الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المطرية تتكلم»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صفحة جديدة: {{قصيدة1| يا ناشرَ العلم بهذى البلادْ|وُفِّقتَ، نشرُ العلم مثلُ الجهاد| بانىَ صَرْحِ المجدِ، أنتَ ...
(لا فرق)

نسخة 09:28، 15 نوفمبر 2008


يا ناشرَ العلم بهذى البلادْ
 
وُفِّقتَ، نشرُ العلم مثلُ الجهاد
بانىَ صَرْحِ المجدِ، أنتَ الذي
 
تبنى بيوتَ العلم في كل ناد
بالعلم ساد الناسُ في عصرهم
 
واخترقوا السبعَ الطِّباقَ الشَّداد
أيطلب المجدَ ويبغى العلا
 
قومٌ لسوقِ العلم فيهم كساد؟
نَقَّادُ أعمالك مُغْلٍ لها
 
إذا غلا الدرُّ غلا الانتقاد
ما أصعبَ الفعلَ لمن رامه
 
وأسهلَ القولَ علىمن أراد
سمعاً لشكواى، فإن لم تجد
 
منك قبولاً، فالشكوى تُعاد
عدلاً على ما كان من فضلكم
 
فالفضلُ إن وُزِّع بالعدلِ زاد
أسمعُ احياناً ، وحيناً أَرى
 
مدرسةً في كلِّ حىّ تُشاد
قّدَّمْتَ قبلى مدناً أو قُرى
 
كنتُ أنا السيفَ، وكنّ النِجاد
انا التى كنت سريراً لمن
 
ساد (كإدّورْدَ) زماناً وشاد
قد وحّد الخالقَ في هيكلٍ
 
من قبل سقراطَ ومن قبل عاد
وهذب الهندُ دياناتِهم
 
بكل خافٍ من رموزى وباد
ومن تلاميذى موسى الذي
 
أُوحِى مِنْ بعدُ إليه فهاد
وأرضعَ الحكمةَ عيسى الهدى
 
ايامَ تُربِى مهدُّه والوساد
مدرستى كانت حياضَ النُّهى
 
قرارةَ العرفان، دارَ الرشاد
مشايخُ اليونان يأْتونها
 
يُلقون في العلم إليها القِياد



ذلك أمسِى ، ما به ريبةٌ
 
ويومىَ ( القبةُ) ذات العِماد
أصبحتُ كالفردوسِ في ظلها
 
من مِصرَ للخنكا لِظِلى امتداد
لولا جُلى زيتونى النَّضْرِ، ما
 
أَقسمَ بالزيتونِ ربُّ العباد
الواحةُ الزَّهراء ذات الغنى
 
تُربِى التي ما مثلها في البلاد
تُريكَ بالصبح وجُنحِ الدُّجى
 
بدورَ حسنُ، وشموسَ اتقاد



بَنِىَّ – يا سعدُ- كزُغْبِ القَطا
 
لا نقَّص اللهُ لهم من عِداد
إن فاتكَ النسلُ فأَكْرِمْ بهم
 
ورُبَّ نَسلِ بالندى يُستفاد
أخشى عليهم من أَذًى رائحٍ
 
يجمعهم في الفجر والعصر غاد
صفِيرُهُ يَسلُبنى راحتى
 
ويمنعُ الجفنَ لذيذَ الرقاد
يعقوبُ من ذئب بكى مُشفِقاً
 
فكيفَ انيابُ الحديد الحِداد؟
فانظرْ – رعاك اللهُ – في حاجهم
 
فنظرةٌ منكَ تُنيلُ المراد
قد بسطوا الكفَّ على أَنهم
 
في كرم الراح كصوْب العِهاد
إن طُلب ( القسط) فما منهمُ
 
إلا جوادٌ عن أبيه الجواد