الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب فضائل الصحابة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 501:
اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة
فانصر الأنصار والمهاجره
 
==باب إقامة المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ==
[ 3718 ] حدثني إبراهيم بن حمزة حدثنا حاتم عن عبد الرحمن بن حميد الزهري قال : سمعت عمر بن عبد العزيز يسأل السائب ابن أخت النمر ما سمعت في سكنى مكة قال : سمعت العلاء بن الحضرمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث للمهاجر بعد الصدر
 
باب التاريخ من أين أرخوا التاريخ
[ 37193718 ] حدثني إبراهيم بن حمزة حدثنا حاتم عن عبد اللهالرحمن بن مسلمةحميد حدثناالزهري قال : سمعت عمر بن عبد العزيز عنيسأل أبيهالسائب عنابن سهلأخت بنالنمر سعدما سمعت في سكنى مكة قال : ماسمعت عدواالعلاء منبن مبعثالحضرمي النبيقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من وفاته ما عدوا: إلاثلاث منللمهاجر مقدمهبعد المدينةالصدر
 
==باب التاريخ من أين أرخوا التاريخ ==
 
[ 3719 ] حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد العزيز عن أبيه عن سهل بن سعد قال : ما عدوا من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ولا من وفاته ما عدوا إلا من مقدمه المدينة
[ 3720 ] حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت فرضت الصلاة ركعتين ثم هاجر النبي صلى الله عليه وسلم ففرضت أربعا وتركت صلاة السفر على الأول تابعه عبد الرزاق عن معمر
 
==باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ومرثيته لمن مات بمكة ==
[ 3721 ] حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا إبراهيم عن الزهري عن عامر بن سعد بن مالك عن أبيه قال عادني النبي صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع من مرض أشفيت منه على الموت فقلت : يا رسول الله بلغ بي من الوجع ما ترى وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة أفأتصدق بثلثي مالي قال لا قال : فأتصدق بشطره قال لا قال الثلث يا سعد والثلث كثير إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس قال أحمد بن يونس عن إبراهيم أن تذر ورثتك ولست بنافق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا آجرك الله بها حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك قلت : يا رسول الله أخلف بعد أصحابي قال إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة ولعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توفي بمكة ، وقال أحمد بن يونس وموسى عن إبراهيم أن تذر ورثتك
 
باب كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ، وقال عبد الرحمن بن عوف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع لما قدمنا المدينة ، وقال أبو جحيفة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء
[ 3721 ] حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا إبراهيم عن الزهري عن عامر بن سعد بن مالك عن أبيه قال عادني النبي صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع من مرض أشفيت منه على الموت فقلت : يا رسول الله بلغ بي من الوجع ما ترى وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة أفأتصدق بثلثي مالي قال لا قال : فأتصدق بشطره قال لا قال الثلث يا سعد والثلث كثير إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس قال أحمد بن يونس عن إبراهيم أن تذر ورثتك ولست بنافق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا آجرك الله بها حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك قلت : يا رسول الله أخلف بعد أصحابي قال إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة ولعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توفي بمكة ، وقال أحمد بن يونس وموسى عن إبراهيم أن تذر ورثتك
[ 3722 ] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه قال قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصارى فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله ، فقال عبد الرحمن بارك الله لك في أهلك ومالك دلني على السوق فربح شيئا من أقط وسمن فرآه النبي صلى الله عليه وسلم بعد أيام وعليه وضر من صفرة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم مهيم يا عبد الرحمن قال : يا رسول الله تزوجت امرأة من الأنصار قال : فما سقت فيها ، فقال وزن نواة من ذهب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
 
==باب كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ، وقال عبد الرحمن بن عوف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع لما قدمنا المدينة ، وقال أبو جحيفة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء ==
 
[ 3722 ] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه قال قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصارى فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله ، فقال عبد الرحمن بارك الله لك في أهلك ومالك دلني على السوق فربح شيئا من أقط وسمن فرآه النبي صلى الله عليه وسلم بعد أيام وعليه وضر من صفرة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم مهيم يا عبد الرحمن قال : يا رسول الله تزوجت امرأة من الأنصار قال : فما سقت فيها ، فقال وزن نواة من ذهب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
[ 3723 ] حدثني حامد بن عمر عن بشر بن المفضل حدثنا حميد حدثنا أنس أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه يسأله عن أشياء ، فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي ما أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه قال : أخبرني به جبريل آنفا قال ابن سلام ذاك عدو اليهود من الملائكة قال : أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد قال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال : يا رسول الله إن اليهود قوم بهت فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي فجاءت اليهود ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أي رجل عبد الله بن سلام فيكم قالوا خيرنا وابن خيرنا وأفضلنا وابن أفضلنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام قالوا أعاذه الله من ذلك فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك فخرج إليهم عبد الله ، فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قالوا شرنا وابن شرنا وتنقصوه قال هذا كنت أخاف يا رسول الله
[ 3724 ] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو سمع أبا المنهال عبد الرحمن بن مطعم قال باع شريك لي دراهم في السوق نسيئة فقلت : سبحان الله أيصلح هذا ، فقال سبحان الله والله لقد بعتها في السوق فما عابها علي أحد فسألت البراء بن عازب ، فقال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ونحن نتبايع هذا البيع ، فقال : ما كان يدا بيد فليس به بأس وما كان نسيئة فلا يصلح والق زيد بن أرقم فاسأله فإنه كان أعظمنا تجارة فسألت زيد بن أرقم ، فقال مثله ، وقال سفيان مرة ، فقال قدم علينا النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ونحن نتبايع ، وقال نسيئة إلى الموسم أو الحج
 
==باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة { هادوا } صاروا يهودا وأما قوله { هدنا } تبنا هائد تائب ==
[ 3725 ] حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا قرة عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود
 
[ 3725 ] حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا قرة عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود
[ 3726 ] حدثني أحمد أو محمد بن عبيد الله الغداني حدثنا حماد بن أسامة أخبرنا أبو عميس عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أبي موسى رضى الله تعالى عنه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وإذا أناس من اليهود يعظمون عاشوراء ويصومونه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحن أحق بصومه فأمر بصومه
[ 3727 ] حدثنا زياد بن أيوب حدثنا هشيم حدثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظفر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نحن أولى بموسى منكم ثم أمر بصومه
[ 3728 ] حدثنا عبدان حدثنا عبد الله عن يونس عن الزهري قال : أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ثم فرق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه
[ 3729 ] حدثني زياد بن أيوب حدثنا هشيم أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال هم أهل الكتاب جزؤوه أجزاء فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه يعني قول الله تعالى { الذين جعلوا القرآن عضين
 
==باب إسلام سلمان الفارسي رضى الله تعالى عنه ==
[ 3730 ] حدثني الحسن بن عمر بن شقيق حدثنا معتمر قال أبي وحدثنا أبو عثمان عن سلمان الفارسي أنه تداوله بضعة عشر من رب إلى رب
[ 3731 ] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن عوف عن أبي عثمان قال : سمعت سلمان رضى الله تعالى عنه يقول أنا من رام هرمز