الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب فضائل الصحابة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 277:
 
[ 3622 ] حدثنا أبو النعمان حدثنا أبو عوانة عن بيان أبي بشر عن قيس بن أبي حازم قال دخل أبو بكر على امرأة من أحمس يقال لها زينب فرآها لا تكلم ، فقال : ما لها لا تكلم قالوا حجت مصمتة قال لها تكلمي فإن هذا لا يحل هذا من عمل الجاهلية فتكلمت فقالت من أنت قال امرؤ من المهاجرين قالت أي المهاجرين قال من قريش قالت من أي قريش أنت قال إنك لسؤول أنا أبو بكر قالت ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية قال بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم قالت وما الأئمة قال : أما كان لقومك رؤوس وأشراف يأمرونهم فيطيعونهم قالت بلى قال : فهم أولئك على الناس
 
[ 3623 ] حدثني فروة بن أبي المغراء أخبرنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت أسلمت امرأة سوداء لبعض العرب وكان لها حفش في المسجد قالت فكانت تأتينا فتحدث عندنا فإذا فرغت من حديثها قالت
[ 3623 ] حدثني فروة بن أبي المغراء أخبرنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت أسلمت امرأة سوداء لبعض العرب وكان لها حفش في المسجد قالت فكانت تأتينا فتحدث عندنا فإذا فرغت من حديثها قالت ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني فلما أكثرت قالت لها عائشة وما يوم الوشاح قالت خرجت جويرية لبعض أهلي وعليها وشاح من آدم فسقط منها فانحطت عليه الحديا وهي تحسبه لحما فأخذته فاتهموني به فعذبوني حتى بلغ من أمري أنهم طلبوا في قبلي فبينا هم حولي وأنا في كربي إذ أقبلت الحديا حتى وازت برؤوسنا ثم ألقته فأخذوه فقلت لهم هذا الذي اتهمتموني به وأنا منه بريئة
ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا
 
ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني فلما أكثرت قالت لها عائشة وما يوم الوشاح قالت خرجت جويرية لبعض أهلي وعليها وشاح من آدم فسقط منها فانحطت عليه الحديا وهي تحسبه لحما فأخذته فاتهموني به فعذبوني حتى بلغ من أمري أنهم طلبوا في قبلي فبينا هم حولي وأنا في كربي إذ أقبلت الحديا حتى وازت برؤوسنا ثم ألقته فأخذوه فقلت لهم هذا الذي اتهمتموني به وأنا منه بريئة
[ 3624 ] حدثنا قتيبة حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ألا من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله فكانت قريش تحلف بآبائها ، فقال لا تحلفوا بآبائكم
 
[ 3625 ] حدثنا يحيى بن سليمان قال : حدثني ابن وهب قال : أخبرني عمرو أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه أن القاسم كان يمشي بين يدي الجنازة ولا يقوم لها ويخبر عن عائشة قالت كان أهل الجاهلية يقومون لها يقولون إذا رأوها كنت في أهلك ما أنت مرتين
[ 3626 ] حدثني عمرو بن عباس حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال : قال عمر رضى الله تعالى عنه إن المشركين كانوا لا يفيضون من جمع حتى تشرق الشمس على ثبير فخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم فأفاض قبل أن تطلع الشمس
 
[ 3627 ] حدثني إسحاق بن إبراهيم قال : قلت لأبي أسامة حدثكم يحيى بن المهلب حدثنا حصين عن عكرمة { وكأسا دهاقا } قال ملأى متتابعة قال ، وقال ابن عباس سمعت أبي يقول : في الجاهلية اسقنا كأسا دهاقا
[ 36283626 ] حدثني عمرو بن عباس حدثنا أبوعبد نعيمالرحمن حدثنا سفيان عن عبدأبي الملكإسحاق عن أبيعمرو سلمةبن عنميمون أبيقال : قال هريرةعمر رضى الله تعالى عنه قالإن :المشركين قالكانوا لا يفيضون من جمع حتى تشرق الشمس على ثبير فخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم أصدق كلمةفأفاض قالهاقبل الشاعرأن كلمةتطلع لبيدالشمس
 
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
[ 3627 ] حدثني إسحاق بن إبراهيم قال : قلت لأبي أسامة حدثكم يحيى بن المهلب حدثنا حصين عن عكرمة { وكأسا دهاقا } قال ملأى متتابعة قال ، وقال ابن عباس سمعت أبي يقول : في الجاهلية اسقنا كأسا دهاقا
وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم
 
[ 3629 ] حدثنا إسماعيل حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر ، فقال له الغلام تدري ما هذا ، فقال أبو بكر وما هو قال : كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك فهذا الذي أكلت منه فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه
[ 36303628 ] حدثنا مسددأبو نعيم حدثنا يحيىسفيان عن عبيدعبد اللهالملك أخبرنيعن أبي نافعسلمة عن ابنأبي عمرهريرة رضى الله تعالى عنهماعنه قال : كانقال أهلالنبي الجاهليةصلى يتبايعونالله لحومعليه الجزوروسلم إلىأصدق حبلكلمة الحبلةقالها قالالشاعر وحبلكلمة الحبلةلبيد أن تنتجألا الناقةكل شيء ما فيخلا بطنهاالله ثمباطل تحملوكاد التيأمية نتجتبن فنهاهمأبي النبيالصلت صلى الله عليه وسلم عنأن ذلكيسلم
 
[ 3631 ] حدثنا أبو النعمان حدثنا مهدي قال غيلان بن جرير كنا نأتي أنس بن مالك فيحدثنا عن الأنصار وكان يقول لي فعل قومك كذا وكذا يوم كذا وكذا وفعل قومك كذا وكذا يوم كذا وكذا
[ 3629 ] حدثنا إسماعيل حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر ، فقال له الغلام تدري ما هذا ، فقال أبو بكر وما هو قال : كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك فهذا الذي أكلت منه فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه
 
[ 3630 ] حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله أخبرني نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما قال : كان أهل الجاهلية يتبايعون لحوم الجزور إلى حبل الحبلة قال وحبل الحبلة أن تنتج الناقة ما في بطنها ثم تحمل التي نتجت فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك
 
[ 3631 ] حدثنا أبو النعمان حدثنا مهدي قال غيلان بن جرير كنا نأتي أنس بن مالك فيحدثنا عن الأنصار وكان يقول لي فعل قومك كذا وكذا يوم كذا وكذا وفعل قومك كذا وكذا يوم كذا وكذا
القسامة في الجاهلية
 
[ 3632 ] حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا قطن أبو الهيثم حدثنا أبو يزيد المدني عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال إن أول قسامة كانت في الجاهلية لفينا بني هاشم كان رجل من بني هاشم استأجره رجل من قريش من فخذ أخرى فانطلق معه في إبله فمر رجل به من بني هاشم قد انقطعت عروة جوالقه ، فقال أغثني بعقال أشد به عروة جوالقي لا تنفر الإبل فأعطاه عقالا فشد به عروة جوالقه فلما نزلوا عقلت : الإبل إلا بعيرا واحدا ، فقال الذي استأجره ما شأن هذا البعير لم يعقل من بين الإبل قال ليس له عقال : قال : فأين عقاله قال : فحذفه بعصا كان فيها أجله فمر به رجل من أهل اليمن ، فقال أتشهد الموسم قال : ما أشهد وربما شهدته قال هل أنت مبلغ عني رسالة مرة من الدهر قال : نعم قال : فكنت إذا أنت شهدت الموسم فناد يا آل قريش فإذا أجابوك فناد يا آل بني هاشم فإن أجابوك فسل عن أبي طالب فأخبره أن فلانا قتلني في عقال ، ومات المستأجر فلما قدم الذي استأجره أتاه أبو طالب ، فقال : ما فعل صاحبنا قال مرض فأحسنت القيام عليه فوليت دفنه قال قد كان أهل ذاك منك فمكث حينا ثم إن الرجل الذي أوصى إليه أن يبلغ عنه وافى الموسم ، فقال : يا آل قريش قالوا هذه قريش قال : يا آل بني هاشم قالوا هذه بنو هاشم قال أين أبو طالب قالوا هذا أبو طالب قال أمرني فلان أن أبلغك رسالة أن فلانا قتله في عقال فأتاه أبو طالب ، فقال له اختر منا إحدى ثلاث إن شئت أن تؤدي مائة من الإبل فإنك قتلت صاحبنا وإن شئت حلف خمسون من قومك أنك لم تقتله فإن أبيت قتلناك به فأتى قومه فقالوا نحلف فأتته امرأة من بني هاشم كانت تحت رجل منهم قد ولدت له فقالت : يا أبا طالب أحب أن تجيز ابني هذا برجل من الخمسين ولا تصبر يمينه حيث تصبر الأيمان ففعل فأتاه رجل منهم ، فقال : يا أبا طالب أردت خمسين رجلا أن يحلفوا مكان مائة من الإبل يصيب كل رجل بعيران هذان بعيران فاقبلهما عني ولا تصبر يميني حيث تصبر الأيمان فقبلهما وجاء ثمانية وأربعون فحلفوا قال ابن عباس فوالذي نفسي بيده ما حال الحول ومن الثمانية والأربعين عين تطرف
[ 3633 ] حدثني عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت كان يوم بعاث يوما قدمه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد افترق ملأهم وقتلت سرواتهم وجرحوا قدمه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في دخولهم في الإسلام
[ 3634 ] وقال ابن وهب أخبرنا عمرو عن بكير بن الأشج أن كريبا مولى ابن عباس حدثه ان ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال ليس السعي ببطن الوادي بين الصفا والمروة سنة إنما كان أهل الجاهلية يسعونها ويقولون لا نجيز البطحاء إلا شدا