ الشعب إلى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=4}} و تشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكر و يقتلوه
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=5}} و لكنهم قالوا ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=6}} و فيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=7}} تقدمت اليه امراة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على راسه و هو متكئ
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=8}} فلما راى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين لماذا هذا الاتلاف
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=9}} لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير و يعطى للفقراء
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=10}} فعلم يسوع و قال لهم لماذا تزعجون المراة فانها قد عملت بي عملا حسنا
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=11}} لان الفقراء معكم في كل حين و اما انا فلست معكم في كل حين
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=12}} فانها اذ سكبت هذا الطيب على جسدي انما فعلت ذلك لاجل تكفيني
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=13}} الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=14}} حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر الذي يدعى يهوذا الاسخريوطي إلى رؤساء الكهنة
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=15}} و قال ماذا تريدون ان تعطوني و انا اسلمه اليكم فجعلوا له ثلاثين من الفضة
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=16}} و من ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=17}} و في أول ايام الفطير تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له اين تريد ان نعد لك لتاكل الفصح
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=18}} فقال اذهبوا إلى المدينة إلى فلان و قولوا له المعلم يقول ان وقتي قريب عندك اصنع الفصح مع تلاميذي
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=19}} ففعل التلاميذ كما امرهم يسوع و اعدوا الفصح
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=20}} و لما كان المساء اتكا مع الاثني عشر
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=21}} و فيما هم ياكلون قال الحق اقول لكم ان واحد منكم يسلمني
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=22}} فحزنوا جدا و ابتدا كل واحد منهم يقول له هل انا هو يا رب
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=23}} فاجاب و قال الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=24}} ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه و لكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=25}} فاجاب يهوذا مسلمه و قال هل انا هو يا سيدي قال له انت قلت
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=26}} و فيما هم ياكلون اخذ يسوع الخبز و بارك و كسر و اعطى التلاميذ و قال خذوا كلوا هذا هو جسدي
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=27}} و اخذ الكاس و شكر و اعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=28}} لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=29}} و اقول لكم اني من الان لا اشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=30}} ثم سبحوا و خرجوا إلى جبل الزيتون
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=31}} حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=32}} و لكن بعد قيامي اسبقكم إلى الجليل
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=33}} فاجاب بطرس و قال له و ان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=34}} قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=35}} قال له بطرس و لو اضطررت ان اموت معك لا انكرك هكذا قال ايضا جميع التلاميذ
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=36}} حينئذ جاء معهم يسوع إلى ضيعة يقال لها جثسيماني فقال للتلاميذ اجلسوا ههنا حتى امضي و اصلي هناك
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=37}} ثم اخذ معه بطرس و ابني زبدي و ابتدا يحزن و يكتئب
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=38}} فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت امكثوا ههنا و اسهروا معي
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=39}} ثم تقدم قليلا و خر على وجهه و كان يصلي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس و لكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=40}} ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما فقال لبطرس اهكذا ما قدرتم ان تسهروا معي ساعة واحدة
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=41}} اسهروا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة اما الروح فنشيط و اما الجسد فضعيف
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=42}} فمضى ايضا ثانية و صلى قائلا يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذه الكاس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=43}} ثم جاء فوجدهم ايضا نياما اذ كانت اعينهم ثقيلة
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=44}} فتركهم و مضى ايضا و صلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=45}} ثم جاء إلى تلاميذه و قال لهم ناموا الان و استريحوا هوذا الساعة قد اقتربت و ابن الانسان يسلم إلى ايدي الخطاة
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=46}} قوموا ننطلق هوذا الذي يسلمني قد اقترب
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=47}} و فيما هو يتكلم اذا يهوذا أحد الاثني عشر قد جاء و معه جمع كثير بسيوف و عصي من عند رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=48}} و الذي اسلمه اعطاهم علامة قائلا الذي اقبله هو هو امسكوه
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=49}} فللوقت تقدم إلى يسوع و قال السلام يا سيدي و قبله
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=50}} فقال له يسوع يا صاحب لماذا جئت حينئذ تقدموا و القوا الايادي على يسوع و امسكوه
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=51}} و اذا واحد من الذين مع يسوع مد يده و استل سيفه و ضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=52}} فقال له يسوع رد سيفك إلى مكانه لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=53}} اتظن اني لا استطيع الان ان اطلب إلى ابي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=54}} فكيف تكمل الكتب انه هكذا ينبغي ان يكون
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=55}} في تلك الساعة قال يسوع للجموع كانه على لص خرجتم بسيوف و عصي لتاخذوني كل يوم كنت اجلس معكم اعلم في الهيكل و لم تمسكوني
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=56}} و اما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الانبياء حينئذ تركه التلاميذ كلهم و هربوا
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=57}} و الذين امسكوا يسوع مضوا به إلى قيافا رئيس الكهنة حيث اجتمع الكتبة و الشيوخ
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=58}} و اما بطرس فتبعه من بعيد إلى دار رئيس الكهنة فدخل إلى داخل و جلس بين الخدام لينظر النهاية
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=59}} و كان رؤساء الكهنة و الشيوخ و المجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=60}} فلم يجدوا و مع انه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا و لكن اخيرا تقدم شاهدا زور
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=61}} و قالا هذا قال اني اقدر ان انقض هيكل الله و في ثلاثة ايام ابنيه
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=62}} فقام رئيس الكهنة و قال له اما تجيب بشيء ماذا يشهد به هذان عليك
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=63}} و اما يسوع فكان ساكتا فاجاب رئيس الكهنة و قال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=64}} قال له يسوع انت قلت و ايضا اقول لكم من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة و اتيا على سحاب السماء
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=65}} فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف ما حاجتنا بعد إلى شهود ها قد سمعتم تجديفه
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=66}} ماذا ترون فاجابوا و قالوا انه مستوجب الموت
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=67}} حينئذ بصقوا في وجهه و لكموه و اخرون لطموه
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=68}} قائلين تنبا لنا ايها المسيح من ضربك
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=69}} اما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار فجاءت اليه جارية قائلة و انت كنت مع يسوع الجليلي
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=70}} فانكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=71}} ثم اذ خرج إلى الدهليز راته اخرى فقالت للذين هناك و هذا كان مع يسوع الناصري
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=72}} فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=73}} و بعد قليل جاء القيام و قالوا لبطرس حقا انت ايضا منهم فان لغتك تظهرك
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=74}} فابتدا حينئذ يلعن و يحلف اني لا اعرف الرجل و للوقت صاح الديك
 
{{آية|إصحاح=26: |آية=75}} فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات فخرج إلى خارج و بكى بكاء مرا
 
==الإصحاح السابع والعشرون==