الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قصيدة الفرزدق في علي بن الحسين»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إزالة تصغير الخط |
مسح الفراغات |
||
سطر 1:
{{ق|هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ
{{ق|هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ،|هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ}}
{{ق|هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ
{{ق|وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟
{{ق|كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ
{{ق|سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى
{{ق|حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا
{{ق|ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ،|لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ}}
{{ق|عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ|عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ}}
{{ق|إذ رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها
{{ق|يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من
{{ق|بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ
{{ق|يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ
{{ق|الله شَرّفَهُ قِدْماً،
{{ق|أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ،|لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ}}
{{ق|مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا؛|فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ}}
سطر 20:
{{ق|يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ|كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ}}
{{ق|من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ|كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ}}
{{ق|مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله
{{ق|إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ،|أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هم}}
{{ق|لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ،|وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا}}
|