الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ألف ليلة وليلة/الجزء الثالث»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 656:
== وفي الليلة التسعين ==
قالت: بلغني أيها الملك السعيد أنهم أقاموا في مدينة حماه ثلاثة أيام ثم سافروا وما زالوا مسافرين حتى وصلوا مدينةمدي--[[خاص:مساهمات/41.221.19.133|41.221.19.133]] 17:39، 16 نوفمبر 2008 (UTC)نة أخرى فأقاموا بها ثلاثة أيام، ثم سافروا حتى وصلوا إلى ديار بكر وهب عليهم نسيم بغداد فتذكر ضوء المكان أخته نزهة الزمان وأباه وأمه ووطنه وكيف يعود إلى أبيه بغير أخته فبكى وإن اشتكى واشتدت به الحسرات فأنشد هذه الأبيات: خليلي كم هذا التأنـى واصـبـر ولم يأتني منكم رسـول يخـبـر
إلا أن أيام الـوصـال قـصـيرة فيا ليت أيام التفـرق تـقـصـر
خذوا بيدي ثم ارحموا لصبابـتـي تلاشى بها جسمي وإن كنت أصبر
سطر 673:
صار في الحزن فريداً بعد نزهات الزمـان
حكمت فينا بـرغـم كف أولاد الـزمـان
فلما فرغ من شعره صاح وخر مغشياً عليه. هذا ما كان من أمره. وأما ما كان من أمر نزهة الزمان فإنها كانت ساهرة في تلك الليلة لأنها تذكرت أخاها في ذلك المكان، فلما سمعت ذلك الصوت بالليل ارتاح فؤادها وقامت وتنحنحت ودعت الخادم فقال لها: ما حاجتك؟ فقال له: قم وائتني بالذي ينشد الأشعار. وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح سكوتا طويلا.
 
 
== وفي الليلة الواحدة والتسعين ==