الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBOT (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي. 88 كلمة مستهدفة حاليًا.
تنسيق
سطر 1:
{{ترويسة
1: 1 بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله و تيموثاوس الاخ إلى كنيسة الله التي في كورنثوس مع القديسين اجمعين الذين في جميع اخائية
|عنوان = [[الكتاب المقدس]]
1: 2 نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح
|مؤلف = بولس
1: 3 مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح أبو الرافة و اله كل تعزية
|باب = رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس
1: 4 الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله
|سابق = → [[رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس]]
1: 5 لانه كما تكثر الام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا ايضا
|تالي = [[رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية]] ←
1: 6 فان كنا نتضايق فلاجل تعزيتكم و خلاصكم العامل في احتمال نفس الالام التي نتالم بها نحن ايضا او نتعزى فلاجل تعزيتكم و خلاصكم
|ملاحظات =
1: 7 فرجاؤنا من اجلكم ثابت عالمين انكم كما انتم شركاء في الالام كذلك في التعزية ايضا
}}
1: 8 فاننا لا نريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة ضيقتنا التي اصابتنا في اسيا اننا تثقلنا جدا فوق الطاقة حتى ايسنا من الحياة ايضا
 
1: 9 لكن كان لنا في انفسنا حكم الموت لكي لا نكون متكلين على انفسنا بل على الله الذي يقيم الاموات
==الإصحاح الأول==
1: 10 الذي نجانا من موت مثل هذا و هو ينجي الذي لنا رجاء فيه انه سينجي ايضا فيما بعد
{{إصحاح|1}}
1: 11 و انتم ايضا مساعدون بالصلاة لاجلنا لكي يؤدى شكر لاجلنا من اشخاص كثيرين على ما وهب لنا بواسطة كثيرين
 
1: 12 لان فخرنا هو هذا شهادة ضميرنا اننا في بساطة و اخلاص الله لا في حكمة جسدية بل في نعمة الله تصرفنا في العالم و لا سيما من نحوكم
{{آية|إصحاح=1|آية=1}} بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله و تيموثاوس الاخ إلى كنيسة الله التي في كورنثوس مع القديسين اجمعين الذين في جميع اخائية
1: 13 فاننا لا نكتب اليكم بشيء اخر سوى ما تقراون او تعرفون و انا ارجو انكم ستعرفون إلى النهاية ايضا
 
1: 14 كما عرفتمونا ايضا بعض المعرفة اننا فخركم كما انكم ايضا فخرنا في يوم الرب يسوع
{{آية|إصحاح=1|آية=2}} نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح
1: 15 و بهذه الثقة كنت اشاء ان اتي اليكم اولا لتكون لكم نعمة ثانية
 
1: 16 و ان امر بكم إلى مكدونية و اتي ايضا من مكدونية اليكم و اشيع منكم إلى اليهودية
{{آية|إصحاح=1|آية=3}} مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح أبو الرافة و اله كل تعزية
1: 17 فاذ انا عازم على هذا العلي استعملت الخفة ام اعزم على ما اعزم بحسب الجسد كي يكون عندي نعم نعم و لا لا
 
1: 18 لكن امين هو الله ان كلامنا لكم لم يكن نعم و لا
{{آية|إصحاح=1|آية=4}} الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله
1: 19 لان ابن الله يسوع المسيح الذي كرز به بينكم بواسطتنا انا و سلوانس و تيموثاوس لم يكن نعم و لا بل قد كان فيه نعم
 
1: 20 لان مهما كانت مواعيد الله فهو فيه النعم و فيه الامين لمجد الله بواسطتنا
{{آية|إصحاح=1|آية=5}} لانه كما تكثر الام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا ايضا
1: 21 و لكن الذي يثبتنا معكم في المسيح و قد مسحنا هو الله
 
1: 22 الذي ختمنا ايضا و اعطى عربون الروح في قلوبنا
{{آية|إصحاح=1|آية=6}} فان كنا نتضايق فلاجل تعزيتكم و خلاصكم العامل في احتمال نفس الالام التي نتالم بها نحن ايضا او نتعزى فلاجل تعزيتكم و خلاصكم
1: 23 و لكني استشهد الله على نفسي اني اشفاقا عليكم لم ات إلى كورنثوس
 
1: 24 ليس اننا نسود على ايمانكم بل نحن موازرون لسروركم لانكم بالايمان تثبتون
{{آية|إصحاح=1|آية=7}} فرجاؤنا من اجلكم ثابت عالمين انكم كما انتم شركاء في الالام كذلك في التعزية ايضا
2: 1 و لكني جزمت بهذا في نفسي ان لا اتي اليكم ايضا في حزن
 
2: 2 لانه ان كنت احزنكم انا فمن هو الذي يفرحني الا الذي احزنته
{{آية|إصحاح=1|آية=8}} فاننا لا نريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة ضيقتنا التي اصابتنا في اسيا اننا تثقلنا جدا فوق الطاقة حتى ايسنا من الحياة ايضا
2: 3 و كتبت لكم هذا عينه حتى اذا جئت لا يكون لي حزن من الذين كان يجب ان افرح بهم واثقا بجميعكم ان فرحي هو فرح جميعكم
 
2: 4 لاني من حزن كثير و كابة قلب كتبت اليكم بدموع كثيرة لا لكي تحزنوا بل لكي لتعرفوا المحبة التي عندي و لا سيما من نحوكم
{{آية|إصحاح=1|آية=9}} لكن كان لنا في انفسنا حكم الموت لكي لا نكون متكلين على انفسنا بل على الله الذي يقيم الاموات
2: 5 و لكن ان كان أحد قد احزن فانه لم يحزني بل احزن جميعكم بعض الحزن لكي لا أثقل
 
2: 6 مثل هذا يكفيه هذا القصاص الذي من الاكثرين
{{آية|إصحاح=1|آية=10}} الذي نجانا من موت مثل هذا و هو ينجي الذي لنا رجاء فيه انه سينجي ايضا فيما بعد
2: 7 حتى تكونوا بالعكس تسامحونه بالحري و تعزونه لئلا يبتلع مثل هذا من الحزن المفرط
 
2: 8 لذلك اطلب ان تمكنوا له المحبة
{{آية|إصحاح=1|آية=11}} و انتم ايضا مساعدون بالصلاة لاجلنا لكي يؤدى شكر لاجلنا من اشخاص كثيرين على ما وهب لنا بواسطة كثيرين
2: 9 لاني لهذا كتبت لكي اعرف تزكيتكم هل انتم طائعون في كل شيء
 
2: 10 و الذي تسامحونه بشيء فانا ايضا لاني انا ما سامحت به ان كنت قد سامحت بشيء فمن اجلكم بحضرة المسيح
{{آية|إصحاح=1|آية=12}} لان فخرنا هو هذا شهادة ضميرنا اننا في بساطة و اخلاص الله لا في حكمة جسدية بل في نعمة الله تصرفنا في العالم و لا سيما من نحوكم
2: 11 لئلا يطمع فينا الشيطان لاننا لا نجهل افكاره
 
2: 12 و لكن لما جئت إلى ترواس لاجل إنجيل المسيح و انفتح لي باب في الرب
{{آية|إصحاح=1|آية=13}} فاننا لا نكتب اليكم بشيء اخر سوى ما تقراون او تعرفون و انا ارجو انكم ستعرفون إلى النهاية ايضا
2: 13 لم تكن لي راحة في روحي لاني لم اجد تيطس أخي لكن ودعتهم فخرجت إلى مكدونية
 
2: 14 و لكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين و يظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان
{{آية|إصحاح=1|آية=14}} كما عرفتمونا ايضا بعض المعرفة اننا فخركم كما انكم ايضا فخرنا في يوم الرب يسوع
2: 15 لاننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون و في الذين يهلكون
 
2: 16 لهؤلاء رائحة موت لموت و لاولئك رائحة حياة لحياة و من هو كفوء لهذه الامور
{{آية|إصحاح=1|آية=15}} و بهذه الثقة كنت اشاء ان اتي اليكم اولا لتكون لكم نعمة ثانية
2: 17 لاننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله لكن كما من اخلاص بل كما من الله نتكلم امام الله في المسيح
 
3: 1 افنبتدئ نمدح انفسنا ام لعلنا نحتاج كقوم رسائل توصية اليكم او رسائل توصية منكم
{{آية|إصحاح=1|آية=16}} و ان امر بكم إلى مكدونية و اتي ايضا من مكدونية اليكم و اشيع منكم إلى اليهودية
3: 2 انتم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا معروفة و مقروءة من جميع الناس
 
3: 3 ظاهرين انكم رسالة المسيح مخدومة منا مكتوبة لا بحبر بل بروح الله الحي لا في الواح حجرية بل في الواح قلب لحمية
{{آية|إصحاح=1|آية=17}} فاذ انا عازم على هذا العلي استعملت الخفة ام اعزم على ما اعزم بحسب الجسد كي يكون عندي نعم نعم و لا لا
3: 4 و لكن لنا ثقة مثل هذه بالمسيح لدى الله
 
3: 5 ليس اننا كفاة من انفسنا ان نفتكر شيئا كانه من انفسنا بل كفايتنا من الله
{{آية|إصحاح=1|آية=18}} لكن امين هو الله ان كلامنا لكم لم يكن نعم و لا
3: 6 الذي جعلنا كفاة لان نكون خدام عهد جديد لا الحرف بل الروح لان الحرف يقتل و لكن الروح يحيي
 
3: 7 ثم ان كانت خدمة الموت المنقوشة باحرف في حجارة قد حصلت في مجد حتى لم يقدر بنو إسرائيل ان ينظروا إلى وجه موسى لسبب مجد وجهه الزائل
{{آية|إصحاح=1|آية=19}} لان ابن الله يسوع المسيح الذي كرز به بينكم بواسطتنا انا و سلوانس و تيموثاوس لم يكن نعم و لا بل قد كان فيه نعم
3: 8 فكيف لا تكون بالاولى خدمة الروح في مجد
 
3: 9 لانه ان كانت خدمة الدينونة مجدا فبالاولى كثيرا تزيد خدمة البر في مجد
{{آية|إصحاح=1|آية=20}} لان مهما كانت مواعيد الله فهو فيه النعم و فيه الامين لمجد الله بواسطتنا
3: 10 فان الممجد ايضا لم يمجد من هذا القبيل لسبب المجد الفائق
 
3: 11 لانه ان كان الزائل في مجد فبالاولى كثيرا يكون الدائم في مجد
{{آية|إصحاح=1|آية=21}} و لكن الذي يثبتنا معكم في المسيح و قد مسحنا هو الله
3: 12 فاذ لنا رجاء مثل هذا نستعمل مجاهرة كثيرة
 
3: 13 و ليس كما كان موسى يضع برقعا على وجهه لكي لا ينظر بنو إسرائيل إلى نهاية الزائل
{{آية|إصحاح=1|آية=22}} الذي ختمنا ايضا و اعطى عربون الروح في قلوبنا
3: 14 بل اغلظت اذهانهم لانه حتى اليوم ذلك البرقع نفسه عند قراءة العهد العتيق باق غير منكشف الذي يبطل في المسيح
 
3: 15 لكن حتى اليوم حين يقرا موسى البرقع موضوع على قلبهم
{{آية|إصحاح=1|آية=23}} و لكني استشهد الله على نفسي اني اشفاقا عليكم لم ات إلى كورنثوس
3: 16 و لكن عندما يرجع إلى الرب يرفع البرقع
 
3: 17 و اما الرب فهو الروح و حيث روح الرب هناك حرية
{{آية|إصحاح=1|آية=24}} ليس اننا نسود على ايمانكم بل نحن موازرون لسروركم لانكم بالايمان تثبتون
3: 18 و نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح
 
4: 1 من اجل ذلك اذ لنا هذه الخدمة كما رحمنا لا نفشل
==الإصحاح الثاني==
4: 2 بل قد رفضنا خفايا الخزي غير سالكين في مكر و لا غاشين كلمة الله بل باظهار الحق مادحين انفسنا لدى ضمير كل انسان قدام الله
{{إصحاح|2}}
4: 3 و لكن ان كان انجيلنا مكتوما فانما هو مكتوم في الهالكين
 
4: 4 الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله
{{آية|إصحاح=2|آية=1}} و لكني جزمت بهذا في نفسي ان لا اتي اليكم ايضا في حزن
4: 5 فاننا لسنا نكرز بانفسنا بل بالمسيح يسوع ربا و لكن بانفسنا عبيدا لكم من اجل يسوع
 
4: 6 لان الله الذي قال ان يشرق نور من ظلمة هو الذي اشرق في قلوبنا لانارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح
{{آية|إصحاح=2|آية=2}} لانه ان كنت احزنكم انا فمن هو الذي يفرحني الا الذي احزنته
4: 7 و لكن لنا هذا الكنز في اوان خزفية ليكون فضل القوة لله لا منا
 
4: 8 مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين متحيرين لكن غير يائسين
{{آية|إصحاح=2|آية=3}} و كتبت لكم هذا عينه حتى اذا جئت لا يكون لي حزن من الذين كان يجب ان افرح بهم واثقا بجميعكم ان فرحي هو فرح جميعكم
4: 9 مضطهدين لكن غير متروكين مطروحين لكن غير هالكين
 
4: 10 حاملين في الجسد كل حين اماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا
{{آية|إصحاح=2|آية=4}} لاني من حزن كثير و كابة قلب كتبت اليكم بدموع كثيرة لا لكي تحزنوا بل لكي لتعرفوا المحبة التي عندي و لا سيما من نحوكم
4: 11 لاننا نحن الاحياء نسلم دائما للموت من اجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا المائت
 
4: 12 اذا الموت يعمل فينا و لكن الحياة فيكم
{{آية|إصحاح=2|آية=5}} و لكن ان كان أحد قد احزن فانه لم يحزني بل احزن جميعكم بعض الحزن لكي لا أثقل
4: 13 فاذ لنا روح الايمان عينه حسب المكتوب امنت لذلك تكلمت نحن ايضا نؤمن و لذلك نتكلم ايضا
 
4: 14 عالمين ان الذي اقام الرب يسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع و يحضرنا معكم
{{آية|إصحاح=2|آية=6}} مثل هذا يكفيه هذا القصاص الذي من الاكثرين
4: 15 لان جميع الاشياء هي من اجلكم لكي تكون النعمة و هي قد كثرت بالاكثرين تزيد الشكر لمجد الله
 
4: 16 لذلك لا نفشل بل و ان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما
{{آية|إصحاح=2|آية=7}} حتى تكونوا بالعكس تسامحونه بالحري و تعزونه لئلا يبتلع مثل هذا من الحزن المفرط
4: 17 لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فاكثر ثقل مجد ابديا
 
4: 18 و نحن غير ناظرين إلى الاشياء التي ترى بل إلى التي لا ترى لان التي ترى وقتية و اما التي لا ترى فابدية
{{آية|إصحاح=2|آية=8}} لذلك اطلب ان تمكنوا له المحبة
5: 1 لاننا نعلم انه ان نقض بيت خيمتنا الارضي فلنا في السماوات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد ابدي
 
5: 2 فاننا في هذه ايضا نئن مشتاقين إلى ان نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء
{{آية|إصحاح=2|آية=9}} لاني لهذا كتبت لكي اعرف تزكيتكم هل انتم طائعون في كل شيء
5: 3 و ان كنا لابسين لا نوجد عراة
 
5: 4 فاننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين اذ لسنا نريد ان نخلعها بل ان نلبس فوقها لكي يبتلع المائت من الحياة
{{آية|إصحاح=2|آية=10}} و الذي تسامحونه بشيء فانا ايضا لاني انا ما سامحت به ان كنت قد سامحت بشيء فمن اجلكم بحضرة المسيح
5: 5 و لكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله الذي اعطانا ايضا عربون الروح
 
5: 6 فاذا نحن واثقون كل حين و عالمون اننا و نحن مستوطنون في الجسد فنحن متغربون عن الرب
{{آية|إصحاح=2|آية=11}} لئلا يطمع فينا الشيطان لاننا لا نجهل افكاره
5: 7 لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان
 
5: 8 فنثق و نسر بالاولى ان نتغرب عن الجسد و نستوطن عند الرب
{{آية|إصحاح=2|آية=12}} و لكن لما جئت إلى ترواس لاجل إنجيل المسيح و انفتح لي باب في الرب
5: 9 لذلك نحترس ايضا مستوطنين كنا او متغربين ان نكون مرضيين عنده
 
5: 10 لانه لا بد اننا جميعا نظهر امام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان ام شرا
{{آية|إصحاح=2|آية=13}} لم تكن لي راحة في روحي لاني لم اجد تيطس أخي لكن ودعتهم فخرجت إلى مكدونية
5: 11 فاذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس و اما الله فقد صرنا ظاهرين له و ارجو اننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم ايضا
 
5: 12 لاننا لسنا نمدح انفسنا ايضا لديكم بل نعطيكم فرصة للافتخار من جهتنا ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب
{{آية|إصحاح=2|آية=14}} و لكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين و يظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان
5: 13 لاننا ان صرنا مختلين فلله او كنا عاقلين فلكم
 
5: 14 لان محبة المسيح تحصرنا اذ نحن نحسب هذا انه ان كان واحد قد مات لاجل الجميع فالجميع اذا ماتوا
{{آية|إصحاح=2|آية=15}} لاننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون و في الذين يهلكون
5: 15 و هو مات لاجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد لا لانفسهم بل للذي مات لاجلهم و قام
 
5: 16 اذا نحن من الان لا نعرف احدا حسب الجسد و ان كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الان لا نعرفه بعد
{{آية|إصحاح=2|آية=16}} لهؤلاء رائحة موت لموت و لاولئك رائحة حياة لحياة و من هو كفوء لهذه الامور
5: 17 اذا ان كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا
 
5: 18 و لكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح و اعطانا خدمة المصالحة
{{آية|إصحاح=2|آية=17}} لاننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله لكن كما من اخلاص بل كما من الله نتكلم امام الله في المسيح
5: 19 اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم و واضعا فينا كلمة المصالحة
 
5: 20 اذا نسعى كسفراء عن المسيح كان الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله
==الإصحاح الثالث==
5: 21 لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه
{{إصحاح|3}}
6: 1 فاذ نحن عاملون معه نطلب ان لا تقبلوا نعمة الله باطلا
 
6: 2 لانه يقول في وقت مقبول سمعتك و في يوم خلاص اعنتك هوذا الان وقت مقبول هوذا الان يوم خلاص
{{آية|إصحاح=3|آية=1}} افنبتدئ نمدح انفسنا ام لعلنا نحتاج كقوم رسائل توصية اليكم او رسائل توصية منكم
6: 3 و لسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة
 
6: 4 بل في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله في صبر كثير في شدائد في ضرورات في ضيقات
{{آية|إصحاح=3|آية=2}} انتم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا معروفة و مقروءة من جميع الناس
6: 5 في ضربات في سجون في اضطرابات في اتعاب في اسهار في اصوام
 
6: 6 في طهارة في علم في اناة في لطف في الروح القدس في محبة بلا رياء
{{آية|إصحاح=3|آية=3}} ظاهرين انكم رسالة المسيح مخدومة منا مكتوبة لا بحبر بل بروح الله الحي لا في الواح حجرية بل في الواح قلب لحمية
6: 7 في كلام الحق في قوة الله بسلاح البر لليمين و لليسار
 
6: 8 بمجد و هوان بصيت رديء و صيت حسن كمضلين و نحن صادقون
{{آية|إصحاح=3|آية=4}} و لكن لنا ثقة مثل هذه بالمسيح لدى الله
6: 9 كمجهولين و نحن معروفون كمائتين و ها نحن نحيا كمؤدبين و نحن غير مقتولين
 
6: 10 كحزانى و نحن دائما فرحون كفقراء و نحن نغني كثيرين كان لا شيء لنا و نحن نملك كل شيء
{{آية|إصحاح=3|آية=5}} ليس اننا كفاة من انفسنا ان نفتكر شيئا كانه من انفسنا بل كفايتنا من الله
6: 11 فمنا مفتوح اليكم ايها الكورنثيون قلبنا متسع
 
6: 12 لستم متضيقين فينا بل متضيقين في احشائكم
{{آية|إصحاح=3|آية=6}} الذي جعلنا كفاة لان نكون خدام عهد جديد لا الحرف بل الروح لان الحرف يقتل و لكن الروح يحيي
6: 13 فجزاء لذلك اقول كما لاولادي كونوا انتم ايضا متسعين
 
6: 14 لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لانه اية خلطة للبر و الاثم و اية شركة للنور مع الظلمة
{{آية|إصحاح=3|آية=7}} ثم ان كانت خدمة الموت المنقوشة باحرف في حجارة قد حصلت في مجد حتى لم يقدر بنو إسرائيل ان ينظروا إلى وجه موسى لسبب مجد وجهه الزائل
6: 15 و اي اتفاق للمسيح مع بليعال و اي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن
 
6: 16 و اية موافقة لهيكل الله مع الاوثان فانكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله اني ساسكن فيهم و اسير بينهم و اكون لهم الها و هم يكونون لي شعبا
{{آية|إصحاح=3|آية=8}} فكيف لا تكون بالاولى خدمة الروح في مجد
6: 17 لذلك اخرجوا من وسطهم و اعتزلوا يقول الرب و لا تمسوا نجسا فاقبلكم
 
6: 18 و اكون لكم أبا و انتم تكونون لي بنين و بنات يقول الرب القادر على كل شيء
{{آية|إصحاح=3|آية=9}} لانه ان كانت خدمة الدينونة مجدا فبالاولى كثيرا تزيد خدمة البر في مجد
7: 1 فاذ لنا هذه المواعيد ايها الاحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد و الروح مكملين القداسة في خوف الله
 
7: 2 اقبلونا لم نظلم احدا لم نفسد احدا لم نطمع في أحد
{{آية|إصحاح=3|آية=10}} فان الممجد ايضا لم يمجد من هذا القبيل لسبب المجد الفائق
7: 3 لا اقول هذا لاجل دينونة لاني قد قلت سابقا انكم في قلوبنا لنموت معكم و نعيش معكم
 
7: 4 لي ثقة كثيرة بكم لي افتخار كثير من جهتكم قد امتلات تعزية و ازددت فرحا جدا في جميع ضيقاتنا
{{آية|إصحاح=3|آية=11}} لانه ان كان الزائل في مجد فبالاولى كثيرا يكون الدائم في مجد
7: 5 لاننا لما اتينا إلى مكدونية لم يكن لجسدنا شيء من الراحة بل كنا مكتئبين في كل شيء من خارج خصومات من داخل مخاوف
 
7: 6 لكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجيء تيطس
{{آية|إصحاح=3|آية=12}} فاذ لنا رجاء مثل هذا نستعمل مجاهرة كثيرة
7: 7 و ليس بمجيئه فقط بل ايضا بالتعزية التي تعزى بها بسببكم و هو يخبرنا بشوقكم و نوحكم و غيرتكم لاجلي حتى اني فرحت أكثر
 
7: 8 لاني و ان كنت قد احزنتكم بالرسالة لست اندم مع اني ندمت فاني ارى ان تلك الرسالة احزنتكم و لو إلى ساعة
{{آية|إصحاح=3|آية=13}} و ليس كما كان موسى يضع برقعا على وجهه لكي لا ينظر بنو إسرائيل إلى نهاية الزائل
7: 9 الان انا افرح لا لانكم حزنتم بل لانكم حزنتم للتوبة لانكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكي لا تتخسروا منا في شيء
 
7: 10 لان الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة و اما حزن العالم فينشئ موتا
{{آية|إصحاح=3|آية=14}} بل اغلظت اذهانهم لانه حتى اليوم ذلك البرقع نفسه عند قراءة العهد العتيق باق غير منكشف الذي يبطل في المسيح
7: 11 فانه هوذا حزنكم هذا عينه بحسب مشيئة الله كم انشا فيكم من الاجتهاد بل من الاحتجاج بل من الغيظ بل من الخوف بل من الشوق بل من الغيرة بل من الانتقام في كل شيء اظهرتم انفسكم انكم ابرياء في هذا الامر
 
7: 12 اذا و ان كنت قد كتبت اليكم فليس لاجل المذنب و لا لاجل المذنب اليه بل لكي يظهر لكم امام الله اجتهادنا لاجلكم
{{آية|إصحاح=3|آية=15}} لكن حتى اليوم حين يقرا موسى البرقع موضوع على قلبهم
7: 13 من اجل هذا قد تعزينا بتعزيتكم و لكن فرحنا أكثر جدا بسبب فرح تيطس لان روحه قد استراحت بكم جميعا
 
7: 14 فاني ان كنت افتخرت شيئا لديه من جهتكم لم اخجل بل كما كلمناكم بكل شيء بالصدق كذلك افتخارنا ايضا لدى تيطس صار صادقا
{{آية|إصحاح=3|آية=16}} و لكن عندما يرجع إلى الرب يرفع البرقع
7: 15 و احشاؤه هي نحوكم بالزيادة متذكرا طاعة جميعكم كيف قبلتموه بخوف و رعدة
 
7: 16 انا افرح اذا اني اثق بكم في كل شيء
{{آية|إصحاح=3|آية=17}} و اما الرب فهو الروح و حيث روح الرب هناك حرية
8: 1 ثم نعرفكم ايها الاخوة نعمة الله المعطاة في كنائس مكدونية
 
8: 2 انه في اختبار ضيقة شديدة فاض وفور فرحهم و فقرهم العميق لغنى سخائهم
{{آية|إصحاح=3|آية=18}} و نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح
8: 3 لانهم اعطوا حسب الطاقة انا اشهد و فوق الطاقة من تلقاء انفسهم
 
8: 4 ملتمسين منا بطلبة كثيرة ان نقبل النعمة و شركة الخدمة التي للقديسين
==الإصحاح الرابع==
8: 5 و ليس كما رجونا بل اعطوا انفسهم اولا للرب و لنا بمشيئة الله
{{إصحاح|4}}
8: 6 حتى اننا طلبنا من تيطس انه كما سبق فابتدا كذلك يتمم لكم هذه النعمة ايضا
 
8: 7 لكن كما تزدادون في كل شيء في الايمان و الكلام و العلم و كل اجتهاد و محبتكم لنا ليتكم تزدادون في هذه النعمة ايضا
{{آية|إصحاح=4|آية=1}} من اجل ذلك اذ لنا هذه الخدمة كما رحمنا لا نفشل
8: 8 لست اقول على سبيل الامر بل باجتهاد اخرين مختبرا اخلاص محبتكم ايضا
 
8: 9 فانكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح انه من اجلكم افتقر و هو غني لكي تستغنوا انتم بفقره
{{آية|إصحاح=4|آية=2}} بل قد رفضنا خفايا الخزي غير سالكين في مكر و لا غاشين كلمة الله بل باظهار الحق مادحين انفسنا لدى ضمير كل انسان قدام الله
8: 10 اعطي رايا في هذا ايضا لان هذا ينفعكم انتم الذين سبقتم فابتداتم منذ العام الماضي ليس ان تفعلوا فقط بل ان تريدوا ايضا
 
8: 11 و لكن الان تمموا العمل ايضا حتى انه كما ان النشاط للارادة كذلك يكون التتميم ايضا حسب ما لكم
{{آية|إصحاح=4|آية=3}} و لكن ان كان انجيلنا مكتوما فانما هو مكتوم في الهالكين
8: 12 لانه ان كان النشاط موجودا فهو مقبول على حسب ما للانسان لا على حسب ما ليس له
 
8: 13 فانه ليس لكي يكون للاخرين راحة و لكم ضيق
{{آية|إصحاح=4|آية=4}} الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله
8: 14 بل بحسب المساواة لكي تكون في هذا الوقت فضالتكم لاعوازهم كي تصير فضالتهم لاعوازكم حتى تحصل المساواة
 
8: 15 كما هو مكتوب الذي جمع كثيرا لم يفضل و الذي جمع قليلا لم ينقص
{{آية|إصحاح=4|آية=5}} فاننا لسنا نكرز بانفسنا بل بالمسيح يسوع ربا و لكن بانفسنا عبيدا لكم من اجل يسوع
8: 16 و لكن شكرا لله الذي جعل هذا الاجتهاد عينه لاجلكم في قلب تيطس
 
8: 17 لانه قبل الطلبة و اذ كان أكثر اجتهادا مضى اليكم من تلقاء نفسه
{{آية|إصحاح=4|آية=6}} لان الله الذي قال ان يشرق نور من ظلمة هو الذي اشرق في قلوبنا لانارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح
8: 18 و ارسلنا معه الاخ الذي مدحه في الانجيل في جميع الكنائس
 
8: 19 و ليس ذلك فقط بل هو منتخب ايضا من الكنائس رفيقا لنا في السفر مع هذه النعمة المخدومة منا لمجد ذات الرب الواحد و لنشاطكم
{{آية|إصحاح=4|آية=7}} و لكن لنا هذا الكنز في اوان خزفية ليكون فضل القوة لله لا منا
8: 20 متجنبين هذا ان يلومنا أحد في جسامة هذه المخدومة منا
 
8: 21 معتنين بامور حسنة ليس قدام الرب فقط بل قدام الناس ايضا
{{آية|إصحاح=4|آية=8}} مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين متحيرين لكن غير يائسين
8: 22 و ارسلنا معهما اخانا الذي اختبرنا مرارا في امور كثيرة انه مجتهد و لكنه الان اشد اجتهادا كثيرا بالثقة الكثيرة بكم
 
8: 23 اما من جهة تيطس فهو شريك لي و عامل معي لاجلكم و اما اخوانا فهما رسولا الكنائس و مجد المسيح
{{آية|إصحاح=4|آية=9}} مضطهدين لكن غير متروكين مطروحين لكن غير هالكين
8: 24 فبينوا لهم و قدام الكنائس بينة محبتكم و افتخارنا من جهتكم
 
9: 1 فانه من جهة الخدمة للقديسين هو فضول مني ان اكتب اليكم
{{آية|إصحاح=4|آية=10}} حاملين في الجسد كل حين اماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا
9: 2 لاني اعلم نشاطكم الذي افتخر به من جهتكم لدى المكدونيين ان اخائية مستعدة منذ العام الماضي و غيرتكم قد حرضت الاكثرين
 
9: 3 و لكن ارسلت الاخوة لئلا يتعطل افتخارنا من جهتكم من هذا القبيل كي تكونوا مستعدين كما قلت
{{آية|إصحاح=4|آية=11}} لاننا نحن الاحياء نسلم دائما للموت من اجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا المائت
9: 4 حتى اذا جاء معي مكدونيون و وجدوكم غير مستعدين لا نخجل نحن حتى لا اقول انتم في جسارة الافتخار هذه
 
9: 5 فرايت لازما ان اطلب إلى الاخوة ان يسبقوا اليكم و يهيئوا قبلا بركتكم التي سبق التخبير بها لتكون هي معدة هكذا كانها بركة لا كانها بخل
{{آية|إصحاح=4|آية=12}} اذا الموت يعمل فينا و لكن الحياة فيكم
9: 6 هذا و ان من يزرع بالشح فبالشح ايضا يحصد و من يزرع بالبركات فبالبركات ايضا يحصد
 
9: 7 كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن او اضطرار لان المعطي المسرور يحبه الله
{{آية|إصحاح=4|آية=13}} فاذ لنا روح الايمان عينه حسب المكتوب امنت لذلك تكلمت نحن ايضا نؤمن و لذلك نتكلم ايضا
9: 8 و الله قادر ان يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا و لكم كل اكتفاء كل حين في كل شيء تزدادون في كل عمل صالح
 
9: 9 كما هو مكتوب فرق اعطى المساكين بره يبقى إلى الابد
{{آية|إصحاح=4|آية=14}} عالمين ان الذي اقام الرب يسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع و يحضرنا معكم
9: 10 و الذي يقدم بذارا للزارع و خبزا للاكل سيقدم و يكثر بذاركم و ينمي غلات بركم
 
9: 11 مستغنين في كل شيء لكل سخاء ينشئ بنا شكرا لله
{{آية|إصحاح=4|آية=15}} لان جميع الاشياء هي من اجلكم لكي تكون النعمة و هي قد كثرت بالاكثرين تزيد الشكر لمجد الله
9: 12 لان افتعال هذه الخدمة ليس يسد اعواز القديسين فقط بل يزيد بشكر كثير لله
 
9: 13 اذ هم باختبار هذه الخدمة يمجدون الله على طاعة اعترافكم لانجيل المسيح و سخاء التوزيع لهم و للجميع
{{آية|إصحاح=4|آية=16}} لذلك لا نفشل بل و ان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما
9: 14 و بدعائهم لاجلكم مشتاقين اليكم من اجل نعمة الله الفائقة لديكم
 
9: 15 فشكرا لله على عطيته التي لا يعبر عنها
{{آية|إصحاح=4|آية=17}} لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فاكثر ثقل مجد ابديا
10: 1 ثم اطلب اليكم بوداعة المسيح و حلمه انا نفسي بولس الذي في الحضرة ذليل بينكم و اما في الغيبة فمتجاسر عليكم
 
10: 2 و لكن اطلب ان لا اتجاسر و انا حاضر بالثقة التي بها ارى اني ساجترئ على قوم يحسبوننا كاننا نسلك حسب الجسد
{{آية|إصحاح=4|آية=18}} و نحن غير ناظرين إلى الاشياء التي ترى بل إلى التي لا ترى لان التي ترى وقتية و اما التي لا ترى فابدية
10: 3 لاننا و ان كنا نسلك في الجسد لسنا حسب الجسد نحارب
 
10: 4 اذ اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون
==الإصحاح الخامس==
10: 5 هادمين ظنونا و كل علو يرتفع ضد معرفة الله و مستاسرين كل فكر إلى طاعة المسيح
{{إصحاح|5}}
10: 6 و مستعدين لان ننتقم على كل عصيان متى كملت طاعتكم
 
10: 7 اتنظرون إلى ما هو حسب الحضرة ان وثق أحد بنفسه انه للمسيح فليحسب هذا ايضا من نفسه انه كما هو للمسيح كذلك نحن ايضا للمسيح
{{آية|إصحاح=5|آية=1}} لاننا نعلم انه ان نقض بيت خيمتنا الارضي فلنا في السماوات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد ابدي
10: 8 فاني و ان افتخرت شيئا أكثر بسلطاننا الذي اعطانا اياه الرب لبنيانكم لا لهدمكم لا اخجل
 
10: 9 لئلا اظهر كاني اخيفكم بالرسائل
{{آية|إصحاح=5|آية=2}} فاننا في هذه ايضا نئن مشتاقين إلى ان نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء
10: 10 لانه يقول الرسائل ثقيلة و قوية و اما حضور الجسد فضعيف و الكلام حقير
 
10: 11 مثل هذا فليحسب هذا اننا كما نحن في الكلام بالرسائل و نحن غائبون هكذا نكون ايضا بالفعل و نحن حاضرون
{{آية|إصحاح=5|آية=3}} و ان كنا لابسين لا نوجد عراة
10: 12 لاننا لا نجترئ ان نعد انفسنا بين قوم من الذين يمدحون انفسهم و لا ان نقابل انفسنا بهم بل هم اذ يقيسون انفسهم على انفسهم و يقابلون انفسهم بانفسهم لا يفهمون
 
10: 13 و لكن نحن لا نفتخر إلى ما لا يقاس بل حسب قياس القانون الذي قسمه لنا الله قياسا للبلوغ اليكم ايضا
{{آية|إصحاح=5|آية=4}} فاننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين اذ لسنا نريد ان نخلعها بل ان نلبس فوقها لكي يبتلع المائت من الحياة
10: 14 لاننا لا نمدد انفسنا كاننا لسنا نبلغ اليكم اذ قد وصلنا اليكم ايضا في إنجيل المسيح
 
10: 15 غير مفتخرين إلى ما لا يقاس في اتعاب اخرين بل راجين اذا نما ايمانكم ان نتعظم بينكم حسب قانوننا بزيادة
{{آية|إصحاح=5|آية=5}} و لكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله الذي اعطانا ايضا عربون الروح
10: 16 لنبشر إلى ما وراءكم لا لنفتخر بالامور المعدة في قانون غيرنا
 
10: 17 و اما من افتخر فليفتخر بالرب
{{آية|إصحاح=5|آية=6}} فاذا نحن واثقون كل حين و عالمون اننا و نحن مستوطنون في الجسد فنحن متغربون عن الرب
10: 18 لانه ليس من مدح نفسه هو المزكى بل من يمدحه الرب
 
11: 1 ليتكم تحتملون غباوتي قليلا بل انتم محتملي
{{آية|إصحاح=5|آية=7}} لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان
11: 2 فاني اغار عليكم غيرة الله لاني خطبتكم لرجل واحد لاقدم عذراء عفيفة للمسيح
 
11: 3 و لكنني اخاف انه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد اذهانكم عن البساطة التي في المسيح
{{آية|إصحاح=5|آية=8}} فنثق و نسر بالاولى ان نتغرب عن الجسد و نستوطن عند الرب
11: 4 فانه ان كان الاتي يكرز بيسوع اخر لم نكرز به او كنتم تاخذون روحا اخر لم تاخذوه او انجيلا اخر لم تقبلوه فحسنا كنتم تحتملون
 
11: 5 لاني احسب اني لم انقص شيئا عن فائقي الرسل
{{آية|إصحاح=5|آية=9}} لذلك نحترس ايضا مستوطنين كنا او متغربين ان نكون مرضيين عنده
11: 6 و ان كنت عاميا في الكلام فلست في العلم بل نحن في كل شيء ظاهرون لكم بين الجميع
 
11: 7 ام اخطات خطية اذ اذللت نفسي كي ترتفعوا انتم لاني بشرتكم مجانا بانجيل الله
{{آية|إصحاح=5|آية=10}} لانه لا بد اننا جميعا نظهر امام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان ام شرا
11: 8 سلبت كنائس اخرى اخذا اجرة لاجل خدمتكم و اذ كنت حاضرا عندكم و احتجت لم أثقل على أحد
 
11: 9 لان احتياجي سده الاخوة الذين اتوا من مكدونية و في كل شيء حفظت نفسي غير ثقيل عليكم و ساحفظها
{{آية|إصحاح=5|آية=11}} فاذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس و اما الله فقد صرنا ظاهرين له و ارجو اننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم ايضا
11: 10 حق المسيح في ان هذا الافتخار لا يسد عني في اقاليم اخائية
 
11: 11 لماذا الاني لا احبكم الله يعلم
{{آية|إصحاح=5|آية=12}} لاننا لسنا نمدح انفسنا ايضا لديكم بل نعطيكم فرصة للافتخار من جهتنا ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب
11: 12 و لكن ما افعله سافعله لاقطع فرصة الذين يريدون فرصة كي يوجدوا كما نحن ايضا في ما يفتخرون به
 
11: 13 لان مثل هؤلاء هم رسل كذبة فعلة ماكرون مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح
{{آية|إصحاح=5|آية=13}} لاننا ان صرنا مختلين فلله او كنا عاقلين فلكم
11: 14 و لا عجب لان الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور
 
11: 15 فليس عظيما ان كان خدامه ايضا يغيرون شكلهم كخدام للبر الذين نهايتهم تكون حسب اعمالهم
{{آية|إصحاح=5|آية=14}} لان محبة المسيح تحصرنا اذ نحن نحسب هذا انه ان كان واحد قد مات لاجل الجميع فالجميع اذا ماتوا
11: 16 اقول ايضا لا يظن أحد اني غبي و الا فاقبلوني و لو كغبي لافتخر انا ايضا قليلا
 
11: 17 الذي اتكلم به لست اتكلم به بحسب الرب بل كانه في غباوة في جسارة الافتخار هذه
{{آية|إصحاح=5|آية=15}} و هو مات لاجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد لا لانفسهم بل للذي مات لاجلهم و قام
11: 18 بما ان كثيرين يفتخرون حسب الجسد افتخر انا ايضا
 
11: 19 فانكم بسرور تحتملون الاغبياء اذ انتم عقلاء
{{آية|إصحاح=5|آية=16}} اذا نحن من الان لا نعرف احدا حسب الجسد و ان كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الان لا نعرفه بعد
11: 20 لانكم تحتملون ان كان أحد يستعبدكم ان كان أحد ياكلكم ان كان أحد ياخذكم ان كان أحد يرتفع ان كان أحد يضربكم على وجوهكم
 
11: 21 على سبيل الهوان اقول كيف اننا كنا ضعفاء و لكن الذي يجترئ فيه أحد اقول في غباوة انا ايضا اجترئ فيه
{{آية|إصحاح=5|آية=17}} اذا ان كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا
11: 22 أهم عبرانيون فانا ايضا أهم اسرائليون فانا ايضا أهم نسل إبراهيم فانا ايضا
 
11: 23 أهم خدام المسيح اقول كمختل العقل فانا أفضل في الاتعاب أكثر في الضربات اوفر في السجون أكثر في الميتات مرارا كثيرة
{{آية|إصحاح=5|آية=18}} و لكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح و اعطانا خدمة المصالحة
11: 24 من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة
 
11: 25 ثلاث مرات ضربت بالعصي مرة رجمت ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ليلا و نهارا قضيت في العمق
{{آية|إصحاح=5|آية=19}} اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم و واضعا فينا كلمة المصالحة
11: 26 باسفار مرارا كثيرة باخطار سيول باخطار لصوص باخطار من جنسي باخطار من الامم باخطار في المدينة باخطار في البرية باخطار في البحر باخطار من اخوة كذبة
 
11: 27 في تعب و كد في اسهار مرارا كثيرة في جوع و عطش في اصوام مرارا كثيرة في برد و عري
{{آية|إصحاح=5|آية=20}} اذا نسعى كسفراء عن المسيح كان الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله
11: 28 عدا ما هو دون ذلك التراكم علي كل يوم الاهتمام بجميع الكنائس
 
11: 29 من يضعف و انا لا اضعف من يعثر و انا لا التهب
{{آية|إصحاح=5|آية=21}} لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه
11: 30 ان كان يجب الافتخار فسافتخر بامور ضعفي
 
11: 31 الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي هو مبارك إلى الابد يعلم اني لست اكذب
==الإصحاح السادس==
11: 32 في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد ان يمسكني
{{إصحاح|6}}
11: 33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور و نجوت من يديه
 
12: 1 انه لا يوافقني ان افتخر فاني اتي إلى مناظر الرب و اعلاناته
{{آية|إصحاح=6|آية=1}} فاذ نحن عاملون معه نطلب ان لا تقبلوا نعمة الله باطلا
12: 2 اعرف انسانا في المسيح قبل اربع عشرة سنة افي الجسد لست اعلم ام خارج الجسد لست اعلم الله يعلم اختطف هذا إلى السماء الثالثة
 
12: 3 و اعرف هذا الانسان افي الجسد ام خارج الجسد لست اعلم الله يعلم
{{آية|إصحاح=6|آية=2}} لانه يقول في وقت مقبول سمعتك و في يوم خلاص اعنتك هوذا الان وقت مقبول هوذا الان يوم خلاص
12: 4 انه اختطف إلى الفردوس و سمع كلمات لا ينطق بها و لا يسوغ لانسان ان يتكلم بها
 
12: 5 من جهة هذا افتخر و لكن من جهة نفسي لا افتخر الا بضعفاتي
{{آية|إصحاح=6|آية=3}} و لسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة
12: 6 فاني ان اردت ان افتخر لا اكون غبيا لاني اقول الحق و لكني اتحاشى لئلا يظن أحد من جهتي فوق ما يراني او يسمع مني
 
12: 7 و لئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع
{{آية|إصحاح=6|آية=4}} بل في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله في صبر كثير في شدائد في ضرورات في ضيقات
12: 8 من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات ان يفارقني
 
12: 9 فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح
{{آية|إصحاح=6|آية=5}} في ضربات في سجون في اضطرابات في اتعاب في اسهار في اصوام
12: 10 لذلك اسر بالضعفات و الشتائم و الضرورات و الاضطهادات و الضيقات لاجل المسيح لاني حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي
 
12: 11 قد صرت غبيا و انا افتخر انتم الزمتموني لانه كان ينبغي ان امدح منكم اذ لم انقص شيئا عن فائقي الرسل و ان كنت لست شيئا
{{آية|إصحاح=6|آية=6}} في طهارة في علم في اناة في لطف في الروح القدس في محبة بلا رياء
12: 12 ان علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر بايات و عجائب و قوات
 
12: 13 لانه ما هو الذي نقصتم عن سائر الكنائس الا اني انا لم أثقل عليكم سامحوني بهذا الظلم
{{آية|إصحاح=6|آية=7}} في كلام الحق في قوة الله بسلاح البر لليمين و لليسار
12: 14 هوذا المرة الثالثة انا مستعد ان اتي اليكم و لا أثقل عليكم لاني لست اطلب ما هو لكم بل اياكم لانه لا ينبغي ان الاولاد يذخرون للوالدين بل الوالدون للاولاد
 
12: 15 و اما انا فبكل سرور انفق و انفق لاجل انفسكم و ان كنت كلما احبكم أكثر احب اقل
{{آية|إصحاح=6|آية=8}} بمجد و هوان بصيت رديء و صيت حسن كمضلين و نحن صادقون
12: 16 فيلكن انا لم أثقل عليكم لكن اذ كنت محتالا اخذتكم بمكر
 
12: 17 هل طمعت فيكم باحد من الذين ارسلتهم اليكم
{{آية|إصحاح=6|آية=9}} كمجهولين و نحن معروفون كمائتين و ها نحن نحيا كمؤدبين و نحن غير مقتولين
12: 18 طلبت إلى تيطس و ارسلت معه الاخ هل طمع فيكم تيطس اما سلكنا بذات الروح الواحد اما بذات الخطوات الواحدة
 
12: 19 اتظنون ايضا اننا نحتج لكم امام الله في المسيح نتكلم و لكن الكل ايها الاحباء لاجل بنيانكم
{{آية|إصحاح=6|آية=10}} كحزانى و نحن دائما فرحون كفقراء و نحن نغني كثيرين كان لا شيء لنا و نحن نملك كل شيء
12: 20 لاني اخاف اذا جئت ان لا اجدكم كما اريد و اوجد منكم كما لا تريدون ان توجد خصومات و محاسدات و سخطات و تحزبات و مذمات و نميمات و تكبرات و تشويشات
 
12: 21 ان يذلني الهي عندكم اذا جئت ايضا و انوح على كثيرين من الذين اخطاوا من قبل و لم يتوبوا عن النجاسة و الزنى و العهارة التي فعلوها
{{آية|إصحاح=6|آية=11}} فمنا مفتوح اليكم ايها الكورنثيون قلبنا متسع
13: 1 هذه المرة الثالثة اتي اليكم على فم شاهدين و ثلاثة تقوم كل كلمة
 
13: 2 قد سبقت فقلت و اسبق فاقول كما و انا حاضر المرة الثانية و انا غائب الان اكتب للذين اخطاوا من قبل و لجميع الباقين اني اذا جئت ايضا لا اشفق
{{آية|إصحاح=6|آية=12}} لستم متضيقين فينا بل متضيقين في احشائكم
13: 3 اذ انتم تطلبون برهان المسيح المتكلم في الذي ليس ضعيفا لكم بل قوي فيكم
 
13: 4 لانه و ان كان قد صلب من ضعف لكنه حي بقوة الله فنحن ايضا ضعفاء فيه لكننا سنحيا معه بقوة الله من جهتكم
{{آية|إصحاح=6|آية=13}} فجزاء لذلك اقول كما لاولادي كونوا انتم ايضا متسعين
13: 5 جربوا انفسكم هل انتم في الايمان امتحنوا انفسكم ام لستم تعرفون انفسكم ان يسوع المسيح هو فيكم ان لم تكونوا مرفوضين
 
13: 6 لكنني ارجو انكم ستعرفون اننا نحن لسنا مرفوضين
{{آية|إصحاح=6|آية=14}} لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لانه اية خلطة للبر و الاثم و اية شركة للنور مع الظلمة
13: 7 و اصلي إلى الله انكم لا تعملون شيئا رديا ليس لكي نظهر نحن مزكين بل لكي تصنعوا انتم حسنا و نكون نحن كاننا مرفوضون
 
13: 8 لاننا لا نستطيع شيئا ضد الحق بل لاجل الحق
{{آية|إصحاح=6|آية=15}} و اي اتفاق للمسيح مع بليعال و اي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن
13: 9 لاننا نفرح حينما نكون نحن ضعفاء و انتم تكونون اقوياء و هذا ايضا نطلبه كمالكم
 
13: 10 لذلك اكتب بهذا و انا غائب لكي لا استعمل جزما و انا حاضر حسب السلطان الذي اعطاني اياه الرب للبنيان لا للهدم
{{آية|إصحاح=6|آية=16}} و اية موافقة لهيكل الله مع الاوثان فانكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله اني ساسكن فيهم و اسير بينهم و اكون لهم الها و هم يكونون لي شعبا
13: 11 اخيرا ايها الاخوة افرحوا اكملوا تعزوا اهتموا اهتماما واحدا عيشوا بالسلام و اله المحبة و السلام سيكون معكم
 
13: 12 سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة
{{آية|إصحاح=6|آية=17}} لذلك اخرجوا من وسطهم و اعتزلوا يقول الرب و لا تمسوا نجسا فاقبلكم
13: 13 يسلم عليكم جميع القديسين
 
13: 14 نعمة ربنا يسوع المسيح و محبة الله و شركة الروح القدس مع جميعكم امين
{{آية|إصحاح=6|آية=18}} و اكون لكم أبا و انتم تكونون لي بنين و بنات يقول الرب القادر على كل شيء
 
==الإصحاح السابع==
{{إصحاح|7}}
 
{{آية|إصحاح=7|آية=1}} فاذ لنا هذه المواعيد ايها الاحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد و الروح مكملين القداسة في خوف الله
 
{{آية|إصحاح=7|آية=2}} اقبلونا لم نظلم احدا لم نفسد احدا لم نطمع في أحد
 
{{آية|إصحاح=7|آية=3}} لا اقول هذا لاجل دينونة لاني قد قلت سابقا انكم في قلوبنا لنموت معكم و نعيش معكم
 
{{آية|إصحاح=7|آية=4}} لي ثقة كثيرة بكم لي افتخار كثير من جهتكم قد امتلات تعزية و ازددت فرحا جدا في جميع ضيقاتنا
 
{{آية|إصحاح=7|آية=5}} لاننا لما اتينا إلى مكدونية لم يكن لجسدنا شيء من الراحة بل كنا مكتئبين في كل شيء من خارج خصومات من داخل مخاوف
 
{{آية|إصحاح=7|آية=6}} لكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجيء تيطس
 
{{آية|إصحاح=7|آية=7}} و ليس بمجيئه فقط بل ايضا بالتعزية التي تعزى بها بسببكم و هو يخبرنا بشوقكم و نوحكم و غيرتكم لاجلي حتى اني فرحت أكثر
 
{{آية|إصحاح=7|آية=8}} لاني و ان كنت قد احزنتكم بالرسالة لست اندم مع اني ندمت فاني ارى ان تلك الرسالة احزنتكم و لو إلى ساعة
 
{{آية|إصحاح=7|آية=9}} الان انا افرح لا لانكم حزنتم بل لانكم حزنتم للتوبة لانكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكي لا تتخسروا منا في شيء
 
{{آية|إصحاح=7|آية=10}} لان الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة و اما حزن العالم فينشئ موتا
 
{{آية|إصحاح=7|آية=11}} فانه هوذا حزنكم هذا عينه بحسب مشيئة الله كم انشا فيكم من الاجتهاد بل من الاحتجاج بل من الغيظ بل من الخوف بل من الشوق بل من الغيرة بل من الانتقام في كل شيء اظهرتم انفسكم انكم ابرياء في هذا الامر
 
{{آية|إصحاح=7|آية=12}} اذا و ان كنت قد كتبت اليكم فليس لاجل المذنب و لا لاجل المذنب اليه بل لكي يظهر لكم امام الله اجتهادنا لاجلكم
 
{{آية|إصحاح=7|آية=13}} من اجل هذا قد تعزينا بتعزيتكم و لكن فرحنا أكثر جدا بسبب فرح تيطس لان روحه قد استراحت بكم جميعا
 
{{آية|إصحاح=7|آية=14}} فاني ان كنت افتخرت شيئا لديه من جهتكم لم اخجل بل كما كلمناكم بكل شيء بالصدق كذلك افتخارنا ايضا لدى تيطس صار صادقا
 
{{آية|إصحاح=7|آية=15}} و احشاؤه هي نحوكم بالزيادة متذكرا طاعة جميعكم كيف قبلتموه بخوف و رعدة
 
{{آية|إصحاح=7|آية=16}} انا افرح اذا اني اثق بكم في كل شيء
 
==الإصحاح الثامن==
{{إصحاح|8}}
 
{{آية|إصحاح=8|آية=1}} ثم نعرفكم ايها الاخوة نعمة الله المعطاة في كنائس مكدونية
 
{{آية|إصحاح=8|آية=2}} انه في اختبار ضيقة شديدة فاض وفور فرحهم و فقرهم العميق لغنى سخائهم
 
{{آية|إصحاح=8|آية=3}} لانهم اعطوا حسب الطاقة انا اشهد و فوق الطاقة من تلقاء انفسهم
 
{{آية|إصحاح=8|آية=4}} ملتمسين منا بطلبة كثيرة ان نقبل النعمة و شركة الخدمة التي للقديسين
 
{{آية|إصحاح=8|آية=5}} و ليس كما رجونا بل اعطوا انفسهم اولا للرب و لنا بمشيئة الله
 
{{آية|إصحاح=8|آية=6}} حتى اننا طلبنا من تيطس انه كما سبق فابتدا كذلك يتمم لكم هذه النعمة ايضا
 
{{آية|إصحاح=8|آية=7}} لكن كما تزدادون في كل شيء في الايمان و الكلام و العلم و كل اجتهاد و محبتكم لنا ليتكم تزدادون في هذه النعمة ايضا
 
{{آية|إصحاح=8|آية=8}} لست اقول على سبيل الامر بل باجتهاد اخرين مختبرا اخلاص محبتكم ايضا
 
{{آية|إصحاح=8|آية=9}} فانكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح انه من اجلكم افتقر و هو غني لكي تستغنوا انتم بفقره
 
{{آية|إصحاح=8|آية=10}} اعطي رايا في هذا ايضا لان هذا ينفعكم انتم الذين سبقتم فابتداتم منذ العام الماضي ليس ان تفعلوا فقط بل ان تريدوا ايضا
 
{{آية|إصحاح=8|آية=11}} و لكن الان تمموا العمل ايضا حتى انه كما ان النشاط للارادة كذلك يكون التتميم ايضا حسب ما لكم
 
{{آية|إصحاح=8|آية=12}} لانه ان كان النشاط موجودا فهو مقبول على حسب ما للانسان لا على حسب ما ليس له
 
{{آية|إصحاح=8|آية=13}} فانه ليس لكي يكون للاخرين راحة و لكم ضيق
 
{{آية|إصحاح=8|آية=14}} بل بحسب المساواة لكي تكون في هذا الوقت فضالتكم لاعوازهم كي تصير فضالتهم لاعوازكم حتى تحصل المساواة
 
{{آية|إصحاح=8|آية=15}} كما هو مكتوب الذي جمع كثيرا لم يفضل و الذي جمع قليلا لم ينقص
 
{{آية|إصحاح=8|آية=16}} و لكن شكرا لله الذي جعل هذا الاجتهاد عينه لاجلكم في قلب تيطس
 
{{آية|إصحاح=8|آية=17}} لانه قبل الطلبة و اذ كان أكثر اجتهادا مضى اليكم من تلقاء نفسه
 
{{آية|إصحاح=8|آية=18}} و ارسلنا معه الاخ الذي مدحه في الانجيل في جميع الكنائس
 
{{آية|إصحاح=8|آية=19}} و ليس ذلك فقط بل هو منتخب ايضا من الكنائس رفيقا لنا في السفر مع هذه النعمة المخدومة منا لمجد ذات الرب الواحد و لنشاطكم
 
{{آية|إصحاح=8|آية=20}} متجنبين هذا ان يلومنا أحد في جسامة هذه المخدومة منا
 
{{آية|إصحاح=8|آية=21}} معتنين بامور حسنة ليس قدام الرب فقط بل قدام الناس ايضا
 
{{آية|إصحاح=8|آية=22}} و ارسلنا معهما اخانا الذي اختبرنا مرارا في امور كثيرة انه مجتهد و لكنه الان اشد اجتهادا كثيرا بالثقة الكثيرة بكم
 
{{آية|إصحاح=8|آية=23}} اما من جهة تيطس فهو شريك لي و عامل معي لاجلكم و اما اخوانا فهما رسولا الكنائس و مجد المسيح
 
{{آية|إصحاح=8|آية=24}} فبينوا لهم و قدام الكنائس بينة محبتكم و افتخارنا من جهتكم
 
==الإصحاح التاسع==
{{إصحاح|9}}
 
{{آية|إصحاح=9|آية=1}} فانه من جهة الخدمة للقديسين هو فضول مني ان اكتب اليكم
 
{{آية|إصحاح=9|آية=2}} لاني اعلم نشاطكم الذي افتخر به من جهتكم لدى المكدونيين ان اخائية مستعدة منذ العام الماضي و غيرتكم قد حرضت الاكثرين
 
{{آية|إصحاح=9|آية=3}} و لكن ارسلت الاخوة لئلا يتعطل افتخارنا من جهتكم من هذا القبيل كي تكونوا مستعدين كما قلت
 
{{آية|إصحاح=9|آية=4}} حتى اذا جاء معي مكدونيون و وجدوكم غير مستعدين لا نخجل نحن حتى لا اقول انتم في جسارة الافتخار هذه
 
{{آية|إصحاح=9|آية=5}} فرايت لازما ان اطلب إلى الاخوة ان يسبقوا اليكم و يهيئوا قبلا بركتكم التي سبق التخبير بها لتكون هي معدة هكذا كانها بركة لا كانها بخل
 
{{آية|إصحاح=9|آية=6}} هذا و ان من يزرع بالشح فبالشح ايضا يحصد و من يزرع بالبركات فبالبركات ايضا يحصد
 
{{آية|إصحاح=9|آية=7}} كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن او اضطرار لان المعطي المسرور يحبه الله
 
{{آية|إصحاح=9|آية=8}} و الله قادر ان يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا و لكم كل اكتفاء كل حين في كل شيء تزدادون في كل عمل صالح
 
{{آية|إصحاح=9|آية=9}} كما هو مكتوب فرق اعطى المساكين بره يبقى إلى الابد
 
{{آية|إصحاح=9|آية=10}} و الذي يقدم بذارا للزارع و خبزا للاكل سيقدم و يكثر بذاركم و ينمي غلات بركم
 
{{آية|إصحاح=9|آية=11}} مستغنين في كل شيء لكل سخاء ينشئ بنا شكرا لله
 
{{آية|إصحاح=9|آية=12}} لان افتعال هذه الخدمة ليس يسد اعواز القديسين فقط بل يزيد بشكر كثير لله
 
{{آية|إصحاح=9|آية=13}} اذ هم باختبار هذه الخدمة يمجدون الله على طاعة اعترافكم لانجيل المسيح و سخاء التوزيع لهم و للجميع
 
{{آية|إصحاح=9|آية=14}} و بدعائهم لاجلكم مشتاقين اليكم من اجل نعمة الله الفائقة لديكم
 
{{آية|إصحاح=9|آية=15}} فشكرا لله على عطيته التي لا يعبر عنها
 
==الإصحاح العاشر==
{{إصحاح|10}}
 
{{آية|إصحاح=10|آية=1}} ثم اطلب اليكم بوداعة المسيح و حلمه انا نفسي بولس الذي في الحضرة ذليل بينكم و اما في الغيبة فمتجاسر عليكم
 
{{آية|إصحاح=10|آية=2}} و لكن اطلب ان لا اتجاسر و انا حاضر بالثقة التي بها ارى اني ساجترئ على قوم يحسبوننا كاننا نسلك حسب الجسد
 
{{آية|إصحاح=10|آية=3}} لاننا و ان كنا نسلك في الجسد لسنا حسب الجسد نحارب
 
{{آية|إصحاح=10|آية=4}} اذ اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون
 
{{آية|إصحاح=10|آية=5}} هادمين ظنونا و كل علو يرتفع ضد معرفة الله و مستاسرين كل فكر إلى طاعة المسيح
 
{{آية|إصحاح=10|آية=6}} و مستعدين لان ننتقم على كل عصيان متى كملت طاعتكم
 
{{آية|إصحاح=10|آية=7}} اتنظرون إلى ما هو حسب الحضرة ان وثق أحد بنفسه انه للمسيح فليحسب هذا ايضا من نفسه انه كما هو للمسيح كذلك نحن ايضا للمسيح
 
{{آية|إصحاح=10|آية=8}} فاني و ان افتخرت شيئا أكثر بسلطاننا الذي اعطانا اياه الرب لبنيانكم لا لهدمكم لا اخجل
 
{{آية|إصحاح=10|آية=9}} لئلا اظهر كاني اخيفكم بالرسائل
 
{{آية|إصحاح=10|آية=10}} لانه يقول الرسائل ثقيلة و قوية و اما حضور الجسد فضعيف و الكلام حقير
 
{{آية|إصحاح=10|آية=11}} مثل هذا فليحسب هذا اننا كما نحن في الكلام بالرسائل و نحن غائبون هكذا نكون ايضا بالفعل و نحن حاضرون
 
{{آية|إصحاح=10|آية=12}} لاننا لا نجترئ ان نعد انفسنا بين قوم من الذين يمدحون انفسهم و لا ان نقابل انفسنا بهم بل هم اذ يقيسون انفسهم على انفسهم و يقابلون انفسهم بانفسهم لا يفهمون
 
{{آية|إصحاح=10|آية=13}} و لكن نحن لا نفتخر إلى ما لا يقاس بل حسب قياس القانون الذي قسمه لنا الله قياسا للبلوغ اليكم ايضا
 
{{آية|إصحاح=10|آية=14}} لاننا لا نمدد انفسنا كاننا لسنا نبلغ اليكم اذ قد وصلنا اليكم ايضا في إنجيل المسيح
 
{{آية|إصحاح=10|آية=15}} غير مفتخرين إلى ما لا يقاس في اتعاب اخرين بل راجين اذا نما ايمانكم ان نتعظم بينكم حسب قانوننا بزيادة
 
{{آية|إصحاح=10|آية=16}} لنبشر إلى ما وراءكم لا لنفتخر بالامور المعدة في قانون غيرنا
 
{{آية|إصحاح=10|آية=17}} و اما من افتخر فليفتخر بالرب
 
{{آية|إصحاح=10|آية=18}} لانه ليس من مدح نفسه هو المزكى بل من يمدحه الرب
 
==الإصحاح الحادي عشر==
{{إصحاح|11}}
 
{{آية|إصحاح=11|آية=1}} ليتكم تحتملون غباوتي قليلا بل انتم محتملي
 
{{آية|إصحاح=11|آية=2}} فاني اغار عليكم غيرة الله لاني خطبتكم لرجل واحد لاقدم عذراء عفيفة للمسيح
 
{{آية|إصحاح=11|آية=3}} و لكنني اخاف انه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد اذهانكم عن البساطة التي في المسيح
 
{{آية|إصحاح=11|آية=4}} فانه ان كان الاتي يكرز بيسوع اخر لم نكرز به او كنتم تاخذون روحا اخر لم تاخذوه او انجيلا اخر لم تقبلوه فحسنا كنتم تحتملون
 
{{آية|إصحاح=11|آية=5}} لاني احسب اني لم انقص شيئا عن فائقي الرسل
 
{{آية|إصحاح=11|آية=6}} و ان كنت عاميا في الكلام فلست في العلم بل نحن في كل شيء ظاهرون لكم بين الجميع
 
{{آية|إصحاح=11|آية=7}} ام اخطات خطية اذ اذللت نفسي كي ترتفعوا انتم لاني بشرتكم مجانا بانجيل الله
 
{{آية|إصحاح=11|آية=8}} سلبت كنائس اخرى اخذا اجرة لاجل خدمتكم و اذ كنت حاضرا عندكم و احتجت لم أثقل على أحد
 
{{آية|إصحاح=11|آية=9}} لان احتياجي سده الاخوة الذين اتوا من مكدونية و في كل شيء حفظت نفسي غير ثقيل عليكم و ساحفظها
 
{{آية|إصحاح=11|آية=10}} حق المسيح في ان هذا الافتخار لا يسد عني في اقاليم اخائية
 
{{آية|إصحاح=11|آية=11}} لماذا الاني لا احبكم الله يعلم
 
{{آية|إصحاح=11|آية=12}} و لكن ما افعله سافعله لاقطع فرصة الذين يريدون فرصة كي يوجدوا كما نحن ايضا في ما يفتخرون به
 
{{آية|إصحاح=11|آية=13}} لان مثل هؤلاء هم رسل كذبة فعلة ماكرون مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح
 
{{آية|إصحاح=11|آية=14}} و لا عجب لان الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور
 
{{آية|إصحاح=11|آية=15}} فليس عظيما ان كان خدامه ايضا يغيرون شكلهم كخدام للبر الذين نهايتهم تكون حسب اعمالهم
 
{{آية|إصحاح=11|آية=16}} اقول ايضا لا يظن أحد اني غبي و الا فاقبلوني و لو كغبي لافتخر انا ايضا قليلا
 
{{آية|إصحاح=11|آية=17}} الذي اتكلم به لست اتكلم به بحسب الرب بل كانه في غباوة في جسارة الافتخار هذه
 
{{آية|إصحاح=11|آية=18}} بما ان كثيرين يفتخرون حسب الجسد افتخر انا ايضا
 
{{آية|إصحاح=11|آية=19}} فانكم بسرور تحتملون الاغبياء اذ انتم عقلاء
 
{{آية|إصحاح=11|آية=20}} لانكم تحتملون ان كان أحد يستعبدكم ان كان أحد ياكلكم ان كان أحد ياخذكم ان كان أحد يرتفع ان كان أحد يضربكم على وجوهكم
 
{{آية|إصحاح=11|آية=21}} على سبيل الهوان اقول كيف اننا كنا ضعفاء و لكن الذي يجترئ فيه أحد اقول في غباوة انا ايضا اجترئ فيه
 
{{آية|إصحاح=11|آية=22}} أهم عبرانيون فانا ايضا أهم اسرائليون فانا ايضا أهم نسل إبراهيم فانا ايضا
 
{{آية|إصحاح=11|آية=23}} أهم خدام المسيح اقول كمختل العقل فانا أفضل في الاتعاب أكثر في الضربات اوفر في السجون أكثر في الميتات مرارا كثيرة
 
{{آية|إصحاح=11|آية=24}} من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة
 
{{آية|إصحاح=11|آية=25}} ثلاث مرات ضربت بالعصي مرة رجمت ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ليلا و نهارا قضيت في العمق
 
{{آية|إصحاح=11|آية=26}} باسفار مرارا كثيرة باخطار سيول باخطار لصوص باخطار من جنسي باخطار من الامم باخطار في المدينة باخطار في البرية باخطار في البحر باخطار من اخوة كذبة
 
{{آية|إصحاح=11|آية=27}} في تعب و كد في اسهار مرارا كثيرة في جوع و عطش في اصوام مرارا كثيرة في برد و عري
 
{{آية|إصحاح=11|آية=28}} عدا ما هو دون ذلك التراكم علي كل يوم الاهتمام بجميع الكنائس
 
{{آية|إصحاح=11|آية=29}} من يضعف و انا لا اضعف من يعثر و انا لا التهب
 
{{آية|إصحاح=11|آية=30}} ان كان يجب الافتخار فسافتخر بامور ضعفي
 
{{آية|إصحاح=11|آية=31}} الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي هو مبارك إلى الابد يعلم اني لست اكذب
 
{{آية|إصحاح=11|آية=32}} في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد ان يمسكني
 
{{آية|إصحاح=11|آية=33}} فتدليت من طاقة في زنبيل من السور و نجوت من يديه
 
==الإصحاح الثاني عشر==
{{إصحاح|12}}
 
{{آية|إصحاح=12|آية=1}} انه لا يوافقني ان افتخر فاني اتي إلى مناظر الرب و اعلاناته
 
{{آية|إصحاح=12|آية=2}} اعرف انسانا في المسيح قبل اربع عشرة سنة افي الجسد لست اعلم ام خارج الجسد لست اعلم الله يعلم اختطف هذا إلى السماء الثالثة
 
{{آية|إصحاح=12|آية=3}} و اعرف هذا الانسان افي الجسد ام خارج الجسد لست اعلم الله يعلم
 
{{آية|إصحاح=12|آية=4}} انه اختطف إلى الفردوس و سمع كلمات لا ينطق بها و لا يسوغ لانسان ان يتكلم بها
 
{{آية|إصحاح=12|آية=5}} من جهة هذا افتخر و لكن من جهة نفسي لا افتخر الا بضعفاتي
 
{{آية|إصحاح=12|آية=6}} فاني ان اردت ان افتخر لا اكون غبيا لاني اقول الحق و لكني اتحاشى لئلا يظن أحد من جهتي فوق ما يراني او يسمع مني
 
{{آية|إصحاح=12|آية=7}} و لئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع
 
{{آية|إصحاح=12|آية=8}} من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات ان يفارقني
 
{{آية|إصحاح=12|آية=9}} فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح
 
{{آية|إصحاح=12|آية=10}} لذلك اسر بالضعفات و الشتائم و الضرورات و الاضطهادات و الضيقات لاجل المسيح لاني حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي
 
{{آية|إصحاح=12|آية=11}} قد صرت غبيا و انا افتخر انتم الزمتموني لانه كان ينبغي ان امدح منكم اذ لم انقص شيئا عن فائقي الرسل و ان كنت لست شيئا
 
{{آية|إصحاح=12|آية=12}} ان علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر بايات و عجائب و قوات
 
{{آية|إصحاح=12|آية=13}} لانه ما هو الذي نقصتم عن سائر الكنائس الا اني انا لم أثقل عليكم سامحوني بهذا الظلم
 
{{آية|إصحاح=12|آية=14}} هوذا المرة الثالثة انا مستعد ان اتي اليكم و لا أثقل عليكم لاني لست اطلب ما هو لكم بل اياكم لانه لا ينبغي ان الاولاد يذخرون للوالدين بل الوالدون للاولاد
 
{{آية|إصحاح=12|آية=15}} و اما انا فبكل سرور انفق و انفق لاجل انفسكم و ان كنت كلما احبكم أكثر احب اقل
 
{{آية|إصحاح=12|آية=16}} فيلكن انا لم أثقل عليكم لكن اذ كنت محتالا اخذتكم بمكر
 
{{آية|إصحاح=12|آية=17}} هل طمعت فيكم باحد من الذين ارسلتهم اليكم
 
{{آية|إصحاح=12|آية=18}} طلبت إلى تيطس و ارسلت معه الاخ هل طمع فيكم تيطس اما سلكنا بذات الروح الواحد اما بذات الخطوات الواحدة
 
{{آية|إصحاح=12|آية=19}} اتظنون ايضا اننا نحتج لكم امام الله في المسيح نتكلم و لكن الكل ايها الاحباء لاجل بنيانكم
 
{{آية|إصحاح=12|آية=20}} لاني اخاف اذا جئت ان لا اجدكم كما اريد و اوجد منكم كما لا تريدون ان توجد خصومات و محاسدات و سخطات و تحزبات و مذمات و نميمات و تكبرات و تشويشات
 
{{آية|إصحاح=12|آية=21}} ان يذلني الهي عندكم اذا جئت ايضا و انوح على كثيرين من الذين اخطاوا من قبل و لم يتوبوا عن النجاسة و الزنى و العهارة التي فعلوها
 
==الإصحاح الثالث عشر==
{{إصحاح|13}}
 
{{آية|إصحاح=13|آية=1}} هذه المرة الثالثة اتي اليكم على فم شاهدين و ثلاثة تقوم كل كلمة
 
{{آية|إصحاح=13|آية=2}} قد سبقت فقلت و اسبق فاقول كما و انا حاضر المرة الثانية و انا غائب الان اكتب للذين اخطاوا من قبل و لجميع الباقين اني اذا جئت ايضا لا اشفق
 
{{آية|إصحاح=13|آية=3}} اذ انتم تطلبون برهان المسيح المتكلم في الذي ليس ضعيفا لكم بل قوي فيكم
 
{{آية|إصحاح=13|آية=4}} لانه و ان كان قد صلب من ضعف لكنه حي بقوة الله فنحن ايضا ضعفاء فيه لكننا سنحيا معه بقوة الله من جهتكم
 
{{آية|إصحاح=13|آية=5}} جربوا انفسكم هل انتم في الايمان امتحنوا انفسكم ام لستم تعرفون انفسكم ان يسوع المسيح هو فيكم ان لم تكونوا مرفوضين
 
{{آية|إصحاح=13|آية=6}} لكنني ارجو انكم ستعرفون اننا نحن لسنا مرفوضين
 
{{آية|إصحاح=13|آية=7}} و اصلي إلى الله انكم لا تعملون شيئا رديا ليس لكي نظهر نحن مزكين بل لكي تصنعوا انتم حسنا و نكون نحن كاننا مرفوضون
 
{{آية|إصحاح=13|آية=8}} لاننا لا نستطيع شيئا ضد الحق بل لاجل الحق
 
{{آية|إصحاح=13|آية=9}} لاننا نفرح حينما نكون نحن ضعفاء و انتم تكونون اقوياء و هذا ايضا نطلبه كمالكم
 
{{آية|إصحاح=13|آية=10}} لذلك اكتب بهذا و انا غائب لكي لا استعمل جزما و انا حاضر حسب السلطان الذي اعطاني اياه الرب للبنيان لا للهدم
 
{{آية|إصحاح=13|آية=11}} اخيرا ايها الاخوة افرحوا اكملوا تعزوا اهتموا اهتماما واحدا عيشوا بالسلام و اله المحبة و السلام سيكون معكم
 
{{آية|إصحاح=13|آية=12}} سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة
 
{{آية|إصحاح=13|آية=13}} يسلم عليكم جميع القديسين
 
{{آية|إصحاح=13|آية=14}} نعمة ربنا يسوع المسيح و محبة الله و شركة الروح القدس مع جميعكم امين
 
{{محتويات الكتاب المقدس}}