الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رسالة التوابع والزوابع/الفصل الأول»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصويب قالب القصيدة
سطر 155:
فقال: زِدني من رثائك وتحريضك، فأنشدتُه:
 
{{قصيدة1
{{قص
|أفي كلّ عامٍ مصـرعٌ لـعـظـيمِ؟
|أصابَ المَنايا حـادثـي وقـديمـي
سطر 169:
 
ومنها:
{{قصيدة1
{{قص
|رَمَيتُ بها الآفاقَ عنّـي غـريبةً،
|نتيجةَ خفاقِ الضُّـلـوعِ كـظـيمِ
سطر 183:
 
فقال: إن كنتَ ولا بُدَّ قائلاً، فإذا دعتك نفسكُ إلى القولِ فلا تكُدَّ قريحتك، فإذا أكملتَ فجمامُ ثلاثة لا أقلَّ. ونقّحْ بعدَ ذلك، وتذكّرْ قوله:
{{قصيدة1
{{قص
|وجَشَّمَني خوفُ ابنِ عَفّانَ رَدَّها،
|فثقفتُها حولاً كريتاً ومربَـعـا
سطر 204:
حتى انتهيتُ فيها إلى قولي:
 
{{قصيدة1
{{قص
|وارتكَضنا حتى مضى الليلُ يَسعى،
|وأتى الصبحُ قاطـعَ الأسـبـابِ
سطر 228:
 
ومنها:
{{قصيدة1
{{قص
|من شُهيدٍ في سرّها، ثم من أش
|جَعَ في السرّ من لُباب اللبابِ
سطر 242:
 
قالوا: إنه لفي شُرب الخمرة، منذ أيام عشرة، وما نُراكما منتفعين به. فقال: وعلى ذلك. ونزلنا وجاؤوا بنا إلى بيتٍ قد اصطفّت دِنانه، وعكفتْ غِزلانُه، وفي فُرجته شيخٌ طويل الوجه والسَّبَلة، قد افترش أضغاث زَهر، واتّكأ على زِقّ خمر، وبيده طَرْجهارة، وحواليه صِبيةٌ كأظْبٍ تَعطو إلى عَرارة. فصاح به زهير: حيّاك الله أبا اٌلإحسان! فجاوب بجوابٍ لا يُعقل لغَلبة الخمر عليه. فقال لي زهير: اقرعْ أُذُن نشوته بإحدى خَمريّاتك، فإنه ربما تنبّه لبعض ذلك. فصِحْتُ أُنشد من كلمةٍ لي طويلة:
{{قصيدة1
{{قص
|ولـرُبَّ حـانٍ قـد أدرتُ بـديره
|خَمْر الصِّبا مُزجَتْ بصَفْو خُمورهِ
سطر 257:
فصاح من حبائل نشوته: أأشجعيّ؟ قلتُ: أنا ذاك! فاستدعى ماء قرّاحاً، فشرب منه وغسل وجهه، فأفاق واعتذر إليَّ من حال. فأدركتْني مَهابته، وأخذتُ في إجلاله لمكانه من العِلم والشعر. فقال لي: أنشِد، أو حتى أُنشدَك؟ فقلت: إنّ ذلك لأشدّ لتأنيسي، على أنه ما بعدك لمُحسنٍ إحسانٌ. فأنشد:
 
{{قصيدة1
{{قص||يا دير حَـنّة مـن ذات الأكَـيراح،
|من يَصحُ عنكَ فأني لستُ بالصاحي
|يَعتادُهُ كلُّ مَحـفـوفٍ مَـفـارقُـهُ
السطر 267 ⟵ 268:
 
وأنشد أيضاً:
{{قصيدة1
{{قص
|لمَنْ دِمنٌ تـزداد طـيبَ نـسـيمِ،
|على طول ما أقْوَتْ، وحُسنَ رُسومِ
السطر 305 ⟵ 306:
 
فلمّا انتهيتُ قال: لله أنت! وإنْ كان طبُعك مخترَعاً منك؟ ثم قال لي: أنشِدني من رِثائك شيئاً؟ فأنشدتُه من قولي في بُنيّةٍ صغيرة:
{{قصيدة1
{{قص|أيها المعتَدُّ في أهل النُّهى،
|ولا تَذُبْ، إثر فقيدٍ، ولها}}
 
حتى انتهيتُ إلى قولي:
{{قصيدة1
{{قص|وإذا الأُسْدُ حَمَتْ أغـيالـهـا،
|لم يَضُرَّ الخيس صرعاتُ المَها
|وغريبٌ يا ابنَ أقمار الـعُـلا،
السطر 317 ⟵ 320:
 
حتى انتهيتُ فيها إلى قولي:
{{قصيدة1
{{قص|فإنْ طال ذكْري بالمُجون فإنـنـي
|شقيٌّ بمنظوم الـكـلام سَـعـيدُ
|وهل كنتُ في العشّاق أوّل عاشقٍ،
السطر 328 ⟵ 332:
 
فأنشدته:
{{قصيدة1
{{قص|وناظرةٍ تحت طـيّ الـقـنـاع،
|دعاها إلى الـلـه والـخـير داعِ
|سَعَت بابنها تـبـغـي مـنـزلاً،
السطر 347 ⟵ 352:
أبرقٌ بدا أمْ لمع أبيضَ قاصِلِ
حتى انتهيت إلى قولي:
{{قصيدة1
{{قص|ترددَ فيها البرقُ حتى حسبـتُـهُ
|يشير إلى نجمٍ الرُّبى بالأنـامـلِ
|ربىً نسجت أيدي الغَمام للُبسهـا