الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إظهار الحق/الفصل الأول: في إثبات أن القرآن الكريم كلام الله»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obayd (نقاش | مساهمات)
صفحة جديدة: {{لا فهرس}} {{ترويسة |عنوان= إظهار الحق |مؤلف= رحمة الله الهندي |سابق= → [[إظهار الحق/الباب الخامس:...
 
Obayd (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 8:
}}
 
== الفصل الأول: في اثباتإثبات أن القرآن كلام الله ==
الأمور التي تدل على أن القرآن كلام الله كثيرة، أكتفي منها على اثني عشر أمراً على عدد حواري المسيح وأترك الباقي، مثل أن يقال إن الخائب المخالف وقت بيان أمر من الأمور الدنيوية والدينية أيضاً يكون ملحوظاً في القرآن، وأن بيان كل شيء ترغيباً كان أو ترهيباً رأفة كان أو عتاباً يكون على درجة الاعتدال لا بالإفراط ولا بالتفريط، وهذان الأمران لا يوجدان في كلام الإنسان لأنه يتكلم في بيان كل حال بما يناسب ذلك الحال، فلا يلاحظ في العتاب حال الذين هم قابلون للرأفة وبالعكس، ولا يلاحظ عند ذكر الدنيا حال الآخرة وبالعكس. ويقول في الغضب زائداً على الخطأ وهكذا أمور أخر.